قدمت اللجنة الأمريكية للحريات الدينية توصياتها للرئيس الأمريكي والكونغرس ووزارة الخارجية لأجل إرسال لجان تقصي الحقائق لمتابعة ما يمارس علناً وفي وصورة مقززة من الحكومة السعودية ضد الطوائف الدينية المختلفة حيث تقم بمحاصرة الشيعة لأنهم لا يدينون بدين الوهابية الذي أفرز لنا تسعة عشر إرهابياً تحركوا في جنح الظلام وفي غفلة من ضمائرهم - إن كانت لهم ضمائر- ليدمروا الحياة في أهم برجين في أمريكا ويبعثروا أشلاء الضحايا ليبقى جرمهم مطبوعاً في ذاكرة الأجيال لأنهم صنيعة دين السعودية الذي يتفرد عن غيره بتفرجه المتعهد لأجيال من الإرهابيين.
اللجنة المذكورة تبدي قلقها الدائم من استمرار الاضطهاد الديني الذي تمارسه جماعة الأمر والنهي والمطاوعة في المدن السعودية ضد المسيحيين وحتى الطوائف المسلمة التي تتقاطع مع المذهب الوهابي.
وبرغم التطمينات التي تظهر بين الفينة والأخرى من حكومة الرياض إلا أن الواضح الجلي يؤكد استمرار السعودية حكومة وعائلة ونظاماً في ممارسة القمع الديني والإرهاب الوهابي برغم الأصوات والصرخات التي تنطلق هنا وهناك.
تعليق