http://alhassan.net/vb/showthread.php?t=110
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمدٍ و آل محمد
يا علي مدد عليه السلام
يا محمد الجواد مدد عليه السلام
السلام عليکم و رحمة الله تعالى و بركاته
قبل البدء .. إللي ما يقرأ الموضوع كامل ... ما راح يفهم شنو أقصد .. و شنو أقول ... تکفووووووووون لا تتسرعون في الرد .. إقرأ الموضوع أشوي أشوي .. لااااااا تتسرع
الکلام موجه إللي يشبکون النت عن طريق الجوال : أنصحهم قراءة الموضوع من الجهاز الکمبيوتر .. مو من الجوال .. لأن بعض الکلام ما يطلع واضح في الجوال
بسم الله الرحمن الرحيم
وَجَاء رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ{20} فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفاً يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ{21} وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاء مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاء السَّبِيلِ{22} وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ{23} فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ{24} فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ{25} قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ{26} قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِندِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ{27} قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلَا عُدْوَانَ عَلَيَّ وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ{28} فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَاراً قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ{29}
آمنا بالله
صدق الله العلي العظيم
راح تعرفون ليش أنا حطيت الآية الكريمة هذه
أوكي الحین راح أقول لکم قصة على أيام زمان ... راح أقول لکم إللي حافظ .. ما راح أقول لکم نص القصة ... راح أقول لکم المعنى .. طبعاً راح أقول قصص واجد الحين ... و ما راح أقولهم نصاً .. راح أقولهم المعنى
في رجال من شيعة الإمام زين العابدين سلام الله عليه .. أسمه سعيد بن المسيب ... رجل عالم .. يربي تلاميذ ... و هالسعيد عنده بنت في البيت فائقة في الجمال ... كان يضرب فيها المثل بين الحريم .. هالبنيه شريفه .. محجبه ... طاهره .. هالبنيه رباها سعيد بن المسيب تربية دينية صحيحة .. عالمه ... فقيهه .. و حافظه للقرآن ... و فائقة في جمالها .. وصل خبر إلى للملک الطاغي الفرعون عبد الملک بن مروان ( لعن الله والدٍ و ما ولد ) ...قالوا له : عبدالملک هالبنيه حلوه حيل .. مو بس جمال الوجه .. جمال الروح ... حافظه للقرآن .. عالمه .. قال زين .. نطلب إيدها لولي العهد .. ولي العهد منو ؟؟ .. الوليد بن عبدالملک بن مروان ... الوليد الخمار .. فاسق .. فاجر ... الوليد و لي العهد لأكبر دولة في ذالک الزمن .. يعني أكبر بقعة من الأرض في ذلک اليوم كانت تحت سلطت عبدالملک بن مروان .. يعني بنت سعيد بن المسيب إذا كانت تصير زوجته .. أولاً يوم إللي زوجها يصير ملک راح تصير السيدة الأولى ... ( حسب إصطلاح ذاک الزمن ، يقولون زوجة الرئيس السيدة الأولى ) .. راح تصير السيدة الأولى .. ملکة تصير ... قدامها القصور .. قدامها الديباج ... و قدامها المجوهرات ... و قدامها الدنيا
و أبوها سعيد بن المسيب ... و هذا أبو زوجة الملک .. و الأبو يقدر يحل و يربط
