إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

~ مـرج الـبحـ (عـلـي وفـاطـمـة ) ــرين يـلـتـقـيـان ~

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ~ مـرج الـبحـ (عـلـي وفـاطـمـة ) ــرين يـلـتـقـيـان ~

    مرج البحرين يلتقيان



    اقتران النور من النور عليٌّ من فاطمة الزهراء (عليهما السلام).

    من أوَّل المبادىء التي تبنّاها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في بداية بعثته هو الحث على النكاح، ودفع الشباب المسلم على تأسيس الاُسرة وبناء اللبنةِ الصالحة للمجتمع المؤمن الواعي، وتحمّل المسؤولية في تربية الجيل الصاعد، كما أمر الله تعالى في محكم كتابه المجيد إذ قال: (وأنكحوا الايامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم).
    كما وردت أحاديث شريفة كثيرة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وروايات عديدة عن الائمة الطاهرين (عليهم السلام) في الحثِّ على الزواج وتكوين الاُسرة النظيفة.
    منها ما قاله (صلى الله عليه وآله وسلم): «مَن تزوّج فقد أحرز نصف دينه، فليتق الله في النصف الاخر».
    ولم يكتف بالحثِّ على الزواج كلامياً فحسب، بل عمد إلى تطبيق الامر بنفسه عملياً، وبأبسط الجهد والتكاليف، التي كان يتهيبها الشباب ويحجم عن الاقدام عليها، وجاء هذا التطبيق مع مَن؟ مع ابنته سيّدة نساء العالمين (عليها السلام).

    وإليك وصف الواقعة بصورة موجزة ومختصرة:
    لمّا أدركت فاطمة الزهراء سلام الله عليها مدرك النساء، خطبها أكابر المسلمين من قريش ومن أهل الفضل والسابقة في الاسلام، ومن أهل الشرف والمال، وكلّما ذكرها رجل من قريش لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أعرض عنه بوجهه، حتّى أصبح الرجل منهم يظن في نفسه ربّما أنّه ساخط عليه، أو قد نزل فيه وحي من السماء، كما خطبها أبو بكر، ومن بعده عمر، فكان جوابه (صلى الله عليه وآله وسلم): «أمرها إلى ربها».

