اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آه ثم آه من ألم الفراق !!
هذه الكلمة خرجت من أعماق القلب ،، لتصل الى عتبات حزن النفوس
المليئة بالألم والحسرة على فقد غاليها ،، هذه الكلمة المكونة من أربع أحرف القليلة في العدد والعميقة في المعنى ،، لِما تحمله من معاني الألم والحزن في قلب كل محب ذاق طعم مرارة هذه الكلمة بكل معانيها ولم يسلم منها ولايستطيع الهرب من ألمها ،،
ماذا يعني الفراق ؟؟!!
هو إفتراق الروح عن الجسد ،، إفتراق الحبيب عن الحبيب طول الأبد ،، إفتراق تكون فيه روح الحبيب الى الواحد الأحد ،،
ولكن سؤال لكم ،، هل ذقتم وتجرعتم مرارة هذا الفراق ؟؟!!
بالطبع يكون الجواب نعم ،، لأن مامن إنسان في هذا الكون مهما هرب منه أو حاول أن يهرب لابد له أن يذوق مرارة الفراق ويشرب من كأسه مهما تعددت أنواعه وإختلفت أسبابه ،،
فالألم والحسرة في القلوب واحدة ،،
فالأم عندما تفقد إبنها ،، يكون الألم والحزن على فراقه أكثر وأشد مرارة لأنها فقدت جزءاً من روحها جزءاً من كيانها ،،
إن لم نقل هو الروح والكيان بالنسبة لديها ،،
فنقول لها تصبري ،، فإن أجركِ عند الله عزوجل عظيم ،، وتأسي بأم الشباب في كربلاء ،،
والأب عندما يفقد إبنه ،، يشعر حينها بأن روحه خرجت من جسده ،، فكلما تذكر هذا الأب بأن ولده الذي رباه وبنى عليه آماله وبنى له مستقبله في غمضة عين إختفى من عالمه وفارقه طول الأبد ،،
يشعر ويحس بأن مرارة فقده وفراقه نار تحرقه كلما تذكره ،،
فأقول لهذا الأب الفاضل لك إسوة حسنة بالحسين (ع) عندما فقد إبنه علي الأكبر فلذة كبده صبر وتآسى بذات الله عزوجل وعليك بالصبر والسلوان والأخ عندما يفقد أخاه وعضيده وسنده يحس ويشعر بأنه فقد جزءاً لايتجزأ منه ،، فيصبح مكسوراً يحتاج الى من يداويه ،،
وليس لدينا إلا أن نعزيه بكلمة تأسى بصبر الحسين (ع) عندما فقد العضيد أبو الفضل العباس (ع)
هل تعلمون لماذا هؤلاء شعروا بالألم والحزن والمرارة في قلوبهم عندما ذاقوا من كأس الفراق ؟؟ لأنهم عاشوا معهم وتربوا وبنوا حياتهم وهم معهم وتحت كنفهم ،، ولكن جاءت سكرة الموت التي لامناص لها وجاء هادم اللذات الذي لامهرب منه وإنتشل غاليهم من بينهم
في لحظة لم تخطر على بال أحد ولم يتخيلوا أن ذلك اليوم سوف يأخذ منهم شبابهم وفرحتهم من بين أعينهم ولم يصدقوا ذلك إلا عندما أحسوا وشعروا بفراقهم وعدم وجودهم في هذه الدنيا ولم يبقى إلا ذكرياتهم تعيش بينهم
آه ثم آه واحر قلبي على شبابكم ايها الشبان يامن فارقتونا قبل أيام قلائل بحادث مرعب أليم ومنعونا من النظر إليكم لأنهم يقولون لاطاقة لنا بالنظر الى أجزائكم المقطعة
اللهم إرحم غربتهم وآنس وحشتهم وإجعل قبورهم روضة من رياض الجنة وزوجهم من الحور العين وإحشرهم مع محمد وآل محمد (ص)
وإنا لله وإنا إليه راجعون
ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آه ثم آه من ألم الفراق !!
