الفرق بين المرأة في المجتمع الغربي والمرأة في المجتمع الإسلامي
أولا وقبل كل شيء يجب إن نعرف كيف يجب إن تكون المرأة المثالية الصالحة والأم الحنون العفيفة التي تتمثل بالفضيلة ، والحياء ، والأخلاق الحميدة .فهي إن امتلكت هذه الصفات استطاعت إن تبني أسرة متماسكة ولُبنه قوية لبناء مجتمع متكامل ذو روابط أسرية قوية خالي من الآفات المرضية والأخلاقية يستطيع أن يرتقي نحو العلى والتقدم والتكامل ليحقق الحكمة التي خلق الله سبحانه وتعالى من أجلها البشرية ، فالشريعة السماوية التي تتمثل بالإسلام الصحيح والتي نزلت على سيد الكائنات محمد(ص) رفعت شـأن المرأة الاجتماعي رفعاً عظيماً وأعطتها حقوقها كاملة وجعلتها مناصفة للرجل في جميع الحقوق إلا في بعض الأمور التي وجدت نتيجة لأسباب متعلقة في بنية المرأة .
فهي تشارك الرجل في الصلاة والصيام والحج والزكاة إلا في الجهاد الذي لا يناسب ضعف ودقة جهازها ولهذا فالإسلام لا يحملها الجهاد إلا في الضرورة .
كما تشاركه في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وولاية الصالحين والبراءة من الظالمين ، هذا بالنسبة إلى العبادة أما المعاملة فهي تشارك الرجل في التجارة ، والرهن، والبيع،والمزارعة ، والاجارة ، والوكالة والوقف ، والهبة ،والوصية وغيرها .
ولها النكاح والطلاق إذا اشترطت والنذر ، والحلف ، والعهد، والعتق، والمكاتبة ، والذباحة ، والشفعة، والشهادة، والديات،والقصاص، والارث ولها بعض احكام خاصة في بعض هذه الابواب لأمور تتعلق بطبيعة المرأة فمثلاً لها نصف مايرث الرجل وذلك لأن الرجل هو المسؤول عن النفقه وليس الطلاق بيدها لأن حق القيمومة للرجل ،ولأن إدارة البيت لا بد إن توكل المرأة ،وحزم الرجل أكثر من المرأة .
فالمرأة في ظل الإسلام تعيش حياة آمنة سعيدة حتى جاء الغرب فوجدها محرومة من حقين/
الأول/ الحرية : فهي لها حرية الذهاب إلى المراقص والملاهي ، والمسابح ، والمدارس المختلطة .كما إن لها حرية التبرج واتخاذ الأخدان والحضور في الحفلات واعتبر كل دعوة إلى العفاف والفضيلة والأخلاق ،دعوة رجعية تنافي الحرية ، وطبعاً إن هذا الحق هو فساد وانهيار في الحقوق الإسلامية والثوابت الشرعية .
الثاني/ حق المشاركة في المجالات السياسية فلها الحق إن تكون رئيسة جمهورية أو رئيسة بلدية ....وان هذا الحق غش وخداع لعدم ملائمتها لنفسية المرأة العاطفية .
وهذا يتضح جلياً إذا نظرنا إلى حال المرأة في ظل النظم الغربية، لنرى كيف انهارت المرأة وانهارت معها الحياة العائلية ومن جراء الدساتير الكافرة التي لا تؤمن بالله ولا باليوم الأخر. بعدما كان لها كل الاحترام في ظل النظم الإسلامية ، فإذا نظرنا إلى المجتمعات الغربية نجد الكثير من الموبقات التي نتجت عن هذين الحقين ومنها حرفة البغاء التي انتشرت في المجتمعات الغربية وصارت المرأة وسيلة للمتاجرة وأصبح البغاء حرفة وتجارة منظمة تجلب ارباحاً كثيرة ..ولها أسواق في كل الدول الغربية وقد نجم عن هذه الموبقات الإمراض الفتاكة ..مثل مرض الايدز والإمراض الزهرية الأخرى التي يموت بسببها مئات من البشر يومياً وتعتبرمن الإمراض الفتاكه .
ولهذه الأمور كذلك عرضت النساء والرجال من الزواج الشرعي ...وراحوا يتعاطون حرفة البغاء وكثر الطلاق كثرة لا مثيل لها في كل الأزمنة ، إما حالات الإجهاض فليس هنالك بلد من هذه البلدان الغربية إلا وتقترف فيه هذه الشنيعة علناً وعلى نطاق واسع ، فهذه المآسي التي تقترف في البلدان الغربية التي تنادي بحرية المرأة ومساواتها بالرجل ، فهل في ذلك خدمة للمرأة ؟ أو للرجل أو للمجتمع ؟ كلا ، فالمرأة مهانة وليس لها أي كرامة وحق ، والرجل لا يجد القلب الحنون ،كما لا توجد الأم الحنون على أولادها ، والمجتمع لا يوجد منه أفراد صالحين فيصبح مجتمعاً منخوراً بالإمراض والعلل الفتاكه .
وهكذا الحال في جميع البلدان الغريبة التي تنادي بهذه الحرية المزعومة ، ولم تنجح من هذه المفاسد إلا الدول الإسلامية التي بقيت متمسكة بالشريعة الإسلامية وخاصة في البلاد العربية الإسلامية والتي لم تنجو منها بعض الدول العربية التي راحت تقلد الدول الغربية وتنادي بحرية المرأة وابتعدت عن الإسلام الذي يحمي المرأة ويحفظ لها كرامتها ورِفعتها ، فأصابها الانحطاط والآفات المرضية والأخلاقية لأنها ابتعدت عن الشريعة الإسلامية التي نزلت من لدن حكيم خبير .