    جاء بعض الصحابة يوماً إلى علي (عليه السلام)، وهو في حائط له خارج المدينة يسقي الزرع، وسألاه عمّا يمنعه من خطبته فاطمة (عليها السلام)، فقال لهما: ما يمنعني إلاّ الحياء، وقلّة ذات اليد. فقال له سعد: اذهب إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، واخطب منه فاطمة، فإنّه يزوّجك إيّاها، والله ما أرى أنّه يحبسها عليك.
    فأقبل عليٌّ (عليه السلام) يقصد دار النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، فهبط الامين جبرائيل على رسول الله وأخبره بمجيء علي وقصده، وكان (صلى الله عليه وآله وسلم) في دار أُمِّ سَلمَة رضوان الله عليها، فطرق الباب، فنادت أُمّ سلمة: مَن بالباب؟ فقال لها (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل أن يجيبها عليٌّ (عليه السلام): قومي يا أُمّ سلمة، وافتحي له الباب، ومريه بالدخول ; فهذا رجل يحبّه الله ورسوله ويحبهما.
    فقالت أم سلمة: فداك أبي وأُمّي: ومَن هذا الذي تذكر فيه هذا وأنت لم تره؟!
    فقال: مه، يا أُمّ سلمة، فهذا رجل ليس بالخرق ولا بالنزق، هذا أخي وابن عمّي، وأحبّ الخلق إليَّ.
    فقامت أُم سلمة وفتحت الباب، وإذا به علي بن أبي طالب (عليه السلام).
    قالت أُمّ سلمة: والله ما دخل حين فتحت الباب حتّى علم أنّي رجعت إلى خدري، ثمَّ دخل على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقال: السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله وبركاته. فأجابه النبي: وعليك السلام، اجلس. فجلس ورأسه مطأطأ ينظر إلى الارض، كأنّه قصد لحاجة وهو يستحي أن يبديها حياءً.
    فقال رسول الله: إنّي أرى أنّك أتيت لحاجة، فقل ما حاجتك، وابدِ ما في نفسك فكلّ حاجة لك مقضية.
    فقال (عليه السلام): فداك أبي وأُمّي، إنّك لتعلم، أخذتني من عمّك أبي طالب ومن فاطمة بنت أسد وأنا صبي، فغديتني بغذائك، وأدبْتني بأدبك، فكنتَ إليَّ أفضل من أبي طالب ومن فاطمة بنت أسد في البر والشفقة ; وإنَّ الله تعالى هداني بك وعلى يديك، وأنت - والله - يا رسول الله، ذخري وذخيرتي في آخرتي ودنياي، يا رسول الله، وقد أحببت، مع ما شدَّ الله من عضدي بك - أن يكون لي بيت، وأن تكون لي زوجة أسكن إليها، وقد أتيتك خاطباً راغباً، أخطب إليك ابنتك فاطمة، فهل أنت مزوّجي يا رسول الله؟
    فتهلّل وجه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فرحاً وسروراً، ثمَّ تبسّم في وجه عليّ (عليه السلام) وقال: فهل معك شيء أُزوّجك به؟
    فقال عليٌّ (عليه السلام): فداك أبي وأُمّي، والله ما يخفى عليك من أمري شيء، أملك سيفي ودرعي، وناضحي، ومالي شيء غير هذا.
    فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): يا علي، أمّا سيفك فلا غنى بك عنه، تجاهد به في سبيل الله، وأمّا ناضحك تنضح به على نخلك وأهلك، وتحمل عليه رحلك في سفرك، ولكني قد زوّجتك بالدرع، ورضيت بها منك.
    يا عليّ أُبشّرك؟
    فقال: نعم فداك أبي وأُمّي بشِّرني فإنّك لم تزل ميمون النقية، مبارك الطائر، رشيد الامر، صلّى الله عليك.
    فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): أبشر، فإنَّ الله تعالى قد زوجكها في السماء من قبل أن أُزوّجك في الارض، إلى آخر كلامه.
    وهناك أحاديث عديدة عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، في قصّة الزواج في ا لسماء أكثر منها في الارض.
    ثمَّ قال: يا علي، إنّه ذكرها قبلك رجال، فذكرت ذلك لها، فرأيت الكراهة في وجهها، ولكن على رسلك حتّى أخرج إليك. فدخل عليها، فقامت فأخذت رداءه، ونزعت نعله، وأتت بالوضوء فتوضّأ وغسّلت رجليه، ثمَّ قعدت، فقال لها: يا فاطمة! فقالت: لبيك، ماحاجتك يا رسول الله؟
    قال: إنَّ علي بن أبي طالب مَن قد عرفت قرابته وفضله وإسلامه، وإنّي قد سألتُ ربّي أن يزوّجك خير خلقه، وأحبّهم إليهِ، وقد ذكر عن أمرك شيئاً، فماترين؟ فسكتت، ولم تولِ وجهها ولم ير فيها كراهةً، فقام وهو يقول: الله أكبر، سكوتها إقرارها.

