تويت
اللهّم صل ِ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقول وبالله التوفيق :
لكل شئ سمه او صفه ينفرد بها على بقية الاشياء ومن ضمن هذه الاشياء لغة الضاد
((
اللغة العربية الفصحى
)) فحرف الضاد هو الحرف الوحيد الذي انفرد بسمه وصفه للغتنا العربية عن بقية اللغات الاخرى سواء القديمة كاليونانية والرومانية او الحديثة كالانجليزية والالمانية وغيرها..فمن لم يستطع لسانه ان ينطق حرف الضاد بصورة سليمة وبسهولة..
.فليراجع لسان قومه وبيئته التي نشأ فيها وترعرع...
ولو كان حرف الضاد سهل النطق عند غير الناطقين باللغة العربية لما كانت هناك سمه لهذه اللغة تميزها عن بقية لغات العالم
ولكن هنا محل الضغن والحسد..فعقدت مؤتمرات ودسائس وحيكت خيوط عنكبوتية ورصد لها اموال طائلة ووفرت لها لوجستيات متنوعة على مساحة زمنية تمتد لقرون من الزمن لنسف وتدمير وسام اللغة العربية الا وهو حرف الضاد.. وقد باءت كلها بالفشل الذريع لوجود دعاّمة هذه اللغة وحصنها الحصين الا وهو القرآن الكريم..ولا ننكر انه قد حدثت بعض التغيرات والتطورات بسبب ادخال مفردات جديدة الى هذه اللغة واندثار مفردات اخرى تقابلها بنفس الكفة
لهذا طرئت على اللغة العربية الفصحى عدة تغيرات واُدخِلت
( بضم الالف وكسر الخاء )
عليها كلمات من نسج العامه بعضها ليس له اصل في اللغة العربية..كما واشيعت هذه الكلمات والمفردات حسب الرقع الجغرافية من الناطقين بلغة الضاد
(( وللاسف الشديد هناك الكثير من رموز الثقافة العربية كوسائل الاعلام المرئية والسمعية والصحف والمجلات اخذت تعتمد على مفردات اللهجة العامية كمذيعي الاخبار وغيرهم ))
ولولا وجود القرآن الكريم لاصبحت لغة الضاد في خبر كان..
فهم كثر من يريد بلغتنا السوء ولا نكاد ندرك ذلك ..وليس مجال بحثنا هذا هو ماهي اسباب حدوث ذلك التغير..ولكن اختم هذه الفقرة من لم يستطع نطق حرف الضاد بسهولة فليس بعربي..فهذا هو الذي افرقها عن غيرها من اللغات الاخرى....واصبحت كما امست تسمى بلغة الضاد
قال بن خلدون
(( لما اشاع التوشيح في اهل الاندلس واخذ الجمهور بسلاسته وتنميق كلامه وتصريع اجزائه نسجت العامه من اهل الامصار على منواله ونظموا في طريقته بلغتهم الحضريه من غير ان يلتزموا فيه اعرابا))1
, وقال المحبي في خلاصة الاثر
( الزجل في اللغة الصوت وسمي زجلا لانه يلتذ به ويفهم مقاطيع اوزانه ولزوم قوافيه حتى يغنى ويصوّت ولما كان هذا الفن من وضع العامه اتبعوا فيه النغم دون مراعاة الوزن),
لهذا استخدم شعر الزجل والموشح في المراثي الحسينية لتقريب فهم السامع ونقل الصوره المعبره عن واقعة الطف
فتفرعت من لغة الام عدة لهجات موزعة على رقع جغرافية من مساحة الوطن العربي
وهذه اللهجات هي اليوم الاقرب الى وسيلة التفاهم وايصال ما يرده الانسان الى صاحبه بسهولة ودون عناء
وكما تأثرت اللغة العربية بهذه اللهجات فحال الشعر العربي هو ايضا الاخر تأثر بهذه المفردات وسيق على نفس بحور الشعر العربي واضيف اليها اوزان وابحر وتفاعيل خرجت عن قيود الشعر العربي الفصيح والذي وضع اسسه و قوانينه الخليل بن احمد الفراهيدي..
