تويت
سـؤال سـألـتـه ابـنـتـي ... فـهـل مـن مـجـيـب ؟ ؟ ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
تعوّدتُ في كل ليلة أن أقرأ لأولادي الصغار قصة قبل النوم، وقد وقع اختياري على قصص سيرة أهل البيت عليهم السلام لما فيها من حكم وعبر ومواعظ ودروس كبيرة في التعامل وتربية النفوس.
فكنا في كل أسبوع نختار شخصية عظيمة من تلك الشخصيات ونتكلم عنها من مختلف جوانبها بأسلوب بسيط يناسب عقول الصغار وبعد الانتهاء من القصة نفسح مجالاً لبعض الأسئلة والاستفسارات.
وفي إحدى الليالي كانت القصة بعنوان "استشهاد السيدة الزهراء عليها السلام" وبعدما انتهيتُ من القراءة وجاء دور طرح الأسئلة، استأذنت ابنتي وسألتني عدة أسئلة متعلقة ببعض.
فقالت: أين دُفنت السيدة الزهراء عليها السلام؟
قلتُ: يُقال أنها في البقيع ولكن لا يوجد قبر محدد.
فقالت: ولماذا لم يعرفوا مكان قبرها؟
قلتُ: لأن زوجها أمير المؤمنين علي عليه السلام دفنها سراً في الليل كما جاء في وصيتها عليها السلام.
فقالت: ولمَ أوصت زوجها بدفنها سراً؟
قلت: لأنها رحلت عن الدنيا وهي غاضبة على بعض القوم لما آذوها في حياتها فأرادت أن تحرمهم من المشاركة في دفنها.
فقالت: إذا كانت السيدة الزهراء عليها السلام قد أوصت بذلك لأنها غاضبة من البعض فما ذنبنا نحن المؤمنون المحبون أن نُحرم من زيارة قبرها ؟؟؟
هنا لم أستطع أن أحبس دموعي... لأن الأمر حسّاس جداً...
صحيح أننا نزور السيدة الزهراء عليها السلام في كل مكان وزمان ... ولكن مجرد التفكير في إعفاء قبرها هو دليل على الظلم الذي تعرضت له تلك السيدة الطاهرة الصابرة المظلومة..
السلام عليكِ يا بنت رسول الله
السلام عليكِ يا أم أبيها وريحانته
السلام عليكِ يا مظلومة .. يا مقهورة
أخواني وأخواتي الكريمات .. أتمنى ممن يقرأ هذا الموضوع أن يفكر ملياً في جواب السؤال الأخير ولكم بذلك الأجر والثواب..
أختكــ حنين ـــم
وبه نستعين
تعوّدتُ في كل ليلة أن أقرأ لأولادي الصغار قصة قبل النوم، وقد وقع اختياري على قصص سيرة أهل البيت عليهم السلام لما فيها من حكم وعبر ومواعظ ودروس كبيرة في التعامل وتربية النفوس.
فكنا في كل أسبوع نختار شخصية عظيمة من تلك الشخصيات ونتكلم عنها من مختلف جوانبها بأسلوب بسيط يناسب عقول الصغار وبعد الانتهاء من القصة نفسح مجالاً لبعض الأسئلة والاستفسارات.
وفي إحدى الليالي كانت القصة بعنوان "استشهاد السيدة الزهراء عليها السلام" وبعدما انتهيتُ من القراءة وجاء دور طرح الأسئلة، استأذنت ابنتي وسألتني عدة أسئلة متعلقة ببعض.
فقالت: أين دُفنت السيدة الزهراء عليها السلام؟
قلتُ: يُقال أنها في البقيع ولكن لا يوجد قبر محدد.
فقالت: ولماذا لم يعرفوا مكان قبرها؟
قلتُ: لأن زوجها أمير المؤمنين علي عليه السلام دفنها سراً في الليل كما جاء في وصيتها عليها السلام.
فقالت: ولمَ أوصت زوجها بدفنها سراً؟
قلت: لأنها رحلت عن الدنيا وهي غاضبة على بعض القوم لما آذوها في حياتها فأرادت أن تحرمهم من المشاركة في دفنها.
فقالت: إذا كانت السيدة الزهراء عليها السلام قد أوصت بذلك لأنها غاضبة من البعض فما ذنبنا نحن المؤمنون المحبون أن نُحرم من زيارة قبرها ؟؟؟
هنا لم أستطع أن أحبس دموعي... لأن الأمر حسّاس جداً...
صحيح أننا نزور السيدة الزهراء عليها السلام في كل مكان وزمان ... ولكن مجرد التفكير في إعفاء قبرها هو دليل على الظلم الذي تعرضت له تلك السيدة الطاهرة الصابرة المظلومة..
السلام عليكِ يا بنت رسول الله
السلام عليكِ يا أم أبيها وريحانته
السلام عليكِ يا مظلومة .. يا مقهورة
أخواني وأخواتي الكريمات .. أتمنى ممن يقرأ هذا الموضوع أن يفكر ملياً في جواب السؤال الأخير ولكم بذلك الأجر والثواب..
أختكــ حنين ـــم
تعليق