قالوا له سعيد بن المسيب ... تعال هنيأ لک .. أبشر ... شنو ؟؟ ... ولي العهد طالب إيد بنتک .. عبد الملک ... طالب إيد بنتک لولده الوليد .. قال لأ ... لأ !!!!؟؟ .. مجنون ما تقبل ؟؟ ... أنت عاقل أو مجنون ؟؟ .. قال : لا والله عاقل ... سعيد هذي بنتک و أنت رجال فقير .. قال : لأ ... قال : الوليد إنسان خمار .. إنسان فاسق ... إنسان ضد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام .. أشلون أعطيه بنتي ؟؟؟ .. لا والله أخليها تقعد في البيت و لا أزوجها إنسان فاسق
الخبر وصل لعبدالملک .. قالوا له بأن سعيد بن المسيب يقول لأ ... قال لأ !!!؟؟؟ ... هذا له جرئه يوقف بوجهي ؟؟!!!! .. قال حق الوالي ماله : أخذ عليه نقطة ضعف قد ما تقدر ... و بدليلٍ ما .. أضربوه
جا الوالي .. قال له : عبدالملک طالب إيد بنتك ما تقبل
؟؟!!! ... قال له : إيه ما أقبل ... قال له : عجيب !!! .. قال الوالي : إضربوه ... هذا ذنبک ليش تتحجى ... خذوا سعيد بن المسيب العالم ... الفقيه .. 100 سوط ... ليش عندک جرئه على الجواب؟؟ .. ضربوه .. و هذا ذنبک
سمعوا الحين ... هذا إللي أنا أبي أوصل له .. سعيد بن المسيب عنده تلميذ .. شيعي ... موالي للإمام زين العابدين عليه السلام .. أسمه عبدالله بن أبي وداعة ... يقول عبدالله بن أبي وداعة : يوم من الأيام أنا غبت عن إستادي ... يوم يومين ثلاثة أيام ما شفته .. بعد كم يوم سعيد بن المسيب يسأل عن أحوال عبدالله بن أبي وداعة .. جاوا حق عبدالله .. قالوا له : سعيد بن المسيب يسأل عن أحوالک ... راح عبدالله لسعيد .. قال له : وينک ما تبين ؟؟ ... قال له : والله زوجتي توفت .. الموت حق .. أنا كنت مشغول في مجالس الفاتحة ... قال له : أولاً ليش ما علمتنا عشان حتى إحنى نشارکک في العزاء ؟؟ .. هذا أداب الإسلام ... ليش ما علمتني عشان نجي نشارکک في العزاء ..ثانياً هل أستحدثت زوجتاً ؟ .. يعني أخذت لک زوجة جديدة بعد ما ماتت زوجتک ؟ ... قال له : لأ ... قال له : لما لم تتزوج ؟؟ .. قال عبدالله : منو يزوجني ؟؟! ... و لم يكن عندي درهمين أو ثلاثة دراهم .. فلوس ما عندي أنا
دين عنده .. أخلاق عنده ... علم عنده ... فلوس ما عنده
قال عبدالله : و من يزوجني ولم يكن عندي إلا درهمين أو ثلاث دراهم !!!؟؟؟
شوفي الحين ... هذا إللي أنا أبي أوصل له .. هذه النقطة المهمه ... سمعوووا يا ناس
قال له سعيد : أنا أزوجک ... قال له عبدالله : أوتفعل ؟؟!! ... قال سعيد : إي والله ... قال له : أنا ما عندي فلوس ... قال له سعيد : كم عندک ؟ مو أنت تقول عندک درهمين ؟؟ .. قال له : نعم ... قال له : زوجتک أبنتي على درهمين .. قال عبدالله : قبلتُ ذلك
( بنت ملکة الجمال .. المؤمنة ... الجميلة باطناً و ظاهراً ... أبن الملک يطلب إيدها ما تقبل لأن دين ما عنده .. و الفقير يطلب إيدها لأن دين عنده ... دين .. دين .. دوروا وين الدين یا ناس )
يقول عبدالله : قمت و ما أدري شنو أسوي من الفرح ... و راح بيتهم و قام يفکر ممن يأخذ وممن يستدين .. أرتاح أشوي ... و قاعد بروحه في البيت .. و صايم ذاک اليوم .. و كان فطوره خبز و زيت زيتون
و سعيد راح البيت .. قال لبنته : بنتي حبيبتي .. أنا زوجتج من رجل .. فلوس ما عنده ... دين عنده .. أخلاق عنده ... و علم عنده ... ها شرايج ؟؟ .. قالت : نِعمَ ما صنعت
لو تلاحظون ما قالت يبه أنت حرمتني من ولد الملک .. حرمتني من القصور و الجواهر و الملابس و الديکور و اللذة بالدنيا .. زوجتني من واحد فقير ما عنده شي !!