هذه الكلمة خرجت من أعماق القلب ،، لتصل الى عتبات حزن النفوس
المليئة بالألم والحسرة على فقد غاليها ،، هذه الكلمة المكونة من أربع أحرف القليلة في العدد والعميقة في المعنى ،، لِما تحمله من معاني الألم والحزن في قلب كل محب ذاق طعم مرارة هذه الكلمة بكل معانيها ولم يسلم منها ولايستطيع الهرب من ألمها ،،
ماذا يعني الفراق ؟؟!!
هو إفتراق الروح عن الجسد ،، إفتراق الحبيب عن الحبيب طول الأبد ،، إفتراق تكون فيه روح الحبيب الى الواحد الأحد ،،
ولكن سؤال لكم ،، هل ذقتم وتجرعتم مرارة هذا الفراق ؟؟!!
بالطبع يكون الجواب نعم ،، لأن مامن إنسان في هذا الكون مهما هرب منه أو حاول أن يهرب لابد له أن يذوق مرارة الفراق ويشرب من كأسه مهما تعددت أنواعه وإختلفت أسبابه ،،
فالألم والحسرة في القلوب واحدة ،،
فالأم عندما تفقد إبنها ،، يكون الألم والحزن على فراقه أكثر وأشد مرارة لأنها فقدت جزءاً من روحها جزءاً من كيانها ،،
إن لم نقل هو الروح والكيان بالنسبة لديها ،،
فنقول لها تصبري ،، فإن أجركِ عند الله عزوجل عظيم ،، وتأسي بأم الشباب في كربلاء ،،
والأب عندما يفقد إبنه ،، يشعر حينها بأن روحه خرجت من جسده ،، فكلما تذكر هذا الأب بأن ولده الذي رباه وبنى عليه آماله وبنى له مستقبله في غمضة عين إختفى من عالمه وفارقه طول الأبد ،،
يشعر ويحس بأن مرارة فقده وفراقه نار تحرقه كلما تذكره ،،
فأقول لهذا الأب الفاضل لك إسوة حسنة بالحسين (ع) عندما فقد إبنه علي الأكبر فلذة كبده صبر وتآسى بذات الله عزوجل وعليك بالصبر والسلوان والأخ عندما يفقد أخاه وعضيده وسنده يحس ويشعر بأنه فقد جزءاً لايتجزأ منه ،، فيصبح مكسوراً يحتاج الى من يداويه ،،
وليس لدينا إلا أن نعزيه بكلمة تأسى بصبر الحسين (ع) عندما فقد العضيد أبو الفضل العباس (ع)
هل تعلمون لماذا هؤلاء شعروا بالألم والحزن والمرارة في قلوبهم عندما ذاقوا من كأس الفراق ؟؟ لأنهم عاشوا معهم وتربوا وبنوا حياتهم وهم معهم وتحت كنفهم ،، ولكن جاءت سكرة الموت التي لامناص لها وجاء هادم اللذات الذي لامهرب منه وإنتشل غاليهم من بينهم
في لحظة لم تخطر على بال أحد ولم يتخيلوا أن ذلك اليوم سوف يأخذ منهم شبابهم وفرحتهم من بين أعينهم ولم يصدقوا ذلك إلا عندما أحسوا وشعروا بفراقهم وعدم وجودهم في هذه الدنيا ولم يبقى إلا ذكرياتهم تعيش بينهم
آه ثم آه واحر قلبي على شبابكم ايها الشبان يامن فارقتونا قبل أيام قلائل بحادث مرعب أليم ومنعونا من النظر إليكم لأنهم يقولون لاطاقة لنا بالنظر الى أجزائكم المقطعة
اللهم إرحم غربتهم وآنس وحشتهم وإجعل قبورهم روضة من رياض الجنة وزوجهم من الحور العين وإحشرهم مع محمد وآل محمد (ص)
وإنا لله وإنا إليه راجعون
ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق