اين تضعون ابو بكر وعمر وعثمان في هذه القصة
أصبحت الناقة رمزاً لرسالة صالح .
أصبحت رمزاً للتوحيد في مقابل الوثنية .
الفصيل الصغير
مرّت ثلاثة أيام و أنجبت الناقة فصيلاً جميلاً محبوباً . .
كان يرافق أمّه دائماً يلعب قربها في وداعة و كانت أمّه ترعاه بحنان . .
أصبحت الناقة و فصيلها الوديع رمزاً للمحبّة و الرحمة .
كلما شاهدها أحد قال ، هذه ناقة صالح .
و لكن سيّدنا صالح قال لهم : هذه ناقة الله . . إنّها آية السماء . . و ايّاكم أن تؤذوها أو تمسّوها بسوء سوف تحلّ بكم لعنة الله إذا فعلتم ذلك .
و تمرّ الأيام و الناقة تعيش في تلك الوديان الفسيحة تأكل من أعشاب الوادي و تقصد بعض العيون فتشرب الماء و ترتوي . .
كانت تهب اللبن لكلّ النّاس . . و كان لبنها طيباً مباركاً .
الصراع
أصبحت قبيلة ثمود جبهتين متصارعتين
جبهة الايمان و جبهة الوثان . .
في كلِّ يوم كان الكفّار يؤذون المؤمنين يسخرون من إيمانهم يقولون لهم : هل حقاً انّكم تؤمنون بأن صالحاً رسول من الله ؟!
و كان المؤمنون يقولون : نعم إنّنا نؤمن برسالته و بما جاء به من عند الله و لا نعبد غير الله .
عندها يقول الكافرون : اننا بما آمنتم به كافرون .
كانوا يعلنون بصراحة كفرهم برسالة الله .
كانوا أثرياء أبطرتهم النعمة . . كانوا يتصوّرون انهم أقوياء جداً .
و كان أكثرهم كفراً تسعة رجال قساة القلوب . . ليس في نفوسهم رحمة لأحد . .
لا يعرفون شيئاً سوى مصالحهم . . ادركوا أنّ صالحاً سيكون خطراً على نفوذهم . . لهذا حقدوا عليه
حقدوا على الناقة لأنها أصبحت رمزاً لنبوّة صالح و صدق رسالته .
المؤامرة :
ذات ليلة و بعد أن نام الناس اجتمع أولئك الرجال التسعة راحوا يأكلون الطعام بشراهة . . أكلوا حتى امتلأت بطونهم .
ثم راحوا يشربون الخمر حتى سكروا . . أصبحت عيونهم حمراء . . كانوا يتحدثون عن شيء واحد ، هو خطر النبي صالح . .
تساءلوا ماذا نفعل ؟ كيف نتخلص من صالح ؟
قال أحدهم : الأفضل أن نتخلص من ناقته
قال آخر : نعم نقتلها إنها الدليل على رسالته . . و عندما نقتلها سيكون ضعيفاً أمامنا . .
قال ثالث : و نقتله هو الأخر .
و قال الرابع : و من الذي يقتلها ؟
الرجل الخامس قال : نعم من الذي يستطيع قتلها ؟
قال الرجل السادس : أنا أعرف من يمكنه قتلها .
سأل الرجل السابع : من هو ؟
تساءل الجميع : من هو ؟
قال الرجل : انه قيدار الشقيّ .
صاح الجميع : نعم قيدار الذي لا يرحم أحداً .
أصبحت الناقة رمزاً لرسالة صالح .
أصبحت رمزاً للتوحيد في مقابل الوثنية .
الفصيل الصغير
مرّت ثلاثة أيام و أنجبت الناقة فصيلاً جميلاً محبوباً . .
كان يرافق أمّه دائماً يلعب قربها في وداعة و كانت أمّه ترعاه بحنان . .
أصبحت الناقة و فصيلها الوديع رمزاً للمحبّة و الرحمة .
كلما شاهدها أحد قال ، هذه ناقة صالح .
و لكن سيّدنا صالح قال لهم : هذه ناقة الله . . إنّها آية السماء . . و ايّاكم أن تؤذوها أو تمسّوها بسوء سوف تحلّ بكم لعنة الله إذا فعلتم ذلك .
و تمرّ الأيام و الناقة تعيش في تلك الوديان الفسيحة تأكل من أعشاب الوادي و تقصد بعض العيون فتشرب الماء و ترتوي . .
كانت تهب اللبن لكلّ النّاس . . و كان لبنها طيباً مباركاً .
الصراع
أصبحت قبيلة ثمود جبهتين متصارعتين
جبهة الايمان و جبهة الوثان . .
في كلِّ يوم كان الكفّار يؤذون المؤمنين يسخرون من إيمانهم يقولون لهم : هل حقاً انّكم تؤمنون بأن صالحاً رسول من الله ؟!
و كان المؤمنون يقولون : نعم إنّنا نؤمن برسالته و بما جاء به من عند الله و لا نعبد غير الله .
عندها يقول الكافرون : اننا بما آمنتم به كافرون .
كانوا يعلنون بصراحة كفرهم برسالة الله .
كانوا أثرياء أبطرتهم النعمة . . كانوا يتصوّرون انهم أقوياء جداً .
و كان أكثرهم كفراً تسعة رجال قساة القلوب . . ليس في نفوسهم رحمة لأحد . .
لا يعرفون شيئاً سوى مصالحهم . . ادركوا أنّ صالحاً سيكون خطراً على نفوذهم . . لهذا حقدوا عليه
حقدوا على الناقة لأنها أصبحت رمزاً لنبوّة صالح و صدق رسالته .
المؤامرة :
ذات ليلة و بعد أن نام الناس اجتمع أولئك الرجال التسعة راحوا يأكلون الطعام بشراهة . . أكلوا حتى امتلأت بطونهم .
ثم راحوا يشربون الخمر حتى سكروا . . أصبحت عيونهم حمراء . . كانوا يتحدثون عن شيء واحد ، هو خطر النبي صالح . .
تساءلوا ماذا نفعل ؟ كيف نتخلص من صالح ؟
قال أحدهم : الأفضل أن نتخلص من ناقته
قال آخر : نعم نقتلها إنها الدليل على رسالته . . و عندما نقتلها سيكون ضعيفاً أمامنا . .
قال ثالث : و نقتله هو الأخر .
و قال الرابع : و من الذي يقتلها ؟
الرجل الخامس قال : نعم من الذي يستطيع قتلها ؟
قال الرجل السادس : أنا أعرف من يمكنه قتلها .
سأل الرجل السابع : من هو ؟
تساءل الجميع : من هو ؟
قال الرجل : انه قيدار الشقيّ .
صاح الجميع : نعم قيدار الذي لا يرحم أحداً .
تعليق