شنو قالت یا جماعة ؟ ! .. قالت نِعمَ ما صنعت .. أحسنت
عبدالله يقول عند الإفطار .. صار وقت الآذان .. صليت صلاتي ... و قعدت .. أكلت لي كم لقمه إفطار .. شفت يطقون الباب ... فتحت الباب .. شفت سعيد بن المسيب .. قال : أتصور أني زاحمتک سلام عليکم ... و عليکم السلام .. أستاذي .. و أبو زوجتي .. و عمي صرت... قال عبدالله : أنا إللي أجيک ... قال سعيد : لألأ ... قال أنا شفت أني أجيک أولى .. قال عبدالله : تفضل .. قال : أنا فکرت يا عبدالله أنت صار لک كم ليلة نايم عزوبي و ما عندک زوجة ... و هذي زوجتک حلالک .. و فکرت أنا ليش أفرق ما بينکم ؟ .. و البنيه راضيه ... يا حبيبي أخذ إيد إمرتک و في أمان الله ... دخل البنيه بيتهم و مشى
قناعة ... سعيد بن المسيب وصل إلى قناعة بأن عمله صحيح .. و بنته مقتنعه بالزوج هذا .. و حسن زواجهما
زوج بنته من إنسان شريف ... متدين .. ما يشيل إيده على بنته ... ما يمشي مع أصدقاء السوء
و الله في قصص واااااااجد مثلها ... متحیر شنو أکتب
أقول لکم قصة سيدنا و مولانا القاسم بن الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليهم السلام ؟؟
تعرفونها القصة ؟ أو أذكرها لکم ؟؟
ميخالف راح أذكرها لکم .. لا تنسون ما راح أقول النص ... راح أقول المعنى ... أنتوا بإمکانکم تستفسرون عن القصة أو تبحثون عنها .. يا أنکم تسألون أحد المشايخ .. أو تبحثون عنها في كتبکم أو في المواقع الإسلامية ... و إللي يبي القصة ... يقول لي و راح أبحث له في المواقع
المهم ... قصة سيدنا و مولانا القاسم بن الإمام موسى عليهم السلام
هذا السيد الطاهر أبن الطاهر ... فر من المدينة المنورة .. لأن إذا كشفوا بأن هذا أبن الإمام موسى بن جعفر عليهم السلام راح يقتل .. و وصل إلى البصرة ... وصل إلى الحله .. هو يبي يوصل إلى قبر جده الإمام الحُسين عليه السلام .. بس يخاف من الجواسيس ... دخل في حي .. عشائر العرب أستقبلوه ... هو ما يعرف أحد .. شاف أثنين بنات قاعدين يلعبون عند الماي ... و صار خلاف ما بين البنتين ... وحده قالت : لا و بحق صاحب البيعة ... القاسم جا .. قال لها : منو صاحب البيعة ؟؟!! ... قالت له : ذاک سيدي و مولاي علي بن أبي طالب عليه السلام .. أرتاح القاسم عليه السلام ... عرف بأن ذلين شيعة .. قال لها : وين أبوج ؟ ... قالت له : هناک .. راح حق أبو البنيه دخل عليه و سلم عليه . .. قال له شيخ العشيرة : منو أنت ؟ ... قال : أنا .. أسمي غريب .. أهلي خلو أسمي غريب ...( ما يقدر يقول أنا أبن الإمام موسى بن جعفر عليهم السلام ... هذا في أيام حياة الإمام عليه السلام بس في السجن )
سيد غريب ... قعد 3 أيام .. شيخ العشيرة شاف هالشاب شي عجيب .. عليه سيماه الصالحين .. شاب متدين .. أهل صلاة الليل ... أهل التهجد .. مؤمن .. يخاف من الله سبحانه .. ( سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ )
قعد 3 أيام .. و قال أنا خلاص بمشي ... قال له شيخ العشيرة : أقعد .. حاول فيه ... هو القاسم ما يبي يقول له أنا سيد أبن الإمام موسى عليه السلام .. و الضيافة 3 أيام .. إذا صارت أكثر تعتبر صدقة .. و الصدقة علينا حرام ... قال له لأ خلاص ... نسيت القصة بالضبط .. المهم أن القاسم سلام الله عليه أشتغل في قصر أو بيت شيخ العشيرة .. قام يقدم ماي للضيوف و يصب لهم ماي ... وهو يصيح .. يتذكر الإمام الحُسين عليه السلام ... شيخ العشيرة أستغرب ... أشفيه يصيح ؟؟ ... يمکن أذيته .. يمکن زعجته ... سأله .. قال له القاسم عليه السلام : أتذكر أحداث الزمان
( نسيت والله القصة بالضبط .. بس أقول لکم المعنى لا تنسون .. أبي أوصل لکم شغله معينه الحين أقولها ... والقصة فيها عبره )
القاسم سلام الله عليه عاش حياة الفقر .. شيخ العشيرة ثمنه .. إشتراه ... إذا شاف شاب متدين ... ديييييين عنده ؟ نعم ... زوجه بنته
قال له : أبني يا غريب .. أبي أزوجک بنتي ... قال له : ميخالف عمي الإنسان إللي يتزوج أفضل مما يکون أعزب ...أتزوج بس ما عندي شي ... قال له : أنا أعطيک غرفة في بيتي ... شيخ العشيرة قال لبنته : بنتي ليلة العرس إسأليه .. قولي له أنا إمرتک .. و أنت راح تکون زوجي .. يعني مو من حقي أعرف أنت ولد منو ؟؟؟!! ... من أي عشيرة ؟؟!!
