دبي- العربية.نت
قال المفكر الشيعي العراقي، إياد جمال الدين، إن ما يميز الشيعة عن كل السنة هو رفضهم حكومة أبي بكر الصديق رضي الله عنه "لأنه غير معصوم وأخذ صلاحيات معصوم وهو الرسول صلى الله عليه وسلم". إلا أنه أشار أيضا إلى أن الخميني أيضا أخذ صلاحيات معصوم عندما أطلق ولاية الفقيه، وبالتالي يجب على الشيعة أن يرفضوا ولاية الفقيه كما رفضوا حكم أبي بكر.
وتناول إياد جمال الدين بعض القضايا التي يطرح حولها أراءه المثيرة للجدل، فقال إنه يزدري المرأة التي تضع الحجب من أجل الحصول على وظيفة.
وجاء حديثه، في حوار برنامج "إضاءات" الذي يقدمه الزميل تركي الدخيل على قناة "العربية"، ويبث الجمعة 14-12-2007 ويعاد السبت عند منتصف الليل.
</IMG>ابن عربي: شاهدت المهدي المنتظر
ورأى إياد جمال الدين، وهو عضو بمجلس النواب العراقي، أن الشيعة لم ينفردوا برأي لم يوافقهم عليه أحد علماء السنة، من قبيل عصمة الأئمة الاثني عشر وظهور المهدي المنتظر التي وافق عليها العالم السني محي الدين بن عربي، الذي قال في كتابه أنه شاهد المهدي المنتظر في القرن السادس الهجري مرتين في تونس المغرب، مرة يمشي على وجه الماء قبالة تونس، ومرة اخرى يصلي على حصيرة ترتفع عن الأرض نصف قامة.
وأضاف "ما يميز الشيعة عن كل السنة هو رفضهم لحكومة أبي بكر رضي الله عنه، وذلك لسبب واحد وهو أنه غير معصوم وأخذ كل الصلاحيات التي كانت لمعصوم وهو الرسول (ص)".
وتابع " لكن بعد 14 قرنا ظهر فقيه من فقهاء الشيعة، وهو غير معصوم وأقصد الخميني، وأخذ كل صلاحيات المعصوم عندما أطلق ولاية الفقيه، وإذا كانت تصرفه صحيحا فإن تصرف أبي بكر صحيح أيضا.. ولا يمكن أن تجتمع ولاية الفقيه مع ولاية علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ولذلك الشيعة يجب أن يرفضوا ولاية الفقيه كما رفضوا حكم أبي بكر".
</IMG>"أزدري الحجاب من أجل وظيفة"
وفي جانب آخر من حديثه، قال إياد جمال الدين إنه يزدري المرأة التي تتحجب نتيجة الحاجة لوظيفة، أو نتيجة ضغط المجتمع.
وقال "أحترم الإنسانة إذا كانت محجبة في نيويورك، أو سافرة ولو كانت في النجف إذا كانت تفعل ذلك عن قناعة واختيار وحرية، لذلك لا قيمة لأي التزام ديني أو فكري نتيجة الضغوط".
وتابع " هناك فارق بين أن يتم اتخاذ الدين وسيلة لعبادة الكامل المطلق وهو الله تعالى، وأن تتم عبادة الدين نفسه".
وأوضح " الكعبة المشرفة هي رمز ووسيلة وليست مقصودة بذاتها في الحج، وإنما المقصود رب الكعبة، ولو كان الهدف من الحج الكعبة ذاتها فإنها تتساوى مع الوثن.. وعبادة الدين ينتج عنها التعصب الشديد".
كما تحدث جمال الدين عن أمور أخرى من قبيل تمسكه بمطالبته بوجود البارات، وقال "الخمر بالنسبة لي محرم وهو معصية تدخل النار، ولكن هذا التزام شخصي لا أفرضه على الأخر الحر".
http://www.alarabiya.net/articles/2007/12/13/42899.html
قال المفكر الشيعي العراقي، إياد جمال الدين، إن ما يميز الشيعة عن كل السنة هو رفضهم حكومة أبي بكر الصديق رضي الله عنه "لأنه غير معصوم وأخذ صلاحيات معصوم وهو الرسول صلى الله عليه وسلم". إلا أنه أشار أيضا إلى أن الخميني أيضا أخذ صلاحيات معصوم عندما أطلق ولاية الفقيه، وبالتالي يجب على الشيعة أن يرفضوا ولاية الفقيه كما رفضوا حكم أبي بكر.
وتناول إياد جمال الدين بعض القضايا التي يطرح حولها أراءه المثيرة للجدل، فقال إنه يزدري المرأة التي تضع الحجب من أجل الحصول على وظيفة.
وجاء حديثه، في حوار برنامج "إضاءات" الذي يقدمه الزميل تركي الدخيل على قناة "العربية"، ويبث الجمعة 14-12-2007 ويعاد السبت عند منتصف الليل.

ورأى إياد جمال الدين، وهو عضو بمجلس النواب العراقي، أن الشيعة لم ينفردوا برأي لم يوافقهم عليه أحد علماء السنة، من قبيل عصمة الأئمة الاثني عشر وظهور المهدي المنتظر التي وافق عليها العالم السني محي الدين بن عربي، الذي قال في كتابه أنه شاهد المهدي المنتظر في القرن السادس الهجري مرتين في تونس المغرب، مرة يمشي على وجه الماء قبالة تونس، ومرة اخرى يصلي على حصيرة ترتفع عن الأرض نصف قامة.
وأضاف "ما يميز الشيعة عن كل السنة هو رفضهم لحكومة أبي بكر رضي الله عنه، وذلك لسبب واحد وهو أنه غير معصوم وأخذ كل الصلاحيات التي كانت لمعصوم وهو الرسول (ص)".
وتابع " لكن بعد 14 قرنا ظهر فقيه من فقهاء الشيعة، وهو غير معصوم وأقصد الخميني، وأخذ كل صلاحيات المعصوم عندما أطلق ولاية الفقيه، وإذا كانت تصرفه صحيحا فإن تصرف أبي بكر صحيح أيضا.. ولا يمكن أن تجتمع ولاية الفقيه مع ولاية علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ولذلك الشيعة يجب أن يرفضوا ولاية الفقيه كما رفضوا حكم أبي بكر".

وفي جانب آخر من حديثه، قال إياد جمال الدين إنه يزدري المرأة التي تتحجب نتيجة الحاجة لوظيفة، أو نتيجة ضغط المجتمع.
وقال "أحترم الإنسانة إذا كانت محجبة في نيويورك، أو سافرة ولو كانت في النجف إذا كانت تفعل ذلك عن قناعة واختيار وحرية، لذلك لا قيمة لأي التزام ديني أو فكري نتيجة الضغوط".
وتابع " هناك فارق بين أن يتم اتخاذ الدين وسيلة لعبادة الكامل المطلق وهو الله تعالى، وأن تتم عبادة الدين نفسه".
وأوضح " الكعبة المشرفة هي رمز ووسيلة وليست مقصودة بذاتها في الحج، وإنما المقصود رب الكعبة، ولو كان الهدف من الحج الكعبة ذاتها فإنها تتساوى مع الوثن.. وعبادة الدين ينتج عنها التعصب الشديد".
كما تحدث جمال الدين عن أمور أخرى من قبيل تمسكه بمطالبته بوجود البارات، وقال "الخمر بالنسبة لي محرم وهو معصية تدخل النار، ولكن هذا التزام شخصي لا أفرضه على الأخر الحر".
http://www.alarabiya.net/articles/2007/12/13/42899.html
تعليق