الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحبه ومن تبعهم بإحسان
الدعاء لغة:
كلمة الدعاء في الأصل مصدر من قولك: دعوتُ الشيء أدعوه دعاءً، وهو أن تُميل الشيءَ إليك بصوت وكلام يكون منك - انظر: مقاييس اللغة (2/279).
قال ابن منظور: "دعا الرجلَ دعوًا ودعاءً: ناداه. والاسم: الدعوة. ودعوت فلانًا: أي صِحت به واستدعيته - لسان العرب مادة (د ع و).
وأصله دعاوٌ؛ لأنه من دعوت, إلا أن الواو لما جاءت متطرّفة بعد الألف هُمزت - لسان العرب مادة (د ع و).
ثمّ أقيم هذا المصدر مقام الاسم ـ أي: أطلق على واحد الأدعية ـ، كما أقيم مصدر العدل مقامَ الاسم في قولهم: رجلٌ عدلٌ، ونظير هذا كثير - شأن الدعاء (ص3)
وفي كتب البلاغة كل صيغة للأمر يخاطب بها الأدنى من هو أعلى منه منزلةً وشأناً تسمى دعاءا(البلاغة الواضحة178
معناه في الشرع
وقال ابن منظور: "هو الرغبة إلى الله عز وجل" - لسان العرب مادة (د ع و).
وسمى الله الدعاء عبادة في قوله(وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي)ولم يقل يستكبرون عن دعاءي بل عبر بالعبادة
وقال على لسان الخليل عليه السلام(وأعتزلكم وماتدعون )ومباشرةقال الله بعدها(فلما اعتزلهم ومايعبدون)
(وأعتزلكم وما تدعون من دون الله وادعوا ربي عسى ألا أكون بدعاء ربي شقياً)يعني كما شقيتم بدعاء من تدعون من دونه وكل ماسوى الله فهو دونه
وقال تعالى(نهيت أن أعبدالذين تدعون}
(قل إنماأدعوا ربي ولاأشرك به أحدا)
فاتقوا الله أيه الشيعة ولاتدعوا من دون الله أحد وتأملوا القرآن جيدا
(وأن المساجد لله فلاتدعوا مع الله أحد*وأنه لماقام عبدالله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا*قل إنما أدعو ربي ولاأشرك به أحدا)
لاحظوا(عبدالله يدعوه)لأن الدعاء عبادة فهو لما قام يدعو الله كادو يكونون عليه لبدا
ولاحظوا (إنما أدعوا ربي ولاأشرك به أحدا)وإنما للحصر
وإذا تبين من القرآن أن الدعاء عبادة فإن العبادة لاتصرف لغير الله وصرفها لغيره شرك
أما من اعتذر بأن المدعو يشفع له في الدنيا عند الله فإن عذره هذا هو عذر المشركين الذين رد الله عليهم في قوله في هذه الآية الجامعة
(ويعبدون من دون الله مالايضرهم ولاينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله)
يعني أنهم يصرفون العبادة لمن هم دون الله ويقولون هؤلاء يشفعون لنا عندالله في قضاء حوائجنا
فالواحد منهم يقرب قربانه من الذبح أو النذر أو الدعاء عند القبر أو عند اللات والعزى ويقول أريد أن يحبوني ويقربوني من الله ويشفعون لي في قضاء الحوائج
يريدون شفاعتهم في الدنيا وحتى لو قالوا نريد الشفاعة في الآخرة فإن الشفاعة حق خاص لله يملكه فلايطلب من غيره
لكن لك أن تقول اللهم أدخلني في شفاعة فلان او فلان وإن الله لايقاس على خلقه فخلقه من الملوك تكون الشفاعة من المقربين بغير إذن الملك أما الله فلاشبيه ولانظير
الدعاء لغة:
كلمة الدعاء في الأصل مصدر من قولك: دعوتُ الشيء أدعوه دعاءً، وهو أن تُميل الشيءَ إليك بصوت وكلام يكون منك - انظر: مقاييس اللغة (2/279).
قال ابن منظور: "دعا الرجلَ دعوًا ودعاءً: ناداه. والاسم: الدعوة. ودعوت فلانًا: أي صِحت به واستدعيته - لسان العرب مادة (د ع و).
وأصله دعاوٌ؛ لأنه من دعوت, إلا أن الواو لما جاءت متطرّفة بعد الألف هُمزت - لسان العرب مادة (د ع و).
ثمّ أقيم هذا المصدر مقام الاسم ـ أي: أطلق على واحد الأدعية ـ، كما أقيم مصدر العدل مقامَ الاسم في قولهم: رجلٌ عدلٌ، ونظير هذا كثير - شأن الدعاء (ص3)
وفي كتب البلاغة كل صيغة للأمر يخاطب بها الأدنى من هو أعلى منه منزلةً وشأناً تسمى دعاءا(البلاغة الواضحة178
معناه في الشرع
وقال ابن منظور: "هو الرغبة إلى الله عز وجل" - لسان العرب مادة (د ع و).
وسمى الله الدعاء عبادة في قوله(وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي)ولم يقل يستكبرون عن دعاءي بل عبر بالعبادة
وقال على لسان الخليل عليه السلام(وأعتزلكم وماتدعون )ومباشرةقال الله بعدها(فلما اعتزلهم ومايعبدون)
(وأعتزلكم وما تدعون من دون الله وادعوا ربي عسى ألا أكون بدعاء ربي شقياً)يعني كما شقيتم بدعاء من تدعون من دونه وكل ماسوى الله فهو دونه
وقال تعالى(نهيت أن أعبدالذين تدعون}
(قل إنماأدعوا ربي ولاأشرك به أحدا)
فاتقوا الله أيه الشيعة ولاتدعوا من دون الله أحد وتأملوا القرآن جيدا
(وأن المساجد لله فلاتدعوا مع الله أحد*وأنه لماقام عبدالله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا*قل إنما أدعو ربي ولاأشرك به أحدا)
لاحظوا(عبدالله يدعوه)لأن الدعاء عبادة فهو لما قام يدعو الله كادو يكونون عليه لبدا
ولاحظوا (إنما أدعوا ربي ولاأشرك به أحدا)وإنما للحصر
وإذا تبين من القرآن أن الدعاء عبادة فإن العبادة لاتصرف لغير الله وصرفها لغيره شرك
أما من اعتذر بأن المدعو يشفع له في الدنيا عند الله فإن عذره هذا هو عذر المشركين الذين رد الله عليهم في قوله في هذه الآية الجامعة
(ويعبدون من دون الله مالايضرهم ولاينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله)
يعني أنهم يصرفون العبادة لمن هم دون الله ويقولون هؤلاء يشفعون لنا عندالله في قضاء حوائجنا
فالواحد منهم يقرب قربانه من الذبح أو النذر أو الدعاء عند القبر أو عند اللات والعزى ويقول أريد أن يحبوني ويقربوني من الله ويشفعون لي في قضاء الحوائج
يريدون شفاعتهم في الدنيا وحتى لو قالوا نريد الشفاعة في الآخرة فإن الشفاعة حق خاص لله يملكه فلايطلب من غيره
لكن لك أن تقول اللهم أدخلني في شفاعة فلان او فلان وإن الله لايقاس على خلقه فخلقه من الملوك تكون الشفاعة من المقربين بغير إذن الملك أما الله فلاشبيه ولانظير
تعليق