في العرس .. القاسم سلام الله عليه يصيح ... عجيب
!!! الواحد يستانس إذا عرس ... و القاسم عليه السلام يصيح؟؟!! ... بعد العرس سأله عمه ( أبو المعرسه ) قال له أشفيك تصيح ؟! أنا ضايقتك في شي ... زوجتك بنتي بالغصب ... ليش تصيح ؟؟!!!!!!!! ... قال له : أتذكر أحداث الزمان
ليلة الزواج ... البنت ( زوجته ) قالت له : يا غريب ليش ما تعرف نفسک ؟؟ .. أنت ولد منو ؟؟ .. بس قول لي ... قال : آسف ... يکفي أنج تعرفين أن أنا غريب .. القاء في الجنة إن شاء الله
حملت الزوجة .. و جابت بنيه ... و سماها ( فاطمة )
أوكي ما أبي أطول عليکم ... وصلت الفكرة ؟ ... عرفتوا ليش ذكرت لکم القصة ؟؟ ... القصة لها تکمله ... إللي يبي يعرف تکملتها راح أكمل له .. أو يبحث في الکتب أو المواقع و راح يحصلها ... قصة عجيبة و تقطع القلب
آآآآآآه
و الله قصص و روايات وااااااااجد ... مو عارف شنو أكتب والله
منهم قصة سماحة حجة الإسلام و المسلمين المرحوم المقدس آية الله العظمى سماحة العلامة السيد أحمد الفالي قدس سره ... سمعتوها ؟؟ .. إللي يسمع محاضرات السيد محمدباقر الفالي يعرف القصة هذه ... سمعتوا القصة هذه ؟؟؟
أنا أقول لکم :
السيد أحمد الفالي رضوان الله تعالى عليه .. فقير حيل .. و توه شباب .. تقريباً في العشرينات ... السيد أحمد راح كربلاء .. و في مدرسة في كربلاء نسيت أسمها .. هدموها البعثيين ... المهم .. يوم من الأيام طالع من الدرس .. من المدرسة .. في شيخ معمم خادم الإمام الحُسين عليه السلام ... أسمه الشيخ حسن .. شايب هالشيخ ..و إيده على عصاته قاعد على دجة باب المدرسة .. شاف طلع سيد .. قال له : تعال يا سيد ... ( يقصد السيد أحمد الفالي قدس سره ) .. سلام و عليکم السلام ... قال له الشيخ : أنا عندي بنت صاير وقت زواجها ... و أبي أزوجها من سيد ... حاضر تاخذها ؟؟؟؟ .. السيد أحمد قال له : شيخنا أنا ما عندي فلوس .. قال الشيخ : أنا عندي فلوس .. أنا خادم للإمام الحُسين عليه السلام .. أنا أقرأ قراية .. إللي نحصله مع بعض ناكله و الله كريم ... قال السيد أحمد : أنا ما عندي بيت أنا فقير ... قال له الشيخ : أنا عندي بيت أعطيک غرفة في البيت و الله كريم .. زوجه من هذا السيد ... و ثمرة هذا الزواج صار 10 أولاد و من ضمنهم سماحة حجة الإسلام و المسلمين العلامة السيد محمدباقر الفالي بأبي هو و أمي دام ظله العالي
أبي أعرف ... شنووووووو المانع إذا شفت رجل متدين تزوجه بنتک ؟؟ .. ليييييييييش تخلي البنيه تقعد عانس إلى آخر عمرها ؟؟؟
يا جماعة .. ترى في أمراض ... إذا الولد أو البنت ما تزوجوا
ليش الإمام الباقر عليه السلام قال : ( تکن في الأرض فتنة و فساد كبير )
الفساد من وين ؟؟!! ... من الأمراض
الرجل إذا كبت نفسه .. يعني ما يبي يسوي الحرام ... كبت نفسه سنه سنتين ثلاث .. مايقدر ... إذا كبت نفسه و حفظ نفسه .. يقولون يورث له أمراض حييييييييل خطيره .. و مو بس الرجال .. حتى المره .. نفس الشي
واي واي واي .. و الله أكتب هالکلام هذا و أتذكر القصص و الروايات ... و مو عارف شنو أقوووووول .. مو عارف من و ين أبدأ .. و من وين أنتهي ... أدري طولت عليکم .. المعذرة
ميخالف .. بس هذي القصة جات في بالي الحين .. آخر شي أقولها لکم هذي و أختم كلامي ... قصة المرحوم آية الله العظمى الشيخ جعفر .. نسيت حمولته ... الله يرحمه .. هذا كان مرجع و خادم للإمام الحُسين عليه السلام ... يعني مرجع و يقرأ قراءة حُ%u