أولا وقبل كل شيء يجب إن نعرف كيف يجب إن تكون المرأة المثالية الصالحة والأم الحنون العفيفة التي تتمثل بالفضيلة ، والحياء ، والأخلاق الحميدة .فهي إن امتلكت هذه الصفات استطاعت إن تبني أسرة متماسكة ولُبنه قوية لبناء مجتمع متكامل ذو روابط أسرية قوية خالي من الآفات المرضية والأخلاقية يستطيع أن يرتقي نحو العلى والتقدم والتكامل ليحقق الحكمة التي خلق الله سبحانه وتعالى من أجلها البشرية ، فالشريعة السماوية التي تتمثل بالإسلام الصحيح والتي نزلت على سيد الكائنات محمد(ص) رفعت شـأن المرأة الاجتماعي رفعاً عظيماً وأعطتها حقوقها كاملة وجعلتها مناصفة للرجل في جميع الحقوق إلا في بعض الأمور التي وجدت نتيجة لأسباب متعلقة في بنية المرأة .
فهي تشارك الرجل في الصلاة والصيام والحج والزكاة إلا في الجهاد الذي لا يناسب ضعف ودقة جهازها ولهذا فالإسلام لا يحملها الجهاد إلا في الضرورة .
كما تشاركه في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وولاية الصالحين والبراءة من الظالمين ، هذا بالنسبة إلى العبادة أما المعاملة فهي تشارك الرجل في التجارة ، والرهن، والبيع،والمزارعة ، والاجارة ، والوكالة والوقف ، والهبة ،والوصية وغيرها .
ولها النكاح والطلاق إذا اشترطت والنذر ، والحلف ، والعهد، والعتق، والمكاتبة ، والذباحة ، والشفعة، والشهادة، والديات،والقصاص، والارث ولها بعض احكام خاصة في بعض هذه الابواب لأمور تتعلق بطبيعة المرأة فمثلاً لها نصف مايرث الرجل وذلك لأن الرجل هو المسؤول عن النفقه وليس الطلاق بيدها لأن حق القيمومة للرجل ،ولأن إدارة البيت لا بد إن توكل المرأة ،وحزم الرجل أكثر من المرأة .
فالمرأة في ظل الإسلام تعيش حياة آمنة سعيدة حتى جاء الغرب فوجدها محرومة من حقين/
الأول/ الحرية : فهي لها حرية الذهاب إلى المراقص والملاهي ، والمسابح ، والمدارس المختلطة .كما إن لها حرية التبرج واتخاذ الأخدان والحضور في الحفلات واعتبر كل دعوة إلى العفاف والفضيلة والأخلاق ،دعوة رجعية تنافي الحرية ، وطبعاً إن هذا الحق هو فساد وانهيار في الحقوق الإسلامية والثوابت الشرعية .
الثاني/ حق المشاركة في المجالات السياسية فلها الحق إن تكون رئيسة جمهورية أو رئيسة بلدية ....وان هذا الحق غش وخداع لعدم ملائمتها لنفسية المرأة العاطفية .
وهذا يتضح جلياً إذا نظرنا إلى حال المرأة في ظل النظم الغربية، لنرى كيف انهارت المرأة وانهارت معها الحياة العائلية ومن جراء الدساتير الكافرة التي لا تؤمن بالله ولا باليوم الأخر. بعدما كان لها كل الاحترام في ظل النظم الإسلامية ، فإذا نظرنا إلى المجتمعات الغربية نجد الكثير من الموبقات التي نتجت عن هذين الحقين ومنها حرفة البغاء التي انتشرت في المجتمعات الغربية وصارت المرأة وسيلة للمتاجرة وأصبح البغاء حرفة وتجارة منظمة تجلب ارباحاً كثيرة ..ولها أسواق في كل الدول الغربية وقد نجم عن هذه الموبقات الإمراض الفتاكة ..مثل مرض الايدز والإمراض الزهرية الأخرى التي يموت بسببها مئات من البشر يومياً وتعتبرمن الإمراض الفتاكه .
ولهذه الأمور كذلك عرضت النساء والرجال من الزواج الشرعي ...وراحوا يتعاطون حرفة البغاء وكثر الطلاق كثرة لا مثيل لها في كل الأزمنة ، إما حالات الإجهاض فليس هنالك بلد من هذه البلدان الغربية إلا وتقترف فيه هذه الشنيعة علناً وعلى نطاق واسع ، فهذه المآسي التي تقترف في البلدان الغربية التي تنادي بحرية المرأة ومساواتها بالرجل ، فهل في ذلك خدمة للمرأة ؟ أو للرجل أو للمجتمع ؟ كلا ، فالمرأة مهانة وليس لها أي كرامة وحق ، والرجل لا يجد القلب الحنون ،كما لا توجد الأم الحنون على أولادها ، والمجتمع لا يوجد منه أفراد صالحين فيصبح مجتمعاً منخوراً بالإمراض والعلل الفتاكه .
وهكذا الحال في جميع البلدان الغريبة التي تنادي بهذه الحرية المزعومة ، ولم تنجح من هذه المفاسد إلا الدول الإسلامية التي بقيت متمسكة بالشريعة الإسلامية وخاصة في البلاد العربية الإسلامية والتي لم تنجو منها بعض الدول العربية التي راحت تقلد الدول الغربية وتنادي بحرية المرأة وابتعدت عن الإسلام الذي يحمي المرأة ويحفظ لها كرامتها ورِفعتها ، فأصابها الانحطاط والآفات المرضية والأخلاقية لأنها ابتعدت عن الشريعة الإسلامية التي نزلت من لدن حكيم خبير .
تعليق