أكثر ما يضحك الناس ويتندرون به في بلاد الحرمين ما قيل عن تكليف عبد الله بن عبد العزيز لنايف عبد العزيز بتولي مهمة غلاء الأسعار وما قاله من أن هناك مبالغة في الرأي العام فيما يخص غلاء الأسعار الذي يبدو واضحاً أن هذا "الملك" يظهر في صورة المدافع عن التجار الجشعين والمؤيد لحالة الغلاء الفاحش التي يعاني منها المواطن خاصة في مكة والمدينة المنورة وكذلك في جدة والرياض حيث تبدو الصورة الساخرة التي تتكشف عن تكليف نايف وكأن في الأمر لعبة، لأن نايف من المسؤولين على هذا الغلاء الذي يرتفع باستمرار ولا ينخفض.
وإضافة إلى ذلك يتندر الناس وهم غاضبون من ظاهرة مواكب الأمراء المنتشرة بكثافة في معظم المدن مسببة عرقلة المرور وحركة السير واختناقات تستمر لساعات.
والتندرات تزداد خاصة ما ظهر مؤخراً من أن الملك وجه توبيخاً شديداً لوزير العمل غازي القصيبي بعد اجتماع مجلس الوزراء مباشرة بسبب تأخر القصيبي في منح عشرات الألوف من "الفيز" الخاصة بأحد أبناء نائب وزير الداخلية أحمد عبد العزيز حيث كان القصيبي قد علل التأخير إلى تنفيذه لتوجيهات عبد الله فجاء التوبيخ ليؤكد أن آل سعود هم فوق القانون وفوق كل نظام.