كلمات كتبتها على لسان حال أم فقدت ابنتها الصغيرة ( ادعو الله ان يلهمها الصبر )
00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000
قد وهبك الله ريحانة الدنيا
قد أحبك الله فأهداك قمرا زاهيا
فرحت...
فرح قلبي وبأغنية شدوت...
أأتوا بها...صحت بهم أأتوا بها
أريد أن يبصر قلبي نور عيني
عرفت...
عرفها قلبي فور ما رأيت...
رأيت تلك العيون الجميلة
رأيت تلك الأصابع الصغيرة
وسمعت...
دوى بكاؤها فسمعت...
سمعت نشيجها وهي تبكي
أمي...أخيرا قد أبصرتك
انتظرت...
تسعة أشهر انتظرت...
حملتها في أحشائي أحافظ عليها
كالدرة المكنونة في غور البحار
تشوقت...
ناشدت قلبي صبرا فما استطعت...
أريد أن أراها...أريد أن أحضنها
آه يا زهرة قلبي...طال الفراق
ما ظننت...
أنكِ ستفارقينني يوما...ما ظننت
حسبت الشهور التسعة فراق طويل
ما حسب قلبي أن فراقنا سيحل عن قريب
كبرتِ...
وكبر حبي لكِ وغدوتِ...
زهرة البستان أنتِ
زهراء يا ثمرة فؤادي
صدمت...
قالوا لي فصدمت...
أأنتِ مريضة يا زهراء!!
هل سينال منكِ يا نوراء!!
صمدت...
لا...لن تأخذ ابنتي..صحت...
اصبري بنية على الألم
فإنكِ سوف تشفين..ويحل الفرج
صعقت...
بأي فرج لكِ دعوت...
زهراء...زهرة دنيتي
بعد طول الألم...بنيتي
نامت...
أغلقت جفنيها ونامت...
أَوَ أقول آه...إن قلبي لا يحتمل
زهراء...زهرة روحي وعبيرها
رحلت...
هذا الفراق أمي...وغفت...
ما حسبت أني في عزاك أندب
ما ظن قلبي أني سأدفنكِ
تحسرت...
على تلك الأيام...تحسرت...
إن ألمًا ينهش روحي
ليتني قبلكِ غفوت...
وما فجعت قلبي بكِ وذبلت....
صبرت...
من أين الصبر!!...فتذكرت...
ألم علي بفقد زهراء
زهرة...تفوقكِ عطرًا يا زهراء
تعجبت...
إنه عظيم قد عرفت...
كيف لم يتهادى ذاك العظيم
بفقد كريمته المصونة الجليل
وبكيت...
ما بكيت عليك يا زهرتي...
إنما على صبر قد فاق صبري وقدرتي
وتألمت...
لعلي الضرغام الأبي
كيف أمسى بعد الزهراء في ذاك اليوم الندي
فانتبهت...
قد رحلتي عني في ذكرى استشهاد الصلاة
فارتاح قلبي!!...إنكِ ضيفة عند الإله
وتيقنت...
تنفس همي...وتيقنت...
بأنكِ في نعيم وسلام
قد حللت على أهل الكرم والعطاء
وبقيت...
أذكركِ...وما نسيت...
ضحكة كالنسيم دغدغت مشاعري
ووجه كأنه الجوري الأحمر في الربيع.
00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000000
اذكركِ وما نسيت
...............بنت…
قالوا لي بنت…قد وهبك الله ريحانة الدنيا
قد أحبك الله فأهداك قمرا زاهيا
فرحت...
فرح قلبي وبأغنية شدوت...
أأتوا بها...صحت بهم أأتوا بها
أريد أن يبصر قلبي نور عيني
عرفت...
عرفها قلبي فور ما رأيت...
رأيت تلك العيون الجميلة
رأيت تلك الأصابع الصغيرة
وسمعت...
دوى بكاؤها فسمعت...
سمعت نشيجها وهي تبكي
أمي...أخيرا قد أبصرتك
انتظرت...
تسعة أشهر انتظرت...
حملتها في أحشائي أحافظ عليها
كالدرة المكنونة في غور البحار
تشوقت...
ناشدت قلبي صبرا فما استطعت...
أريد أن أراها...أريد أن أحضنها
آه يا زهرة قلبي...طال الفراق
ما ظننت...
أنكِ ستفارقينني يوما...ما ظننت
حسبت الشهور التسعة فراق طويل
ما حسب قلبي أن فراقنا سيحل عن قريب
كبرتِ...
وكبر حبي لكِ وغدوتِ...
زهرة البستان أنتِ
زهراء يا ثمرة فؤادي
صدمت...
قالوا لي فصدمت...
أأنتِ مريضة يا زهراء!!
هل سينال منكِ يا نوراء!!
صمدت...
لا...لن تأخذ ابنتي..صحت...
اصبري بنية على الألم
فإنكِ سوف تشفين..ويحل الفرج
صعقت...
بأي فرج لكِ دعوت...
زهراء...زهرة دنيتي
بعد طول الألم...بنيتي
نامت...
أغلقت جفنيها ونامت...
أَوَ أقول آه...إن قلبي لا يحتمل
زهراء...زهرة روحي وعبيرها
رحلت...
هذا الفراق أمي...وغفت...
ما حسبت أني في عزاك أندب
ما ظن قلبي أني سأدفنكِ
تحسرت...
على تلك الأيام...تحسرت...
إن ألمًا ينهش روحي
ليتني قبلكِ غفوت...
وما فجعت قلبي بكِ وذبلت....
صبرت...
من أين الصبر!!...فتذكرت...
ألم علي بفقد زهراء
زهرة...تفوقكِ عطرًا يا زهراء
تعجبت...
إنه عظيم قد عرفت...
كيف لم يتهادى ذاك العظيم
بفقد كريمته المصونة الجليل
وبكيت...
ما بكيت عليك يا زهرتي...
إنما على صبر قد فاق صبري وقدرتي
وتألمت...
لعلي الضرغام الأبي
كيف أمسى بعد الزهراء في ذاك اليوم الندي
فانتبهت...
قد رحلتي عني في ذكرى استشهاد الصلاة
فارتاح قلبي!!...إنكِ ضيفة عند الإله
وتيقنت...
تنفس همي...وتيقنت...
بأنكِ في نعيم وسلام
قد حللت على أهل الكرم والعطاء
وبقيت...
أذكركِ...وما نسيت...
ضحكة كالنسيم دغدغت مشاعري
ووجه كأنه الجوري الأحمر في الربيع.