إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

~~~~دمعة الحزن الحسينية~~~~

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ~~~~دمعة الحزن الحسينية~~~~

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ما هي المعاني المصاحبة للدمعة التي تراق على مصاب الإمام الحسين بن علي "ع"، ولماذا الإصرار على إسالتها كل حين .. ؟.
    قد يفسر بعض من المراقبين ـ من المسلمين وغيرهم ـ الممارسات الشيعية ذات الطابع المأساوي ، بأنها تنبيء عن عمق سوداوي ظلامي في الأفق والوجدان الشيعي ، وتكشف عن حالة من التخلف والسطحية في الاهتمام الاجتماعي عند الإنسان الشيعي ، حيث أنه مازال متشبثا ببعض القصاصات التاريخية القديمة ، ومصرّا على التفاعل معها ، مما قد يؤدي إلى نسيان وتجاهل لحظته الراهنة ... وبالتالي فإن الانطلاق نحو الحضارة لا يمكن أن يتأتى له ، ما لم يتخل عن ذلك التاريخ المأساوي ويرميه وراء ظهره ..
    قد يتسرع البعض في تفسير تلك الممارسات بهذه الكيفية ، متغافلا عن المعاني الجليلة التي ينطوي عليها مثل هذا العمل ، خاصة أنه ليس تقليدا ساذجا يمارسه بسطاء المجتمع ، وإنما هو سلوك ظهر بجلاء عند فطاحل الشيعة وأفذاذها بدءا بالأئمة ثم العلماء والمفكرين ، وحظي باهتمام كبير عندهم ، وذلك مؤشر على مدى جلالته وعمق المعاني التي ينطوي عليها .. ونحن هنا سنشير إلى بعض من تلك المعاني النفسية والاجتماعية .
    الفلسفة النفسية للدمعة :
    يمكن لنا أن نعرف بعضا من حقيقة البكاء حين نقارنه بأضداده ، فهي تعد أشبه بمرآة جلية له .. على ذلك فإننا لو قارنا البكاء بالضحك ، لوجدنا أن الأخير ما هو إلا إظهار لحالة الترفيه عند الإنسان ، فهو ترويح عن النفس لا أكثر ، وقد أشار إلى ذلك الإمام علي "ع" في قوله : " إن القلوب تمل كما تمل الأبدان فابتغوا لها طرائف الحكم ".
    بل قد يستشعر في بعض الأحيان أن الضحك يتجه سلبا إلى أكثر من ذلك، حيث يكون تعبيرا عن حالة اللاأبالية والفوضوية .
    أما البكاء فهو على الطرف النقيض تماما لمثل تلك المعاني ، إذ أنه يعبر عن تضامن مع ما يبكى عليه وأيمان صادق به .. فكلما تعاظم ولاء الإنسان لشيء ونما إيمانه به ، كلما ازداد اندفاعه العاطفي نحوه وعظمت رغبته إليه ، وإذا استرسل في ذلك الاندفاع واسترسل تجلى اندفاعه في شكل بكاء ، فالبكاء بذلك أعلى مراتب الاندفاع والهيجان العاطفي الصادق ، لا الاندفاع الهامشي الهجين .
    فعلى ذلك يكون البكاء نوعا من الولاء والتضامن مع ما يبكى عليه ، وهذا تماما ما أشارت إليه الآية القرآنية المباركة:

    ( إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خرّوا سجدا وبكيا ).

    فهذه الآية تتحدث بصورة واضحة عن قمة الولاء عند الإنسان المؤمن تجاه آيات الرحمن، وذلك أن المؤمن يتصاعد ولاؤه ويتعاظم تصديقه عند استماعه أو تلاوته لتلك الآيات، إلى أن يصل إلى القمة فيتجلى بكاؤه في صورة بكاء.
    وذلك تماما على العكس من الضحك، إذ أن الضحك عند الاستماع إلى الآيات ما هو إلا تعبير عن اللاأبالية.. ولذا فإن الآيات القرآنية حين أثنت على حالة البكاء تلك، فإنها في نفس الوقت ذمّت حالة الضحك، فقد قال تعالى:
    (فلما جاءهم بآياتنا إذا هم منها يضحكون).
