قصص الأنبياء بسنده قال أبو عبد الله (عليه السلام) : اجتمع ولد آدم في بيت ، فتشاجروا فقال بعضهم : خير خلق الله أبونا آدم ، وقال بعضهم : الملائكة المقرّبون ، وقال بعضهم : حملة العرش ، إذ دخل عليهم هبة الله فقال بعضهم : لقد جاءكم من يفرّج عنكم ، فسلّم ثمّ جلس فقال : في أيّ شيء كنتم ؟ فقال : كنّا نفكّر في خير خلق الله ، فأخبروه فقال : اصبروا لي قليلا حتّى أرجع إليكم ، فأتى أباه فقال : يا أبتِ ، إنّي دخلت على إخوتي وهم يتشاجرون في خير خلق الله ، فسألوني فلم يكن عندي ما اُخبرهم ، فقلت : اصبروا حتّى أرجع إليكم ، فقال آدم : يا بنيّ وقفت بين يدي الله جلّ جلاله ، فنظرت إلى سطر على وجه العرش مكتوب : بسم الله الرحمن الرحيم محمّد وآل محمّد خير من برأ الله[2].
[2]السفينة 6 : 205 ، عن البحار 26 : 282.
[2]السفينة 6 : 205 ، عن البحار 26 : 282.
تعليق