لا عذب الله أمي إنها شربت *** حب الوصي فغذتنيه باللبني
و كان لي والد يهوى ابا حسن *** فصرت من ذي و ذا أهوى ابا حسن
بآل محمد
بآل محمد عُـرِفَ الصـوابُ
وفي أبياتهـم نـزل الكتـابُ
وهم حجج الإله على البرايـا
بهـم وبجدهـم لا يسـتـراب
ولا سيما أبو الحسـن علـي
له في الحرب مرتبـة تهـاب
طعام سيوفه مهـج الاعـادي
وفيض دم الرقاب لها شـراب
وضربتـه كبيعـتـه بـخـم
معاقدها مـن القـوم الرثـاب
علي الدر والذهب المصفـى
وباقي النـاس كلهـم تـراب
هو البكاء في المحراب ليـلاً
هو الضحاك إذا اشتد الضرابُ
هو النبأ العظيم وفلـك نـوحٍ
وباب الله وانقطـع الخطـاب
كل حرف للإمام علي عليه السلام
ألفٌ. . أهواك أيا حيدر ياساقينا عند الكوثر
باءٌ . . بابُ مدينة علم من يأتيها يأتي حيدر
تاءٌ . . تكفيك شهادته انك مولانا بل أكثر
ثاءٌ . . ثق يا نبض فؤادي عن حبك لا لن اتغير
جيمٌ . . جندلت أكابرهم فسل الاحزاب وسل خيبر
حاءٌ . . حارت فيك عقولٌ حق لها بك أن تتحير
خاءٌ . . خابت نفس لئيمٍ لم يتولاك أبى شبر
دالٌ . . دامت راية نصرٍ ما دامت في كفك حيدر
ذالٌ . . ذللت رقابهمُ ونسفت الشيطان الأكبر
راءٌ .. ريحانٌ وزهورٌ عشقك كالمسك أو العنبر
زاءٌ . . زينت لنا الدنيا بسنا وجهك وهو الانور
سينٌ . . سيفك لما يبرح يفلقُ هامات ويشطّر
شينٌ. . شيدت بإصرارٍ صرح الإسلام وذا مفخر
صادٌ . . صمت أذن بغيٍ من جحد الكرار وأنكر
ضادٌ . . ضم إليك فؤادي كي يحضى بالفوز الأكبر
طاءٌ . . طابت نفس محبٍ بولاكم في يوم المحشر
ظاءٌ . . ظلك كم يحمينا من عرصات الفزع الأكبر
عينٌ . . عميت عين حسودٍ من ليس إلى فضلك مبصر
غينٌ . . غصبوك وهم أدرى إن لا غيرك فيهم أجدر
فاءٌ . . فصبرت على المٍ لو لاقى جبلاً لتكسر
قافٌ . . قادوك ايا عجبي أين الصولات وأين الكر
كافٌ. . كسروا ضلع الزهراء وانت بما فعلو مبصر
لامٌ. . لطموا وجه القرآن وهل لنفسك أن تصبر
ميمٌ. . من حلمك انهلني يانور الرحمن الأزهر
نونٌ. . نورت دياجينا ومن الشمسِ سناكم أنور
هاءٌ . . هامت فيك قلوبٌ هيمها وجدك ياحيدر
واوٌ . . واليتك لا طمعاًً في مالٍ أو جاهٍ يذكر
ياءٌ . . ياربي ثبتني بولايةِ من صام وكبّر
لو أن عبداً أتى بالصالحـات غـداً
لو أن عبداً أتى بالصالحـات غـداً
وودّ كـل نبـي مرسـل وولــي
وقام مـا قـام قوَّامـاً بـلا كسـلِ
وصام ما صام صوَّامـاً بـلا ملـل
وحجَّ ما حجَّ من فرضٍ ومن سنـنٍ
وطاف بالبيت حـافٍ غيـر منتعـلِ
وطار في الجو لا يأوي إلـى أحـدٍ
وغاص في البحر لا يخشى من البللِ
وعاش فـي النـاس آلافـاً مؤلفـة
خلواً من الذنب معصوماً من الزلـلِ
يكسو اليتامى مـن الديبـاج كلهـم
ويطعـم البائسيـن البـر بالعـسـلِ
ما كان في الحشر عنـد الله منتفعـاً
إلاّ بحـب أميـر المؤمنيـن علـي
الإمام الشافعي
إذا في مجلس ذكــروا علياً ـــ ـــ ـــ وسبــطيه وفاطمة الـزّكيّةِ
فأجرى بعضهم ذكــر ســو ـــ ـــ ـــ اهــم فأيـــقن أنّه سلقلقية
إذا ذكـــروا علياً وبنيــه ـــ ـــ ـــ تشـــاغل بالروايات العليـــةِ
وقال تجاوزوا يا قوم هذا ـــ ـــ ـــ فهـــذا من حديث الرافضيةِ
برئت إلى المهيمن من أناس ـــ ــ يرون الرفض حب الفاطمية
على آل الرسول صـــلاة ـــ ـــ ــــ ربي ولعنته لتلك الجـاهلية
تعليق