    فمضى عليٌّ (عليه السلام) إلى المسجد، وجاء رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)في أثره، وفي المسجد جلَّ المهاجرين والانصار، فصعد المنبر وارتقى أعلى درجته، فحمد الله وأثنى عليه، ثمَّ قال:
    معاشر المسلمين، إنَّ جبرئيل أتاني آنفاً، فأخبرني عن ربِّي جلَّ جلاله أنّه جمع الملائكة عند البيت المعمور، وأنّه أشهدهم جميعاً أنّه زوّج أمته فاطمة من عبده علي بن أبي طالب، وأمرني أن أُزوّجه في الارض، وأُشهدكم على ذلك.
    ثمَّ جلس وقال لعلي (عليه السلام): قم يا أبا الحسن فاخطب أنت لنفسك. فقام وحمد الله وأثنى عليه، وصلّى على رسوله، وقال:
    الحمد للهِ شكراً لانعمهِ وأياديه، ولا إله إلاّ الله شهادةً تبلغه وترضيه، وصلّى الله على محمّد صلاة تزلفه وتحظيه، والنكاح مما أمر الله به ورضيه، ومجلسنا هذا ممّا قضاه الله وأذن فيه، وقد زوّجني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)ابنته فاطمة، وجعل صداقها درعي هذا، وقد رضيت بذلك، فاسألوه واشهدوا.
    فقال المسلمون لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): زوّجته يا رسول الله؟ فقال: نعم.
    فقالوا: بارك الله لهما شملهما.
    وانصرف رسول الله إلى أزواجه، فقال: يا علي، انطلق الان فبع درعك وأتني بثمنه حتّى أُهيىء لك ولابنتي فاطمة ما يصلحكما.
    قال عليٌّ (عليه السلام): فانطلقت، فبعت الدرع بأربعمائة درهم سود هجرية - وفي رواية أُخرى: أربعمائة وثمانين، أو خمسمائة درهماً - فلمّا قبض الدراهم أقبل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وطرح الدراهم بين يديه، فدعا أبا بكر فدفع إليه حفنة منها، وقال: اشتر بهذه الدراهم لابنتي فاطمة ما يصلح لها في بيتها. وبعث معه سلمان وبلال ليعيناه على حمل ما يشتريه من متاع.
    ومكثت بعد ذلك شهراً لا أُعاود رسول الله في أمر فاطمة بشيء استحياءً منه، غير أنّي كنت إذا خلوت به يقول لي: يا أبا الحسن، ما زوجتك وما أجملها؟ أبشر يا أبا الحسن فقد زوّجتك سيّدة نساء العالمين.

    قال الامام علي (عليه السلام): فلمّا كان بعد شهر دخل عليَّ أخي عقيل، فقال: يا أخي، ما فرحتُ بشيء كفرحي بتزويجك فاطمة بنت محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم)، يا أخي، فما بالك لا تسأل رسول الله يدخلها عليك فتقرّ عيناً باجتماع شملكما؟
    فقلت: يا أخي والله، إنّي أحبُّ ذلك، وما يمنعني من مسألته إلاّ الحياء منه.
    فقال عقيل: أقسمت عليك إلاّ قمت معي.
    فقمنا نريد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فلقينا في طريقنا أُم أيمن مولاة رسول الله فذكرنا لها ذلك، فقالت: لا تفعل، دعنا نحن نكلّمه، فإنَّ كلام النساء في هذا الامر أحسن وأوقع بقلوب الرجال.
    ثمَّ انثنت راجعة، فدخلت على أُم سَلَمة فأعلمتها بذلك، وأعلمت نساء النبي فاجتمعن عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وكان في بيت عائشة، فأحدقن به وقلن: فديناك بآبائنا وأُمّهاتنا يا رسول الله، قد اجتمعنا لامر لو أنَّ خديجة في الاحياء لقرّت بذلك عيناها.
    قالت أُمّ سلمة: فلمّا ذكرنا خديجة بكى (صلى الله عليه وآله وسلم)، ثمَّ قال: خديجة؟ وأين مثل خديجة؟ صدّقتني حين كذّبني الناس، وآزرتني على دين الله، وأعانتني عليه بمالها، وإنَّ الله عزّ وجلّ أمرني أبشر خديجة ببيت في الجنّة من قصب الزمرد، لا صخب فيه ولا نصب.
    قالت أُمّ سلمة: فقلنا: فديناك بآبائنا وأُمّهاتنا يا رسول الله، إنّك لم تذكر من خديجة أمراً إلاّ وقد كانت كذلك، غير أنّها قد مضت إلى ربّها فهنّأها الله تعالى بذلك، وجمع بيننا وبينها في درجات جنّته ورضوانه ورحمته.
    يا رسول الله، وهذا أخوك وابن عمّك علي بن أبي طالب، يحبّ أن تدخل عليه زوجته فاطمة تجمع بها شمله.
    فقال: يا أُمّ سلمة، فما بال عليٍّ لا يسألني ذلك؟
    فقلت: الحياء منك.
    قالت أُم أيمن: فقال لي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): انطلقي إلى عليّ فأتيني به.
    فخرجتُ من عنده فإذا عليٌّ (عليه السلام) ينتظرني، ليسألني عن الجواب، فحضر عليٌّ عنده، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): هيىء منزلاً حتّى تحوّل فاطمة إليه.
    فحوّل فاطمة إلى علي (عليه السلام) في منزل حارثة، وبسطوا على أرض البيت كثيباً من الرمل، ونصبوا عوداً يوضع عليه السقاء (القربة) وستروه بكساء، ونصبوا خشبة من حائط إلى حائط للثياب، وبسط جلد كبش ومخدة ليف.

    فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): يا علي، اصنع لاهلك طعاماً فاضلاً. وجاء أصحابه بالهدايا.
    وأمر النبي فطحن البرُّ (الحنطة) وخبزه، وذبح الكبش، واشترى عليٌّ تمراً وسمناً، وأقبل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)وحَسر عن ذراعه، وجعل يشدخ التمر بالسمن فقال: يا علي، أُدع مَن أحببت.
    قال عليّ (عليه السلام): فأتيت المسجد وهو غاص بالناس، فناديتُ: أجيبوا إلى وليمة فاطمة بنت محمّد (صلى الله عليه وآله وسلم)، فأجابوا من النخلاء والزروع، وأقبل الناس إرسالاً وهم أكثر من أربعة آلاف رجل، وسائر نساء المدينة ورفعوا منها ما أرادوا، ولم ينقص من الطعام شيء، ثمَّ دعا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالصحاف والاواني، فملئت، ووجّه بها إلى منازل أزواجه، ثمَّ أخذ صحيفة، وقال: هذه لفاطمة وبعلها.
    وكان لفاطمة (عليها السلام) يوم بنى بها علي بن أبي طالب (عليه السلام)تسع سنين.
    عن ابن بابويه: أمر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بنات عبد المطلب ونساء المهاجرات والانصار أن يمضين في صحبة فاطمة (عليها السلام)، وأن يفرحن، ويرجزن ويكبِّرن، ويحمدن، ولا يقولن مالا يرضي الله تعالى.
    قال جابر: فأركبها رسول الله على ناقته - وفي رواية على بغلته الشهباء - وأخذ سلمان زمامها والنبي وحمزة وعقيل وجعفر وأهل البيت يمشون خلفها مشهّرين سيوفهم، ونساء النبي قدّامها يرجزن.
    فأنشأت أُمّ سلمة تقول:

    سِرن بعون الله جاراتي * * * واشكرنه في كلِّ حالاتِ

    واذكرن ما أنعم ربّ العلى * * * من كشف مكروه وآفاتِ
    فقد هدانا بعد كفر وقد * * * أنعشنا ربُّ السماواتِ
    وسِرن مع خير نساء الورى * * * تُفدى بعمات وخالاتِ
    يابنت من فضّله ذو العلى * * * بالوحي منه والرسالاتِ
    إلى آخر ما رجزن به امهات المؤمنين.

