فالمسؤلية الالهية كما يقول السيد محمد باقر الصدر ( قدس سره) اذا التزم بها الانسان واوعى ابعادها كان من عناصرها الاستعداد للتضحية , اذ لا مسؤلية بدون جهد يبذل , وهدف ينجز والمسؤلية الرسالية فيها يبذل الانسان اكبر جهد واعظمه وتتطلب منه وماصلة السعي في سبيل تحقيق اهداف الرسال الالهية بلا انقطاع ابدا حتى اخر لخظة من الحياة وان المسؤولية في المجتمع الضال التي تكون فيه السطوه للظلم والظالمين فان المسؤولية تتميز بمواجهة الاخطار من الظالمين ومخالفة أوامرهم . وهذه الاخطار تصل في بعض الاحيان الى السجن والتشريد والقتل من اجل احقاق الحق وزهق الباطل وكلما زاد انحراف المجتمع ازداد تسلط الظالمين واتسع نفوذهم في المجتمع كلما عظمت المسؤولية .
والان اصبح الامر واضح وجلي عظمت المسؤولية في هذا الجيل الممتحن والمبتلى بانواع الفتن
والان اصبح الامر واضح وجلي عظمت المسؤولية في هذا الجيل الممتحن والمبتلى بانواع الفتن