    كل ذلك من جهة واحدة ترتبط بالفلسفة النفسية للبكاء، وقد تمثلت في الأثر الخارجي له، وأما الجهة الفلسفية الثانية التي تمثل الأثر الداخلي للبكاء، فغايتها أن للبكاء أثرا إيجابيا على نفسية الإنسان، لما يقوم به من دور في تنظيف أدرانها وشوائبها.. وذلك تماما عكس ما يصنعه الضحك، فهو إذا تجاوز عن حده أثر سلبا على نفسية الإنسان، ولذا عرضت به الروايات، فقد قال رسول الله "ص": " إياك وكثرة الضحك فإنه يميت القلب".
    وقال الإمام علي " ع ": " من كثر ضحكه مات قلبه".
    أما البكاء فهو يؤثر تأثيرا إيجابيا على نفسية الإنسان، وقد أشارت الآيات القرآنية إلى هذا المعنى حيث قال تعالى:
    ( ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا ).
    فالبكاء كما هو صريح هذه الآية الشريفة يزيد الإنسان خشوعا وإيمانا، وزيادة الإيمان تعني التخلي من الرذائل والتحلي بالفضائل.
    وقد تظافرت الروايات في تأكيد هذا المعنى الذي أشارت إليه الآية، من ذلك ما ورد عن الإمام علي "ع": " البكاء من خشية الله ينير القلب ويعصم من معاودة الذنب ".
    ولأن للبكاء هذا الأثر الإيجابي العظيم ، نجد الإمام الصادق "ع" يدعو له أو لما هو أدنى منه وهو التباكي ويحث عليه بشدة، فقد قال: " إن لم يجئك البكاء فتباك، فإن خرج منك مثل رأس الذباب فبخ بخ ".
    على ذلك فإن للبكاء آثارا إيجابية تنعكس على نفسية الإنسان، وهي بعينها الفلسفة النفسية للبكاء، ومؤداها أن البكاء إظهار لحالة ولائية منبعثة من داخل الإنسان تجاه قيمة نبيلة أو رمز عظيم، بالإضافة لما له من دور في تزكية النفس وطهارتها..
    إن هذا هو عين ما نعتقده فيما يتصل ببكائنا على الإمام الحسين "ع"، فنحن عندما نبكي إنما في الحقيقة نعلن ولاءنا المطلق والعميق للإمام الحسين "ع" وللقيم العظيمة التي حملها ونادى بها من خلال نهضته المباركة في كربلاء، والتي لخصها في وصيته التي كتبها لأخيه محمد بن الحنفية، وقد جاء فيها: " وإني لم أخرج أشرا ولا بطرا ولا مفسدا ولا ظالما، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر، وأسير بسيرة جدي وأبي ".
    الفلسفة الاجتماعية للدمعة :
    إن الفلسفة النفسية تعني في الحقيقة الفوائد التي تعود على الإنسان من خلال البكاء، أما الفلسفة الاجتماعية فهي الآثار التي تعود على النهضة نفسها بفعل البكاء، وبعبارة أخرى الدور المطلوب من الإنسان للمحافظة على أهداف النهضة الحسينية..
    إننا وحتى نقترب أكثر من هذه الفلسفة، يستحسن بنا المرور وبشيء من التأمل على تجربة البكاء عند نبي الله يعقوب(ع)، فهي صورة مثلى لما نريد التوصل إليه تماما.. يقول تعالى في هذا الشأن:
    ( وتولى عنهم وقال يا أسفى على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم، قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين، قال إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون ).

    إن هذه الآيات تبين بالتفصيل مستوى ذلك البكاء وحجم الحزن الذي سيطر على يعقوب(ع).. إذ ابيضت عيناه من كثرة البكاء، أي أصيب بالعمى، فقد جاء عن مقاتل أنه عمي ست سنين، وقد رافق ذلك البكاء حزن طويل (فهو كظيم)، أي مليء من الهم والحزن ممسك للغيظ لا يشكوه لأهل زمانه ولا يظهره بسانه.
    وقد بلغ من حزنه وبكائه أن المحيطين به ضاقوا به ذرعا، فقالوا لا تزال تذكر يوسف (حتى تكون حرضا) فاسد العقل أو مشارفا على الموت، (أو تكون من الهالكين) الميتين.. وإنما قالوا ذلك لتبرمهم من بكائه أو لإشفاقهم عليه، وهذا يعني أنه (ع) صنع قضية من خلال بكائه على ابنه.
    إنه فعلا بكاء مر وحزن طويل لدرجة حين سئل عنه الصادق(ع)، حيث قيل له: ما بلغ من حزن يعقوب على يوسف؟ قال: حزن سبعين حرى ثكلى.
    والملفت للانتباه هنا أن يعقوب(ع) كان يعلم بأن يوسف على قيد الحياة، ومع ذلك بكى هذا البكاء الطويل والمر.. فقد روى علي بن إبراهيم القمي في تفسيره عن حسان بن سدير عن أبيه عن أبي جعفر الباقر(ع) قال: قلت له: أخبرني عن يعقوب حين قال لولده (اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه) أكان علم أنه حي وقد فارقه منذ عشرين سنة وذهبت عيناه من البكاء عليه، قال (ع): نعم علم أنه حي حتى أنه دعا ربه في السحر أن يهبط عليه ملك الموت في أطيب رائحة وأحسن صورة فقال له من أنت؟ قال: أنا ملك الموت أليس سالت الله أن ينزلني عليك؟ قال: نعم، قال: ما حاجتك يا يعقوب؟ قال له: أخبرني عن الأرواح تقبضها جملة أم تفريقا ؟ قال: يقبضها أعواني متفرقة ثم تعرض علي مجتمعة.. قال يعقوب: فأسألك بإله إبراهيم واسحق ويعقوب هل عرض عليك في الأرواح روح يوسف؟ قال: لا، فعند ذلك علم أنه حي فقال لولده: اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون.).
    فإذا كان نبي الله يعقوب(ع) عكف على هذا المستوى من البكاء مع أنه يعلم بوجود ابنه وأنه سيعود إليه، فلابد أن يكون هناك سبب لذلك.. وفعلا كان هناك سبب مهم بينته الآيات في صدر سورة يوسف(ع)، وهو الذي جاء على لسان أبناء يعقوب(اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا يخل لكم وجه أبيكم)..
    إن أخوة يوسف لما رأوا اهتمام أبوهم به، تآمروا عليه بهدف محو اسمه من ذاكرة أبيه بأي طريقة، إما عبر القتل (اقتلوا يوسف) أو تغييبه في أرض لا يقدر معه ا لعود إلى بيت أبيه(أو اطرحوه أرضا).. فكلمة يخل في قوله تعالى (يخل لكم وجه أبيكم) يستفاد منها أنهم كانوا يطمحون إلى إلغاء شخصية يوسف ونسفها من حياة يعقوب(ع) ل يصفوا لهم الجو، لكن حين أكثر يعقوب من البكاء على ابنه مدة عشرين سنة أفشل مؤامرتهم وحافظ على ذكر يوسف، بل تعاظم ذكره في الآفاق، لأنه صنع من اختفائه حدثا عظيما عبر البكاء.
    إن هذا تماما ما نعنيه من الفلسفة الاجتماعية للبكاء، وهو أيضا ما ينطبق على بكائنا على الحسين(ع)، إذ أن القوى المعادية للحسين(ع) كانت تهدف إلى محو ذكر أهل البيت(ع) وطمس أي أثر لهم، كما ظهر في تصريحاتهم المشهورة:
    " لا تبقوا لأهل هذا البيت من باقية "
    " لا والله إلا دفنا دفنا "
    ولهذا قالت الحوراء زينب(ع) لابن أخيها السجاد(ع) وهي على ظهر الناقة:
    " وليجتهدن أئمة الكفر وأشياع الضلالة في محوه وطمسه...".
    وقالت مخاطبة يزيد في مجلسه:
    " فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا...".
