[QUOTE=;20969]
[FRAME="4 80"]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم،،

حدث في مثل هذا العصر .. لابي بكر .
في مثل هذا الزمان .. من السنة التاسعة للهجرة .. وبينما كان ابو بكر في مسيره الى الحج .. واذا بجبرائيل عليه السلام ينزل على النبي صلى الله عليه وآله ويأمره بتنحية ابا بكر وبان يولي وصيه امير المؤمنين علي بن ابي ا
طالب عليهما السلام مسؤولية ابلاغ سورة (براءة ) بدلاً من ابي بكر ..
ومن الواضح ان عملية ارسال ابي بكر اولا ثم استبعاده .. وبصورة علنية وفاضحة .. لها اهداف هامة .. اذ ان كل تصرفات النبي الاكرم صلى الله عليه وآله .. اقواله وافعاله .. اوامره ونواهيه .. كلها وحي الهي : وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يُوحى ..
ولعل من ابرز تلك الاهداف ان يوضح للامة ان ابا بكر الذي سيتولى السلطة بعد النبي صلى الله عليه وآله بالقوة ليس مؤهلاً لتلك المهمة .. انه لا يؤتمن على ابلاغ سورة من القرآن .. فكيف يؤتمن على القرآن كله ؟؟ انه ليس كفؤ لابلاغ براءة .. ولا لتمثيل النبي صلى الله عليه وآله حتى في موسم الحج .. فكيف يكون ممثلا وخليفة للنبي الاكرم صلى الله عليه وآله بعد شهادته ورحيله صلى الله عليه وآله .
لا يبلغ عن رسول الله الا رجل من اهل بيته عليهم السلام .. والبلاغ لا يتوقف على سورة براءة .. بل هي مثال لما هو اهم واخطر .. ( خلافة النبي ) صلى الله عليه وآله .. هي صورة اخرى من صور الابلاغ عنه صلى الله عليه وآله .. فلا يبلغ عنه الا رجل من اهل بيته هو ابن عمه واخيه امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام .
ثم كيف يبلغ سورة براءة من نزلت البراءة منه .. ؟؟ فلو انا ابا بكر بلّغ سورة براءة لرفعها اليوم من يدافعون عنه ليقولوا كيف البراءة من ابي بكر وهو الذي قام بتبليغ سورة براءة ؟؟ .. انتزاع براءة منه هو تأكيد آخر على ان البراءة منه .. بل هو على رأس من يبغي التبري منهم .
وهذه بعض معاني ما حدث في مثل هذه الايام قبل اكثر من 1400 عام ... والا فالمعاني كثيرة وكبيرة وخطيرة .
النسائي - السنن الكبرى - كتاب الخصائص
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
7182 - أخبرنا محمد بن المثنى قال : حدثنا يحيى بن حماد قال : حدثنا الوضاح وهو أبو عوانة قال : حدثنا يحيى قال : حدثنا عمرو بن ميمون قال : إني لجالس إلى إبن عباس إذ أتاه تسعة رهط ، فقالوا إما أن تقوم معنا ، وإما أن تخلونا يا هؤلاء وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال : أنا أقوم معكم فتحدثوا ، فلا أدري ما قالوا : فجاء وهو ينفض ثوبه وهو يقول : أف وتف يقعون في رجل له عشر ، وقعوا في رجل قال رسول الله (ص) : لأبعثن رجلا يحب الله ورسوله لا يخزيه الله أبدا فأشرف من استشرف فقال : أين علي ؟ وهو في الرحا يطحن ، وما كان أحدكم ليطحن ، فدعاه ، وهو أرمد ، ما يكاد أن يبصر ، فنفث في عينيه ، ثم هز الراية ثلاثا ، فدفعها إليه فجاء بصفية بنت حيي ، وبعث أبا بكر بسورة التوبة وبعث عليا خلفه ، فأخذها منه فقال : لا يذهب بها رجل إلا رجل هو مني ، وأنا منه ......