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمدٍ و آل محمد
يا علي مدد عليه السلام
يا محمد الجواد مدد عليه السلام
السلام عليکم و رحمة الله تعالى و بركاته
قبل البدء .. إللي ما يقرأ الموضوع كامل ... ما راح يفهم شنو أقصد .. و شنو أقول ... تکفووووووووون لا تتسرعون في الرد .. إقرأ الموضوع أشوي أشوي .. لااااااا تتسرع
الکلام موجه إللي يشبکون النت عن طريق الجوال : أنصحهم قراءة الموضوع من الجهاز الکمبيوتر .. مو من الجوال .. لأن بعض الکلام ما يطلع واضح في الجوال
بسم الله الرحمن الرحيم
وَجَاء رَجُلٌ مِّنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ{20} فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفاً يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ{21} وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاء مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاء السَّبِيلِ{22} وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ{23} فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ{24} فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ{25} قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ{26} قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَى أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِندِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ{27} قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلَا عُدْوَانَ عَلَيَّ وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ{28} فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِن جَانِبِ الطُّورِ نَاراً قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَاراً لَّعَلِّي آتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ{29}
آمنا بالله
صدق الله العلي العظيم
راح تعرفون ليش أنا حطيت الآية الكريمة هذه
أوكي الحین راح أقول لکم قصة على أيام زمان ... راح أقول لکم إللي حافظ .. ما راح أقول لکم نص القصة ... راح أقول لکم المعنى .. طبعاً راح أقول قصص واجد الحين ... و ما راح أقولهم نصاً .. راح أقولهم المعنى
في رجال من شيعة الإمام زين العابدين سلام الله عليه .. أسمه سعيد بن المسيب ... رجل عالم .. يربي تلاميذ ... و هالسعيد عنده بنت في البيت فائقة في الجمال ... كان يضرب فيها المثل بين الحريم .. هالبنيه شريفه .. محجبه ... طاهره .. هالبنيه رباها سعيد بن المسيب تربية دينية صحيحة .. عالمه ... فقيهه .. و حافظه للقرآن ... و فائقة في جمالها .. وصل خبر إلى للملک الطاغي الفرعون عبد الملک بن مروان ( لعن الله والدٍ و ما ولد ) ...قالوا له : عبدالملک هالبنيه حلوه حيل .. مو بس جمال الوجه .. جمال الروح ... حافظه للقرآن .. عالمه .. قال زين .. نطلب إيدها لولي العهد .. ولي العهد منو ؟؟ .. الوليد بن عبدالملک بن مروان ... الوليد الخمار .. فاسق .. فاجر ... الوليد و لي العهد لأكبر دولة في ذالک الزمن .. يعني أكبر بقعة من الأرض في ذلک اليوم كانت تحت سلطت عبدالملک بن مروان .. يعني بنت سعيد بن المسيب إذا كانت تصير زوجته .. أولاً يوم إللي زوجها يصير ملک راح تصير السيدة الأولى ... ( حسب إصطلاح ذاک الزمن ، يقولون زوجة الرئيس السيدة الأولى ) .. راح تصير السيدة الأولى .. ملکة تصير ... قدامها القصور .. قدامها الديباج ... و قدامها المجوهرات ... و قدامها الدنيا