    فقد كان الأعداء يهدفون إلى طمس ذكر أهل البيت(ع)، وكان البكاء هو الوسيلة المناسبة التي تحافظ على ذلك الذكر عبر الأجيال، فهو أشبه بتحد لتلك القوى وإصرار على التمسك بحبل أهل البيت وبقضيتهم مهما طال الزمان.. ولهذا أكد الأئمة(ع) على البكاء والتباكي على الحسين(ع) بلا انقطاع .
    السلام عليك يا سيدي ومولاي يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلت بفنائك , عليك مني سلام الله أبداً ما بقيت وبقي الليل والنهار , ولا جعله الله آخر العهد مني لزيارتكم .
    السلام على الحسين
    وعلى علي ابن الحسين
    وعلى أولاد الحسين
    وعلى أصحاب الحسين
    والحمد لله رب العالمين ,,,

    منقول للفائده
    نسالكم الدعاء بحق هذه الايام
    اختكم الغريبه
    نوسي فاطمه

  • #2
    السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين

    والله موضوعك رائع وجميل

    فجزاك الله كل خير

    وموفقين أنشاء الله

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم
      السلام عليك يا سيدي ويا مولاي يا ابا عبد الله الحسين
      وعلى أختك الحوراء زينب عليها السلام
      نسألكم الدعاء

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم
        السلام عليك يا سيدي ويا مولاي يا ابا عبد الله الحسين

        و على أخيك أبالفضل العباس عليه السلام
        وعلى أختك الحوراء زينب عليها السلام

        موضوع جدا رائع
        نسألكم الدعاء

        تعليق


        • #5
          مشكورة أختي
          فعلا الدمعة لا تذرف إلا لسماع هذة المصائب
          ولا يوم كيومك يا أبا عبدالله

          تعليق


          • #6
            اخي درع حيدر
            لواء الحسين
            ابو ميثم
            عاشق خديجه
            نورتم الصفحه بوجودكم العطر
            ولا حرمنا الله من ردودكم وتواجدكم في مواضيعي
            نسالكم الدعاء
            اختكم
            نوسه

            تعليق


            • #7
              سأل المخـالف حين انـهكـه العـجب
              هل للحـسين مع الروافـض من نسب

              لا يـنـقضي ذكـر الحسين بثـغرهم
              وعلى امتداد الدهـر يُْوقِـدُ كاللَّـهب

              وكـأنَّ لا أكَــلَ الزمـــانُ على دمٍ
              كدم الحـسين بـكـربلاء ولا شــرب

              أوَلَمْ يَـحِنْ كـفُّ البـكاء فــما عسى
              يُـبدي ويُـجدي والحسين قد احــتسب

              فأجـبـتـه ما للـحـسين وما لـــكم
              يا رائــدي نــدوات آلـيـة الطـرب

              إن لم يـكن بين الحــسين وبـيـنـنـــا
              نـسبٌ فـيـكـفـيـنا الـرثاء له نــسب

              والحـر لا يـنـسى الجـمــــيل وردِّه
              ولَـإنْ نـسى فـلـقــد أسـاء إلى الأدب

              يالائـمي حـب الحـسين أجــــــنـنا
              واجــتاح أوديــة الضـــمائر واشرأبّْ

              فلـقد تـشـرَّب في النــخاع ولم يــزل
              سـريانه حتى تســـلَّـط في الـرُكــب

              من مـثـله أحــيى الكـرامة حـيــنـما
              مـاتت على أيــدي جــبابـرة الـعـرب

              وأفـاق دنـيـاً طـأطـأت لـولاتــــها
              فــرقى لـذاك ونـال عــالية الـرتــب

              و غــدى الصـمـود بإثـره مـتـحفزاً
              والـذل عن وهـج الحيـاة قد احتـجـب

              أما الـبـكاء فــذاك مــصـدر عـزنا
              وبه نـواسـيـهـم ليـوم الـمنـقـلـب

              نـبـكي على الــرأس المـــرتـل آيـة
              والــرمح مـنـبـره وذاك هو العـجـب

              نـبـكي على الثـغـر المـكـسـر ســنه
              نـبكي على الجـسـد السـليب الـمُنتهـب

              نـبـكي على خـدر الفــواطـم حــسرة
              وعـلى الـشـبـيـبة قـطـعـوا إربـاً إرب

