بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد السؤال عن الحال أدخل في صلب موضوعي .
كلمة ارددها كثيرا وهي ان الآبآء والامهات يحتاجون الى التربية اكثر من ابنائهم وبناتهم!
لكن ماذا نقول ونحن نعتقد ان الكبير قد فاتته الفرصه فما فاته قد فاته للابد .
مع العلم ان التربيه والتعليم لاينحصرو في عمر معين لكنها مقوله عُرفت فأنتشرت وتم الايمان بمضمونها
وكأنها قرآن منزل نحن احياء لم نمت اذن نحن نتعلم ونتربى بغض النظر عن العمر
او المستوى التعليمي ودرجة الثقافه . لكنه الكبرياء وعدم الاعتراف بالجهل .
فالتواضع والاعتراف بالخطأ وعدم العلم هو آخر مايفكر به كبارنا ومربينا إذن نستنتج من مقدمة موضوعي
ان الكبآر يرفضون فكرة قبول اي وجهة نظر تخالف وجهة نظرهم تحت مبرر أنهم كبار
وقد صالو وجالو في هذه الحياة حتى تسنى لهم ان يؤمنو ان كلامهم لايعلو عليه كلام
ورأيهم لايوازي صحته رأي مـخالف ونستنتج شي آخر وهو ان التربيه شأن الصغار فالصغير
هو من يحتاج للتربيه ويحتاج تصحيح آرآئه ومعتقداته لو مالت وأخطأت طريقها . لكن الغريب ان الصغير يبقى صغي
ر مهما كبر !! فعندما نوجه اللوم لأي طفل قد أخطأ يأتينا الرد أنه صغير فلاتلمه ولاتأنبه !!
ويتحججون بقول أنه الان صغير فغدا يكبر ويتعلم !! ولكن كيف يتعلم ونحن لانعلمه بحجة انه صغير !!
تناقض مضحك . شيئا آخر . لايتم الاعتماد على الصغير في اي شي مهما كان سهل ويسير فهو صغير غير مُعتمد عليه
. فلايُكلف بأي مهمه ولايتم تعويده على انجاز المهام صغيرة كانت ام كبيره والحجه معروفه . وهي انه صغير .
فللنتظر حتى يكبر ومن ثم نُلقي عليه المهام لينجزها.وهذا التناقض المضحك الذي ذكرته قبل قليل .
فهانحن نرى الصغير صغير وممنوع ان نستخدم معه اي اسلوب في التربيه فهو صغير ولن يعيها .
وفي الوقت نفسه قلنا في مقدمة الموضوع ان الكبير كبير لايحتاج الى تربيه وتعليم .
أذن من الذي يحتاج الى تربيه في الوقت الذي لايحتاجها الصغير ولايتقبلها الكبير !
اشخاص من خارج كوكبنا مثلا .!! لكن انا اعرف من يحتاجها . هم ابائنا وامهاتنا وهذا مغزى موضوعي
تحية معطره للجميع . اخوكم . من صغار الموالين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد السؤال عن الحال أدخل في صلب موضوعي .
كلمة ارددها كثيرا وهي ان الآبآء والامهات يحتاجون الى التربية اكثر من ابنائهم وبناتهم!
لكن ماذا نقول ونحن نعتقد ان الكبير قد فاتته الفرصه فما فاته قد فاته للابد .
مع العلم ان التربيه والتعليم لاينحصرو في عمر معين لكنها مقوله عُرفت فأنتشرت وتم الايمان بمضمونها
وكأنها قرآن منزل نحن احياء لم نمت اذن نحن نتعلم ونتربى بغض النظر عن العمر
او المستوى التعليمي ودرجة الثقافه . لكنه الكبرياء وعدم الاعتراف بالجهل .
فالتواضع والاعتراف بالخطأ وعدم العلم هو آخر مايفكر به كبارنا ومربينا إذن نستنتج من مقدمة موضوعي
ان الكبآر يرفضون فكرة قبول اي وجهة نظر تخالف وجهة نظرهم تحت مبرر أنهم كبار
وقد صالو وجالو في هذه الحياة حتى تسنى لهم ان يؤمنو ان كلامهم لايعلو عليه كلام
ورأيهم لايوازي صحته رأي مـخالف ونستنتج شي آخر وهو ان التربيه شأن الصغار فالصغير
هو من يحتاج للتربيه ويحتاج تصحيح آرآئه ومعتقداته لو مالت وأخطأت طريقها . لكن الغريب ان الصغير يبقى صغي
ر مهما كبر !! فعندما نوجه اللوم لأي طفل قد أخطأ يأتينا الرد أنه صغير فلاتلمه ولاتأنبه !!
ويتحججون بقول أنه الان صغير فغدا يكبر ويتعلم !! ولكن كيف يتعلم ونحن لانعلمه بحجة انه صغير !!
تناقض مضحك . شيئا آخر . لايتم الاعتماد على الصغير في اي شي مهما كان سهل ويسير فهو صغير غير مُعتمد عليه
. فلايُكلف بأي مهمه ولايتم تعويده على انجاز المهام صغيرة كانت ام كبيره والحجه معروفه . وهي انه صغير .
فللنتظر حتى يكبر ومن ثم نُلقي عليه المهام لينجزها.وهذا التناقض المضحك الذي ذكرته قبل قليل .
فهانحن نرى الصغير صغير وممنوع ان نستخدم معه اي اسلوب في التربيه فهو صغير ولن يعيها .
وفي الوقت نفسه قلنا في مقدمة الموضوع ان الكبير كبير لايحتاج الى تربيه وتعليم .
أذن من الذي يحتاج الى تربيه في الوقت الذي لايحتاجها الصغير ولايتقبلها الكبير !
اشخاص من خارج كوكبنا مثلا .!! لكن انا اعرف من يحتاجها . هم ابائنا وامهاتنا وهذا مغزى موضوعي
تحية معطره للجميع . اخوكم . من صغار الموالين
تعليق