كلمة للمرجع اية الله العظمى الشيخ حسين الوحيد الخراساني حفظه الله
بمناسبة قرب شهادة الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء صلوات الله ويلامه عليها
ذكر حديث يرتبط بمناسبة شهادة الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء عليها السلام والذي يصادف في الثالث من شهر جماد الثانية وبين ما يجب على المؤمنين القيام به في هذه المناسبة وتحدث عن سند الرواية وهو من أكثر الاسانيد متانة بحيث لا يتوقف أي فقيه محتاط من الاكابر كالشهيد الاول والشيخ الانصاري وغيرهم عن الفتوى على طبق أية رواية تصله بهذا السند.
إضافة الى وجود شخصين في السند ممن اجمع الاصحاب على تصحيح ما يصح عنهم وهما : ابان بن عثمان، و محمد بن ابي عمير .
وهذا نص الحديث:
قال حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن موسى قال حدثنا أبي قال حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبان بن عثمان عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام قال:
إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين و الآخرين في صعيد واحد، ثم أمر مناديا فنادى: غضوا أبصاركم، و نكسوا رءوسكم، حتى تجوز فاطمة ابنة محمد صلى الله عليه وآله وسلم الصراط.
قال: فتغض الخلائق أبصارهم، فتأتي فاطمة عليها السلام على نجيب من نجب الجنة يشيعها سبعون ألف ملك، فتقف موقفا شريفا من مواقف القيامة ثم تنزل عن نجيبها فتأخذ قميص الحسين بن علي عليهما السلام بيدها مضمخا بدمه و تقول يا رب هذا قميص ولدي و قد علمت ما صنع به.
فيأتيها النداء من قبل الله عز و جل:
يا فاطمة لك عندي الرضا.
فتقول: يا رب انتصر لي من قاتله.
فيأمر الله تعالى عنقا من النار فتخرج من جهنم فتلتقط قتلة الحسين بن علي عليهما السلام كما يلتقط الطير الحب ثم يعود العنق بهم إلى النار فيعذبون فيها بأنواع العذاب، ثم تركب فاطمة عليها السلام نجيبها حتى تدخل الجنة و معها الملائكة المشيعون لها و ذريتها بين يديها و أولياؤهم من الناس عن يمينها و شمالها.
ثم وجه الشيخ الوحيد كلامه الى الحاضرين قائلا:
انتم هنا نخبة قم ، وعدد منكم اساتيذ بحث الخارج فقها واصولا.
فما معنى أن يأتي النداء للزهراء من قبل الرب تعالى بلا واسطة؟
وما معنى أن يخاطبها الباري عز وجل : لك عندي الرضا؟
الله تعالى هو الذي يشترط، وتعرفون معنى الشرط، فبماذا يلتزم الله لفاطمة؟
ثم ذكر حديثا نقله الصدوق أيضا عن ابي عبد الله الصادق عليه السلام يبين فيه سبب تسمية الزهراء.
والرواية هي: عن جعفر بن محمد بن عمارة عن أبيه قال سألت أبا عبد الله ع عن فاطمة لم سميت الزهراء فقال:
لأنها كانت إذا قامت في محرابها يزهر نورها لأهل السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض.
عظيمة بهذا القدر وتدفن في وسط الليل!!!.
علي عليه السلام الذي يقول في الخطبة الشقشقية:
فَصَبَرْتُ وَ فِي الْعَيْنِ قَذًى وَ فِي الْحَلْقِ شَجًا.
هذا الذي صبر ثلاثين سنة من حياته، صبر في أحد ، و صبر في خيبر و لم يصل الى حده أحد ، صبر في 80 موقعا ومع ذلك نراه يقول:
قَلَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَنْ صَفِيَّتِكَ صَبْرِي وَ عَفَا عَنْ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ تَجَلُّدِي.
الى أن يقول عليه السلام:
وَ سَتُنْبِئُكَ ابْنَتُكَ بِتَظَافُرِ أُمَّتِكَ عَلَى هَضْمِهَا فَأَحْفِهَا السُّؤَالَ وَ اسْتَخْبِرْهَا الْحَالَ فَكَمْ مِنْ غَلِيلٍ مُعْتَلِجٍ بِصَدْرِهَا لَمْ تَجِدْ إِلَى بَثِّهِ سَبِيلًا وَ سَتَقُولُ وَ يَحْكُمُ اللَّهُ وَ هُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ.
إن واجبكم جميعا إحياء يوم الثالث من جماد الثاني كما هي الحال في أيام عاشوراء ، حتى يجبر التقصير.
اللهم صل وسلم على فَاطِمَةَ وَ أَبِيهَا وَ بَعْلِهَا وَ بَنِيهَا .
اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى ابائه فِي هَذِهِ السَّاعَةِ وَ فِي كُلِّ سَاعَةٍ وَلِيّاً وَ حَافِظاً وَ قَائِداً وَ نَاصِراً وَ دَلِيلًا وَ عَيْناً حَتَّى تُسْكِنَهُ أَرْضَكَ طَوْعاً وَ تُمَتِّعَهُ فِيهَا طَوِيلًا.