    وكانت النسوة يرجِّعن أوّل البيت من كل رجز ثمَّ يكبِّرن، ودخلن الدار، ثمَّ أنفذ الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى علي (عليه السلام)، ثمَّ دعا فاطمة (عليها السلام) فأخذ يدها ووضعها في يده، وقال: بارك الله في ابنة رسول الله. وقال: يا علي، نعم الزوجة فاطمة، ويافاطمة نعم الزوج علي.
    ثمَّ قال: يا علي، هذه فاطمة وديعتي عندك، ثمَّ دعا وقال: اللّهم اجمع شملهما، وألِّف بين قلوبهما، واجعلهما وذريتهما من ورثة جنَّة النعيم، وارزقهما ذريَّة طاهرة طيبة مباركة، واجعل في ذريتهما البركة، واجعلهم أئمة يهدون بأمرك إلى طاعتك، ويأمرون بما رضيت.
    اللهمّ إنّهما أحبُّ خلقك إليَّ، فأحبّهما واجعل عليهما منك حافظاً، وإنّي أعيذهما بك وذريتهما من الشيطان الرجيم.
    ثمَّ خرج إلى الباب وهو يقول: طهّركما وطهر نسلكما، أنا سلمٌ لمن سالمكما وحربٌ لمن حاربكما، أستودعكما الله، وأستخلفه عليكما.

    يا بنيّة لو تعلمين ما علم أبوكِ لمسخت الدنيا في عينيك.
    والله يا بنيّة، ما ألوتك نصحاً، إنّي زوّجتك أقدمهم سلماً وأكثرهم علماً، وأعظمهم حلماً.
    يا بنية، إنَّ الله عزَّ وجلَّ اطّلع إلى الارض اطّلاعةً فاختار من أهلها رجلين، فجعل أحدُهما أباك، والاخر بعلكِ.
    يا بنيّة، نعم الزوج زوجك لا تعصي له أمراً.

    هذه واقعة اقتران النورين، أو ما نسمّيها (مرج البحرين يلتقيان) انتقيت بعض بنودها من كتاب (عليٌّ من المهد إلى اللحد) للسيد القزويني، مع بعض التصرّف روماً للاختصار، كما ذكر المؤلِّف أنّه نقلها واقتطفها من الاحاديث، والبحث المذكور في المجلد العاشر من كتاب بحار الانوار لشيخنا العلاّمة الجليل المجلسي (رحمه الله).

    التعديل الأخير تم بواسطة ~ super SHI3A ~; الساعة 11-12-2007, 01:40 PM.

  • #2
    بارك الله فيكم على الموضوع الأكثر من رائع ..

    لي عودة لأعلق تعليقاً مفصلاً ..

    ولا أقول هنا سوى أني أسأل الله أن يجعل علياً وفاطمة شفيعاك في المحشر ..

    تحياتي

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      مشكور أختي الكريمة سبقتيني كنت ناوي أكتب موضوع بهذه المناسبة العظيمة

      بارك الله فيج ورحم الله والديج

      وكل عام والموالين بخير بهذه المناسبة

      وأقدم لكم قصيدة بهذه المناسبة الكبرى
      زواج النور من النور
      زواع الإمام علي من السيدة فاطمة الزهراء عليهما السلام أجمعين
      http://shiavoice.com/play-15386.html

      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عزيز بني أسد
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


        مشكور أختي الكريمة سبقتيني كنت ناوي أكتب موضوع بهذه المناسبة العظيمة

        بارك الله فيج ورحم الله والديج

        وكل عام والموالين بخير بهذه المناسبة

        وأقدم لكم قصيدة بهذه المناسبة الكبرى
        زواج النور من النور
        زواع الإمام علي من السيدة فاطمة الزهراء عليهما السلام أجمعين
        http://shiavoice.com/play-15386.html

        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


        و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

        هلا فيكم اخي الفاضل ..جزاكم الله خير الجزاء

        و ليش ما بكونو موضوعين .. زيادة الخير خيرين

        بارك الله فيكم و جعلكم مع أمير المؤمنين و مع سيد الوجود سلام الله عليهما


        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ابن النهرين
          بارك الله فيكم على الموضوع الأكثر من رائع ..
          المشاركة الأصلية بواسطة ابن النهرين


          لي عودة لأعلق تعليقاً مفصلاً ..

          ولا أقول هنا سوى أني أسأل الله أن يجعل علياً وفاطمة شفيعاك في المحشر ..

