ما أشبه العجل ألسامري
بعجل العراق
{وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة ثم اتخذتم العجل من بعده وانتم ظالمون }
حدثت فتنة العجل في سنين التيه الأربعين التي تاه فيها بنوا إسرائيل في صحراء سيناء عقوبةً لتمردهم على الأوامر الإلهية وإصلاحا لما فسد من نفوسهم حيث واعد الله سبحانه موسى عليه السلام ثلاثين ليلة ثم أتمها بعشر .
بعد موسى بمدة ليست قصيرة تسلط جالوت الكافر وجنوده على بني إسرائيل واستضعفوهم وأخرجوهم من ديارهم ولم يكن هذا التسلط الطاغوتي على بني إسرائيل إلا بسبب ضعف الإيمان والتقوى وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والركون إلى الحياة الدنيا وترك الجهاد بكلا قسميه والتمرد على الأنبياء والأولياء والأوامر الإلهية وعوامل كثيرة أخرى أدت ببني إسرائيل إلى الرجوع لحالة شبيهة بحالتهم قبل بعث موسى وهي حالة الخضوع والتسليم والمداهنة للطاغوت التي كانت علاجها هو التيه في صحراء سيناء فشاء الله سبحانه وتعالى إن يتسلط على بني ا إسرائيل جلوت وجنوده لعل بعضهم يعود إلى رشده ويتوب إلى ربه سبحانه وتعالى وتحصل حالة إصلاح في جماعة بني إسرائيل كالتي حدثت في صحراء سيناء في سنين التيه الأربعين عندما نشا جيل في تلك الصحراء وحمل كلمة لا اله إلا الله محمد رسول الله إلى أهل الأرض وبالفعل فقد نشأت هذه المرة في بني إسرائيل جبل صالح وأمة ربانية جديدة وهم الثلاث مئة والثلاث عشر رجلاًََ الذين عبروا مع طالوت النهر ، الفتنة التي امتحنهم الله سبحانه بها ليرى مدى التزامهم بالأوامر الإلهية وطاعتهم لنبيهم ولطا لوت وليهم وقائدهم من الله سبحانه كما نشا في بني ا إسرائيل جماعة هم اقل إيمانا من هذه النخبة وهم الذين اغترفوا غرفة من النهر ومن الضروري أن نعرف بان فتنة النهر كانت ضرورية لتمحيص المؤمنين وإبراز المقربين وأهل الإخلاص منهم ثم إنها كانت كبيرة حيث كان جنود بني ا إسرائيل في حالة عطش شديدة عند وصولهم النهر فالذين شربوا من النهر كانوا لا يريدون الهلاك عطشى حسب زعمهم فكانت الحياة عندهم أهم من طاعة الله سبحانه وتعالى ، إما الذي لم يشربوا من الماء فكانوا يريدون الهلاك عطشا في طاعة الله سبحانه وتعالى خير من البقاء أحياء في معصية الله سبحانه وتعالى ، بلب كانوا على يقين إن الله سبحانه وتعالى الذي نهاهم عن الشرب من هذا النهر سيبدلهم خيرا منه ولم يكن الله سبحانه وتعالى ليتركهم يهلكوا عطشا وهكذا نرى إن هؤلاء الثلاثة مئة والثلاث عشر رجلا انتصروا على جالوت وجنودة حال عبورهم النهر إما أولئك الذين شربوا من النهر فإنهم هزموا وأحسوا بالوهن والضعف والانكسار والذلة حال معصيتهم نبيهم وقائدهم الحقيقي الفعلي الشرعي المنصب من الله سبحانه وتعالى لا من قبل الشيطان وأنفسهم الأمارة بالسوء والهوى فلم يكن قولهم لا طاقة لنا اليوم بجا لوت وجنوده إلا تحصيل حاصل وإبراز للهزيمة التي انطوت عليها نفوسهم .
واليوم نرى التاريخ يعيد نفسه فبعد استشهاد الشهيد الثاني محمد محمد صادق الصدر (قدس نفسه) حصل ذلك التيه نفسه الذي حصل مع بني إسرائيل ولكنه حصل اليوم في امة محمد (ص) وبالخصوص بشيعة أمير المؤمنين عليه السلام فنرى ذلك الجيل الصالح والأمة الربانية الصالحة التي وقفت في وجه اعتى الطواغيت على مر العصور وهو (الطاغية صدام ) أصبحوا اليوم {كرماد أشدت به الريح في يوم عاصف }
نتيجة وعقوبة وامتحانا لذلك التيه عن الخط الرسالي المحمدي الأصيل والقائد العقائدي الروحي المتصل بالسماء .
