إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

**** هام ... لكل حاج ****

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • **** هام ... لكل حاج ****

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ايها الحاج .. هل انت حاج ؟
    قال الامام علي بن الحسين السجاد (ع) وهو واقف بعرفات للزهري : كم تقدّر من الناس ههنا ؟.. قال : أقدّر أربعة ألف ألف وخمسمائة ألف كلّهم حجّاج ، قصدوا الله بأموالهم ، ويدعونه بضجيج أصواتهم ، فقال له :
    يا زهري !.. ما أكثر الضجيج وأقلّ الحجيج !.. فقال الزهري : كلّهم حجاج أفهم قليل ؟.. فقال:
    يا زهري !.. ادن إليّ وجهك ، فأدناه إليه فمسح بيده وجهه ثمّ قال : انظر !.. فنظر إلى الناس ، قال الزهري : فرأيت أولئك الخلق كلّهم قردة ، لا أرى فيهم إنساناً إلاّ في كل عشرة ألف واحد من الناس .
    ثم قال لي : ادن يا زهري !.. فدنوت منه فمسح بيده وجهي ، ثم قال : انظر فنظرت إلى الناس ، قال الزهري : فرأيت أولئك الخلق كلّهم خنازير .
    ثم قال لي : ادن إليّ وجهك ، فأدنيت منه فمسح بيده وجهي ، فإذا هم كلّهم ديبه إلاّ تلك الخصايص من الناس النفر اليسير .
    فقلت : بأبي وأمّي أنت يا بن رسول الله !.. قد أدهشتني آياتك وحيرتني عجائبك قال :
    يا زهري !.. ما الحجيج من هؤلاء إلاّ النفر اليسير الذين رأيتهم بين هذا الخلق الجمّ الغفير ، ثمّ قال لي : امسح يدك على وجهك ففعلت فعاد أولئك الخلق في عيني أناساً كما كانوا أوّلاً .
    ثمّ قال لي : مَن حجّ ووالى موالينا ، وهجر معادينا ، ووطّن نفسه على طاعتنا ، ثمّ حضر هذا الموقف مسلماً إلى الحجر الأسود ما قلّده الله من أمانتنا ووفيّاً بما ألزمه من عهودنا ، فذلك هو الحاج والباقون هم مَن قد رأيتهم.
    يا زهري !.. حدّثني أبي عن جدّي رسول الله (ص) أنّه قال :
    ليس الحاج المنافقون المعاندون لمحمّد وعليّ ومحبّيهما الموالون لشانئيهما ، وإنّما الحاجّ المؤمنون المخلصون الموالون لمحمّد وعليّ ومحبيّهما المعادون لشانئيهما ، إنّ هؤلاء المؤمنين الموالين لنا المعادين لأعدائنا ، لتسطع أنوارهم في عرصات القيامة على قدر موالاتهم لنا ، فمنهم مَن يسطع نوره مسيرة ثلاثمائة ألف سنة ، وهو جميع مسافة تلك العرصات ، ومنهم مَن تسطع أنواره إلى مسافات بين ذلك يزيد بعضها على بعض على قدر مراتبهم في موالاتنا ومعاداة أعدائنا ، يعرفهم أهل العرصات من المسلمين والكافرين بأنّهم الموالون المتولّون المتبرّؤن ، يقال لكلّ واحد منهم :
    يا وليّ الله !.. انظر في هذه العرصات إلى كلّ مَن أسدى إليك في الدنيا معروفاً ، أو نفّس عنك كرباً ، أو أغاثك إذ كنت ملهوفاً ، أو كفّ عنك عدواً ، أو أحسن إليك في معاملةٍ فأنت شفيعه ، فإن كان من المؤمنين المحقّين زيد بشفاعته في نِعَم الله عليه ، وإن كان من المقصّرين كُفي تقصيره بشفاعته ، وإن كان من الكافرين خفّف من عذابه بقدر إحسانه إليه .
    وكأني بشيعتنا هؤلاء يطيرون في تلك العرصات كالبزاة والصقور ، فينقضّون على مَن أحسن في الدنيا إليهم انقضاض البزاة والصقور على اللحوم تتلقّفها وتخطفها ، فكذلك يلتقطون من شدايد العرصات مَن كان أحسن إليهم في الدنيا ، فيرفعونهم إلى جنّات .

    المصدر: تفسير الإمام ص257

    معرفة الكعبة بمعرفة الامام - عليه السلام - :

    قال الامام جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام :
    من أتى الكعبة فعرف من حقنا وحرمتنا مثل الذي عرف من حقها وحرمتها لم يخرج من مكة الاّ وقد غُفر له ذنوبه وكفاه الله تعالى ما يهمه من امر دنياه وآخرته .
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X