ايك بعض الايات النازلة في الصحابة ومن خلالها نجزم بعدم الاية المتقدمة التي ذكرتها الى جميع الصحابه بل هذا العموم مخصص بهذه الايات
( إنَّ الَّذينَ جاءُوا بالاِفكِ عُصبَةٌ مِنكُم... لكُلِّ امرىءٍ مِنهُم ما اكتسَبَ مِنَ الاِثمِ والَّذي تولّى كِبرَهُ منهُم لهُ عذابٌ عظيمٌ )
سورة النور 24 : 11
( أفَمَن كانَ مُؤمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لايَستَوونَ)
سورة السجدة 32 : 18 .
(يا أيُّها الَّذينَ آمنُوا إن جاءكُمْ فاسِقٌ بِنَبأ فَتَبَيَّنُوا أن تُصيبُوا قَوماً بِجهالةٍ
فَتُصبِحُوا على ما فَعَلتُم نادِمِينَ ) سورة الحجرات 49 : 6
ثم كيف نقول بان كل الصحابه يدخل الجنه وبعضهم قتل بعضا
معاويةُ قتل عمارا
وجيشُ علي قتل طلحةَ والزبيرَ
ووووووووو

أخي العزيز ابومرتضى
هدفي من النقاش هو إزالت الشبهات وليس التجريح وتحقيق إنتصارات فإذا كان لديكم الرغبة في الحوار فهذا ردي:

الأية الأولى: نزلت في حق عبدالله بن أُبي ومن معه عندما إتهم عائشة رضي الله عنها، ونزلت هذه السورة لتبرئ عائشة رضي الله عنها من التهمة المنسوبة إليها.

الأية الثانية والثالثة: لاتعني شيئ في موضوعنا هذا.

ومن المعروف في موقعة الجمل بأن جيش عائشة رضي الله عنها كان يطالب بقتلة عثمان رضي الله عنه، وجيش علي بن أبي طالب رضي الله عنه يطالب بتوحيد الأمة ومن ثم إقامة محاكم لكل من إشترك في مقتل عثمان رضي الله عنه. ونحن أهل السنة نعلم بأن علي بن أبي طالب كان مع الحق ولا نحتاج إلى من يرشدنا إلى ذلك، وأكبر دليل على ذلك مقتل عمار بن ياسر رضي الله عنه في موقعة صفين كما ذكرت. وأقولها وجميع أهل السنة والجماعة أن علي والحسن والحسين كانو على الحق ونحبهم وجميع ذريتهم، ولكن هذا لا ينقص حق صحبة بقية الصحابة.

أما بخصوص طلحة والزبير رضي الله عنهم، فمن المعروف ومتواتر في كتب التاريخ بأنهما انسحبا من المعركة وذلك بعد أن حاورهما علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فكيف لا يدخلون الجنة!

أية تدل على فضل أبي بكر رضي الله عنه:
هاجر الرسول صلى الله عليه و سلم مع صاحبه أبابكر الصديق رضي الله عنه الى يثرب . اختبؤا أياما في غار ثور . النبي مطمئن و صاحبه قلق على مصيرهما من بطش كفار مكه و الذين كانوا قد رصدوا لمن يأتي بهما جوائز و أموال . و ثبت الله الموقف في كتابه في سورة التوبه الآيه 40 بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (( إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ))

أية أخرى تدل على أن الله رضي عنهم:
ثم أنه بايع المسلمين الرسول صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة في بيعة الرضوان . ذكر الله سبحانه و تعالى الحادثة في كتابه بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (( لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا )) الفتح 18 . في الآية دلالة على اخلاص من حضر البيعة بشهادة العليم الخبير . و توالت الانتصارات بعد هذه البيعة . عدد الذين حضروا البيعة أكثر من 1400 و الله أعلم . من بينهم أبوبكر و عمر رضي الله عنهما.

فالصحابة رضوان الله عليهم، ليسوا معصومين فهم بشر يخطؤن، وهنا احاديث كثيرة أخي الكريم عن فضل الصحابة وأنا أعرف بأن الشيعة تأخذ من الأحاديث ما يتفق مع رغبتهم وتطعن بالباقي، وهذا شأنكم، ولكن كتب أهل السنة والجماعة متواترة بمتن وسند وقد وضحو الصحيح والضعيف وغيرها والأحاديث. ولن تجد في هذه الأحاديث (كما هو الحال في كتب الشيعة) عبارة روي عن أحد أصحابنا، أو روي عن مجهول، أو روي عن رجل، أو....الخ التي تجعلك تشك في صحتها.

فمن أنا ومن أنت حتى نحكم على من حكم الله عليهم؟؟؟

اللهم إرحمنا برحمتك يا رب العالمين.

انظروا قول من يريد الحوار والمنطق


لكن راجع هذا الرابط لان مضمون الموضوع مكرر بنفس المنتدى وتعال لنتحاور هنا ونكمل
http://www.yahosein.net/vb/showthrea...5&pagenumber=2

أبو مرتضى الغالي

ذهبت إلى الربط ولم أجد أن الموضوع قد بحث، وأنا أتكلم عن نفسي في محاورتي مع الشيعة سواءً عن طريق الإنتر نت أو بالمقابلة وجهاً لوجه.
وأنا لم أتي بشيئ من عندي فهناك الأحاديث والأخبار التي تعطي الصحابة حقها، جميعها مرفوض من قبل الشيعة!
لماذا؟
لأنها لا تتوافق مع معتقداتكم، وليس لأنها ضعيفة أو مكذوبة، وحتى ولوكان سندها صحيح وقوي.

وكتب الشيعة مليئة بالتالي:

- عدد الروايات التي في أسانيدها (عن رجل عن) 1508 رواية!!.
في كتاب "الكافي"...لوحده فقط 209 روايات
- عدد الاسانيد التي في اسنادها (عمّن ذكره عن) 1464 رواية
في كتاب "الكافي" ...لوحده فقط 255 رواية
- عدد الاسانيد التى فيها (مجهولون شتّى) 11 رواية
- عدد الاسانيد التى فيها (جماعة من المجهولين) قد بلغت أخبار هذه الجماعة 343 رواية
- عدد الاسانيد التى فيها (بعض المجهولين) وقد بلغت هذه الروايات 26 رواية
- ...الخ

هذا مأرت توضيحه، وجاهز للنقاش المنطقي.