الرابط :
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=268990
سنن الترمذي - تفسير القرآن عن رسول الله - ومن سورة التوبة - رقم الحديث : ( 3016 )
- حدثنا محمد بن إسمعيل حدثنا سعيد بن سليمان حدثنا عباد بن العوام حدثنا سفيان بن حسين عن الحكم بن عتيبة عن مقسم عن إبن عباس قال بعث النبي (ص) أبا بكر وأمره أن ينادي بهؤلاء الكلمات ثم أتبعه عليا فبينا أبو بكر في بعض الطريق إذ سمع رغاء ناقة رسول الله (ص) القصواء فخرج أبو بكر فزعا فظن أنه رسول الله (ص) فإذا هو علي فدفع إليه كتاب رسول الله (ص) وأمر عليا أن ينادي بهؤلاء الكلمات فانطلقا فحجا فقام علي أيام التشريق فنادى ذمة الله ورسوله بريئة من كل مشرك فسيحوا في الأرض أربعة أشهر .....
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=3016&doc=2
( ولاحظ لماذا فزع ابا بكر عندما سمع رغاء ناقة النبي ؟؟ هل كان يفزع من النبي ؟ ويعلم ما في نفسه هو من نية فاسدة وبالتالي يتوقع ان يلحق به النبي ليقيله من هذه المهمة ؟؟ وهذا ما حدث بالفعل .. ثم لو كان يحب النبي ومطيعا له لفرح عندما سمع رغاء ناقته .. وهل يفزع الحبيب عندما يسمع خبرا عن حبيبه ؟؟! او يعلم بمجيئة ؟؟! ) .
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 308 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
314 - أخبرناه محمد بن موسى بن الفضل قال : حدثنا محمد بن يعقوب ، قال : حدثنا محمد بن إسحاق ، قال : حدثنا عفان ، قال : حدثنا حماد ، عن سماك بن حرب : عن أنس بن مالك أن رسول الله بعث ببراءة مع أبي بكر إلى أهل مكة ، ثم دعاه فبعث عليا فقال : لا يبلغها إلا رجل من أهلي ........
315 - حدثني الاستاذ أبو طاهر الزيادي قال : أخبرنا أبو طاهر المحمد آبادي قال : حدثنا أبو قلابة الرقاشي قال : حدثنا عبد الصمد وموسى بن إسماعيل قالا : حدثنا حماد بن سلمة عن سماك بن حرب : عن أنس بن مالك أن النبي (ص) بعث سورة براءة مع أبي بكر ثم أرسل إليه فأخذها ودفعها إلى علي وقال : لا يؤدي عني إلا أنا أو رجل من أهل بيتي .
علي أمير المؤمنين من طريق زيد بن يثيع قال رضي الله عنه: لما نزلت عشر آيات من براءة على النبي صلى الله عليه وسلم دعا أبا بكر ليقرأها على أهل مكة ثم دعاني فقال لي: أدرك أبا بكر فحيثما لقيته فخذ الكتاب منه فاذهب به إلى أهل مكة فاقرأه عليهم. فلحقته بالجحفة فأخذت الكتاب منه ورجع أبو بكر رضي الله عنه فقال:
يا رسول الله! نزل في شئ؟ قال: لا. ولكن جبريل جاءني فقال: لا. فقال: لن يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك.
أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد المسند، والحافظ أبو الشيخ، وابن مردويه، وحكاه عنهم السيوطي في الدر المنثور 3 ص 209، وكنز العمال 1 ص 247، والشوكاني في تفسيره 2 ص 319، ويوجد في الرياض النضرة 2 ص 147، وذخاير العقبى 69، وتاريخ ابن كثير 5 ص 38، وفي ج 7 ص 357، وفي تفسيره 2 ص 333، ومناقب الخوارزمي ص
99، وفرائد السمطين للحمويي، ومجمع الزوائد 7 ص 29، وشرح صحيح البخاري للعيني 8 ص 637، ووسيلة المآل لابن باكثير، وشرح المواهب اللدنية للزرقاني 3 ص 91، وتفسير المنار 10 ص 157.

موفقين ونسالكم الدعاء،،[/FRAME]
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم،،

حدث في مثل هذا العصر .. لابي بكر .
