عون المعبود شرح سنن أبي داود
( والله يمين أخرى ما كذبني )
: بتخفيف المعجمة وهو مبالغة في كمال صدقه
( يستحلون الخز )
: بالخاء المعجمة والزاي وهو الذي نص عليه الحميدي وابن الأثير , وذكره أبو موسى في باب الحاء والراء المهملتين وهو الفرج , وكذلك ابن رسلان في شرح السنن ضبطه بالمهملتين . قال وأصله حرح فحذف أحد الحائين وجمعه أحراح كفرخ وأفراخ , ومنهم من شدد الراء وليس بجيد يريد أنه يكثر فيهم الزنا . قال في النهاية والمشهور الأول كذا في النيل , وقد تقدم تفسير الخز والحديث رواه البخاري تعليقا بلفظ ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الخز والحرير والخمر والمعازف الحديث
( والحرير )
: أي ويستحلون الحرير ومعنى استحلالها أنهم يعتقدون حلهما أو هو مجاز عن الاسترسال أي يسترسلون فيهما كالاسترسال في الحلال
( قال يمسخ منهم آخرين )
: كذا في جميع النسخ .
وقال الشوكاني وفي رواية أخرى
( قردة )
: بكسر القاف وفتح الراء جمع قرد وفي ذلك دليل على أن المسخ واقع في هذه الأمة
كما وقع لبعض الأمم السالفة وقيل هو كناية عن تبدل أخلاقهم .
قال الحافظ والأول أليق بالسياق . والحديث يدل على تحريم الخز , وكذلك يدل على تحريمه حديث معاوية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تركبوا الخز ولا النمار " رواه أبو داود ورجال إسناده ثقات . وروى ابن أبي الدنيا في كتاب الملاهي عن أبي هريرة مرفوعا " يمسخ قوم من هذه الأمة في آخر الزمان قردة وخنازير "
قال أبو هريرة لا تقوم الساعة حتى يمشي الرجلان في الأمر فيمسخ أحدهما قردا أو خنزيرا ولا يمنع الذي نجا منهما ما رأى بصاحبه أن يمضي إلى شأنه حتى يقضي شهوته . قاله الشوكاني .
قال المنذري وأخرجه البخاري تعليقا
( قال أبو داود وعشرون نفسا إلخ )
: لم توجد هذه العبارة في عامة النسخ وكذا ليست في أطراف المزي وكذا في مختصر المنذري , وإنما وجدت في بعض النسخ من السنن .
قال في منتقى الأخبار : وقد صح لبسه عن غير واحد من الصحابة رضي الله عنهم انتهى . وفي فتح الباري . وقد ثبت لبس الخز عن جماعة من الصحابة وغيرهم قال أبو داود لبسه عشرون نفسا من الصحابة وأكثر .
وأورده ابن أبي شيبة عن جمع منهم وعن طائفة من التابعين بأسانيد جياد . وأعلى ما ورد في ذلك ما أخرجه أبو داود والنسائي من طريق عبد الله بن سعد الدشتكي عن أبيه قال " رأيت رجلا على بغلة وعليه عمامة خز سوداء وهو يقول كسانيها رسول الله صلى الله عليه وسلم .
__________________
هذا هو الحديث عند اهل السنة هل قراتم من هو الذي سيمسخه رب العالمين الى قرد او خنزير ..!!!
من يستحلون الخز والحرير والخمر والمعازف !!!
ولقد نسبوا للرسول بانه اتخذ المعازف وشرب الخمر فماذا تقصدون من هذا الحديث يا اهل السنة ؟
هل سيمسخ الله الرسول الى قرد او خنزير والعياذ بالله ؟
لنقرأ :
أن أبا بكر رضي الله عنه دخل عليها وعندها جاريتان ، في أيام منى ، تدففان وتضربان ، والنبي صلى الله عليه وسلم متغش بثوبه ، فانتهرهما أبو بكر ، فكشف النبي صلى الله عليه وسلم عن وجهه ، فقال : دعهما يا أبا بكر ، فإنها أيام عيد ، وتلك الأيام أيام منى . وقالت عائشة : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسترني ، وأنا أنظر إلى الحبشة ، وهم يلعبون في المسجد ، فزجرهم عمر ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : دعهم ، أمنا بني أرفدة . يعني من الأمن .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 987
قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : الدف حرام ، والمعازف حرام ، والكوبة [أي الطبل] حرام ، والمزمار حرام . رواه البيهقي (10/222) .
