المشاركة الأصلية بواسطة ~ [ مِتْعِـبْ ] ~
//
\\
//
بِـسْـمِ اللهِ اَلْرَّحْمَنِ اَلْرَّحِيِمْ
اَلْلَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِه
؛
..:: اَلْـسَّـلَامُ عَـلَـيْـكُـمْ وَرَحْـمَـةُ اللهِ وَبَـرَكَـاتُـه ::..
؛
ربَّـمـا كـان لِـوَاقـع الـخـلافـات فـي الـمُـنـتـدى أثـره عَـلَـيَّ
إذ أنـسـانـي ، أن أشـكـر كُـلَّ الَّـذيـن تـابـعـوا الـخـلاف مـنـذ
الـبـدايـة ، و أن أشـكـر كُـلَّ الَّـذيـن اتَّـخـذوا مـواقـفـًا فـي تـلـك
الـفـتـرة ، سـواءًا كـانـوا مـعـنـا أو ضـدَّنـا ، و أن أشـكـر إدارة
الـمُـنـتـدى عـلـى كُـلِّ مـواقـفـهـا ، و إن كُـنـتُ أرفـضُ الـكـثـيـر
مـنـهـا ، ..
؛
أحـبـبـتُ أن أشـكـرَ الـجـمـيـع ، جـمـيـع مـن وقـف مـعـنـا ؛ و اتَّـخـذ
مـوقـفـًا صـادقـًا ، حـتَّـى يـدفـعَ الـظُّـلـم الَّـذي كُـنَّـا نُـعـانـي مـنـه ، و
جـمـيـع مـن وقـف ضـدَّنـا ؛ و اتَّـخـذ مـوقـفـًا مُـعـاديـًا ، إذ بـكُـلِّ
الأحـوال لـيْـس مـن حـقِّـنـا أن نُـجـبـر أحـدًا عـلـى اسـتـيـعـابـنـا ،
أو الـتَّـحـقُّـق مـن صـدق نـوايـانـا ، فـشـكـرًا لِـكُـلِّ الَّـذيـن يـضـمُّـهـم
هـذا الـمُـنـتـدى ، بـكُـلِّ تـوجُّـهـاتـهـم ، و كُـلِّ أشـخـاصـهـم ، ..
؛
فـي تـلـك الـفـتـرة ؛ تـعـلَّـمـنـا ألَّا نُـعـطـي لـلـخـلافـات مـجـالًا أن
تُـغـيِّـرَ مـلامـح الـشَّـخـصـيَّـة الإسـلامـيَّـة فـي سـلـوكـنـا ، و ألَّا نُـبـيـحَ
لـلـحـقـد أو الـحـسـد أن يـتـمـلَّـكـنـا فـي لـحـظـة غـضـب ، لأنَّ الـحـيـاة ؛
لا تـتَّـسـعُ لـنـظـرة حـسـدٍ واحـدة ، و لا تـتـحـمَّـلُ نـبـضـة حـقـدٍ واحـدة ،
و لأنَّ الإنـسـان لا يـدري مـتـى مـوعـد رحـيـلـه ؛ عـن كُـلِّ الَّـذيـن
يُـحـبِّـهـم و يُـحـبُّـونـه ، و عـن كُـلِّ الَّـذيـن يُـبـغـضـهـم و يُـبـغـضـونـه ، ..
؛
فـي تـلـك الـفـتـرة ، شـعـرتُ بـالـفـقـد ، و بـأنَّ هُـنـاك مـكـانـًا كـان
يـجـمـعـنـا ، و زمـانـًا اعـتـدنـا أن يـكـون مُـخـصَّـصـًا لـلـتِّـجـوال فـي
سـاحـات هـذا الـمـكـان ، بـكُـلِّ مـا تـشـمـلـه سـاحـاتـه مـن تـنـاقـضـات
و تـجـاذبـات ، إلَّا أنَّـه كـان و لا يـزال مـكـانـًا جـمـيـلًا ، و كُـلُّ زمـانٍ
نـقـضـيـه فـيـه هـو الأجـمـل ، لأنَّ [ يـا حُـسـيْـن ] كـلـمـةٌ تـمـحـو كُـلَّ
قـبـيـحٍ ، و تُـظـهـر كُـلَّ الـجـمـال ، ..
