تويت
ربما توحي كلمة ((الحجاب)) والتي تعني الستر الشرعي بمعنى سلبي وكاْن الإسلام يريد للمرأة أن تحتجب عن المجتمع وتنعزل عنه فلا تمارس دورها فيه وهذا ما ركزته بعض الأحاديث الموضوعة التي تتعارض مع صريح القرآن الكريم . في دفع المرأة في ممارسة دورها الرسالي والسياسي والاجتماعي .
مثل قولهم (فاحبسوا نسائكم يا معشر الرجال ) وغيره في حين ان الواقع التاريخي لمسيرة المرأة لا يلتقي مع ذلك فقد كانت تخطب وتشارك في المعارك كمداواة الجرحى وسقاية العطشى ومستنهضة للعزم والهمم بما لا يخرجها عن حدود الالتزام والعفة .
ولذلك فان من الأنسب في التعبير هو (الستر الشرعي) لان مصطلح الحجاب لم يرد في أي من كتب الشريعة وإنما اصطلاح دارج ومع ذلك فإننا نستعمله للإشارة عن الستر ان هنالك التفاتة بسيطة لسؤال لماذا أراد الله للفتاة او المراة ان تستتر .
ان الإسلام أولاً واخراً يريد التركيز على ا نسانية المراة والحفاظ عليها كجوهرة لا يصلها إلا البحار الماهر في الغوص ودون ان يلغي خصوصياتها الأنثوية وان لا يجعلها سلعة مبتذلة ومتداولة .
وان الستر الشرعي الذي يعبر عنه بالحجاب ليس كما يروج أعداء الإسلام من انه ظلم وسجن وعدوان على حقوق المراة فهم إنما يثيرون ذلك ليجعلوا من الشارع مسرحاً دائماً لا استعراض المفاتن ومن أماكن العمل أشبه بغرف النوم ومن المدارس إثارة للغرائز والا فان الستر الذي يطالب به الدين الاسلامي باعتراف حتى اللواتي لم يجربنه عامل من عوامل الحفاظ على العفاف والصيانة والسلامة النفسية والاجتماعية إضافة انه لا يعطي للطامعين والذين في قلوبهم مرض فرصة الإساءة إلى النساء يتيح للمراة مزاولة عملها في أي حقل من حقول العمل دون أي مجالات اُخرى كالمواهب والمهارات والذكاء والقدرة على الإنجاز. كما إن الإسلام الذي لا يريد للفتاة المسلمة ان تكون سلعة او دمية يلعب بها أصحاب الأهواء الدنيئة أباح لها أن تمارس كامل حريتها في التبرج والتزين لزوجها أي ان تكون امراة رجل واحد لا امراة كل الرجال وان تتصف في موضوع العفة . اما الكلمات التي تطلق من كلام بعض الفساق من ان جمالك بكذا ملبس وكذا زينة لا أخلاقية فلتعلم الفتاة ان هذه الكلمات أشبه بالطعم الذي يوضع للسمك لاصطياده وما تخلف هذه الكلمات من التوتر النفسي والشرعي في سبيل اشباع غرائزهم الحيوانية . فيا اختي ابحثي عن الوجه الآخر للجمال وهو الستر الشرعي الذي يحجبك عن الرذائل علماً ان الفضائل كلها جميلة بلا استثناء وان الرذائل كلها قبيحة .
مثل قولهم (فاحبسوا نسائكم يا معشر الرجال ) وغيره في حين ان الواقع التاريخي لمسيرة المرأة لا يلتقي مع ذلك فقد كانت تخطب وتشارك في المعارك كمداواة الجرحى وسقاية العطشى ومستنهضة للعزم والهمم بما لا يخرجها عن حدود الالتزام والعفة .
ولذلك فان من الأنسب في التعبير هو (الستر الشرعي) لان مصطلح الحجاب لم يرد في أي من كتب الشريعة وإنما اصطلاح دارج ومع ذلك فإننا نستعمله للإشارة عن الستر ان هنالك التفاتة بسيطة لسؤال لماذا أراد الله للفتاة او المراة ان تستتر .
ان الإسلام أولاً واخراً يريد التركيز على ا نسانية المراة والحفاظ عليها كجوهرة لا يصلها إلا البحار الماهر في الغوص ودون ان يلغي خصوصياتها الأنثوية وان لا يجعلها سلعة مبتذلة ومتداولة .
وان الستر الشرعي الذي يعبر عنه بالحجاب ليس كما يروج أعداء الإسلام من انه ظلم وسجن وعدوان على حقوق المراة فهم إنما يثيرون ذلك ليجعلوا من الشارع مسرحاً دائماً لا استعراض المفاتن ومن أماكن العمل أشبه بغرف النوم ومن المدارس إثارة للغرائز والا فان الستر الذي يطالب به الدين الاسلامي باعتراف حتى اللواتي لم يجربنه عامل من عوامل الحفاظ على العفاف والصيانة والسلامة النفسية والاجتماعية إضافة انه لا يعطي للطامعين والذين في قلوبهم مرض فرصة الإساءة إلى النساء يتيح للمراة مزاولة عملها في أي حقل من حقول العمل دون أي مجالات اُخرى كالمواهب والمهارات والذكاء والقدرة على الإنجاز. كما إن الإسلام الذي لا يريد للفتاة المسلمة ان تكون سلعة او دمية يلعب بها أصحاب الأهواء الدنيئة أباح لها أن تمارس كامل حريتها في التبرج والتزين لزوجها أي ان تكون امراة رجل واحد لا امراة كل الرجال وان تتصف في موضوع العفة . اما الكلمات التي تطلق من كلام بعض الفساق من ان جمالك بكذا ملبس وكذا زينة لا أخلاقية فلتعلم الفتاة ان هذه الكلمات أشبه بالطعم الذي يوضع للسمك لاصطياده وما تخلف هذه الكلمات من التوتر النفسي والشرعي في سبيل اشباع غرائزهم الحيوانية . فيا اختي ابحثي عن الوجه الآخر للجمال وهو الستر الشرعي الذي يحجبك عن الرذائل علماً ان الفضائل كلها جميلة بلا استثناء وان الرذائل كلها قبيحة .
تعليق