الطقوس الدينية و مراسم الفرح و الحزن و الاحتفالات التي يكون مبعثها دينيا أخلاقيا و روحيا طاهرا .. كم أصبحت تستهوينا .. أفواج الزوار في العتبات المقدسة و المواكب الحسينية التي تملأ الشوارع ضجيجا .. احتفالات عاشوراء العظيمة و غيرها من المظاهر الدينية التي بتنا نحسد على تمسكنا بها و إحيائها كشعيرة تلهمنا ثقافة الإسلام و نجسدها في حياتنا .. كل هذه الطقوس و هذه المراسم هل غرست في أعماقنا أخلاقيات هذا الدين ؟؟ .. و الثقافة الروحية و الفكرية لهذا الدين ؟؟ ..
ممارساتنا الاجتماعية هل غدت مصداقا لقوة و عظمة هذه الشعائر التي نحييها ؟؟ .. لن أكون متشائما و لكن فلنكن صرحاء و لنعترف بالواقع .. المتأمل لواقع الزوار في العتبات المقدسة .. واقع المواكب الحسينية .. واقع المؤسسات التعليمية من جامعات و معاهد و مدارس .. واقع الأسر في البيت الواحد .. الشارع .. المجمع التجاري .. مواقع الانترنت .. التجمعات العائلية .. المتأمل لكل ذلك يحسب لكأن كل هذه الطقوس و الممارسات العبادية في واد و المجتمع في واد آخر بمعزل عن كل
مضامين هذه التظاهرات الإسلامية .. و يلحظ تناقضا حادا بين أن يصلي الواحد منا في خشوع تام و هو بكله تمثال أمريكي و رمز غربي .. أو أن يجهش في البكاء في مجلس أبي عبد الله الحسين (ع) و هو يملك أدلة هواتف لكل الفتيات في جامعته .. لكأن حضوره هذا المكان المقدس أصبح تراثا جامدا خاليا من المحتوى كشيء روتيني يفعله كل محرم .
. و تراه يذوب في كلمات دعاء كميل في ليالي الجمع و بعدها لا يخطأ طريقه إلى مجمع تجاري راق يباع فيه الرقيق الأبيض .. أو أن تتحول التجمعات العائلية إلى حفلة تعارف بين الجنسين على شرف الآباء .. أو أن يتذرع الطالب بحاجته للانترنت ليبحر في بحوثه المختصة في المواقع الخلاعية .. الأب الذي يوصي أبنائه بالتقوى و الاستقامة يجلس آخر الليل مع أبنائه ليتسامرو على مشاهد الأفلام المدبلجة و الفضائيات..
و الأغرب من كل ذلك بأن بعض زوارنا الأكارم يذهبون كل عام للعتبات المقدسة و لا يرون ما لون الضريح و يحيون لياليهم في الأسواق و المقاهي و يبيعو شرف و أعراض نسائهم ليعودو و يسمعوها ... ( تقبل الله أعمالكم ) .. أو ليس الإسلام شيء و المسلمون شيء آخر ؟؟؟؟!!!
باسل
ممارساتنا الاجتماعية هل غدت مصداقا لقوة و عظمة هذه الشعائر التي نحييها ؟؟ .. لن أكون متشائما و لكن فلنكن صرحاء و لنعترف بالواقع .. المتأمل لواقع الزوار في العتبات المقدسة .. واقع المواكب الحسينية .. واقع المؤسسات التعليمية من جامعات و معاهد و مدارس .. واقع الأسر في البيت الواحد .. الشارع .. المجمع التجاري .. مواقع الانترنت .. التجمعات العائلية .. المتأمل لكل ذلك يحسب لكأن كل هذه الطقوس و الممارسات العبادية في واد و المجتمع في واد آخر بمعزل عن كل
مضامين هذه التظاهرات الإسلامية .. و يلحظ تناقضا حادا بين أن يصلي الواحد منا في خشوع تام و هو بكله تمثال أمريكي و رمز غربي .. أو أن يجهش في البكاء في مجلس أبي عبد الله الحسين (ع) و هو يملك أدلة هواتف لكل الفتيات في جامعته .. لكأن حضوره هذا المكان المقدس أصبح تراثا جامدا خاليا من المحتوى كشيء روتيني يفعله كل محرم .
. و تراه يذوب في كلمات دعاء كميل في ليالي الجمع و بعدها لا يخطأ طريقه إلى مجمع تجاري راق يباع فيه الرقيق الأبيض .. أو أن تتحول التجمعات العائلية إلى حفلة تعارف بين الجنسين على شرف الآباء .. أو أن يتذرع الطالب بحاجته للانترنت ليبحر في بحوثه المختصة في المواقع الخلاعية .. الأب الذي يوصي أبنائه بالتقوى و الاستقامة يجلس آخر الليل مع أبنائه ليتسامرو على مشاهد الأفلام المدبلجة و الفضائيات..
و الأغرب من كل ذلك بأن بعض زوارنا الأكارم يذهبون كل عام للعتبات المقدسة و لا يرون ما لون الضريح و يحيون لياليهم في الأسواق و المقاهي و يبيعو شرف و أعراض نسائهم ليعودو و يسمعوها ... ( تقبل الله أعمالكم ) .. أو ليس الإسلام شيء و المسلمون شيء آخر ؟؟؟؟!!!
باسل
تعليق