و أبوها سعيد بن المسيب ... و هذا أبو زوجة الملک .. و الأبو يقدر يحل و يربط
قالوا له سعيد بن المسيب ... تعال هنيأ لک .. أبشر ... شنو ؟؟ ... ولي العهد طالب إيد بنتک .. عبد الملک ... طالب إيد بنتک لولده الوليد .. قال لأ ... لأ !!!!؟؟ .. مجنون ما تقبل ؟؟ ... أنت عاقل أو مجنون ؟؟ .. قال : لا والله عاقل ... سعيد هذي بنتک و أنت رجال فقير .. قال : لأ ... قال : الوليد إنسان خمار .. إنسان فاسق ... إنسان ضد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام .. أشلون أعطيه بنتي ؟؟؟ .. لا والله أخليها تقعد في البيت و لا أزوجها إنسان فاسق
الخبر وصل لعبدالملک .. قالوا له بأن سعيد بن المسيب يقول لأ ... قال لأ !!!؟؟؟ ... هذا له جرئه يوقف بوجهي ؟؟!!!! .. قال حق الوالي ماله : أخذ عليه نقطة ضعف قد ما تقدر ... و بدليلٍ ما .. أضربوه
جا الوالي .. قال له : عبدالملک طالب إيد بنتك ما تقبل

سمعوا الحين ... هذا إللي أنا أبي أوصل له .. سعيد بن المسيب عنده تلميذ .. شيعي ... موالي للإمام زين العابدين عليه السلام .. أسمه عبدالله بن أبي وداعة ... يقول عبدالله بن أبي وداعة : يوم من الأيام أنا غبت عن إستادي ... يوم يومين ثلاثة أيام ما شفته .. بعد كم يوم سعيد بن المسيب يسأل عن أحوال عبدالله بن أبي وداعة .. جاوا حق عبدالله .. قالوا له : سعيد بن المسيب يسأل عن أحوالک ... راح عبدالله لسعيد .. قال له : وينک ما تبين ؟؟ ... قال له : والله زوجتي توفت .. الموت حق .. أنا كنت مشغول في مجالس الفاتحة ... قال له : أولاً ليش ما علمتنا عشان حتى إحنى نشارکک في العزاء ؟؟ .. هذا أداب الإسلام ... ليش ما علمتني عشان نجي نشارکک في العزاء ..ثانياً هل أستحدثت زوجتاً ؟ .. يعني أخذت لک زوجة جديدة بعد ما ماتت زوجتک ؟ ... قال له : لأ ... قال له : لما لم تتزوج ؟؟ .. قال عبدالله : منو يزوجني ؟؟! ... و لم يكن عندي درهمين أو ثلاثة دراهم .. فلوس ما عندي أنا
دين عنده .. أخلاق عنده ... علم عنده ... فلوس ما عنده
قال عبدالله : و من يزوجني ولم يكن عندي إلا درهمين أو ثلاث دراهم !!!؟؟؟
شوفي الحين ... هذا إللي أنا أبي أوصل له .. هذه النقطة المهمه ... سمعوووا يا ناس
قال له سعيد : أنا أزوجک ... قال له عبدالله : أوتفعل ؟؟!! ... قال سعيد : إي والله ... قال له : أنا ما عندي فلوس ... قال له سعيد : كم عندک ؟ مو أنت تقول عندک درهمين ؟؟ .. قال له : نعم ... قال له : زوجتک أبنتي على درهمين .. قال عبدالله : قبلتُ ذلك
( بنت ملکة الجمال .. المؤمنة ... الجميلة باطناً و ظاهراً ... أبن الملک يطلب إيدها ما تقبل لأن دين ما عنده .. و الفقير يطلب إيدها لأن دين عنده ... دين .. دين .. دوروا وين الدين یا ناس )
يقول عبدالله : قمت و ما أدري شنو أسوي من الفرح ... و راح بيتهم و قام يفکر ممن يأخذ وممن يستدين .. أرتاح أشوي ... و قاعد بروحه في البيت .. و صايم ذاک اليوم .. و كان فطوره خبز و زيت زيتون
و سعيد راح البيت .. قال لبنته : بنتي حبيبتي .. أنا زوجتج من رجل .. فلوس ما عنده ... دين عنده .. أخلاق عنده ... و علم عنده ... ها شرايج ؟؟ .. قالت : نِعمَ ما صنعت
لو تلاحظون ما قالت يبه أنت حرمتني من ولد الملک .. حرمتني من القصور و الجواهر و الملابس و الديکور و اللذة بالدنيا .. زوجتني من واحد فقير ما عنده شي !!
