الرد على العضو عرين الاسد
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم أجميعين
واسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بحار الأنوار 33 : 110
(( فكان أفضلهم كما زعمت في الإسلام وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة الصديق وخليفة الخليفة الفاروق ولعمري ذكرت أمراً إن تم اعتزلك كله وإن نقص لم يلحقك ثلمه وما أنت والصديق ؟ فالصديق من صدق بحقنا وأبطل باطل عدونا ! وما أنت والفاروق ؟ فالفاروق من فرّق بيننا وبين أعدائنا. وذكرت أن عثمان كان في الفضل تالياً فإن يكن عثمان محسناً فسيجزيه الله بإحسانه وإن يكن مسيئاً سيلقى رباً غفوراً لا يتعاظمه ذنب أن يغفره . ولعمري إني لأرجو إذا أعطى الله الناس على قدر فضائلهم في الإسلام ونصيحتهم لله ولرسوله أن يكون نصيبنا في ذلك الأوفر ....... وذكرت حسدي الخلفاء وإبطائي عنهم وبغيي عليهم فأما البغي [ عليهم ] فمعاذ الله أن يكون.
وقال الإمام علي رضي الله عنه في مدح الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنهما (( وكان أفضلهم في الإسلام كما زعمت وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة الصديق والخليفة الفاروق ولعمري أن مكانهما في الإسلام لعظيم وإن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد رحمهما الله وجزاهما بأحسن ما عملاً )) شرح نهج البلاغة للميثم (( 1 / 31 )).
ويقول سيدنا علي رضي الله عنه في نهج البلاغه :
- و من كلام له ( عليه السلام )لما أراده الناس على البيعة بعد قتل عثمان :
دَعُونِي وَ الْتَمِسُوا غَيْرِي فَإِنَّا مُسْتَقْبِلُونَ أَمْراً لَهُ وُجُوهٌ وَ أَلْوَانٌ لَا تَقُومُ لَهُ الْقُلُوبُ وَ لَا تَثْبُتُ عَلَيْهِ الْعُقُولُ وَ إِنَّ الْآفَاقَ قَدْ أَغَامَتْ وَ الْمَحَجَّةَ قَدْ تَنَكَّرَتْ. وَ اعْلَمُوا أَنِّي إِنْ أَجَبْتُكُمْ رَكِبْتُ بِكُمْ مَا أَعْلَمُ وَ لَمْ أُصْغِ إِلَى قَوْلِ الْقَائِلِ وَ عَتْبِ الْعَاتِبِ وَ إِنْ تَرَكْتُمُونِي فَأَنَا كَأَحَدِكُمْ وَ لَعَلِّي أَسْمَعُكُمْ وَ أَطْوَعُكُمْ لِمَنْ وَلَّيْتُمُوهُ أَمْرَكُمْ وَ أَنَا لَكُمْ وَزِيراً خَيْرٌ لَكُمْ مِنِّي أَمِيراً.
ويقول الإمام عليّ بن حسين يجيب كما روى العلامه عليّ بن أبي الفتح الأربلي في كتابه ( كشف الغمّة في معرفة الأئمة ) عن علي بن الحسن أنه : (( قدم عليه نفر من أهل العـراق فقالـوا في أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم، فلما فرغوا من كلامهم، قال لهم: ألا تخبروني أنتم { المهاجرون الأولون الذين أخرجوا من ديارهم وأمـوالهم يبتغون فضلاً من اللـه ورضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون }؟ قالوا: لا، قال: فأنتم { الذين تبوأوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة }؟ قالوا: لا، قال: أما أنتم قد تبرأتم أن تكونوا من أحد هذين الفريقين وأنا أشهد أنكم لستم من الذين قال الله فيهم { والذين جاؤا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا } أخرجوا عني فعل الله بكم )) كشف الغمة جـ2 ص (291) تحت عنوان ( فضائل الإمام زين العابدين ). دار الأضواء ـ بيروت ـ ط. 1405هـ ـ 1985م.
ويقول محمد آل كاشف الغطاء في كتـابه (أصـل الشيعـة وأصولها): (( وحين رأى (أي عليّ بن أبي طالب) ـ أن الخليفتين ـ أعني الخليفــة الأول والثاني (أبو بكر وعمر) بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد وتجهيز الجنود وتوسيع الفتوح ولم يستأثرا ولم يستبدا بايع وسالم)) أصل الشيعة وأصولها ص (124). تحقيق: محمد جعفر شمس الدين، دار الأضواء ـ بيروت، ط. 1413هـ ـ 1993م.
ويقول جعفر الصادق لإمرأة سألته عن أبي بكر وعمر:أأتولاهما!!؟؟؟ فقال: توليهما.... فقالت : فأقول لربي إذا لقيته إنك أمرتني بولايتهما؟؟ فقال لها : نعم . روضة الكافي جـ8 ص (101) .
وقد صرح كبير مفسري المذهب الشيعي، علي بن إبراهيم القمي حين ذكر قول الله عز وجل: (يأيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك) فقال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحفصة، رضي الله عنها، يوما أنا أفضى إليك سرا فقالت نعم ما هو؟ فقال أن أبا بكر يلي الخلافة بعدي، ثم من بعده أبوك (عمر رضي الله عنه) فقلت من أخبرك بهذا قال الله أخبرني...... تفسير القمي جـ2 ص ( 376 ) سورة التحريم.
هل ستصبح هذه الروايات ضعيفه وأقوال علمائكم أيضا؟؟؟
تعليق