بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
أراد أحد الوهابية اللعناء الأغبياء النيل من الرئيس الإيراني المؤمن أحمدي نجاد فوضع تسجيل فيديو له بعنوان :
فضيحة ... شاهد أحمدي نجاد وهو يلطم
فعندما شاهدت الفيديو ما رأيت إلا رجال يلطمون في عزاء الإمام الحسين عليه السلام ويبكون عليه وكان الرئيس المؤمن -مع مكانته السياسية - كعادته متواضعا جالسا بين الشعب لأنه ابن الشعب ويشاركهم اللطم والبكاء على سيد الشهداء صلوات الله وسلامه عليه فرغم كل مشاغله السياسية ورغم كل ما تمر به المنطقة من ظروف ورغم مشاكل الجمهورية الإسلامية مع الغرب بخصوص دعمها للمقاومة الشريفة وبخصوص الملف النووي ولكن يظل أهل البيت عليهم السلام وتظل كربلاء قبلة الثوار والمجاهدين والمؤمنين وتظل قضية الحسين عليه السلام هي قضية الإسلام الأولى
أما رسالتي لهذا الأحمق الوهابي وكل من يحذو حذوه فهي نفس رسالة أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه لمعاوية بن أبي سفيان عليهم اللعنة عندما أراد معاوية النيل من أمير المؤمنين عليه السلام فكتب الملعون ابن الملعون معاوية بن أبي سفيان كتاباً إلى الإمام علي صلوات الله عليه جاء فيه: (إنك كنت تقاد كما يقاد الجمل المخشوش حتى تبايع)، وقد أراد من كلامه هذا أن يعيّر الإمام ويؤنّبه أنه لم يبايع طوعاً، ولا رضى ببيعة أبي بكر بل استكره عليها، فكتب إليه الإمام سلام الله عليه:
"وَقُلْتَ إِنِّي كُنْتُ أُقَادُ كَمَا يُقَادُ الْجَمَلُ الْمَخْشُوشُ حَتَّى أُبَايِعَ وَلَعَمْرُ اللَّهِ لَقَدْ أَرَدْتَ أَنْ تَذُمَّ فَمَدَحْتَ وَأَنْ تَفْضَحَ فَافْتَضَحْتَ وَمَا عَلَى الْمُسْلِمِ مِنْ غَضَاضَةٍ فِي أَنْ يَكُونَ مَظْلُوماً مَا لَمْ يَكُنْ شَاكّاً فِي دِينِهِ وَلا مُرْتَاباً بِيَقِينِهِ وَهَذِهِ حُجَّتِي إِلَى غَيْرِكَ قَصْدُهَا وَلَكِنِّي أَطْلَقْتُ لَكَ مِنْهَا بِقَدْرِ مَا سَنَحَ مِنْ ذِكْرِهَا "
نعم يا وهابية لعمر الله أردتم أن تذموا فمدحتم وأن تفضحوا فافتضحتم وما على المسلم من غضاضة أن يبكي على المظلومين وأن يلطم صدره على سيد المظلومين
أتركم مع فضيحة الرئيس المؤمن أحمدي نجاد وهو يلطم على الحسين عليه السلام !!
http://www.youtube.com/watch?v=umz1jVHTrgs
وسلم لي على هيك فضايح !
تعليق