عذرا....
لكن عجبي يا عزيزي كيف يتطاول من يده شلاء على السماء ?!!!
تتكلم على البخاري ورجاله!!! عجيب
الذي لم يختلف على صحته إثنان فقط من عصر البخاري إلى الآن!!!
أما عن نقلك فأنت تذكرني بالذي أتى يبيع ماء عند بئر زمزم!!!
توقع ما هي حاله!!!
أولا هناك فرق بين تدليس الإسناد والتدليس في الحديث أما الثاني فهو منكر بلا شك وأما تدليس الإسناد إذا صدر عن ثقة ظبط عرف بصدقه فالحديث لا علة فيه لأنه صادق ثقة يعلم عن من ينقل.
مثال:_
روى سيدنا أبو هريرة حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه لم يسمعه منه مباشرة بل سمعه مثلا من مولانا علي, ولكنه حدثه مباشرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم, وهو لم يسمعه مباشرة فدلس شخصا في السند ألا وهو علي وذالك لعلمه بثقة علي وصدقه أنه سمع الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم فضلا على إمامته رضي الله عنه وأرضاه.

على العموم:
قال أبو مسعود الحافظ في "الأطراف" : عبد الله هو عبد الله بن رجاء ، ثم قال : والحديث عند عبد الله بن رجاء ، وعند عبد الله بن صالح .
وقال أبو علي الغساني الحافظ بل هو عبد الله بن صالح كاتب الليث .
قال لنا أبو الحجاج الحافظ : وهذا أولى الأقوال بالصواب ، قال : لأن البخاري رواه في كتاب "الأدب" في باب الانبساط إلى الناس ، فقال : حدثنا عبد الله بن صالح ، عن عبد العزيز . ذكره عقيب حديث محمد بن سنان العوقي ، عن فليح ، عن هلال . ورواه في البيوع من "الجامع الصحيح" عن العوقي . فالحديث عند البخاري عن الرجلين في "الأدب" وفي "الصحيح" ...
إلى أن قال : فإذا تقرر أنه سمعه من الرجلين ، وقع الاشتراك في قوله : حدثنا عبد الله بن صالح بين العجلي الكوفي ، وبين الجهني الكاتب ، فكونه الكاتب أولى ، لأنا تيقنا أن البخاري قد سمع من كاتب الليث ، وأكثر عنه في "تاريخه" وفي أماكن ، وهذا معدوم في حق العجلي ، فإن البخاري ذكر له ترجمة صغيرة مختصرة جدا في "تاريخه" لم يرو عنه فيها شيئا ، ولا وجدنا أبدا له رواية متيقنة عنه لا في "الصحيح" ولا في شيء من تواليفه ، بل قد روى في "تاريخه" عن رجل عنه . نعم ولم نجد للعجلي رواية عن عبد العزيز بن أبي سلمة سوى حديث واحد ، متنه : الظلم ظلمات رواه عنه إبراهيم الحربي بخلاف كاتب الليث ، فإنه مكثر عن ابن أبي سلمة .
قلت : وأيضا فإن غير واحد روى الحديث المذكور عن كاتب الليث ، فتعين أنه هو .
وفي الجهاد من "الصحيح" أيضا : حدثنا عبد الله ، حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة ، عن صالح بن كيسان ، عن سالم ، عن أبيه قال : كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا قفل من حج . . وذكر الحديث .

الاخ المحترم السلام عليكم
وصفتني بمن يدي شلاء ؟؟
ووصفت ان البخاري في السماء وادعيت انه لم يختلف عليه اثنان ؟؟؟!!

ولكن العجب منك انك نسيت انني نقلت لك ان الذهبي وغيره يتهمون البخاري بالتدليس ؟؟
والاغرب من ذلك انك تقول التدليس في الراوي ليس ضار ؟؟
وهذه مصيبة منك لتبرير فعل يذمه علماء الرواية ؟
حيث اننا كيف نقبل حديثا روايه مدلس ؟؟
فهل قول بعضهم انه لايروي عن فلان لانه مدلس يدل على جهلهم بما تقول ؟؟
ثم الا تعلم ان قبولنا بالرواية لايتحقق الا بقبول روايها ؟؟
ثم هل تريدني ان ابين لك من هم الرواة الذين ينقل عنهم البخاري ؟؟
هل تريد تتعرف على النواصب والكذبة والمبغضين لعلي عليه السلام والخوارج الذين ينقل عنهم البخاري ؟
هل تريد انقل لك روايات يندى لها الجبين تخالف القران والعقل امتلا بها كتاب البخاري ؟؟
فان كنت لاتعلم مدارج نقل الحديث اتمنى ان تراجع قول العلماء في بحثهم عن الرواة وتبيين حقيقتهم لترى كم من راو ردوا روايته ؟؟
ثم ان البخاري عندما تريد ان تقبل روايته مطلقا فهذا يدل على جهلك في راي علمائك عنه ..
اتمنى ان تقرا مانقله ابن حجر العقلاني في شرح البخاري حيث بين نقاط انحرافية عند البخاري في رواته ورواياته ؟؟

انتظر جوابك الى الان ؟