بسم الله الرحمن الرحيم
أبيات شعر للأمام الحسين ع
تُعالِـجُ بِالتَطَـبُّـبِ كُــلَّ داءٍ وَلَيسَ لِداءِ ذَنبِـكَ مِـن عِـلاجِ
سِوى ضَرَعٍ إِلى الرَحمَنِ مَحضٍ بِنِيَّـةِ خـائِـفٍ وَيَقـيـنِ راجِ
وَطولِ تَهَجُّـدٍ بِطِـلابِ عَفـوٍ بِلَيـلٍ مُدلَـهِـمِّ السِـتـرِ داجِ
وَإِظهـارِ النَدامَـةِ كُـلَّ وَقـتٍ عَلى ما كُنتَ فيهِ مِنَ اِعوِجـاجِ
لَعَلَّكَ أَن تَكـونَ غَـداً عَظيمـاً بِبُلغَـةِ فائِـزٍ مَسـرور نـاجِ
المَوتُ خَيرٌ مِن رُكوبِ العارِ وَالعارُ خَيرٌ مِن دُخولِ النارِ
أبيات شعر للأمام الحسين ع
تُعالِـجُ بِالتَطَـبُّـبِ كُــلَّ داءٍ وَلَيسَ لِداءِ ذَنبِـكَ مِـن عِـلاجِ
سِوى ضَرَعٍ إِلى الرَحمَنِ مَحضٍ بِنِيَّـةِ خـائِـفٍ وَيَقـيـنِ راجِ
وَطولِ تَهَجُّـدٍ بِطِـلابِ عَفـوٍ بِلَيـلٍ مُدلَـهِـمِّ السِـتـرِ داجِ
وَإِظهـارِ النَدامَـةِ كُـلَّ وَقـتٍ عَلى ما كُنتَ فيهِ مِنَ اِعوِجـاجِ
لَعَلَّكَ أَن تَكـونَ غَـداً عَظيمـاً بِبُلغَـةِ فائِـزٍ مَسـرور نـاجِ
المَوتُ خَيرٌ مِن رُكوبِ العارِ وَالعارُ خَيرٌ مِن دُخولِ النارِ
وَاللَهُ مِن هَذا وَهَذا جـاري
إِذا الإِنسانُ خانَ النَفسَ مِنهُ فَما يَرجـوهُ راجٍ لِلحِفـاظِ
وَلا وَرَعٌ لَدَيـهِ وَلا وَفـاءٌ وَلا الإِصغاءُ نَحوَ الإِتِّعاظِ
وَما زُهدُ الفَتى بِحَلقِ رَأسٍ وَلا بِلِباسِ أَثـوابٍ غِـلاظِ
وَلَكِن بِالهُدى قَولاً وَفِعـلاً وَإِدمان التَجَشُّعِ في اللِحاظِ
وَإِعمالِ الَّذي يُنجي وَيُنمي بِوُسعٍ وَالفِرارُ مِنَ الشواظِ
إِذا الإِنسانُ خانَ النَفسَ مِنهُ فَما يَرجـوهُ راجٍ لِلحِفـاظِ
وَلا وَرَعٌ لَدَيـهِ وَلا وَفـاءٌ وَلا الإِصغاءُ نَحوَ الإِتِّعاظِ
وَما زُهدُ الفَتى بِحَلقِ رَأسٍ وَلا بِلِباسِ أَثـوابٍ غِـلاظِ
وَلَكِن بِالهُدى قَولاً وَفِعـلاً وَإِدمان التَجَشُّعِ في اللِحاظِ
وَإِعمالِ الَّذي يُنجي وَيُنمي بِوُسعٍ وَالفِرارُ مِنَ الشواظِ