إن الإنسان الذي عمله في سبيل الله يوثر به ويضحي بمصالحه الشخصيه ويبذل ماله وعياله في سبيل راحة الاخرين فتنمو روحه حتى يصل الى التكامل الاخلاقي لان السبب الرئسي في المشاكل الاخلاقيه هو التزاحم بين المصالح الشخصية والمصالح الاجتماعيه وان حب الذات هو الذي يدفع الانسان ان يقدم مصلحته الشخصيه حتى لو لوكان ذالك الامر فيه ظلم وعدوان فكم من اناس كنا نحسبهم من اهل التقى والصلاح لكن بمجرد ان حصلو على رتبة دنيويه سقطوا في وادي الظلمات فظلموا انفسهم وغيرهم اما ظلمهم لانفسهم هو اكل الحرام وغتصاب حق الغير وظلم الاخرين هوغصب حق الغير والصعود على اكتاف المساكين بحيث نسوا تلك الصعوبة والتضحية من اجل انتخابهم فاني اقول من منا عرضت عليه مصلحة دنيوية شخصية واخرى اجتماعية فقدم الاجتماعية على الاخرى حتى نعرف هل نحن في مستوى القيادة والنصرة واذا كان الجواب سلبيا فلا يكون هناك فتح ولافرج