واشنطن :قال باحثون انهم توصلوا الى سبب اخر للاقلاع عن السجائر وهو ان التدخين المعروف بالفعل انه يسبب سرطان الرئة وأمراض القلب والجلطات يزيد ايضا من المخاطر التى يواجهها المرء لاكثر صور مرض البول السكرى شيوعا.
ووجد الباحثون السويسريون ان المدخنين يواجهون زيادة فى مخاطر الاصابة بالنوع الثانى من البول السكرى بنسبة 44 فى المئة مقارنة بغير المدخنين.
وحللت الدكتورة كارول ويلى من جامعة لوزان فى سويسرا وزملاء لها 25 دراسة تستطلع الصلة بين التدخين والبول السكرى نشرت فى الفترة بين 1992 و 2006 شملت اجمالا 1.2 مليون مشارك جرى تتبعهم لاكثر من 30 عاما.
ووجدوا ان الخطر كان اعلى بالنسبة للمدخنين. فهؤلاء الذين يدخنون 20 سيجارة على الاقل يوميا يواجهون زيادة اكبر بنسبة 61 فى المئة فى مخاطر الاصابة بالبول السكرى مقارنة بغير المدخنين.
ويعمل الاقلاع عن التدخين على الحد من هذه المخاطر حيث يواجه المدخنون السابقون خطورة اكبر بنسبة 23 فى المئة عن غير المدخنين وهو اقل كثيرا من مخاطر المدخنين الحاليين كما اعلن الباحثون فى دورية الرابطة الطبية الامريكية .
وقالت ويلى "على مستوى الصحة العامة هذا امر مهم للغاية لان الاصابة بالبول السكرى فى تزايد كبير. وتجنب الاصابة بالبول السكرى سيكون سببا طيبا اخر لكى يقلع المدخنون ولغير المدخنين لكى لا يبدأوا التدخين."
واشار الباحثون الى ان تدخين السجائر هو سبب الوفاة الرئيسى الذى يمكن تجنبه على مستوى العالم حيث انه يودى بحياة نحو اربعة ملايين شخص سنويا او حوالى 9 فى المئة من الوفيات فى كل انحاء العالم.
فعلاوة على انه يتسبب فى معظم حالات سرطان الرئة وانواع اخرى من السرطان فانه قد يؤدى ايضا الى الاصابة بازمات قلبية وجلطات وامراض مزمنة بالرئة وغيرها من الامراض.
وقال الباحثون ان التدخين يمكن ان يؤدى الى مقاومة تأثير الانسولين بما يعنى انه يمكن ان يتعارض مع الطريقة الجيدة التى يستخدم بها الجسم الانسولين. ومقاومة تأثير الانسولين عادة تسبق الاصابة بالنوع الثانى من البول السكري.
وقال اريك دينج والدكتور فرانك هو بكلية هارفارد للصحة العامة فى بوسطن فى مقال افتتاحى مرافق للبحث ان التوصيات الصحية العامة لمنع الاصابة بالنوع الثانى من البول السكرى يتعين ان تتضمن رسالة مناهضة للتدخين.
ووجد الباحثون السويسريون ان المدخنين يواجهون زيادة فى مخاطر الاصابة بالنوع الثانى من البول السكرى بنسبة 44 فى المئة مقارنة بغير المدخنين.
وحللت الدكتورة كارول ويلى من جامعة لوزان فى سويسرا وزملاء لها 25 دراسة تستطلع الصلة بين التدخين والبول السكرى نشرت فى الفترة بين 1992 و 2006 شملت اجمالا 1.2 مليون مشارك جرى تتبعهم لاكثر من 30 عاما.
ووجدوا ان الخطر كان اعلى بالنسبة للمدخنين. فهؤلاء الذين يدخنون 20 سيجارة على الاقل يوميا يواجهون زيادة اكبر بنسبة 61 فى المئة فى مخاطر الاصابة بالبول السكرى مقارنة بغير المدخنين.
ويعمل الاقلاع عن التدخين على الحد من هذه المخاطر حيث يواجه المدخنون السابقون خطورة اكبر بنسبة 23 فى المئة عن غير المدخنين وهو اقل كثيرا من مخاطر المدخنين الحاليين كما اعلن الباحثون فى دورية الرابطة الطبية الامريكية .
وقالت ويلى "على مستوى الصحة العامة هذا امر مهم للغاية لان الاصابة بالبول السكرى فى تزايد كبير. وتجنب الاصابة بالبول السكرى سيكون سببا طيبا اخر لكى يقلع المدخنون ولغير المدخنين لكى لا يبدأوا التدخين."
واشار الباحثون الى ان تدخين السجائر هو سبب الوفاة الرئيسى الذى يمكن تجنبه على مستوى العالم حيث انه يودى بحياة نحو اربعة ملايين شخص سنويا او حوالى 9 فى المئة من الوفيات فى كل انحاء العالم.
فعلاوة على انه يتسبب فى معظم حالات سرطان الرئة وانواع اخرى من السرطان فانه قد يؤدى ايضا الى الاصابة بازمات قلبية وجلطات وامراض مزمنة بالرئة وغيرها من الامراض.
وقال الباحثون ان التدخين يمكن ان يؤدى الى مقاومة تأثير الانسولين بما يعنى انه يمكن ان يتعارض مع الطريقة الجيدة التى يستخدم بها الجسم الانسولين. ومقاومة تأثير الانسولين عادة تسبق الاصابة بالنوع الثانى من البول السكري.
وقال اريك دينج والدكتور فرانك هو بكلية هارفارد للصحة العامة فى بوسطن فى مقال افتتاحى مرافق للبحث ان التوصيات الصحية العامة لمنع الاصابة بالنوع الثانى من البول السكرى يتعين ان تتضمن رسالة مناهضة للتدخين.
تعليق