في مثل هذا الزمان .. من السنة التاسعة للهجرة .. وبينما كان ابو بكر في مسيره الى الحج .. واذا بجبرائيل عليه السلام ينزل على النبي صلى الله عليه وآله ويأمره بتنحية ابا بكر وبان يولي وصيه امير المؤمنين علي بن ابي ا
طالب عليهما السلام مسؤولية ابلاغ سورة (براءة ) بدلاً من ابي بكر ..
ومن الواضح ان عملية ارسال ابي بكر اولا ثم استبعاده .. وبصورة علنية وفاضحة .. لها اهداف هامة .. اذ ان كل تصرفات النبي الاكرم صلى الله عليه وآله .. اقواله وافعاله .. اوامره ونواهيه .. كلها وحي الهي : وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يُوحى ..
ولعل من ابرز تلك الاهداف ان يوضح للامة ان ابا بكر الذي سيتولى السلطة بعد النبي صلى الله عليه وآله بالقوة ليس مؤهلاً لتلك المهمة .. انه لا يؤتمن على ابلاغ سورة من القرآن .. فكيف يؤتمن على القرآن كله ؟؟ انه ليس كفؤ لابلاغ براءة .. ولا لتمثيل النبي صلى الله عليه وآله حتى في موسم الحج .. فكيف يكون ممثلا وخليفة للنبي الاكرم صلى الله عليه وآله بعد شهادته ورحيله صلى الله عليه وآله .
لا يبلغ عن رسول الله الا رجل من اهل بيته عليهم السلام .. والبلاغ لا يتوقف على سورة براءة .. بل هي مثال لما هو اهم واخطر .. ( خلافة النبي ) صلى الله عليه وآله .. هي صورة اخرى من صور الابلاغ عنه صلى الله عليه وآله .. فلا يبلغ عنه الا رجل من اهل بيته هو ابن عمه واخيه امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليهما السلام .
ثم كيف يبلغ سورة براءة من نزلت البراءة منه .. ؟؟ فلو انا ابا بكر بلّغ سورة براءة لرفعها اليوم من يدافعون عنه ليقولوا كيف البراءة من ابي بكر وهو الذي قام بتبليغ سورة براءة ؟؟ .. انتزاع براءة منه هو تأكيد آخر على ان البراءة منه .. بل هو على رأس من يبغي التبري منهم .
وهذه بعض معاني ما حدث في مثل هذه الايام قبل اكثر من 1400 عام ... والا فالمعاني كثيرة وكبيرة وخطيرة .
النسائي - السنن الكبرى - كتاب الخصائص
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
7182 - أخبرنا محمد بن المثنى قال : حدثنا يحيى بن حماد قال : حدثنا الوضاح وهو أبو عوانة قال : حدثنا يحيى قال : حدثنا عمرو بن ميمون قال : إني لجالس إلى إبن عباس إذ أتاه تسعة رهط ، فقالوا إما أن تقوم معنا ، وإما أن تخلونا يا هؤلاء وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال : أنا أقوم معكم فتحدثوا ، فلا أدري ما قالوا : فجاء وهو ينفض ثوبه وهو يقول : أف وتف يقعون في رجل له عشر ، وقعوا في رجل قال رسول الله (ص) : لأبعثن رجلا يحب الله ورسوله لا يخزيه الله أبدا فأشرف من استشرف فقال : أين علي ؟ وهو في الرحا يطحن ، وما كان أحدكم ليطحن ، فدعاه ، وهو أرمد ، ما يكاد أن يبصر ، فنفث في عينيه ، ثم هز الراية ثلاثا ، فدفعها إليه فجاء بصفية بنت حيي ، وبعث أبا بكر بسورة التوبة وبعث عليا خلفه ، فأخذها منه فقال : لا يذهب بها رجل إلا رجل هو مني ، وأنا منه ......