؛
أجـدُ كُـلَّ الـتَّـعـابـيـر عـاجـزةً عـن الـوصـف ، إلَّا أنَّـنـي سـأُحـاول
لـمـلـمـة شـتـاتـهـا ، لأُبـعـثـرهـا مـن جـديـد ؛ مـع كُـلِّ مـشـاعــر الـرُّوح
و أحـاسـيـس الـقـلـب ، لِأُنـاسٍ لا يُـلام أحـدٌ إذا أحـبَّـهـم أكـثـرَ مـن
نـفـسـه ، لأنَّـهـم يُـجـسِّـدون الـحُـبَّ فـي أحـلـى صـوره ، و فـي أوضـح
مـعـانـيـه ، ..
[ .. أمـيـري حُـسـيْـن - 5 .. ]
عـنـد هـذا الـرَّجُـل يـتـوقَّـفُ نـبـضُ الـحـرف إعـجـابـًا ، و يـزدانُ
الـكـون عـنـدمـا تـراه مُـشـرقـًا فـي عـيْـنـيْـه ، و لـيْـسَ ذاك مُـبـالـغـةً ،
فـلـطـالـمـا كُـنـتُ أقـرأُ كُـلَّ مـا يـكـتـب ، و كُـنـتُ أشـكـرُهُ بـيْـنـي و
بـيْـنَ نـفـسـي ، إلَّا أنَّـه دوْمـًا مـا يـكـون أكـبـر حـجـمـًا مـن الـشُّـكـر
بـعـطـائـه ، و أكـثـر اتِّـسـاعـًا مـن الـسَّـمـاء بـلـطـفـه ، فـشُـكـرًا جـزيـلًا
لـلـحُـبِّ كُـلِّـه ، لـلـصِّـدق كُـلِّـه ؛ لـ [ أمـيـري حُـسـيْـن – 5 ] ، ..
[ .. الـسَّـفـيـرة .. ]
هُـنـا لا عـجـب ، فـمـن كـان فـي قـلـبـه روح الله الـمـوسـوي ، لا يـكـون
إلَّا مـلاكـًا طـاهـرًا تـجـسَّـد فـي هـيْـئـة إنـسـان ، يُـتـقـنُ فـنَّ الإنـسـانـيَّـة ،
و يُـجـيـدُ تـلـحـيـنـهـا فـي أعـذب الـكـلـمـات ، فـشُـكـرًا مـن الأعـمـاق ، لـذاك
الـقـلـب ، و تـلـك الـرُّوح ؛ شُـكـرًا لـ [ الـسَّـفـيـرة ] ، ..
[ .. جـنـد الـخُـمـيْـنـي .. ]
عـنـدمـا أقـرأُ الاسـم ، أعـيْـشُ مـعـنـاه ، فـلا تـخـلـو تـلـك الـقـراءة مـن
دمـعـةٍ أحـيـانـًا ، و أحـيـانَ أُخـرى تـكـون ابـتـسـامـة ! ، و لا أقـولُ إلَّا
بـلَّـغـنـا الـمـولـى - عـزَّ و جـل - الـشَّـهـادة فـي سـبـيـلـه عـلـى خـط الإمـام
الـرَّاحـل - رضـوان الله عـلـيْـه - ، بـقـيـادة الإمـام الـقـائـد - حـفـظـه الله - ،
و شُـكـرًا جـزيـلًا لـمـعـنـى الأُخـوَّة و مـصـداقـهـا ، شُـكـرًا لـ [ جـنـد الـخُـمـيْـنـي ] ، ..
