شكرا حبيبي على الموضوع

اخى الفاضل لقد ذكرتنى برابعة العدوية فهى كانت تعبد الله دون طمع فى الجنة كانت تحب الله
ولكن بالنسبة لى انا اطمع فى الجنة واخاف من النار وادعوا الله ان اصل الى مرتبة اليقين لان هذه المرتبة لها شعور اخر وادراك اخر
لا يعرفه سوى اصحاب اليقين وسالكين طرق العبودية الالهية

ما عبدتك طمعا في جنة ولا خوفا من نارك
وانما وجدتك اهلا لذلك****الامام علي عليه السلام

اظن ان الاسئلة تكون اصح لو كانت:

1) دنيا نعبد الله فيها ونصبر على البلايا ونحمده على كل مصائبها ويكون مقابل ذلك جنة نخلد فيها او نار ان جاوزنا حدود الله .

وبين

2) دنيا لا نعبد الله فيها خالدين فيها لاجنة ولانار.

وهنا سيعرف الصادقين انفسهم بدون ان يجيبوا ، ففي الاجابة قد يكون هناك بعض الرياء.

اللهم ارزقنا اليقين وشفاعة المصطفى واله الاخيار ياارحم الراحمين

صندوق العمل عزيزي
الطرح ليس محال
ولكن
ماقلته محال
دمتم للحق عارفين

اخي الكريم


فرض المحال ليس بمحال

انا اعرف انك تقصد عبادة الاحرار وعبادة التجار ولكن طرحي يوصل الى هذا المفهوم اكثر من طرحك.


وانا طرحي اصح منطقيا واليك التوضيح:

1- في طرحك لايوجد عقاب ولاتوجد عدم عبادة ، فهنا سيُطرح التساؤل وماذا لو لم نعبد الله؟ ففرضيتك ناقصة حيث لايوجد الا ان نعبد الله.


2- وايضا في طرحك توجد بكلتا الحالتين عبادة ولكن واحدة تفضي الى نعيم وانتهاء البلاء والاخرى لاتؤدي الى شيء بل بلاء الى مالانهاية وهنا الفطرة تقول اختر ماينهي الألم.


فبهذا سنختار الفطرة وماتأمرنا به اجسادنا مادامت لاتؤثر على عبوديتنا لله عزوجل.
وبهذا لن يحصل اي امتحان في الاختيار بين عبادة الاحرار والتجار.


في طرحي:


اما ان تختار طريق العبادة والمغامرة فربح او خسارة او ان تختار عدم العبادة والطمأنينة والسلامة وكل الملذات الدنيوية مباحة.


فالفطرة والجسد ستقول اختر الطريق المضمون الآمن الذي يوفر الملذات بدون تعب ولامخاطرة ،

بينما روح المؤمن الصادق ستقول - لا - سأعبد الله لاطمعا بجنته او خوفا من ناره ، لانه لو ارادهما فهما متحققتان بالاختيار الاول في الدنيا ، ولكن لأني اريد ان اعبده هو ، فمنها يتفرع الثواب كنتيجة لهذا الاختيار.


أما لو كانت روحه مترددة في عبادة الله فلن تجازف وقد تدخل النار.

ففرضيتي فيها احتمال اصح للاختيار بين عبادة الاحرار وعبادة التجار.

صندوق العمل دام توفيقكم
جزاكم الله خير جزاء المحسنين على توضيحكم
وبودي ان اسالك هذا السؤال
(اين الله )
واما تعليقنا حول ماتفضلتم به
فبمختصر الكلام الدال اقول
كيف توصل المؤمن صاحب الروح الصادقة الى هذه المرتبة وقد فرضت تساؤلا وهو عدم العبادة.
وارى ان النقاش معكم جميل وجليل

حيّاك الله اخي الكريم

الله سبحانه وتعالى موجود في عقولنا

الفطرة هي التي تدفع الانسان للعبادة والشهوة تبعدنا عنها. والعقل هو صاحب القرار .

-----------
في ردي السابق وردت الفطرة ، واظن الاصح النفس.
ردي السابق

مولانا صندوق العمل دام توفيقكم
اخترت العقل (عالم الجبروت )
بالعقل تعرف الله
ولكن
بالقلب تشاهد الله (لاتسعني سماواتي ولا ارضي ولكن يسعني قلب عبدي المؤمن )
او
(الا من اتى الله بقلب سليم )
القلب يسمونه علماء العرفان (الكعبة الكبرى ) وهو حرم الله تعالى فلا تشرك مع الله تعالى احدا غيره في حرمه .
واعتقد ان الامر بات واضحا وجليا فالشهود هو مكان الوجود .
الان نأتي الى الفطرة فبدى لك الامر ان الاصح هو النفس
طيب
النفس اربعة
الانفس الشح
النفس الامارة
النفس اللوامة
النفس المطمئنة
فكيف نحكم بافضلية احدها عن الاخرى من غير عبادة؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والنفس بطبيعة الحال هي نتاج الفطرة
والفطرة هي سنة الله تعالى (ولاتجد لسنة الله تبديلا )
طيب
من الفطرة (وحبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان )
فاذا كانت الفطرة السليمة وهي سنة الله تعالى التي لاتبديل لها فلماذا كان للنفس مقامات اربعة؟؟؟؟؟؟؟
فهل للعبادة دخل فيها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وبودي ان اسألك ايضا
ايهما ارقى
النفس
ام
الروح
وهل سمعت بشىء اسمه (سفر الروح)
(الارواح جند مجندة ما تشابه منها ااتلف وما اختلف منها تنافر )
طبعا المغزى من النقاش معكم هو لاكتساب العلوم التي تنقصنا فرب كلمة صدرت من شخص انطقه الله بها فتحت بابا من العلم كنا بحاجة الى فتحها .
ونقاشكم جميل ولذيذ وانتم اهل لكل فضيلة
الصغير الحقير
دكتور جسام

السلام عليكم

أخي الكريم

لقد غُصتَ عميقا اخي في موضوعك ، فقد اختلف اهل العلم في ماهية الروح والنفس فكيف بي وانا العبد الفقير في سبر اغوارها.

لاادري لماذا وجهت موضوعك باتجاه فلسفي بحت بعد ان كان طريا بندى الايمان والعبادة.
لست من اهل الاختصاص لأستطيع اجابتك

الشيء الذي يحضرني ان العقل والقلب هما عنوان واحد والقصد هو العقل ، موضع التفكر.

تقبل تحياتي

ملاحظة:
الاخت سوبر شيعة طالبة في مرحلة نهائية في الفلسفة ، لماذا لاتطلبها للمحاورة ، فقد تستطيع إفادتك ؟

بسم الله

تحيه طيبه اخي دكتور جسام على الموضوع000

قال امير المؤمنين(ع) 00 الجلوس في المسجد خير لي من الجلوس في الجنه

لأن الجلوس في الجنه فيه رضا نفسي واما الجلوس في المسجد فيه رضا الله