وارسى قواعدة ومن بعدة الاخفش
( واضع تفعيلة بحر المتدارك )
فاصبح لدينا ست عشر بحرا من الشعر العربي لاغير...
فمن المفروض ان يكون بحور الشعر الشعبي هي متناسقة مع بجور الشعر العربي الستة عشر ولكن بلهجتها العامية فهي متولدة من موسيقى الشعر العربي الفصيح والا فمن اين اتت هذه الموسيقىولكن بمفردات شعبية..
نستتج من هذا ان اصل
بحور الشعر الشعبي
هي بحور الشعر الفصيح الستة عشر..
والمطلّع على الشعر الشعبي في جميع رقع الوطن العربي يجد اكثر من خمسين نوع من الشعر الشعبي..لاادري من اين اتت الزيادة في هذه البحور؟
ففي جنوب العراق تجد هناك ثلاثين نوع تقريبا من الشعر الشعبي..
وحين تمعن النظر فيها تجد بعضها قد نسج من عدة ابحر وخرج بتفعيلة جديدة لم يلتفت اليها الفراهيدي بعبقريته...
فمن هذه الاوزان الشعبية المتداولة في العراق
((
الموال او الزهيري
,,,,
الابو اذية,,,, التجليبة ,,, الدارمي ,,, الجلمة ونص ,,,المجرشة ,,,, العقيلي ,,, النصاري ,,, الهجيري ,,, المربع ,,الميمر ,, الملمع ,, الفائزي ,,, السريع ,, القصير ,,,الطويل ,,,الحدي,, ,,الحر ,,الخ ))
وما يهمنا هنا... هو ارساء تفعيلة بعض الاوزان الشعرية الشعبية المتعارف عليها والمتداولة حالياً والى اي البحور العربية تنتمي؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقول وبالله التوفيق :
لكل شئ سمه او صفه ينفرد بها على بقية الاشياء ومن ضمن هذه الاشياء لغة الضاد
((
اللغة العربية الفصحى
)) فحرف الضاد هو الحرف الوحيد الذي انفرد بسمه وصفه للغتنا العربية عن بقية اللغات الاخرى سواء القديمة كاليونانية والرومانية او الحديثة كالانجليزية والالمانية وغيرها..فمن لم يستطع لسانه ان ينطق حرف الضاد بصورة سليمة وبسهولة..
.فليراجع لسان قومه وبيئته التي نشأ فيها وترعرع...
ولو كان حرف الضاد سهل النطق عند غير الناطقين باللغة العربية لما كانت هناك سمه لهذه اللغة تميزها عن بقية لغات العالم
ولكن هنا محل الضغن والحسد..فعقدت مؤتمرات ودسائس وحيكت خيوط عنكبوتية ورصد لها اموال طائلة ووفرت لها لوجستيات متنوعة على مساحة زمنية تمتد لقرون من الزمن لنسف وتدمير وسام اللغة العربية الا وهو حرف الضاد.. وقد باءت كلها بالفشل الذريع لوجود دعاّمة هذه اللغة وحصنها الحصين الا وهو القرآن الكريم..ولا ننكر انه قد حدثت بعض التغيرات والتطورات بسبب ادخال مفردات جديدة الى هذه اللغة واندثار مفردات اخرى تقابلها بنفس الكفة
لهذا طرئت على اللغة العربية الفصحى عدة تغيرات واُدخِلت
( بضم الالف وكسر الخاء )
عليها كلمات من نسج العامه بعضها ليس له اصل في اللغة العربية..كما واشيعت هذه الكلمات والمفردات حسب الرقع الجغرافية من الناطقين بلغة الضاد
(( وللاسف الشديد هناك الكثير من رموز الثقافة العربية كوسائل الاعلام المرئية والسمعية والصحف والمجلات اخذت تعتمد على مفردات اللهجة العامية كمذيعي الاخبار وغيرهم ))
ولولا وجود القرآن الكريم لاصبحت لغة الضاد في خبر كان..
