السلام على شيعة الأمير ومحبيه
في ذكرى الولادة المباركة و العطرة لمولانا غريب طوس أنيس النفوس الإمام علي ابن موسى الرضا .. أحببت ان أذكركم بفضل زيارته سلام الله عليه .. رزقنا الله و إياكم هذا الشرف العظيم
بهذه الأحاديث من صحيفة الحج والزيارة من فصل ثواب زيارة الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام
في ذكرى الولادة المباركة و العطرة لمولانا غريب طوس أنيس النفوس الإمام علي ابن موسى الرضا .. أحببت ان أذكركم بفضل زيارته سلام الله عليه .. رزقنا الله و إياكم هذا الشرف العظيم
بهذه الأحاديث من صحيفة الحج والزيارة من فصل ثواب زيارة الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام
قال أبو جعفر ـ الإمام الجواد ـ ( عليه السلام ) :
(( من زار قبر أبي بطوس غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر )) .
قال : فحججت بعد الزيارة فلقيت أيوب بن نوح فقال لي : قال أبو جعفر الثاني ( عليه السلام ) : « من زار قبر أبي بطوس غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، وبنى الله له منبرا حذاء منبر محمد وعلي ( عليهما السلام ) حتى يفرغ الله من حساب الخلائق » .
فرأيته وقد زار ، فقال : جئت أطلب المنبر ))(1) .
عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي قال : قال الرضا ( عليه السلام ) :
(( من زارني على بعد داري ومزاري أتيته يوم القيامة في ثلاثة مواطن حتى أخلصه من أهوالها : إذا تطايرت الكتب يمينا وشمالا ، وعند الصراط ، وعند الميزان ))(2) .
عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) قال : سمعته يقول :
(( من زار أبي ( عليه السلام ) فله الجنة ))(3) .
عن الحسين بن زيد ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول :
(( يخرج رجل من ولد موسى اسمه اسم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فيدفن بأرض طوس ـ وهي من خراسان ـ يقتل فيها بالسم فيدفن فيها غريبا ، فمن زاره عارفا بحقه ، أعطاه الله عزّ وجلّ أجر من أنفق من قبل الفتح وقاتل ))(4) .
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
(( ستدفن بضعة مني بخراسان ما زارها مكروب إلا نفس الله كربه ، ولا مذنب إلا غفر الله له ذنوبه ))(5) .
عن حمزة بن حمران قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) :
(( تقتل حفدتي بأرض خراسان في مدينة يقال لها : طوس ، من زاره إليها عارفا بحقه أخذته بيدي يوم القيامة وأدخلته الجنة ، وإن كان من أهل الكبائر .
قلت له : جعلت فداك ، وما عرفان حقه ؟ قال : يعلم أنه إمام مفترض الطاعة غريب شهيد ، من زاره عارفا بحقه أعطاه الله عزّ وجلّ أجر سبعين شهيدا ممن استشهد بين يدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وسلم على حقيقة ))(6) .
(( من زار قبر أبي بطوس غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر )) .
قال : فحججت بعد الزيارة فلقيت أيوب بن نوح فقال لي : قال أبو جعفر الثاني ( عليه السلام ) : « من زار قبر أبي بطوس غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، وبنى الله له منبرا حذاء منبر محمد وعلي ( عليهما السلام ) حتى يفرغ الله من حساب الخلائق » .
فرأيته وقد زار ، فقال : جئت أطلب المنبر ))(1) .
عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي قال : قال الرضا ( عليه السلام ) :
(( من زارني على بعد داري ومزاري أتيته يوم القيامة في ثلاثة مواطن حتى أخلصه من أهوالها : إذا تطايرت الكتب يمينا وشمالا ، وعند الصراط ، وعند الميزان ))(2) .
عن أبي جعفر محمد بن علي ( عليهما السلام ) قال : سمعته يقول :
(( من زار أبي ( عليه السلام ) فله الجنة ))(3) .
عن الحسين بن زيد ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول :
(( يخرج رجل من ولد موسى اسمه اسم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فيدفن بأرض طوس ـ وهي من خراسان ـ يقتل فيها بالسم فيدفن فيها غريبا ، فمن زاره عارفا بحقه ، أعطاه الله عزّ وجلّ أجر من أنفق من قبل الفتح وقاتل ))(4) .
وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
(( ستدفن بضعة مني بخراسان ما زارها مكروب إلا نفس الله كربه ، ولا مذنب إلا غفر الله له ذنوبه ))(5) .