شنو قالت یا جماعة ؟ ! .. قالت نِعمَ ما صنعت .. أحسنت
عبدالله يقول عند الإفطار .. صار وقت الآذان .. صليت صلاتي ... و قعدت .. أكلت لي كم لقمه إفطار .. شفت يطقون الباب ... فتحت الباب .. شفت سعيد بن المسيب .. قال : أتصور أني زاحمتک سلام عليکم ... و عليکم السلام .. أستاذي .. و أبو زوجتي .. و عمي صرت... قال عبدالله : أنا إللي أجيک ... قال سعيد : لألأ ... قال أنا شفت أني أجيک أولى .. قال عبدالله : تفضل .. قال : أنا فکرت يا عبدالله أنت صار لک كم ليلة نايم عزوبي و ما عندک زوجة ... و هذي زوجتک حلالک .. و فکرت أنا ليش أفرق ما بينکم ؟ .. و البنيه راضيه ... يا حبيبي أخذ إيد إمرتک و في أمان الله ... دخل البنيه بيتهم و مشى
قناعة ... سعيد بن المسيب وصل إلى قناعة بأن عمله صحيح .. و بنته مقتنعه بالزوج هذا .. و حسن زواجهما
زوج بنته من إنسان شريف ... متدين .. ما يشيل إيده على بنته ... ما يمشي مع أصدقاء السوء
و الله في قصص واااااااجد مثلها ... متحیر شنو أکتب
أقول لکم قصة سيدنا و مولانا القاسم بن الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليهم السلام ؟؟
تعرفونها القصة ؟ أو أذكرها لکم ؟؟
ميخالف راح أذكرها لکم .. لا تنسون ما راح أقول النص ... راح أقول المعنى ... أنتوا بإمکانکم تستفسرون عن القصة أو تبحثون عنها .. يا أنکم تسألون أحد المشايخ .. أو تبحثون عنها في كتبکم أو في المواقع الإسلامية ... و إللي يبي القصة ... يقول لي و راح أبحث له في المواقع
المهم ... قصة سيدنا و مولانا القاسم بن الإمام موسى عليهم السلام
هذا السيد الطاهر أبن الطاهر ... فر من المدينة المنورة .. لأن إذا كشفوا بأن هذا أبن الإمام موسى بن جعفر عليهم السلام راح يقتل .. و وصل إلى البصرة ... وصل إلى الحله .. هو يبي يوصل إلى قبر جده الإمام الحُسين عليه السلام .. بس يخاف من الجواسيس ... دخل في حي .. عشائر العرب أستقبلوه ... هو ما يعرف أحد .. شاف أثنين بنات قاعدين يلعبون عند الماي ... و صار خلاف ما بين البنتين ... وحده قالت : لا و بحق صاحب البيعة ... القاسم جا .. قال لها : منو صاحب البيعة ؟؟!! ... قالت له : ذاک سيدي و مولاي علي بن أبي طالب عليه السلام .. أرتاح القاسم عليه السلام ... عرف بأن ذلين شيعة .. قال لها : وين أبوج ؟ ... قالت له : هناک .. راح حق أبو البنيه دخل عليه و سلم عليه . .. قال له شيخ العشيرة : منو أنت ؟ ... قال : أنا .. أسمي غريب .. أهلي خلو أسمي غريب ...( ما يقدر يقول أنا أبن الإمام موسى بن جعفر عليهم السلام ... هذا في أيام حياة الإمام عليه السلام بس في السجن )
سيد غريب ... قعد 3 أيام .. شيخ العشيرة شاف هالشاب شي عجيب .. عليه سيماه الصالحين .. شاب متدين .. أهل صلاة الليل ... أهل التهجد .. مؤمن .. يخاف من الله سبحانه .. ( سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ )
قعد 3 أيام .. و قال أنا خلاص بمشي ... قال له شيخ العشيرة : أقعد .. حاول فيه ... هو القاسم ما يبي يقول له أنا سيد أبن الإمام موسى عليه السلام .. و الضيافة 3 أيام .. إذا صارت أكثر تعتبر صدقة .. و الصدقة علينا حرام ... قال له لأ خلاص ... نسيت القصة بالضبط .. المهم أن القاسم سلام الله عليه أشتغل في قصر أو بيت شيخ العشيرة .. قام يقدم ماي للضيوف و يصب لهم ماي ... وهو يصيح .. يتذكر الإمام الحُسين عليه السلام ... شيخ العشيرة أستغرب ... أشفيه يصيح ؟؟ ... يمکن أذيته .. يمکن زعجته ... سأله .. قال له القاسم عليه السلام : أتذكر أحداث الزمان
( نسيت والله القصة بالضبط .. بس أقول لکم المعنى لا تنسون .. أبي أوصل لکم شغله معينه الحين أقولها ... والقصة فيها عبره )
القاسم سلام الله عليه عاش حياة الفقر .. شيخ العشيرة ثمنه .. إشتراه ... إذا شاف شاب متدين ... ديييييين عنده ؟ نعم ... زوجه بنته
قال له : أبني يا غريب .. أبي أزوجک بنتي ... قال له : ميخالف عمي الإنسان إللي يتزوج أفضل مما يکون أعزب ...أتزوج بس ما عندي شي ... قال له : أنا أعطيک غرفة في بيتي ... شيخ العشيرة قال لبنته : بنتي ليلة العرس إسأليه .. قولي له أنا إمرتک .. و أنت راح تکون زوجي .. يعني مو من حقي أعرف أنت ولد منو ؟؟؟!! ... من أي عشيرة ؟؟!!
