تويت
المصدر:
http://www.wa3ad.org/index.php?show=...ticle&id=14595
مناورة جديدة ام مبادرة انقاذية فعلا ؟ تساؤل ضجت به الأوساط الإعلامية تعقيباً على طرح قائد الجيش العماد ميشال سليمان كمرشح لرئاسة الجمهورية من قبل بعض نواب فريق السلطة بعد سلسلة مواقف لهذا الفريق ترفض تعديل الدستور ووصول قائد الجيش الى سدة الرئاسة
وبحسب صحيفة السفير فان التجربة ليست مشجعة مع هذا الفريق اذ ان أصحاب طرح تعديل الدستور لمصلحة العماد سليمان كانوا حتى الأمس القريب جداً من اشد الرافضين لتكرار تجربة اميل لحود وإيصال عسكري إلى رئاسة الجمهورية فضلاً عن أن الفترة الأخيرة من ولاية لحود شهدت صراخاً اكثرياً ضد العماد سليمان وسعياً دؤوباً لإقفال طريق بعبدا أمامه بدءاً من سعد الحريري ونوابه إلى سائر أطراف الأكثرية.
وذكرت السفير ان ما دار في العشاء الاسري مع وليد جنبلاط لم ينس بعد وعبر فيه رئيس اللقاء الديمقراطي عن حساسيته التاريخية حيال عسكرة الرئاسة وقال ما مفاده انك ناجح كقائد جيش لكن ليس كرئيس جمهورية، الى جانب ما نسب آنذاك الى فؤاد السنيورة كجواب على إمكانية ترشيح العماد سليمان بالقول: "اقطع يدي ولا اعدل الدستور".
بدورها رأت صحيفة الاخبار ان طرح العماد سليمان خطة بديلة لفريق الرابع عشر من آذار لمواجهة مسؤوليته عن إدارة البلاد في ظل الغياب الرئاسي، وان ما حصل حملة إعلامية أطلقت بعد مداولات شملت القوى الرئيسية في الفريق الحاكم والولايات المتحدة الأميركية والسعودية وبعض العواصم العربية على اسم قائد الجيش. ونقلت الأخبار عن مصادر مطلعة ان التركيز على طرح سليمان هدفه نقل الارتباك من الموالاة الى المعارضة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في المعارضة تساؤلها عن ترشيح العماد سليمان بطريقة ملتوية وعن عدم مبادرة النائب الحريري او جنبلاط او جعجع إلى إصدار موقف رسمي باسم كتلهم النيابية عن الأمر وعدم صدور موقف موحد باسم الرابع عشر من آذار يعلن دعم ترشيح قائد الجيش ويبادر الى طلب تعديل الدستور.
صحيفة الديار قالت بدورها ان المعارضة ترى في تصرف الموالاة خفة وكميناً فالخفة هي ان يعلن عمار الحوري والياس عطا الله ترشيح العماد ميشال سليمان، وإما الكمين بالنسبة للمعارضة فانه في الوقت الذي بدأ العماد عون البحث مع القيادات وتحرك لاستعادة دور المسيحيين جاء طرح الموالاة واكثرية 14 شباط بتأييد تعديل الدستور وترشيح سليمان من دون الحديث عن برنامج سياسي وحل للمستقبل
المصدر:
http://www.wa3ad.org/index.php?show=...ticle&id=14595
http://www.wa3ad.org/index.php?show=...ticle&id=14595
مناورة جديدة ام مبادرة انقاذية فعلا ؟ تساؤل ضجت به الأوساط الإعلامية تعقيباً على طرح قائد الجيش العماد ميشال سليمان كمرشح لرئاسة الجمهورية من قبل بعض نواب فريق السلطة بعد سلسلة مواقف لهذا الفريق ترفض تعديل الدستور ووصول قائد الجيش الى سدة الرئاسة
وبحسب صحيفة السفير فان التجربة ليست مشجعة مع هذا الفريق اذ ان أصحاب طرح تعديل الدستور لمصلحة العماد سليمان كانوا حتى الأمس القريب جداً من اشد الرافضين لتكرار تجربة اميل لحود وإيصال عسكري إلى رئاسة الجمهورية فضلاً عن أن الفترة الأخيرة من ولاية لحود شهدت صراخاً اكثرياً ضد العماد سليمان وسعياً دؤوباً لإقفال طريق بعبدا أمامه بدءاً من سعد الحريري ونوابه إلى سائر أطراف الأكثرية.
وذكرت السفير ان ما دار في العشاء الاسري مع وليد جنبلاط لم ينس بعد وعبر فيه رئيس اللقاء الديمقراطي عن حساسيته التاريخية حيال عسكرة الرئاسة وقال ما مفاده انك ناجح كقائد جيش لكن ليس كرئيس جمهورية، الى جانب ما نسب آنذاك الى فؤاد السنيورة كجواب على إمكانية ترشيح العماد سليمان بالقول: "اقطع يدي ولا اعدل الدستور".
بدورها رأت صحيفة الاخبار ان طرح العماد سليمان خطة بديلة لفريق الرابع عشر من آذار لمواجهة مسؤوليته عن إدارة البلاد في ظل الغياب الرئاسي، وان ما حصل حملة إعلامية أطلقت بعد مداولات شملت القوى الرئيسية في الفريق الحاكم والولايات المتحدة الأميركية والسعودية وبعض العواصم العربية على اسم قائد الجيش. ونقلت الأخبار عن مصادر مطلعة ان التركيز على طرح سليمان هدفه نقل الارتباك من الموالاة الى المعارضة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في المعارضة تساؤلها عن ترشيح العماد سليمان بطريقة ملتوية وعن عدم مبادرة النائب الحريري او جنبلاط او جعجع إلى إصدار موقف رسمي باسم كتلهم النيابية عن الأمر وعدم صدور موقف موحد باسم الرابع عشر من آذار يعلن دعم ترشيح قائد الجيش ويبادر الى طلب تعديل الدستور.
صحيفة الديار قالت بدورها ان المعارضة ترى في تصرف الموالاة خفة وكميناً فالخفة هي ان يعلن عمار الحوري والياس عطا الله ترشيح العماد ميشال سليمان، وإما الكمين بالنسبة للمعارضة فانه في الوقت الذي بدأ العماد عون البحث مع القيادات وتحرك لاستعادة دور المسيحيين جاء طرح الموالاة واكثرية 14 شباط بتأييد تعديل الدستور وترشيح سليمان من دون الحديث عن برنامج سياسي وحل للمستقبل
المصدر:
http://www.wa3ad.org/index.php?show=...ticle&id=14595