عن حمزة بن حمران قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) :
(( تقتل حفدتي بأرض خراسان في مدينة يقال لها : طوس ، من زاره إليها عارفا بحقه أخذته بيدي يوم القيامة وأدخلته الجنة ، وإن كان من أهل الكبائر .
قلت له : جعلت فداك ، وما عرفان حقه ؟ قال : يعلم أنه إمام مفترض الطاعة غريب شهيد ، من زاره عارفا بحقه أعطاه الله عزّ وجلّ أجر سبعين شهيدا ممن استشهد بين يدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وسلم على حقيقة ))(6) .
عن الحسن بن علي بن فضال ، عن الرضا ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ أنه قال :
(( من زارني وهو يعرف ما أوجب الله تعالى من حقي وطاعتي فأنا وآبائي شفعاؤه يوم القيامة ، ومن كنا شفعاءه نجا ولو كان عليه مثل وزر الثقلين الجن والإنس ))(7) .
عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري قال : سمعت أبا جعفر محمد بن علي الرضا ( عليه السلام ) يقول : (( إن بين جبلي طوس قبضة قبضت من الجنة ، من دخلها كان آمنا يوم القيامة من النار )) (8).
عن علي بن مهزيار قال : قلت : لأبي جعفر ( عليه السلام ) :
جعلت فداك ، زيارة الرضا ( عليه السلام ) أفضل أم زيارة أبي عبد الله الحسين ( عليه السلام ) ؟
فقال : (( زيارة أبي أفضل ، وذلك أن أبا عبد الله ( عليه السلام ) يزوره ( كل الناس ) ، وأبي لا يزوره إلا الخواص من الشيعة ))(9) .
عن يحيى بن سليمان المازنى ، عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال :
(( من زار قبر ولدي علي وبات عنده ليلة كان كمن زار الله في عرشه . قلت : كمن زار الله في عرشه ؟
فقال : نعم ، إذا كان يوم القيامة كان على عرش الرحمن أربعة من الأولين: وأربعة من الآخرين ، فأما الأربعة الذين هم من الأولين : فنوح ، وإبراهيم ، وموسى ، وعيسى ( عليهم السلام ) .
وأما الأربعة من الآخرين : محمد وعلي والحسن والحسين ( عليهم السلام ) ثم يمد الطعام فيقعد معنا زوار قبور الأئمة ، إلا أن أعلاهم درجة وأقربهم حبوة زوار قبر ولدي علي ( عليه السلام ) ))(10) .
محمد بن سليمان قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) :
عن رجل حج حجة الإسلام فدخل متمتعا بالعمرة إلى الحج فأعانه الله على عمرته وحجه .
ثم أتى المدينة فسلم على النبي ( صلى الله عيه وآله ) .
ثم أتاك عارفا بحقك يعلم أنك حجة الله على خلقه وبابه الذي يؤتى منه ، فسلم عليك .
ثم أتى أبا عبد الله الحسين ( عليه السلام ) فسلم عليه .
ثم أتى بغداد فسلم على أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) .
ثم انصرف إلى بلاده ، فلما كان في وقت الحج رزقه الله الحج ، فأيهما أفضل : هذا الذي قد حج حجة الإسلام يرجع أيضا فيحج ، أو يخرج إلى خراسان إلى أبيك علي بن موسى ( عليه السلام ) فيسلم عليه ؟
قال : بل يأتي خراسان فيسلم على أبي الحسن ( عليه السلام ) أفضل ، وليكن ذلك في رجب ولا ينبغي أن تفعلوا هذا اليوم ، فإن علينا وعليكم من السلطان شنعة ))(11).
المصدر :
(1) وسائل الشيعة ج14ص550ب82ح [ 19798 ] 1.
(2) وسائل الشيعة ج14ص550ب82ح [ 19799 ] 2.
(3) وسائل الشيعة ج14ص551ب82ح [ 19800 ] 3.
(4) وسائل الشيعة ج14ص553ب82ح [ 19803 ] 6.
(5) وسائل الشيعة ج14ص553ب82ح [ 19805 ] 8.
(6) وسائل الشيعة ج14ص554ب82ح [ 19807 ] 10.
(7) وسائل الشيعة ج14ص554ب82ح [ 19808 ] 11.
(8) وسائل الشيعة ج14ص554ب82ح [ 19810 ] 13.
(9) وسائل الشيعة ج14ص562ب85ح [ 19829 ] 1.
(10) وسائل الشيعة ج14ص564ب86ح [ 19832 ] 1.
(11) وسائل الشيعة ج14ص564ب86ح [ 19832 ] 1.
نسألكم الدعاء
خادمة خدامهم سلام الله عليهم
خادمة خدامهم سلام الله عليهم
تعليق