          تحياتي
          بارك الله بكم أخي العزيز ابن النهرين .. و شكرا لمروركم الطيب و بانتظار عودتكم

          جعلك الله مع الامير و الزهراء سلام الله عليهما في الدنيا و الآخرة

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ~ super SHI3A ~
            و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

            هلا فيكم اخي الفاضل ..جزاكم الله خير الجزاء

            و ليش ما بكونو موضوعين .. زيادة الخير خيرين

            بارك الله فيكم و جعلكم مع أمير المؤمنين و مع سيد الوجود سلام الله عليهما




            [/center]

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            لو نزلت موضوع مشابه يمكن يحذف ومشاركتي في موضوعكم الكريم أفضل

            بارك الله فيج ورحم الله والديج

            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عزيز بني أسد

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              لو نزلت موضوع مشابه يمكن يحذف ومشاركتي في موضوعكم الكريم أفضل

              بارك الله فيج ورحم الله والديج

              والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

              الله يبارك فيكم .. إنما الأعمال بالنيات

              أجركم على المولى أمير المؤمنين و على سيدة نساء العالمين سلام الله عليهما


              تعليق


              • #8
                بارك الله بكم أختي الفاضلة

                وهذه إضافة روايتين شريفتين إلى موضوعك ليزداد نورا مع نوره

                الحافظ الهمداني يرفعه إلى الحسين بن علي عليهما السلام قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وآله في بيت أم سلمة إذ هبط عليه ملك له عشرون رأساً، في كل رأس ألف لسان، يسبح الله ويقدسه بلغة لا تشبه الأخرى، وراحته أوسع من سبع سماوات وسبع أرضين، فحسب النبي صلى الله عليه وآله أنه جبرائيل، فقال: يا جبرائيل لم تأتني في مثل هذه الصورة قط. قال: ما أنا جبرائيل، أنا صرصائيل، بعثني الله إليك لتزوج النور من النور، فقال النبي صلى الله عليه وآله: من ممن؟ قال: ابنتك فاطمة من علي بن أبي طالب. فزوج النبي صلى الله عليه وآله فاطمة من علي بشهادة جبرائيل وميكائيل وصرصائيل. قال: فنظر النبي صلى الله عليه وآله فإذا بين كتفي صرصائيل: (لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي بن أبي طالب مقيم الحجة). فقال النبي صلى الله عليه وآله: يا صرصائيل منذ كم هذا كتب بين كتفيك؟ قال: من قبل أن يخلق الله الدنيا باثني عشر ألف سنة.

                وفي حديث خباب بن الأرت: إن الله تعالى أوحى إلى جبرائيل: زوج النور من النور، وكان الولي الله، والخطيب جبرائيل، والمنادي ميكائيل، والداعي إسرافيل، والناثر عزرائيل، والشهود ملائكة السماوات والأرضين. ثم أوحى إلى شجرة طوبى أن انثري ما عليك، فنثرت الدر الأبيض والياقوت الأحمر والزبرجد الأخضر واللؤلؤ الرطب، فبادرن الحور العين يلتقطن ويهدين بعضهن إلى بعض

                تعليق


                • #9
                  سلام الله على أبالحسن علي و الطاهرة فاطمة عليهم أفضل الصلاة و السلام

                  اللهم بحق أميرالمؤمنين علي و سيدة النسآء فاطمة سلام الله عليها

                  إلا ما رحمتني و فرجت عني و أذهبت عني الحزن و الغم

                  أفرح الله قلوبكم يا شيعة الزهرآء و علي

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عزيز بني أسد
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    مشكور أختي الكريمة سبقتيني كنت ناوي أكتب موضوع بهذه المناسبة العظيمة

                    بارك الله فيج ورحم الله والديج

                    وكل عام والموالين بخير بهذه المناسبة

                    وأقدم لكم قصيدة بهذه المناسبة الكبرى
                    زواج النور من النور
                    زواج الإمام علي من السيدة فاطمة الزهراء عليهما السلام أجمعين
                    http://shiavoice.com/play-15386.html

