
كما ضمّن مدرب الفريق في فيلمه التحفيزي، عبارات تتعلق بانتصار تموز لإشعال حماسة لاعبيه مثل إسرائيل خسرت الحرب مقابل منظمة إرهابية، تتمتع بالانضباط والإصرار وتؤمن بقوتها، وانتصرت بواسطة تشغيل الخيال والعناد والاستمرار وبالإيمان القوي.
أما نفتالي حزكيا وهو سينمائي ومنتج فيديو قال " مثلما في الحرب، هناك في كرة القدم شعبة استخبارات، وعلي أن احضر كل المعلومات حول العدو، فهناك رسائل تريد غرسها في اللاوعي لدى اللاعبين".
وقد نجح مدرب الفريق فعلا من خلال هذه الوسيلة التي استخدمها في ترك اثر بالغ لدى الفريق الخصم من كريات شمونة، وأثار حفيظتهم وخاصة لما هذه المستوطنة من ذكريات مؤلمة مع صواريخ المقاومة. حيث قال لاعب من فريق كريات شمونة "نحن كفريق في كريات شمونة نرى إن هذا الأمر يجب أن لا يحصل ومن غير المناسب إجراء ربط بين لعبة كرة قدم وبين الحرب التي حصلت في الصيف وخصوصا أن كريات شمونة هي أكثر مدينة تضررت من الحرب وهذا يزيد في الضرر". تلفزيون العدو علق على الحدث بالقول، انه إذا كان نصرالله يبحث عن إثبات على انتصاره العظيم، فسيعثر عليه ايضاً دون مشاكل في دوري النخبة في كرة القدم الإسرائيلية.
تعليق