بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
المرأة كائن بشري يختلف عن الرجل... فهي حسّاسة جداً بحيث أنه من الممكن أن تنهار بسبب كلمة واحدة ... أو ترفعها هذه الكلمة إلى فوق السحاب
المشكلة التي سأطرحها اليوم ... هي مشكلة لصديقة لي .. أحببت أن أضعها هنا لأتطلع على آرائكم حول هذه المسألة
رفيقتي هذه رومانسية جداً .. لم تتوقف يوماً عن الأحلام الوردية... تهمها الكلمات العذبة أكثر من الأموال الكثيرة... ويطيّب خاطرها موقف حبّ أكثر من هدية ثمينة... بدأت مشكلتها حين قبلت أن تتزوج من رجل لم تعرف عنه سوى أنه مهذب ومحترم وابن عائلة.. لكنها لم تغوص في نفسه كفاية لتعرف طريقة تعامله مع زوجة المستقبل...
وتزوجت... وبعد أشهر قليلة باتت تعاني من التصحّر والجفاف في حياتها الزوجية... فالزوج لا يهمه سوى تأمين طلبات المنزل .. وللإنصاف ـ فهي تقول ـ أنه لم يقصر في شؤون المنزل أبداً بل كانت طلباتها عنده أوامر.. إنما مشكلته أنه لا يتكلم معها كلاماً عذباً ولم يُقدم على شكرها بعد أي مجهود تقوم به في المنزل...
هي تقول أنها ليست بحاجة للمال والهدايا.. كل ما تطلبه هو كلمة حب تروي ظمأها بعد عودة زوجها إلى المنزل...
كانت تُخفي عني كل تلك التفاصيل، من باب الحفاظ على الأسرار الزوجية، ولكن في زيارتي الأخيرة لها لاحظت أن وجهها شاحباً وأن شيئاً ما قد حصل لها. سألتها... وبعد مقدمة لا بأس بها قالت: بالأمس طلبت الطلاق من زوجي
لأني وبكل صراحة لم أعد أستطع أن أتحمل... لقد أصبح وجودي في المنزل كخادمة تقوم بما عليها مقابل مبلغ من المال .. وكل ذلك وأنا أتحمل إلى أن حصل معي شيء خطير...
عندما حاولت معرفته منها ترددت.. لكنها باتت تلمّح لي بشيء.. حسب ما فهمت منها أنها انجرّت وراء رجل غريب يتصل بها عبر الهاتف ويُسمعها كلاماً عذباً... فقالت: أنا أعلم أن هذا الشيء خطأ وإني كلما رفعت السمّاعة أرتكب إثماً .. فأبكي وألوم زوجي لأنه يحرمني من تلك الكلمات فأضطر لسماعها من غيره.. إلى أن طفح الكيل وطلبت منه الطلاق
لقد آلمتني حالتها كثيراً .. ورغم أني أقدر في أغلب الأحيان على إسداء بعض النصائح الزوجية.. ألا أنني وجدت نفسي عاجزة عن الكلام ... فطلبها الطلاق يعني يأسها من حلً مشكلتها خاصة وأنها كثيراً ما حدّثت زوجها بهذا الموضوع ولكنه لم يعره أي اهتمام
أعتذر منكم أخوتي وأخواتي على الإطالة ولكني شعرت بخطورة هذا الأمر بين أي زوجين فأحببت أن أطرح عليكم هذه المشكلة..
أختكم حنين
وبه نستعين
المرأة كائن بشري يختلف عن الرجل... فهي حسّاسة جداً بحيث أنه من الممكن أن تنهار بسبب كلمة واحدة ... أو ترفعها هذه الكلمة إلى فوق السحاب
المشكلة التي سأطرحها اليوم ... هي مشكلة لصديقة لي .. أحببت أن أضعها هنا لأتطلع على آرائكم حول هذه المسألة
رفيقتي هذه رومانسية جداً .. لم تتوقف يوماً عن الأحلام الوردية... تهمها الكلمات العذبة أكثر من الأموال الكثيرة... ويطيّب خاطرها موقف حبّ أكثر من هدية ثمينة... بدأت مشكلتها حين قبلت أن تتزوج من رجل لم تعرف عنه سوى أنه مهذب ومحترم وابن عائلة.. لكنها لم تغوص في نفسه كفاية لتعرف طريقة تعامله مع زوجة المستقبل...
وتزوجت... وبعد أشهر قليلة باتت تعاني من التصحّر والجفاف في حياتها الزوجية... فالزوج لا يهمه سوى تأمين طلبات المنزل .. وللإنصاف ـ فهي تقول ـ أنه لم يقصر في شؤون المنزل أبداً بل كانت طلباتها عنده أوامر.. إنما مشكلته أنه لا يتكلم معها كلاماً عذباً ولم يُقدم على شكرها بعد أي مجهود تقوم به في المنزل...
هي تقول أنها ليست بحاجة للمال والهدايا.. كل ما تطلبه هو كلمة حب تروي ظمأها بعد عودة زوجها إلى المنزل...
كانت تُخفي عني كل تلك التفاصيل، من باب الحفاظ على الأسرار الزوجية، ولكن في زيارتي الأخيرة لها لاحظت أن وجهها شاحباً وأن شيئاً ما قد حصل لها. سألتها... وبعد مقدمة لا بأس بها قالت: بالأمس طلبت الطلاق من زوجي

لأني وبكل صراحة لم أعد أستطع أن أتحمل... لقد أصبح وجودي في المنزل كخادمة تقوم بما عليها مقابل مبلغ من المال .. وكل ذلك وأنا أتحمل إلى أن حصل معي شيء خطير...
عندما حاولت معرفته منها ترددت.. لكنها باتت تلمّح لي بشيء.. حسب ما فهمت منها أنها انجرّت وراء رجل غريب يتصل بها عبر الهاتف ويُسمعها كلاماً عذباً... فقالت: أنا أعلم أن هذا الشيء خطأ وإني كلما رفعت السمّاعة أرتكب إثماً .. فأبكي وألوم زوجي لأنه يحرمني من تلك الكلمات فأضطر لسماعها من غيره.. إلى أن طفح الكيل وطلبت منه الطلاق

لقد آلمتني حالتها كثيراً .. ورغم أني أقدر في أغلب الأحيان على إسداء بعض النصائح الزوجية.. ألا أنني وجدت نفسي عاجزة عن الكلام ... فطلبها الطلاق يعني يأسها من حلً مشكلتها خاصة وأنها كثيراً ما حدّثت زوجها بهذا الموضوع ولكنه لم يعره أي اهتمام
أعتذر منكم أخوتي وأخواتي على الإطالة ولكني شعرت بخطورة هذا الأمر بين أي زوجين فأحببت أن أطرح عليكم هذه المشكلة..
أختكم حنين
تعليق