بمناسبة قرب شهادة الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء صلوات الله ويلامه عليها
ذكر حديث يرتبط بمناسبة شهادة الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء عليها السلام والذي يصادف في الثالث من شهر جماد الثانية وبين ما يجب على المؤمنين القيام به في هذه المناسبة وتحدث عن سند الرواية وهو من أكثر الاسانيد متانة بحيث لا يتوقف أي فقيه محتاط من الاكابر كالشهيد الاول والشيخ الانصاري وغيرهم عن الفتوى على طبق أية رواية تصله بهذا السند.
إضافة الى وجود شخصين في السند ممن اجمع الاصحاب على تصحيح ما يصح عنهم وهما : ابان بن عثمان، و محمد بن ابي عمير .
وهذا نص الحديث:
قال حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن موسى قال حدثنا أبي قال حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن أبان بن عثمان عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام قال:
إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين و الآخرين في صعيد واحد، ثم أمر مناديا فنادى: غضوا أبصاركم، و نكسوا رءوسكم، حتى تجوز فاطمة ابنة محمد صلى الله عليه وآله وسلم الصراط.
قال: فتغض الخلائق أبصارهم، فتأتي فاطمة عليها السلام على نجيب من نجب الجنة يشيعها سبعون ألف ملك، فتقف موقفا شريفا من مواقف القيامة ثم تنزل عن نجيبها فتأخذ قميص الحسين بن علي عليهما السلام بيدها مضمخا بدمه و تقول يا رب هذا قميص ولدي و قد علمت ما صنع به.
فيأتيها النداء من قبل الله عز و جل:
يا فاطمة لك عندي الرضا.
فتقول: يا رب انتصر لي من قاتله.
فيأمر الله تعالى عنقا من النار فتخرج من جهنم فتلتقط قتلة الحسين بن علي عليهما السلام كما يلتقط الطير الحب ثم يعود العنق بهم إلى النار فيعذبون فيها بأنواع العذاب، ثم تركب فاطمة عليها السلام نجيبها حتى تدخل الجنة و معها الملائكة المشيعون لها و ذريتها بين يديها و أولياؤهم من الناس عن يمينها و شمالها.
ثم وجه الشيخ الوحيد كلامه الى الحاضرين قائلا:
انتم هنا نخبة قم ، وعدد منكم اساتيذ بحث الخارج فقها واصولا.
فما معنى أن يأتي النداء للزهراء من قبل الرب تعالى بلا واسطة؟
وما معنى أن يخاطبها الباري عز وجل : لك عندي الرضا؟
الله تعالى هو الذي يشترط، وتعرفون معنى الشرط، فبماذا يلتزم الله لفاطمة؟
ثم ذكر حديثا نقله الصدوق أيضا عن ابي عبد الله الصادق عليه السلام يبين فيه سبب تسمية الزهراء.
والرواية هي: عن جعفر بن محمد بن عمارة عن أبيه قال سألت أبا عبد الله ع عن فاطمة لم سميت الزهراء فقال:
لأنها كانت إذا قامت في محرابها يزهر نورها لأهل السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض.
عظيمة بهذا القدر وتدفن في وسط الليل!!!.
علي عليه السلام الذي يقول في الخطبة الشقشقية:
فَصَبَرْتُ وَ فِي الْعَيْنِ قَذًى وَ فِي الْحَلْقِ شَجًا.
هذا الذي صبر ثلاثين سنة من حياته، صبر في أحد ، و صبر في خيبر و لم يصل الى حده أحد ، صبر في 80 موقعا ومع ذلك نراه يقول:
قَلَّ يَا رَسُولَ اللَّهِ عَنْ صَفِيَّتِكَ صَبْرِي وَ عَفَا عَنْ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ تَجَلُّدِي.
الى أن يقول عليه السلام:
وَ سَتُنْبِئُكَ ابْنَتُكَ بِتَظَافُرِ أُمَّتِكَ عَلَى هَضْمِهَا فَأَحْفِهَا السُّؤَالَ وَ اسْتَخْبِرْهَا الْحَالَ فَكَمْ مِنْ غَلِيلٍ مُعْتَلِجٍ بِصَدْرِهَا لَمْ تَجِدْ إِلَى بَثِّهِ سَبِيلًا وَ سَتَقُولُ وَ يَحْكُمُ اللَّهُ وَ هُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ.
إن واجبكم جميعا إحياء يوم الثالث من جماد الثاني كما هي الحال في أيام عاشوراء ، حتى يجبر التقصير.
اللهم صل وسلم على فَاطِمَةَ وَ أَبِيهَا وَ بَعْلِهَا وَ بَنِيهَا .
اللَّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى ابائه فِي هَذِهِ السَّاعَةِ وَ فِي كُلِّ سَاعَةٍ وَلِيّاً وَ حَافِظاً وَ قَائِداً وَ نَاصِراً وَ دَلِيلًا وَ عَيْناً حَتَّى تُسْكِنَهُ أَرْضَكَ طَوْعاً وَ تُمَتِّعَهُ فِيهَا طَوِيلًا.
تعليق