روى البخاري أن النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : لَيَكُونَنَّ مِنْ أُمَّتِي أَقْوَامٌ يَسْتَحِلُّونَ الْحِرَ وَالْحَرِيرَ وَالْخَمْرَ وَالْمَعَازِفَ .
و (الْحِرَ) أي الزنا .
فهذا الحديث يدل على تحريم كل الآلات الموسيقية ومنها الدف .
هل قرأتم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تابعوا ...
كنت جالسا مع ابن عباس عند الكعبة . فأتاه أعرابي فقال : ما لي أرى بني عمكم يسقون العسل واللبن وأنتم تسقون النبيذ ؟ أمن حاجة بكم أم من بخل ؟ فقال ابن عباس : الحمد لله ! ما بنا من حاجة ولا بخل . قدم النبي صلى الله عليه وسلم على راحلته وخلفه أسامة . فاستسقى فأتيناه بإناء من نبيذ فشرب . وسقى فضله أسامة . وقال : " أحسنتم وأجملتم . كذا فاصنعوا " فلا نريد تغيير ما أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الراوي: عبدالله بن عباس - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1316
ولكن هل النبيذ مسكر ام لا ؟!!!
دعونا نقرأ :
سنن النسائي - الأشربة - ذكر الأشربة المباحة
أخبرنا إسحق بن إبراهيم قال أنبأنا جرير عن ابن شبرمة قال
قال طلحة لأهل الكوفة في النبيذ فتنة يربو فيها الصغير ويهرم فيها الكبير قال وكان إذا كان فيهم عرس كان طلحة وزبيد يسقيان اللبن والعسل فقيل لطلحة ألا تسقيهم النبيذ قال إني أكره أن يسكر مسلم في سببي "
شرح سنن النسائي للسندي
قوله ( فتنة )
أي ابتلاء ففيه نفع وضرر فالصغير يربو ويزيد قوة وهو نفع وضمير فيها للنبيذ باعتبار ما فيه من الفتنة وفي للسببية والكبير يهرم وهو ضرر .
____________
<b>
اذن !!!
النبيذ يُسكر ..!!!!!!
قال اني اكره ان يسكر مسلم في سببي
قال اني اكره ان يسكر مسلم في سببي
قال اني اكره ان يسكر مسلم في سببي
قال اني اكره ان يسكر مسلم في سببي
قال اني اكره ان يسكر مسلم في سببي
قال اني اكره ان يسكر مسلم في سببي
قال اني اكره ان يسكر مسلم في سببي
اذن طلحة كان يخاف ان يسكر احد المسلمين من النبيـــــــــــــذ ..
وفي " النبيذ " فتنة ..
فهل لو كان مجرد عصير سيكون " فتنة " ؟؟؟؟؟؟؟
وسيسكر المسلمين بسببه .. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فالنبيذ = سُكر
النبيذ يُسكر اذن !!!
لنقرأ ايضا :
من فتاوى ابن تيمية المجلد الثالث عشر ( 266 من 645 )
يقول : والمثل المضروب المذكور في القرآن ـ فإذا قلت: النبيذ مُسْكِر، وكل مسكر حرام، وأقمت الدليل على المقدمة الكبرى بقوله صلى الله عليه وسلم: (كل مسكر حرام) فهو كقوله صلى الله عليه وسلم قياسًا على الخمر؛ لأن الخمر إنما حرمت لأجل الإسكار، وهو موجود في النبيذ.
حسبي الله ونعم الوكيل فيكم بس يا اهل السنة
حسبي الله ونعم الوكيل فيكم
</b>