                    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    عفواً خطأ غير مقصود في مشاركتي الأولى
                    أسأل من الله المغفرة لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة الشريف_المرتضى
                      بارك الله بكم أختي الفاضلة

                      وهذه إضافة روايتين شريفتين إلى موضوعك ليزداد نورا مع نوره

                      الحافظ الهمداني يرفعه إلى الحسين بن علي عليهما السلام قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وآله في بيت أم سلمة إذ هبط عليه ملك له عشرون رأساً، في كل رأس ألف لسان، يسبح الله ويقدسه بلغة لا تشبه الأخرى، وراحته أوسع من سبع سماوات وسبع أرضين، فحسب النبي صلى الله عليه وآله أنه جبرائيل، فقال: يا جبرائيل لم تأتني في مثل هذه الصورة قط. قال: ما أنا جبرائيل، أنا صرصائيل، بعثني الله إليك لتزوج النور من النور، فقال النبي صلى الله عليه وآله: من ممن؟ قال: ابنتك فاطمة من علي بن أبي طالب. فزوج النبي صلى الله عليه وآله فاطمة من علي بشهادة جبرائيل وميكائيل وصرصائيل. قال: فنظر النبي صلى الله عليه وآله فإذا بين كتفي صرصائيل: (لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي بن أبي طالب مقيم الحجة). فقال النبي صلى الله عليه وآله: يا صرصائيل منذ كم هذا كتب بين كتفيك؟ قال: من قبل أن يخلق الله الدنيا باثني عشر ألف سنة.

                      وفي حديث خباب بن الأرت: إن الله تعالى أوحى إلى جبرائيل: زوج النور من النور، وكان الولي الله، والخطيب جبرائيل، والمنادي ميكائيل، والداعي إسرافيل، والناثر عزرائيل، والشهود ملائكة السماوات والأرضين. ثم أوحى إلى شجرة طوبى أن انثري ما عليك، فنثرت الدر الأبيض والياقوت الأحمر والزبرجد الأخضر واللؤلؤ الرطب، فبادرن الحور العين يلتقطن ويهدين بعضهن إلى بعض

                      شكراااااا لكم مولانا الفاضل على مروركم الطيب و على الاحاديث المباركة التي اضفتموها

                      بارك الله فيكم

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة لواء الحسين
                        سلام الله على أبالحسن علي و الطاهرة فاطمة عليهم أفضل الصلاة و السلام
                        المشاركة الأصلية بواسطة لواء الحسين


                        اللهم بحق أميرالمؤمنين علي و سيدة النسآء فاطمة سلام الله عليها

                        إلا ما رحمتني و فرجت عني و أذهبت عني الحزن و الغم

                        أفرح الله قلوبكم يا شيعة الزهرآء و علي
                        اللهم أفرح قلوب شيعة آل محمد و اغفر لهم بحق أمير المؤمنين و سيدة النساء فاطمة سلام الله عليهما..

                        آجركم الله مولانا الكريم لواء الحسين و قضى الله حوائجكم بحقه سلام الله عليه

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عزيز بني أسد
                          عفواً خطأ غير مقصود في مشاركتي الأولى

                          أسأل من الله المغفرة لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات


                          مولانا الكريم لم أعرف أي خطأ تقصد .. جزاك الله خيرا ..

                          على كلٍ .. جل من لا يخطأ

                          تعليق


                          • #14
                            اللهم صل على محمد وعلى ال محمد اللهم بحق فاطمة وابيها وبعلها وبنيها ان تفرح قلوبنا وقلوب المسلمين المومنين بحق هدا اليوم المبارك

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة امن ليث
                              اللهم صل على محمد وعلى ال محمد اللهم بحق فاطمة وابيها وبعلها وبنيها ان تفرح قلوبنا وقلوب المسلمين المومنين بحق هدا اليوم المبارك


                              اللهم صل على محمد و آل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

                              اللهم آمين

                              أسعد الله أيامك أخي الكريم .. و شكرا لمرورك الطيب

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              9 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X