              دع عنـك ذكــر الخـالـديـن وغـبـطهم
              كي لا تــكون لـنـار بـارئـهـم حــطب

              السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين

              وفقكم الله اختي المؤمنة نوسي فاطمة

              لخدمة اسيادي وموالي محمد وال محمد

              صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين

              تعليق


              • #8
                سأل المخـالف حين انـهكـه العـجب
                هل للحـسين مع الروافـض من نسب

                لا يـنـقضي ذكـر الحسين بثـغرهم
                وعلى امتداد الدهـر يُْوقِـدُ كاللَّـهب

                وكـأنَّ لا أكَــلَ الزمـــانُ على دمٍ
                كدم الحـسين بـكـربلاء ولا شــرب

                أوَلَمْ يَـحِنْ كـفُّ البـكاء فــما عسى
                يُـبدي ويُـجدي والحسين قد احــتسب

                فأجـبـتـه ما للـحـسين وما لـــكم
                يا رائــدي نــدوات آلـيـة الطـرب

                إن لم يـكن بين الحــسين وبـيـنـنـــا
                نـسبٌ فـيـكـفـيـنا الـرثاء له نــسب

                والحـر لا يـنـسى الجـمــــيل وردِّه
                ولَـإنْ نـسى فـلـقــد أسـاء إلى الأدب

                يالائـمي حـب الحـسين أجــــــنـنا
                واجــتاح أوديــة الضـــمائر واشرأبّْ

                فلـقد تـشـرَّب في النــخاع ولم يــزل
                سـريانه حتى تســـلَّـط في الـرُكــب

                من مـثـله أحــيى الكـرامة حـيــنـما
                مـاتت على أيــدي جــبابـرة الـعـرب

                وأفـاق دنـيـاً طـأطـأت لـولاتــــها
                فــرقى لـذاك ونـال عــالية الـرتــب

                و غــدى الصـمـود بإثـره مـتـحفزاً
                والـذل عن وهـج الحيـاة قد احتـجـب

                أما الـبـكاء فــذاك مــصـدر عـزنا
                وبه نـواسـيـهـم ليـوم الـمنـقـلـب

                نـبـكي على الــرأس المـــرتـل آيـة
                والــرمح مـنـبـره وذاك هو العـجـب

                نـبـكي على الثـغـر المـكـسـر ســنه
                نـبكي على الجـسـد السـليب الـمُنتهـب

                نـبـكي على خـدر الفــواطـم حــسرة
                وعـلى الـشـبـيـبة قـطـعـوا إربـاً إرب

                دع عنـك ذكــر الخـالـديـن وغـبـطهم
                كي لا تــكون لـنـار بـارئـهـم حــطب

                السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين

                وفقكم الله اختي المؤمنة نوسي فاطمة

                لخدمة اسيادي وموالي محمد وال محمد

                صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين
                شكرا لك اخي الفاضل على هذه الدعوه الطيبه
                ونحن بامس الحاجه للدعاء
                فاقسم عليك باحب الخلق حسين ابا عبد الله روحي له الفداء ان لا تنسونا من دعواتكم الطاهره
                اختكم الغريبه
                نوسي فاطمه

                تعليق


                • #9
                  بكتك السماء وأهل السماء ......... فما قدر أدمعنا الباكية ؟

                  وفاضت دماؤك فوق الصعيد ........ فما فيض أدمعنا الجارية ؟


                  جزاكـِ الله خـيـرا عزيزتي نوسي فاطمة


                  السلام على الحسين و على علي ابن الحسين و على أولاد الحسين و على اصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين



                  تعليق


                  • #10


                    شكرا لك على المرور المميز اختي سوبر صديقه
                    نسالكم الدعاء
                    نوسي فاطمه

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                    يعمل...
                    X