فهم كثر من يريد بلغتنا السوء ولا نكاد ندرك ذلك ..وليس مجال بحثنا هذا هو ماهي اسباب حدوث ذلك التغير..ولكن اختم هذه الفقرة من لم يستطع نطق حرف الضاد بسهولة فليس بعربي..فهذا هو الذي افرقها عن غيرها من اللغات الاخرى....واصبحت كما امست تسمى بلغة الضاد
قال بن خلدون
(( لما اشاع التوشيح في اهل الاندلس واخذ الجمهور بسلاسته وتنميق كلامه وتصريع اجزائه نسجت العامه من اهل الامصار على منواله ونظموا في طريقته بلغتهم الحضريه من غير ان يلتزموا فيه اعرابا))1
, وقال المحبي في خلاصة الاثر
( الزجل في اللغة الصوت وسمي زجلا لانه يلتذ به ويفهم مقاطيع اوزانه ولزوم قوافيه حتى يغنى ويصوّت ولما كان هذا الفن من وضع العامه اتبعوا فيه النغم دون مراعاة الوزن),
لهذا استخدم شعر الزجل والموشح في المراثي الحسينية لتقريب فهم السامع ونقل الصوره المعبره عن واقعة الطف
فتفرعت من لغة الام عدة لهجات موزعة على رقع جغرافية من مساحة الوطن العربي
وهذه اللهجات هي اليوم الاقرب الى وسيلة التفاهم وايصال ما يرده الانسان الى صاحبه بسهولة ودون عناء
وكما تأثرت اللغة العربية بهذه اللهجات فحال الشعر العربي هو ايضا الاخر تأثر بهذه المفردات وسيق على نفس بحور الشعر العربي واضيف اليها اوزان وابحر وتفاعيل خرجت عن قيود الشعر العربي الفصيح والذي وضع اسسه و قوانينه الخليل بن احمد الفراهيدي..
وارسى قواعدة ومن بعدة الاخفش
( واضع تفعيلة بحر المتدارك )
فاصبح لدينا ست عشر بحرا من الشعر العربي لاغير...
فمن المفروض ان يكون بحور الشعر الشعبي هي متناسقة مع بجور الشعر العربي الستة عشر ولكن بلهجتها العامية فهي متولدة من موسيقى الشعر العربي الفصيح والا فمن اين اتت هذه الموسيقىولكن بمفردات شعبية..
نستتج من هذا ان اصل
بحور الشعر الشعبي
هي بحور الشعر الفصيح الستة عشر..
والمطلّع على الشعر الشعبي في جميع رقع الوطن العربي يجد اكثر من خمسين نوع من الشعر الشعبي..لاادري من اين اتت الزيادة في هذه البحور؟
ففي جنوب العراق تجد هناك ثلاثين نوع تقريبا من الشعر الشعبي..
وحين تمعن النظر فيها تجد بعضها قد نسج من عدة ابحر وخرج بتفعيلة جديدة لم يلتفت اليها الفراهيدي بعبقريته...
فمن هذه الاوزان الشعبية المتداولة في العراق
((
الموال او الزهيري
,,,,
الابو اذية,,,, التجليبة ,,, الدارمي ,,, الجلمة ونص ,,,المجرشة ,,,, العقيلي ,,, النصاري ,,, الهجيري ,,, المربع ,,الميمر ,, الملمع ,, الفائزي ,,, السريع ,, القصير ,,,الطويل ,,,الحدي,, ,,الحر ,,الخ ))
وما يهمنا هنا... هو ارساء تفعيلة بعض الاوزان الشعرية الشعبية المتعارف عليها والمتداولة حالياً والى اي البحور العربية تنتمي؟؟