للهم صلى على محمد وال محمد
(( عِــشْـــقُ الحَـبـيــب ))
شعر : د. حسان النقـا
سَـكَنْتَ رُوحي وقلبي والحَشَا ودَمي ُسكْنَى الحبيبِ الأمينِ الطـيّبِ الشيّـمِ
فـَبِتُ يا ســيّـدي نَـشْـــوَانَ حُبِّـكُمُـو وَطارَتِ النَّفْسُ تَسمُو بي إلى القِمَـمِ
وَعِـشْتُ أصبُو إلى ُرؤْيـَاكُمُو شِـغفاً فالعِشْـقُ ثُمَّ الرُؤًى مِنْ أعْذَبِ النِّعَـمِ
أبْشِـرْ بهِ وارتَوي يا قـلبُ مِنْ كَـرَمِ هـذا الحـبيب الّـذي تَهْـوَاهُ وانْـسَـجِمِ
هـذا حـبيبُ اللـهِ وحُـبُّ جـبـريــلَ حـبُّ السّمـواتِ والأرضينَ في القِـدَمِ
هذا النّبيُّ الرّسولُ الأكرَمُ الأعظمْ هـذا إمَــــامُ الـمُصْطـفـيـنَ كُـلِّـــــهِـمِ
الـحـبُّ طــهَ ومَـا أدَراكَ مَا طــهَ والقـلبُ يـاسـينُ والأسَرارُ في القَسَمِ
يا ربُّ صلّي علَى طـهَ وعُـتْرَتِــهِ وبجَـاهِهمْ زِدْني يـا ربُّ في الـقِسـَــمِ
هـذا الشّفيعُ في يومِ الحِسَابِ وَلا أحَــدٌ يُـشَــفَّعُ إَّلاهُ بـِذي الـغُـمَــــــمِ
واللهُ يـَفتَـحُ أبـَوابَ الجِـنَـانِ لـَــــهُ ومُحَـمَّـدٌ يـسـقـيـنا شَــربَـةَ العِصَــمِ
هـذا المُحَمَّـدُ والمَحْمُـودُ والأحمَـدْ الـهَـاشِــميُّ َوفَخْـرُ البَـيتِ والحَــَرمِ
هذا الّرؤُوفُ الرّحيمُ المُصطفى قَسَماً ذا خـيرُ مَا جَـادَتِ الأرحَـامُ مِنْ نَسَـمِ
أكْرِمْ بِمَنْ خَصَّ رَبُّ الخَلْقِ مَعْـَدنَهُ بالطُّهْـرِ والنُّـورِ والإعجَـازِ والعِـظَـمِ
بَـدرٌ مُنيـٌر ِسـَراجٌ مُشرقٌ قمـَرُ أنـْعِــمْ بـذاتِ الـنّبيّ الـطَّـاهِـرِ العَـلَـمِ
مُحمَّـدٌ مَنْ سَمَا الأديـَانَ والـُّرسُـلَ مَنْ حَـلَّ نُـوراً وعِـزّاً كَاشِفَ الظُّلَمِ
يَا سَـيـّدي يَا َرسُولَ اللهِ يَا سَـنَدي يَا قُرَّةَ العَينِ في الدَّارينِ مُعْتَصَمِي
سُبْحَانَ مَنْ صَاغَ حُسْناً فيكَ مُكْتَمِلاً يا صَفْوَةَ الخَلْقِ مِنْ عُربٍ ومِنْ عَجَمِ
طبيبُ جرحي وبُشَرى كُربتي أمَلي يـَا فـرحَـتي يـَا شِــفـَاءَ الهَـمِّ والألَــمِ
صلَّى وَصلَّى الـلَّــهُ عَـلَيكَ سَـيِّـدَنَـا يــَا رَحـمَـةَ اللـهِ لِـلأكْــوَانِ والأُمَـــمِ
يـَـا َربُّ يـَا صَمَـدُ يـَا وَاحِـدٌ أحَـدُ يَا وَاسِـعَ الجُـودِ والإحسَـانِ والكَـَرمِ
صلّي َوسَـلِّمْ عَلَى خَيرِ الـَورَى أبـَداً جَدِّي حَبيبي رُوحي مُهْجَتي ودَمِي
ولايتي لأمير النحل تكفيني
عند الممات وتغسيلي وتكفيني
وطينتي عجنت من قبل تكويني
بحب حيدر كيف النار تكويني
عند الممات وتغسيلي وتكفيني
وطينتي عجنت من قبل تكويني
بحب حيدر كيف النار تكويني
تعليق