سلام
من إيلاف
أكدت مؤسسة استخباراتية استشارية أميركية ان الحكومة القطرية قد أحبطت بالفعل محاولة انقلابية قادها مجموعة من ضباط الجيش القطري.
ونقلت مصادر موثوقة القول عن مصادر دبلوماسية قطرية أميركية لمؤسسة "ستراتيجيك فوركاستينغ ستراتفور" الاستخباراتية والاستشارية الخاصة والتي تتخذ من اوستن في ولاية تكساس مقرا لها انه قد تم بالفعل اعتقال العشرات من ضباط الجيش القطريين للاشتباه في تورطهم في مؤامرة للاطاحة بالحكومة القطرية الحالية.
وأكدت مؤوسسة في تقريرها إلى ان الهدف من الانقلاب كان يرمى لتغيير السياسة الخارجية لقطر والتي تسمح الآن للقوات الأميركية باستخدام قواعد في قطر لمصلحة قضية كل العرب والمسلمين والتي لم يتم تحديدها.
وأضاف تقرير ستراتفور ان هذا التغيير يمكن تفسيره على انه سياسة ستعمل على حرمان القوات الأميركية من استخدام الأراضي او القواعد القطرية وتلغى التأييد للخطط الأميركية لمهاجمة العراق والطلب من القوات الأميركية مغادرة قطر في اسرع وقت ممكن.
الا ان احد كبار المسؤولين في ستراتفور ماثيو بيكر قال بأنه لم يستطع الحصول على معلومات عن العدد الدقيق من الضباط القطريين الذين تم اعتقالهم ومكان الاعتقال .
ونفى المسؤول في المؤسسة ان تكون أي من دول مجلس التعاون الخليجي قد ساعدت او خططت لمثل هذه الحركة الانقلابية الا انه اكد ان معظم دول المجلس غاضبة من سياسة قطر الخارجية والإعلامية والتي أحدثت شرخا في علاقات مجلس التعاون لدول الخليج العربية مشيرا في هذا الصدد إلى استدعاء الرياض لسفيرها في الدوحة احتجاجا كما يبدو من التصرفات الإعلامية القطرية الخارجة عن المألوف بين دول المجلس وأضاف انه بسبب تكوين الجيش القطري من عناصر غير قطرية او مما وصفهم بمرتزقة باكستانيين فانه ربما تكون الحكومة القطرية مرتابة في الكثير من العاملين في جيشها كما انها غير متأكدة بأنها ألقت القبض على كل المتامرين.
والله العالم
من إيلاف
أكدت مؤسسة استخباراتية استشارية أميركية ان الحكومة القطرية قد أحبطت بالفعل محاولة انقلابية قادها مجموعة من ضباط الجيش القطري.
ونقلت مصادر موثوقة القول عن مصادر دبلوماسية قطرية أميركية لمؤسسة "ستراتيجيك فوركاستينغ ستراتفور" الاستخباراتية والاستشارية الخاصة والتي تتخذ من اوستن في ولاية تكساس مقرا لها انه قد تم بالفعل اعتقال العشرات من ضباط الجيش القطريين للاشتباه في تورطهم في مؤامرة للاطاحة بالحكومة القطرية الحالية.
وأكدت مؤوسسة في تقريرها إلى ان الهدف من الانقلاب كان يرمى لتغيير السياسة الخارجية لقطر والتي تسمح الآن للقوات الأميركية باستخدام قواعد في قطر لمصلحة قضية كل العرب والمسلمين والتي لم يتم تحديدها.
وأضاف تقرير ستراتفور ان هذا التغيير يمكن تفسيره على انه سياسة ستعمل على حرمان القوات الأميركية من استخدام الأراضي او القواعد القطرية وتلغى التأييد للخطط الأميركية لمهاجمة العراق والطلب من القوات الأميركية مغادرة قطر في اسرع وقت ممكن.
الا ان احد كبار المسؤولين في ستراتفور ماثيو بيكر قال بأنه لم يستطع الحصول على معلومات عن العدد الدقيق من الضباط القطريين الذين تم اعتقالهم ومكان الاعتقال .
ونفى المسؤول في المؤسسة ان تكون أي من دول مجلس التعاون الخليجي قد ساعدت او خططت لمثل هذه الحركة الانقلابية الا انه اكد ان معظم دول المجلس غاضبة من سياسة قطر الخارجية والإعلامية والتي أحدثت شرخا في علاقات مجلس التعاون لدول الخليج العربية مشيرا في هذا الصدد إلى استدعاء الرياض لسفيرها في الدوحة احتجاجا كما يبدو من التصرفات الإعلامية القطرية الخارجة عن المألوف بين دول المجلس وأضاف انه بسبب تكوين الجيش القطري من عناصر غير قطرية او مما وصفهم بمرتزقة باكستانيين فانه ربما تكون الحكومة القطرية مرتابة في الكثير من العاملين في جيشها كما انها غير متأكدة بأنها ألقت القبض على كل المتامرين.
والله العالم
تعليق