الرابط :
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=268990
سنن الترمذي - تفسير القرآن عن رسول الله - ومن سورة التوبة - رقم الحديث : ( 3016 )
- حدثنا محمد بن إسمعيل حدثنا سعيد بن سليمان حدثنا عباد بن العوام حدثنا سفيان بن حسين عن الحكم بن عتيبة عن مقسم عن إبن عباس قال بعث النبي (ص) أبا بكر وأمره أن ينادي بهؤلاء الكلمات ثم أتبعه عليا فبينا أبو بكر في بعض الطريق إذ سمع رغاء ناقة رسول الله (ص) القصواء فخرج أبو بكر فزعا فظن أنه رسول الله (ص) فإذا هو علي فدفع إليه كتاب رسول الله (ص) وأمر عليا أن ينادي بهؤلاء الكلمات فانطلقا فحجا فقام علي أيام التشريق فنادى ذمة الله ورسوله بريئة من كل مشرك فسيحوا في الأرض أربعة أشهر .....
الرابط :
http://hadith.al-islam.com/Display/D...num=3016&doc=2
( ولاحظ لماذا فزع ابا بكر عندما سمع رغاء ناقة النبي ؟؟ هل كان يفزع من النبي ؟ ويعلم ما في نفسه هو من نية فاسدة وبالتالي يتوقع ان يلحق به النبي ليقيله من هذه المهمة ؟؟ وهذا ما حدث بالفعل .. ثم لو كان يحب النبي ومطيعا له لفرح عندما سمع رغاء ناقته .. وهل يفزع الحبيب عندما يسمع خبرا عن حبيبه ؟؟! او يعلم بمجيئة ؟؟! ) .
الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 308 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
314 - أخبرناه محمد بن موسى بن الفضل قال : حدثنا محمد بن يعقوب ، قال : حدثنا محمد بن إسحاق ، قال : حدثنا عفان ، قال : حدثنا حماد ، عن سماك بن حرب : عن أنس بن مالك أن رسول الله بعث ببراءة مع أبي بكر إلى أهل مكة ، ثم دعاه فبعث عليا فقال : لا يبلغها إلا رجل من أهلي ........
315 - حدثني الاستاذ أبو طاهر الزيادي قال : أخبرنا أبو طاهر المحمد آبادي قال : حدثنا أبو قلابة الرقاشي قال : حدثنا عبد الصمد وموسى بن إسماعيل قالا : حدثنا حماد بن سلمة عن سماك بن حرب : عن أنس بن مالك أن النبي (ص) بعث سورة براءة مع أبي بكر ثم أرسل إليه فأخذها ودفعها إلى علي وقال : لا يؤدي عني إلا أنا أو رجل من أهل بيتي .
علي أمير المؤمنين من طريق زيد بن يثيع قال رضي الله عنه: لما نزلت عشر آيات من براءة على النبي صلى الله عليه وسلم دعا أبا بكر ليقرأها على أهل مكة ثم دعاني فقال لي: أدرك أبا بكر فحيثما لقيته فخذ الكتاب منه فاذهب به إلى أهل مكة فاقرأه عليهم. فلحقته بالجحفة فأخذت الكتاب منه ورجع أبو بكر رضي الله عنه فقال:
يا رسول الله! نزل في شئ؟ قال: لا. ولكن جبريل جاءني فقال: لا. فقال: لن يؤدي عنك إلا أنت أو رجل منك.
أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد المسند، والحافظ أبو الشيخ، وابن مردويه، وحكاه عنهم السيوطي في الدر المنثور 3 ص 209، وكنز العمال 1 ص 247، والشوكاني في تفسيره 2 ص 319، ويوجد في الرياض النضرة 2 ص 147، وذخاير العقبى 69، وتاريخ ابن كثير 5 ص 38، وفي ج 7 ص 357، وفي تفسيره 2 ص 333، ومناقب الخوارزمي ص
99، وفرائد السمطين للحمويي، ومجمع الزوائد 7 ص 29، وشرح صحيح البخاري للعيني 8 ص 637، ووسيلة المآل لابن باكثير، وشرح المواهب اللدنية للزرقاني 3 ص 91، وتفسير المنار 10 ص 157.

موفقين ونسالكم الدعاء،،[/FRAME]
تعليق