فماذا جنيتم من سفرات السيد القائد من النجف إلى إيران ؟؟ وماذا جنيتم من لقاءاته المتكررة لرئيس الوزراء المالكي ؟؟
وماذا جنيتم من حروبه الطويلة ضد أهل السنة ؟؟
وماذا جنيتم من لقاءاته ومداهنته وصلحه مع أصحاب العمائم المزيفة ؟؟
وماذا جنيتم من رحلته إلى السعودية وتقبيله لكتف إمام الكفر والخوارج والوهابين ؟!!
وماذا جنيتم من حربكم ضد العملاء والدخلاء الذين احرقوا مكتب السيد الشهيد الصدر الثاني وقتلوا أصحابكم ؟؟
وماذا جنيتم من دخولكم إلى منصة الحكم والبرلمان الأمريكي بحجة إسقاط أياد علاوي وحصل العكس ؟!!
سوى الابتعاد عن الله سبحانه وتعالى وعن رسوله ونائبه والتشريد والطريد والاستضعاف والذلة والخضوع والجبن والذنوب والمعاصي والتفرق والتمزيق والهزيمة والغلبة والانكسار والفضيحة في الدنيا والآخرة .
الم تتمخض سفرات السيد القائد إلى إيران عن الوعود الزائفة والمؤامرات والاحتيال والاصطياد بالماء العكر وتأجيجاً للطائفية النكراء ؟!
الم تتمخض من لقاءا ته برئيس الوزراء سوى الوقوع بفخ العمالة والمداهنة وإعطاء المشروعية للمحتلين والقتلة والمغتصبة ؟؟
الم تتمخض من حروبه الطويلة ضد أهل السنة سوى إفساح المجال للمحتلين والسراق للنيل من هذا البلد وأهله وكذلك زرع بذور الحقد و الضغينة بين أبناء وأجيال هذا البلد لعشرات السنين ؟!!
الم تتمخض لفاءاته ومداهناته ومداراته وصلحه مع أصحاب العمائم المزيفة سوى الخداع والمكر والحيلة للإيقاع بكم ؟؟!
الم تتمخض من رحلته إلى السعودية سوى الذلة والضعة والمداهنة للسلطان الجائر العميل للغرب الكافر والهادم لقبور أهل بيت الرحمة سوى فتح نار الحرب بين المسلمين والطائفية فكان بالا حرى به أن يقبل كتف الشيخ حارث الضاري لبناء العسكريين ؟؟
الم تتمخض من حربه ضد من تعدى على مكتب أبيه رمز الشيعة سوى تبادل القبلات واخذ الصور الفوتوغرافية وإهدار ا لدماء الشهداء في تلك الواقعة ؟؟
الم تتمخض من دخوله إلى منصة الحكم والبرلمان سوى إعطاء المشروعية وتقوية للمحتلين وعملائهم للسيطرة عليكم وتصفيتكم وإلقاءكم بالسجون والتعدي على محارمكم وأهاليكم وأنفسكم ؟؟
الم تتمخض من ترككم لتقليد الأعلم الحي سوى الابتعاد عن الله سبحانه وتعالى ورسله وقادته الحقيقيين وحب الدنيا والهوى والجهل والضلال والشك والحيرة والتيه وجهل الأحكام الشرعية ؟؟
الم تتمخض من تقليدكم العجل سوى ما ذكرناه؟؟!!
اسألوا أنفسكم لماذا ترك الأئمة المعصومين الخوض في الجانب لمادي والتطور العلمي الحديث لابتكار وسائل الراحة والترف ؟؟!
أرادوا بذالك أن يبعدوا الناس عن الدنيا والتعلق بها وأرادوا صناعة إنسان عقائدي متصل بالسماء لا بالدنيا والأصنام .
وأرادوا أولا أن يربوا جيل يحمل أخلاق القران لكي يعولوا عليه حمل الرسالة المحمدية .
فماذا يصنعوا بجيل يمتلك وسائل متطورة من أسلحة وطائرات وقنابل نووية ودبابات وليس لديه أخلاق .
لا يجنون طبعا سوى ما فعل بهيروشيما وناكازاكي من الدمار والقتل مجرد إنسان لا يحمل أخلاق القران ضغط على الزناد وفعل ما فعل
وكذلك فعل السيد الشهيد الصدر الأول والثاني حيث أرادوا أولا صناعة الإنسان من الداخل بالتحلي بأخلاق المعصومين عليهم السلام وهي لا تحصل بفترة قصيرة وحسب، بل تحصل بعدة سنين من الصقل للروح والعقل والجسد وتقوية الإيمان بالله والآخرة .
فماذا تقولون هل كان السيد الشهيد الصدر الأول والثاني عندما جلسوا في بيوتهم وقعدوا عن مقارعة ومجاهدة والانقلاب على الطاغية صدام باليد هل كانوا جبناء أم عملاء أم جهلاء ؟!!