في العرس .. القاسم سلام الله عليه يصيح ... عجيب

ليلة الزواج ... البنت ( زوجته ) قالت له : يا غريب ليش ما تعرف نفسک ؟؟ .. أنت ولد منو ؟؟ .. بس قول لي ... قال : آسف ... يکفي أنج تعرفين أن أنا غريب .. القاء في الجنة إن شاء الله
حملت الزوجة .. و جابت بنيه ... و سماها ( فاطمة )
أوكي ما أبي أطول عليکم ... وصلت الفكرة ؟ ... عرفتوا ليش ذكرت لکم القصة ؟؟ ... القصة لها تکمله ... إللي يبي يعرف تکملتها راح أكمل له .. أو يبحث في الکتب أو المواقع و راح يحصلها ... قصة عجيبة و تقطع القلب
آآآآآآه
و الله قصص و روايات وااااااااجد ... مو عارف شنو أكتب والله
منهم قصة سماحة حجة الإسلام و المسلمين المرحوم المقدس آية الله العظمى سماحة العلامة السيد أحمد الفالي قدس سره ... سمعتوها ؟؟ .. إللي يسمع محاضرات السيد محمدباقر الفالي يعرف القصة هذه ... سمعتوا القصة هذه ؟؟؟
أنا أقول لکم :
السيد أحمد الفالي رضوان الله تعالى عليه .. فقير حيل .. و توه شباب .. تقريباً في العشرينات ... السيد أحمد راح كربلاء .. و في مدرسة في كربلاء نسيت أسمها .. هدموها البعثيين ... المهم .. يوم من الأيام طالع من الدرس .. من المدرسة .. في شيخ معمم خادم الإمام الحُسين عليه السلام ... أسمه الشيخ حسن .. شايب هالشيخ ..و إيده على عصاته قاعد على دجة باب المدرسة .. شاف طلع سيد .. قال له : تعال يا سيد ... ( يقصد السيد أحمد الفالي قدس سره ) .. سلام و عليکم السلام ... قال له الشيخ : أنا عندي بنت صاير وقت زواجها ... و أبي أزوجها من سيد ... حاضر تاخذها ؟؟؟؟ .. السيد أحمد قال له : شيخنا أنا ما عندي فلوس .. قال الشيخ : أنا عندي فلوس .. أنا خادم للإمام الحُسين عليه السلام .. أنا أقرأ قراية .. إللي نحصله مع بعض ناكله و الله كريم ... قال السيد أحمد : أنا ما عندي بيت أنا فقير ... قال له الشيخ : أنا عندي بيت أعطيک غرفة في البيت و الله كريم .. زوجه من هذا السيد ... و ثمرة هذا الزواج صار 10 أولاد و من ضمنهم سماحة حجة الإسلام و المسلمين العلامة السيد محمدباقر الفالي بأبي هو و أمي دام ظله العالي
أبي أعرف ... شنووووووو المانع إذا شفت رجل متدين تزوجه بنتک ؟؟ .. ليييييييييش تخلي البنيه تقعد عانس إلى آخر عمرها ؟؟؟
يا جماعة .. ترى في أمراض ... إذا الولد أو البنت ما تزوجوا
ليش الإمام الباقر عليه السلام قال : ( تکن في الأرض فتنة و فساد كبير )
الفساد من وين ؟؟!! ... من الأمراض
الرجل إذا كبت نفسه .. يعني ما يبي يسوي الحرام ... كبت نفسه سنه سنتين ثلاث .. مايقدر ... إذا كبت نفسه و حفظ نفسه .. يقولون يورث له أمراض حييييييييل خطيره .. و مو بس الرجال .. حتى المره .. نفس الشي
واي واي واي .. و الله أكتب هالکلام هذا و أتذكر القصص و الروايات ... و مو عارف شنو أقوووووول .. مو عارف من و ين أبدأ .. و من وين أنتهي ... أدري طولت عليکم .. المعذرة
ميخالف .. بس هذي القصة جات في بالي الحين .. آخر شي أقولها لکم هذي و أختم كلامي ... قصة المرحوم آية الله العظمى الشيخ جعفر .. نسيت حمولته ... الله يرحمه .. هذا كان مرجع و خادم للإمام الحُسين عليه السلام ... يعني مرجع و يقرأ قراءة حُ%u
تعليق