و شُـكـرًا لـ [ .. راويـة .. ] و [ .. راهـبـة الـديـر .. ] و [ .. فـراشـة لـبـنـان .. ]
و لـكُـل الَّـذيـن ذكـرونـا ، سـواءًا بـخـيـر أو شـر ، بـحـسـن أو قـبـيـح ، و لـكُـل
الَّـذيـن نـسـيـتـهـم سـهـوًا ؛ شُـكـرًا بـعـد الاعـتـذار ، ..
؛
و هُـنـاك [ أُمـنـيـة ] ، لا أدري إن كـانـت سـتُـقـرأُ ؛ أم لا ، و لـكـنَّـهـا
تـسـتـحـقُّ الـكـتـابـة ، بـأحْـرُفٍ حـبـرُهـا نـزفٌ مـن وريـد ! ، ..
[ .. حُـلُـم اَلْـلِّـقَـاءْ .. ]
أمـا آنَ لـلِّـقـاء أن يـعـودَ كـمـا كـانَ ؛ واقـعـًا جـمـيـلًا ؟!
أم تُـراهُ بـاتَ
[ .. مُـجَـرَّدَ ذِكْـرَى .. ]
ألَا تـعـودان ؟! ، فـلـطـالـمـا كُـنـتـمـا أجـمـل فـراشـتـيْـن
تُـحـلِّـقـان فـي أجـوائـنـا ، و تـمـلـآن تـلـك الأجـواء حُـبَّـاً ،
و تُـحـرِّكـان الـعـالـمَ مـن حـولـكـمـا ، فـي جـوٍّ تـعـشـقـه
الـمـلائـكـة ! ، ..
فـمـا الَّـذي أبـعـدكـمـا عـن أجـوائـنـا ؟! ، ..
و إن كُـنـتُ أرى [ الـذِّكـرى ] عـادت تـلـوح فـي الأُفـق ، إلَّا
أنَّ [ الـلِّـقـاء ] مـازالـت تـحـجُـبُـه عـنَّـا الـسُّـحـب ! ، ..
فـمـتـى الـرُّجـوع ؛ يـا تُـرى ؟!
؛
و مـسـك الـخـتـام
[ .. صـنـدوق الـعـمـل .. ] & [ .. الـمُـهـنَّـد الـحُـسـيْـنـي .. ]
أقـلُّ مـا يُـقـال ؛ لـو أنَّ الـعُـمـرَ يُـهـدى لَـمَـا تـردَّدتُ أن أُقـسِّـمـه
نِـصـفـيْـن ؛ لـكـلٍّ مـنـهـمـا نـصـفٌ ، يُـعـبِّـرُ لـه عـن مـقـدار الـحُـب فـي
الله - تـعـالـى - ، و عـن مـكـنـون الأُخـوَّة الَّـذي تـعـمَّـق فـي الـرُّوح ،
لـذا ؛ شُـكـرًا لـكـمـا إذ جـعـلـتُـمـانـي أعـيْـشُ تـلـك الأُخـوَّة فـي
أعـلـى مـراتـبـهـا ، و أحـيـا فـي أجـوائـهـا الـعـالـيـة ، ..
و عُـذرًا [ .. صـنـدوق الـعـمـل .. ] فـمـا وجـدتُ إلَّا هـذه الـصَّـفـحـة
لـتـكـون مـكـانـًا جـمـيـلًا يَـضـمُّ أحـرُفـي الـمُـبـعـثـرة ، فـلـقـد ضـاقـت كُـلُّ
الـصَّـفـحـات عـنـدمـا اكـتـشـفـتُ عـظـيـم اتِّـسـاع صـفـحـتـك ، فـأحـبـبـتُ
أن أُشـاركـك فـيـهـا ، ..
؛
.. أجـمـلُ الـمُـنـى لـلـجـمـيـع ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي متعب حياك واهلا وسهلا مجددا
وبارك الله بك
امام كلماتك اجدني صغيرا مهما اعطت عباراتها من معاني
رحم الله والديك
اخي متعب حياك واهلا وسهلا مجددا
وبارك الله بك
امام كلماتك اجدني صغيرا مهما اعطت عباراتها من معاني
رحم الله والديك
تعليق