بعجل العراق
بسم الله الرحمن الرحيم
حدثت فتنة العجل في سنين التيه الأربعين التي تاه فيها بنوا إسرائيل في صحراء سيناء عقوبةً لتمردهم على الأوامر الإلهية وإصلاحا لما فسد من نفوسهم حيث واعد الله سبحانه موسى عليه السلام ثلاثين ليلة ثم أتمها بعشر .
بعد موسى بمدة ليست قصيرة تسلط جالوت الكافر وجنوده على بني إسرائيل واستضعفوهم وأخرجوهم من ديارهم ولم يكن هذا التسلط الطاغوتي على بني إسرائيل إلا بسبب ضعف الإيمان والتقوى وترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والركون إلى الحياة الدنيا وترك الجهاد بكلا قسميه والتمرد على الأنبياء والأولياء والأوامر الإلهية وعوامل كثيرة أخرى أدت ببني إسرائيل إلى الرجوع لحالة شبيهة بحالتهم قبل بعث موسى وهي حالة الخضوع والتسليم والمداهنة للطاغوت التي كانت علاجها هو التيه في صحراء سيناء فشاء الله سبحانه وتعالى إن يتسلط على بني ا إسرائيل جلوت وجنوده لعل بعضهم يعود إلى رشده ويتوب إلى ربه سبحانه وتعالى وتحصل حالة إصلاح في جماعة بني إسرائيل كالتي حدثت في صحراء سيناء في سنين التيه الأربعين عندما نشا جيل في تلك الصحراء وحمل كلمة لا اله إلا الله محمد رسول الله إلى أهل الأرض وبالفعل فقد نشأت هذه المرة في بني إسرائيل جبل صالح وأمة ربانية جديدة وهم الثلاث مئة والثلاث عشر رجلاًََ الذين عبروا مع طالوت النهر ، الفتنة التي امتحنهم الله سبحانه بها ليرى مدى التزامهم بالأوامر الإلهية وطاعتهم لنبيهم ولطا لوت وليهم وقائدهم من الله سبحانه كما نشا في بني ا إسرائيل جماعة هم اقل إيمانا من هذه النخبة وهم الذين اغترفوا غرفة من النهر ومن الضروري أن نعرف بان فتنة النهر كانت ضرورية لتمحيص المؤمنين وإبراز المقربين وأهل الإخلاص منهم ثم إنها كانت كبيرة حيث كان جنود بني ا إسرائيل في حالة عطش شديدة عند وصولهم النهر فالذين شربوا من النهر كانوا لا يريدون الهلاك عطشى حسب زعمهم فكانت الحياة عندهم أهم من طاعة الله سبحانه وتعالى ، إما الذي لم يشربوا من الماء فكانوا يريدون الهلاك عطشا في طاعة الله سبحانه وتعالى خير من البقاء أحياء في معصية الله سبحانه وتعالى ، بلب كانوا على يقين إن الله سبحانه وتعالى الذي نهاهم عن الشرب من هذا النهر سيبدلهم خيرا منه ولم يكن الله سبحانه وتعالى ليتركهم يهلكوا عطشا وهكذا نرى إن هؤلاء الثلاثة مئة والثلاث عشر رجلا انتصروا على جالوت وجنودة حال عبورهم النهر إما أولئك الذين شربوا من النهر فإنهم هزموا وأحسوا بالوهن والضعف والانكسار والذلة حال معصيتهم نبيهم وقائدهم الحقيقي الفعلي الشرعي المنصب من الله سبحانه وتعالى لا من قبل الشيطان وأنفسهم الأمارة بالسوء والهوى فلم يكن قولهم لا طاقة لنا اليوم بجا لوت وجنوده إلا تحصيل حاصل وإبراز للهزيمة التي انطوت عليها نفوسهم .
واليوم نرى التاريخ يعيد نفسه فبعد استشهاد الشهيد الثاني محمد محمد صادق الصدر (قدس نفسه) حصل ذلك التيه نفسه الذي حصل مع بني إسرائيل ولكنه حصل اليوم في امة محمد (ص) وبالخصوص بشيعة أمير المؤمنين عليه السلام فنرى ذلك الجيل الصالح والأمة الربانية الصالحة التي وقفت في وجه اعتى الطواغيت على مر العصور وهو (الطاغية صدام ) أصبحوا اليوم {كرماد أشدت به الريح في يوم عاصف }
نتيجة وعقوبة وامتحانا لذلك التيه عن الخط الرسالي المحمدي الأصيل والقائد العقائدي الروحي المتصل بالسماء .
فماذا جنيتم من سفرات السيد القائد من النجف إلى إيران ؟؟ وماذا جنيتم من لقاءاته المتكررة لرئيس الوزراء المالكي ؟؟
وماذا جنيتم من حروبه الطويلة ضد أهل السنة ؟؟
وماذا جنيتم من لقاءاته ومداهنته وصلحه مع أصحاب العمائم المزيفة ؟؟
وماذا جنيتم من رحلته إلى السعودية وتقبيله لكتف إمام الكفر والخوارج والوهابين ؟!!
