إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

في وصف البعثة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في وصف البعثة

    إطلالة على ذكرى المبعث النبوي الشريف
    الرسول الأكرم.. هدية الرب للبشرية


    في اليوم السابع والعشرين من شهر رجب المبارك، انبعث النور الإلهي وانطلقت إشراقة جديدة من تاريخ البشرية، وأطلت الأمة على شفا روضة من الجنان والرقي والإزدهار فكان هذا التحول الذي رافقه انتشال البشرية من المجهول إلى المعلوم ومن الجهل إلى المعرفة ومن الشقاء إلى الهناء ومن التفسخ إلى الإتحاد ومن المرض إلى العافية، وكلها من إرهاصات البعثة النبوية الشريفة في شبه الجزيرة العربية والتي انطلقت من غار حراء بإشارة خضراء:
    ***
    عنوانها (إقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم) فكان طعم الحضارة والكرامة المقدسة ببركة هذا الإنبعاث المقدس الذي طالما تاقت إليه النفوس واشتاقت إليه الأرواح وكم هو جميل هذا التصوير الرائع الذي يصوره الشاعر الشهيد آية الله السيد حسن الشيرازي، لواقع الأمة قبل يوم المبعث الشريف، حيث يقول (رحمه الله):


    نادى فما برح الخلود يردد
    والأرض تشهد والسماء تؤيد
    أنا قد أتيت فيا منابر كبري
    لله فالنيران بعدي تخمد
    أنا قد أتيت فليس يبقى ظالم
    أنا قد أتيت فكل عبد سيد
    أنا آية لا الملحدون تنكبوا عني
    ولا الأصنام بعدي تعبد
    أنا كنت في صلصال آدم قبله
    إذ قال ربك للملائكة اسجدوا
    أنا سوف اضرب قيصرا بالفرس
    فالتيجان تهوي والعروش ستحصد
    انا بالعدالة سوف أنشأ أمة
    لا ظالم فيها ولا مستعبد
    أنا سوف ألغي الجاهلية فالورى
    عندي سواء أبيض أو أسود
    أنا بالقيامة شافع ومشفع
    وعلى الصراط مؤيد ومسدد
    أنا سوف أفعل ما أقول ولا أرى
    فخرا به فأنا النبي محمد


    وكانت الركيزة الأولى التي اعتمد عليها الرسول بعد اعلانه للدعوة المباركة ركيزة الصبر والاستقامة وتحمل الأذى مؤكدا على صفة الداعي إلى الله والمبلغ لهذا الدين العظيم فهذا الفصل الجهادي من أخلاق الرسول كان أساس ثبات وقيام هذا الدين حتى جاء في الحديث الشريف:
    (ما بني الإسلام الا على مال خديجة وسيف علي وأخلاق محمد) فالحضارة البشرية يجدر بها ان تستمد كل نور وهدى من حضارة الإسلام، يقول آية الله السيد محمد تقي المدرسي في تبيين معالم شخصية الرسول الأكرم محمد (ص): (بالرغم من مضي أكثر من ألف وأربعمائة عام على فقدان الأمة الإسلامية، نبيها الأكرم (ص) الا انه لا زال شاهدا حاضرا في ضمائر المؤمنين، ولا نبالغ ان قلنا، ان كل من يريد ان يعرج في سماء الأديان ويسمو في رحاب الفضيلة، ويعلو في مدارج الكمال، لا مناص له من ان يدنو من شخصية رسول الله (ص) وان يتتلمذ على سيرته، وينهل من ينابيع توجيهاته، ويستلهم من رؤاه وبصائره، وان يتعلم منه الخير. ذلك لان الرسول إنما هو قمة الكمال الإنساني. ورمز كل فضيلة، وآية كل حسنة وتجلي لكل خير، انه حقا هدية الرب للبشرية جمعاء).
    وبعد ان يضع آية الله المدرسي النقاط على الحروب ويجسد بوضوح وصدق رؤية هذه الذكرى العظيمة التي تعبر على حجم هذه الرسالة التي بعثت للبشرية عن طريق حبيبها يقول: (ان جوهر شخصية الرسول، بكلمة واحدة هو انه اعتمد على الإيمان بالله، فقد كان عارفا بخالقه ومن خلال معرفته هذه وإيمانه الكامل استطاع ان يقف كالجبل الأشم أمام كل الانحرافات ويدفع بسفينة البشرية إلى شاطئ النجاة).
    وأخيرا وليس آخرا وفقنا الله لكي ننحو نحو هذه القدوة الحسنة والأسوة المباركة وكل مبعث وأنتم بخير.



    للتواصل عبرالماسنجر :yaqoot262@hotmail.com

  • #2
    شكرا جزيلا لك اخي على هذه الكلمات 00000

    و اعذني اذا اعتبرتك شابا 00000 (لان اسم ياقوت اول
    مرة اسمع به ) 00000000

    على العموم 00 شكرا على هذة الكلمات



    و لا تخيب ظننا و نحن في انتظار المزيد منك


    تقبل تحياتي

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X