بسم الله الرحمن الرحيم
لماذا الصدر
مر على العراق ايام قحط وليال عجاف ذاق مرارتها الصغير قبل الكبير والشاب قبل الكهل سنوات من الالم السقيم الذي تجرح مرارته قلوب الثكلى واليتامى عاش فيه ابناء الشعب في دوامات البؤس والالم والشقاء والجوع هذا والاكثر منه عانى منه ابناء وطني على يد سفاح العصر(هدام)لعنة الله عليه وفي تلك الفترة المظلمة كان لابد من بناء وتاسيس قاعده رصينة ومتينة تبنى على اساس التضحية من اجل الدين والمذهب وفعلا بنيت هذه القاعده بناها رجل سقى بدمه ودم نجليه تربتها وثبت دعائمها ذلك الرجل هو محمد محمد صادق الصدر (قدس)ذلك الرجل الاسطوره الذي تتخشع صفحات التاريخ لذكره ذلك الرجل الذي لايتكرر امثاله لاسباب عديدة يشهد بها العدو قبل الصديق ذلك الرجل الذي علمنا جميعا كيف نفرق بين العالم القائد والعالمالقاعد وهذا الناطق وذاك الساكت علمنا كيف ينبثق النور وسط دجى الظلام ليزيل _وبقوة_ظلمة الباطل والالحاد والعبوديه ..
ان ماقام به هذا الرجل من ثوره كبيره احدثت انقلابا عظيما في تاريخ الانسانيه اذ حقق منجزات وانتصارات للاسلام لم يسبقه ولن يلحقه احد بها فقد انتظى سيف الحق وارتدى كفن التضحيه فوقف على المنبر يهدر فوعظ وعلم وهدى ونصح وضحى من اهم ماقام به هذا الرجل العظيم انه هدانا لشمس لم نكن ننتسب اليها لولاه وهي شمس الامام الحجه(عج)الذي كان امره شبه منسي تقريبا واكد على الظهور في كل وقت (اللهم عجل فرجه)ومما يثير الدهشه هي الاستجابة الجماهيرية الواسعة والحب العظيم المتبادل بين القائد والامه بحيث انها تلبي اي شي يامر به قائدها وقائدها يقول (انا فداء لكل واحد من مصلي الجمعة) هذا هو الصدر هذا هو محرر النفوس من عبودية الاثام والله ان القلم لعاجز عن الكتابة عنه ويتفق الجميع معي على ان الصدر لم يمت ..بل هو في كل بيت يعلو صوت خطبه وعلى كل الجدران ان نصب صوره..والكل ينهل من علمه عشق المعبود فعشقه العباد ثم رحل وقبل رحيله قال
الدين بذمتكم.......والمذهب بذمتكم
لماذا الصدر
مر على العراق ايام قحط وليال عجاف ذاق مرارتها الصغير قبل الكبير والشاب قبل الكهل سنوات من الالم السقيم الذي تجرح مرارته قلوب الثكلى واليتامى عاش فيه ابناء الشعب في دوامات البؤس والالم والشقاء والجوع هذا والاكثر منه عانى منه ابناء وطني على يد سفاح العصر(هدام)لعنة الله عليه وفي تلك الفترة المظلمة كان لابد من بناء وتاسيس قاعده رصينة ومتينة تبنى على اساس التضحية من اجل الدين والمذهب وفعلا بنيت هذه القاعده بناها رجل سقى بدمه ودم نجليه تربتها وثبت دعائمها ذلك الرجل هو محمد محمد صادق الصدر (قدس)ذلك الرجل الاسطوره الذي تتخشع صفحات التاريخ لذكره ذلك الرجل الذي لايتكرر امثاله لاسباب عديدة يشهد بها العدو قبل الصديق ذلك الرجل الذي علمنا جميعا كيف نفرق بين العالم القائد والعالمالقاعد وهذا الناطق وذاك الساكت علمنا كيف ينبثق النور وسط دجى الظلام ليزيل _وبقوة_ظلمة الباطل والالحاد والعبوديه ..
ان ماقام به هذا الرجل من ثوره كبيره احدثت انقلابا عظيما في تاريخ الانسانيه اذ حقق منجزات وانتصارات للاسلام لم يسبقه ولن يلحقه احد بها فقد انتظى سيف الحق وارتدى كفن التضحيه فوقف على المنبر يهدر فوعظ وعلم وهدى ونصح وضحى من اهم ماقام به هذا الرجل العظيم انه هدانا لشمس لم نكن ننتسب اليها لولاه وهي شمس الامام الحجه(عج)الذي كان امره شبه منسي تقريبا واكد على الظهور في كل وقت (اللهم عجل فرجه)ومما يثير الدهشه هي الاستجابة الجماهيرية الواسعة والحب العظيم المتبادل بين القائد والامه بحيث انها تلبي اي شي يامر به قائدها وقائدها يقول (انا فداء لكل واحد من مصلي الجمعة) هذا هو الصدر هذا هو محرر النفوس من عبودية الاثام والله ان القلم لعاجز عن الكتابة عنه ويتفق الجميع معي على ان الصدر لم يمت ..بل هو في كل بيت يعلو صوت خطبه وعلى كل الجدران ان نصب صوره..والكل ينهل من علمه عشق المعبود فعشقه العباد ثم رحل وقبل رحيله قال
الدين بذمتكم.......والمذهب بذمتكم
تعليق