وماذا جنيتم من حربكم ضد العملاء والدخلاء الذين احرقوا مكتب السيد الشهيد الصدر الثاني وقتلوا أصحابكم ؟؟
وماذا جنيتم من دخولكم إلى منصة الحكم والبرلمان الأمريكي بحجة إسقاط أياد علاوي وحصل العكس ؟!!
سوى الابتعاد عن الله سبحانه وتعالى وعن رسوله ونائبه والتشريد والطريد والاستضعاف والذلة والخضوع والجبن والذنوب والمعاصي والتفرق والتمزيق والهزيمة والغلبة والانكسار والفضيحة في الدنيا والآخرة .
الم تتمخض سفرات السيد القائد إلى إيران عن الوعود الزائفة والمؤامرات والاحتيال والاصطياد بالماء العكر وتأجيجاً للطائفية النكراء ؟!
الم تتمخض من لقاءا ته برئيس الوزراء سوى الوقوع بفخ العمالة والمداهنة وإعطاء المشروعية للمحتلين والقتلة والمغتصبة ؟؟
الم تتمخض من حروبه الطويلة ضد أهل السنة سوى إفساح المجال للمحتلين والسراق للنيل من هذا البلد وأهله وكذلك زرع بذور الحقد و الضغينة بين أبناء وأجيال هذا البلد لعشرات السنين ؟!!
الم تتمخض لفاءاته ومداهناته ومداراته وصلحه مع أصحاب العمائم المزيفة سوى الخداع والمكر والحيلة للإيقاع بكم ؟؟!
الم تتمخض من رحلته إلى السعودية سوى الذلة والضعة والمداهنة للسلطان الجائر العميل للغرب الكافر والهادم لقبور أهل بيت الرحمة سوى فتح نار الحرب بين المسلمين والطائفية فكان بالا حرى به أن يقبل كتف الشيخ حارث الضاري لبناء العسكريين ؟؟
الم تتمخض من حربه ضد من تعدى على مكتب أبيه رمز الشيعة سوى تبادل القبلات واخذ الصور الفوتوغرافية وإهدار ا لدماء الشهداء في تلك الواقعة ؟؟
الم تتمخض من دخوله إلى منصة الحكم والبرلمان سوى إعطاء المشروعية وتقوية للمحتلين وعملائهم للسيطرة عليكم وتصفيتكم وإلقاءكم بالسجون والتعدي على محارمكم وأهاليكم وأنفسكم ؟؟
الم تتمخض من ترككم لتقليد الأعلم الحي سوى الابتعاد عن الله سبحانه وتعالى ورسله وقادته الحقيقيين وحب الدنيا والهوى والجهل والضلال والشك والحيرة والتيه وجهل الأحكام الشرعية ؟؟
الم تتمخض من تقليدكم العجل سوى ما ذكرناه؟؟!!
اسألوا أنفسكم لماذا ترك الأئمة المعصومين الخوض في الجانب لمادي والتطور العلمي الحديث لابتكار وسائل الراحة والترف ؟؟!
أرادوا بذالك أن يبعدوا الناس عن الدنيا والتعلق بها وأرادوا صناعة إنسان عقائدي متصل بالسماء لا بالدنيا والأصنام .
وأرادوا أولا أن يربوا جيل يحمل أخلاق القران لكي يعولوا عليه حمل الرسالة المحمدية .
فماذا يصنعوا بجيل يمتلك وسائل متطورة من أسلحة وطائرات وقنابل نووية ودبابات وليس لديه أخلاق .
لا يجنون طبعا سوى ما فعل بهيروشيما وناكازاكي من الدمار والقتل مجرد إنسان لا يحمل أخلاق القران ضغط على الزناد وفعل ما فعل
وكذلك فعل السيد الشهيد الصدر الأول والثاني حيث أرادوا أولا صناعة الإنسان من الداخل بالتحلي بأخلاق المعصومين عليهم السلام وهي لا تحصل بفترة قصيرة وحسب، بل تحصل بعدة سنين من الصقل للروح والعقل والجسد وتقوية الإيمان بالله والآخرة .
فماذا تقولون هل كان السيد الشهيد الصدر الأول والثاني عندما جلسوا في بيوتهم وقعدوا عن مقارعة ومجاهدة والانقلاب على الطاغية صدام باليد هل كانوا جبناء أم عملاء أم جهلاء ؟!!
بل قارعوه وجاهدوه وانقلبوا عليه بصبرهم وبفطنتهم وعبقريتهم وإخلاصهم وزهدهم وحلمهم وعلمهم وورعهم ودعائهم وشجاعتهم وكيلهم الأمور بمكيال العقل والشرع والروح.
تعليق