قالها الامام الحسين عليه السلام في كربلاء .. وهذا ما فعله الشيعة على مدى القرون الماضية ، ولكن الذي جرى في الخمسينات وما بعدها والى اليوم ، هو ظهور الاحزاب والجماعات .. وبذلك اصبح كلام الامام منسياً .. حيث رأينا العبودية الى القادة والاحزاب والجماعات ، التي اتخذت اسماء كثيرة .. إلا ان لها آراء وأهواء خاصة تخالف الثقلين وتشترك في جوهر واحد .. وهو تفريق الامة .. وهذا ما حرمه القرآن الكريم ، ونهى عنه الرسول ، وحذر منه أمير المؤمنين ، والحجج على الخلق أجمعين ، قالها : فكونوا احراراً في دنياكم .. كما خلقكم الله فو الله سوف تحاسبون فرادى ، وما لكم من ناصرين ولا صديق حميم ، ولا شفيع يُطاع ، إلا اذا كنتم من الموالين حقاً ، لمحمد وآله الطيبين ومن المتمسكين بكتاب الله .. وعترة رسوله صلى الله عليه وآله ..