أشكركما جزيل الشكر لمروركما الطيّب
و أهنئكما و أهنئ كل شيعي موالي بحلول ذكرى عيد الله الأكبر
عيد الغدير الأغر
جعلنا الله و إياكم من المتمسكين بعروة الله الوثقى و حبله المتين ولاية أميرالمؤمنين علي بن أبيطالب عليهما أفضل الصلاة و السلام
بعروة الله الوثقى و حبله المتين
أسئل الله لكما الموفقة و النجاح في كل ميادين حياتكم
و أتمنى أن تستفيدوا من هذه الأشعار في مجالسكم العلوية المباركة لعلني أحظى بنظرة عناية من سيدي و مولاي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما أفضل الصلاة و السلام .
الله الله الله سلام الله عليك أيها الأمير بارك الله بيك أخي الموالي لواء الحسين ليت عندي شاعرية كشعراء آل البيت فهم يحاورون وجدان العلوي بإتقان الحمد لله على ولاية أمير المؤمنين اللهم أمتني ما أمت عليه الولي مولانا علي وأحينا ما أحييت عليه الولي مولانا علي اللهم صلي على نبينا محمد و مولانا علي وعلى آلهما الطيبين ونسأل الله أن يعرف فيما بيننا وبينه ويرزقنا شفاعته و العمل على طاعته ويجعلنا من خلصاء شيعته ":" بارك الله يمينك العلوية اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف والحمد لله على باديء النعم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم بارك الله فيك اخي العزيز على ماخطته اناملك من ابيات ولائيه قمه في الروعه نسأله تعالى ان يرزقك زيارة امير المؤمنين عليه السلام في الدنيا وشفاعته في الاخره ثبتنا الله واياكم على الولايه ونحمده ونشكره على هذه النعمه
قصيدة الأزرية الشهيرة للشيخ كاظم الازري رحمه الله المتوفى سنة 1201 و هذه القصيدة تبلغ ألف بيت أكلت الأرضة منها اكثر من اربعمائة بيت بعد ان احتفظ بها صاحبها في طومار و لم يبق منها الا 578 بيتا نأخذ منها ما يلي :
أســـد الله ما رأت مقلتاه *** نار حرب تشب إلا اصطلاها
فارس المؤمنين في كل حرب *** قطب محرابها امام وغاها
لم يخض في الهياج إلا وأبدى *** عـزمة يتقي الردى إياها
ذاك رأس الموحدين وحامي *** بيضة الدين من اكف عداها
جمع الله فيه جامعة الرسـل وآتاه فوق ما آتـاها
وإذا ما انتمت قبائل حي الموت كانت أسيافه آباها
من ترى مثله إذا صرت الحر *** ب ودارت على الكماة رحاها
ذاك قمقامها الذي لا يروي *** غير صمصامه اوام صــداها
وبه استفتح الهدى يوم (بدر) *** من طغاة أبت سوى طغواها
صب صوب الردى عليهم همام *** ليس يخشى عقبى التى
سواها
يوم جاء ت وفي القلوب غليل *** فسقاها حســــامه ما سقاها
كيف يخشى الذي له ملكوت الأمن والنصر كله عقبـــاها
فأقامت ما بين طيش ورعب *** وكفاها ذاك المقام كفاها
ظهرت منه في الوغى سطوات *** ما أتى القوم كلهم ما اتاها
يوم غصت بجيش (عمرو بن ود) *** لهوات الفلا وضاق فضاها
وتخطى إلى المدينة فردا *** بسرايا عزائم ساراها
فدعاهم وهم الــوف ولكن *** ينظرون الذي يشـب لظاها
أين أنتم عن قسور عامري *** تتقي الاسد بأسـه في شراها
فابتدى المصطفى يحدث عما *** تؤجر الصابرون في اخراها
قائلا ان للجليل جنــــانا *** ليس غير المجاهـدين يراها
أين من نفسه تتوق إلى الجنات أو يورد الجحيم عداها
من لعمو وقد ضمنت على الله له من جنانه أعــلاها
فالتووا عن جوابه كسوام *** لا تراها مجيبــة من دعاها
وإذا هم بفــارس قرشي *** ترجف الارض خيفة إذ يطاها
قائلا مالها ســواي كفيل *** هـــــذه ذمة علي وفاها
ومشى يطلب الصفوف كما تمشي خماص الحشا إلى مرعاها
فانتضى مشــرفيه فتلقى *** ساق عمـرو بضربة فبراها
والى الحشر رنة السيف منه *** يملا الخافقين رجع صداها
يالها ضربة حوت مكرمات *** لم يزن ثقل أجرها ثقــلاها
هذه من علاه احدى المعالي *** وعلى هذه فقس ما سواها
و (بأحد) كم فل آحاد شوس *** كلما أوقدوا الوغى أطفاها
يوم دارت بــلا ثوابت إلا *** أسـد الله كان قطب رحاها
كيف للارض بالتمكن لولا *** انـــه قابض على أرجاها
رب سمر القنا وبيض المواضي *** سبحت باسم بأسه هيجاها
يوم خانت نبالة القوم عهدا *** لنبي الهــدى فخاب رجاها
وتراء ت لها غنائــم شتى *** فاقتفي الاكثـرون اثر ثراها
وجدت أنجم السعود عليه *** دائرات وما درت عقبـــاها
فئة مالوت من الرعب جيدا *** إذ دعاها الرسول في اخراها
وأحاطت به مذاكي الاعادي *** بعدما أشرفت على استيلاها
فترى ذلك النفير كما تخبط *** في ظلمــة الدجى عشواها
يتمنى الفتى ورود المنايا *** والمنايا لو تشترى لا شتراها
كلما لاح في المهامه برق *** حســبته قنا العدى وظباها
لم تخلها إلا أضالع عجف *** قد براها السـرى فحل براها
الحاج ميرزا إسماعيل الشيرازي المتوفى 1305، أحد شعراء الغدير من حجج الطائفة يأتي ذكره في شعراء القرن الرابع عشر له قصيدة موشحة في المولود المقدس ألا وهي:
نزف الافراح والسرور والبهجة الى الاعضاء الموالين في المنتدى المبارك ياحسين بمناسبة
وليد الكعبة المشرفة الامام علي امير المؤمنين
خير البشر بعد رسول الله صلى الله عليه واله
ونسأل الله جل جلاله الثبات على الولايه لكم ولنا
والف الف مبروك للجميع وشكرا ...
تعليق