بسم الله الرحمن الرحيم
اعزائي في الله لا داعي لان يتشنج احد في النقاش العلمي الهادف الموصل ان الله الى الحق والحقيقة , فبعد ان اطلعت على مشاركات احد الاخوان وكانت كتابته تهجمية واعتقد انه لا داعي لذالك فكل شيء لابد ان يخضع للدليل العلمي والنقاش العلمي , وفي اسطر الاخ الكاتب عن الاشياء التي يُسميها فضائح فنقول له لايوجد اي اشكال في قضية بحوث السيد السيستاني حينما نقول لابد ان يعترف بها لان سماحة السيد السيستاني ذهبنا له ونحن مجوعة من الشباب طالبين منه توضيح الامور الغامضة والسؤال عن المستعصي لانه وبدوره الذي يمثله في الحوزة من رجوع الجُل من الناس اليه فطرحنا عليه السؤال الذي كان مفاده هل بحث الرافد يمثل بحوثكم الاصولية فقال مجيباً انه لا يمثل آرائنا الاصولية فقد كان جواب يمثل نقطة مهمة حتى لايدعي احد في يوم من الايام ويقول ان بحث الرافد للسيد السيستاني وكما يعلم الجميع ان الاصول من الركائز المهمة في إستنباط الحكم الشرعي للمسائل الفقيه فالفقيه بدون علم الاصول كما يقول عنه السيد الشهيد محمد باقر الصدر ( قده ) كالنجار الذي توجد لديه ادوات لكن لايعرف كيف يصنع من الادوات الموجودة كرسياً واعتقد ان بهذا المثال البسيط تتضح الصورة لكل من يقرأ هذه السطور من اهمية علم الاصول فتكون النتيجة ان علم الاصول هو النظريات وعلم الفقه هو التطبيق وكلما كانت الاصول قوية غير مُفندة كان الفقيه اقرب الى استنباط الحكم الشرعي واخيراً نقول اذا كان عند السيد السيستاني بحوث اصولية اخرى فليخرجها الى النور لكي تتضح الصورة وتعلم الناس من لديه بحوث قوية ومعمقة ومن يفتقر من وجودها .
تعليق