تويت
السلام عليكم ورحمة الله
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى
العلاقة الخفية بين العنوان والموضوع
سوف لا تكون خفية عندما يشاء الحق جل وعلا
اذا أخذنا عينة بشرية عشوائية مكونة من مئة شخص وأخضعنا هذه العينة لفحوص محددة
سنصل الى حقيقة فيها غرابة
وهي أن خمسة أشخاص من المئة شخص هم أشخاص استثنائيون
بنيتهم الجسدية والفكرية مختلفة
يتمتعون بقدرات حسية عالية
بالاضافة الى قدرة خفية ( غيبية )
يعني من كل عشرين شخص يوجد شخص غير عادي
وهؤلاء الأشخاص ( غير العاديين ) هم محور التوازن والاندفاع لمجموع البشر الآخرين
هذه التركيبة الربانية هي ضمانة لمعادلة الحياة التفاعلية
فتبارك الله أحسن الخالقين
هذه النسبة المتميزة من البشر يعرفها الخبراء بمجرد المعاينة البصرية
لتركيبتهم الخلقية وردود أفعالهم الفكرية
أنا لست خبيرا ولكن لطول درس الموضوع أصبحت أعرفهم نوعا ما وأخطىء أحيانا
المهم أن النسبة دقيقة ومذهلة وليس لها علاقة بالاعتبارات الدينية
وانما هي من النواميس والسنن التي يسير عليها هذا الكون البديع
في احدى حروب القرن العشرين أسرت الدولة المنتصرة أعدادا هائلة من جنود الدولة المنهزمة
وكانت معسكرات الأسرى حالة مقلقة من الفوران والشغب لدرجة لم تستطع معها هذه الدولة ضبط
هذه المعسكرات
تمت الاستعانة بأحد الخبراء
فطلب هذا الخبير ( وهو من ألمانيا ) أن يتم تمرير الأسرى من أمامه بشكل طابور
ولما تم تمرير الأسرى من أمامه , كان يشير الى بعضهم ويطلب أن يتم عزلهم عن الآخرين
كانت نسبة من طلب عزلهم 5% من مجموع الأسرى
ثم قال هؤلاء ضعوهم في معسكر خاص وحدهم وأعيدو بقية الأسرى الى معسكراتهم
وفي اليوم التالى كانت في انتظارهم أكثر المفاجآت اذهالا
لقد كانت المعسكرات جميعها ساكنة منضبطة لا أثر فيها لفوضى او شغب
بعد أن كانت في غاية الفوران
والتفسير العلمي لما فعله الخبير
هو أنه انتزع من المعسكر الأسرى المتميزين وهم عبارة عن قادة بالفطرة يشكلون الدافع والموجه
لبقية الأسرى , وبقية الأسرى بدونهم قطعان بشرية لا تدري بأي اتجاه تسير
كلنا يعرف أن أمريكا تعايش حالة من المدنية المفرطة توازي حالة من غياب الحضارة
يعني مدنية من غير حضارة
البعض يقول انها حالة من سقوط الحضارة وهذا غير صحيح
فلم يكن عندهم حضارة يوما حتى تسقط
وانما هي مدنية فقط تنمو يوما بعد يوم
فما السر في قوة هذه الدولة حتى ترعب بقية العالم بهذا الشكل
والمنطق يقول أنها يجب أن تسقط بسبب غياب المنظومة الحضارية فيها
السر هو أولو الأمر في أمريكا ( المنظومة البشرية الحاكمة في هذه الدولة الظالمة )
جل من في هذه المنظومة هم من شرار نسبة ال 5%
وهؤلاء يمثلون صمام أمان
فلو سقط الشعب كله في الرذيلة لن تسقط الدولة لأن الحكام هم من يجب أن يكونو الحكام
وحالة أمريكا تنطبق على معظم دول العالم الأول
في دول العالم الثاني بشكل نسبي ودول العالم الثالث بشكل كلي
نسبة الواحد من عشرين ليس لهم علاقة بالحكم بل تحكم البلاد
من أشخاص من خارج هذه النسبة
وهؤلاء اشخاص مركبون خلقا على التبعية
فتجد حكام العالم الثالث يبحثون لهم عن متبوع يتبعونه
ولم يدر بخلدهم يوما أن يبحثوا عمن يتبعهم
يبقى شيء أخير
وهو من ضمن التركيبة الشرائحية الاجتماعية
بالاضافة الى نسبة الواحد الى عشرين
في كل ستة ملايين شخص يوجد شخص ( خارق )
داخل هذه الدائرة سنسافر عبر الزمن الى العهد الأغر
عهد الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين
لنرى معا كيف كان الحال
( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق )
يتبع ان شاء الله تعالى ...
في حفظ الله
مسافر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى
العلاقة الخفية بين العنوان والموضوع
سوف لا تكون خفية عندما يشاء الحق جل وعلا
اذا أخذنا عينة بشرية عشوائية مكونة من مئة شخص وأخضعنا هذه العينة لفحوص محددة
سنصل الى حقيقة فيها غرابة
وهي أن خمسة أشخاص من المئة شخص هم أشخاص استثنائيون
بنيتهم الجسدية والفكرية مختلفة
يتمتعون بقدرات حسية عالية
بالاضافة الى قدرة خفية ( غيبية )
يعني من كل عشرين شخص يوجد شخص غير عادي
وهؤلاء الأشخاص ( غير العاديين ) هم محور التوازن والاندفاع لمجموع البشر الآخرين
هذه التركيبة الربانية هي ضمانة لمعادلة الحياة التفاعلية
فتبارك الله أحسن الخالقين
هذه النسبة المتميزة من البشر يعرفها الخبراء بمجرد المعاينة البصرية
لتركيبتهم الخلقية وردود أفعالهم الفكرية
أنا لست خبيرا ولكن لطول درس الموضوع أصبحت أعرفهم نوعا ما وأخطىء أحيانا
المهم أن النسبة دقيقة ومذهلة وليس لها علاقة بالاعتبارات الدينية
وانما هي من النواميس والسنن التي يسير عليها هذا الكون البديع
في احدى حروب القرن العشرين أسرت الدولة المنتصرة أعدادا هائلة من جنود الدولة المنهزمة
وكانت معسكرات الأسرى حالة مقلقة من الفوران والشغب لدرجة لم تستطع معها هذه الدولة ضبط
هذه المعسكرات
تمت الاستعانة بأحد الخبراء
فطلب هذا الخبير ( وهو من ألمانيا ) أن يتم تمرير الأسرى من أمامه بشكل طابور
ولما تم تمرير الأسرى من أمامه , كان يشير الى بعضهم ويطلب أن يتم عزلهم عن الآخرين
كانت نسبة من طلب عزلهم 5% من مجموع الأسرى
ثم قال هؤلاء ضعوهم في معسكر خاص وحدهم وأعيدو بقية الأسرى الى معسكراتهم
وفي اليوم التالى كانت في انتظارهم أكثر المفاجآت اذهالا
لقد كانت المعسكرات جميعها ساكنة منضبطة لا أثر فيها لفوضى او شغب
بعد أن كانت في غاية الفوران
والتفسير العلمي لما فعله الخبير
هو أنه انتزع من المعسكر الأسرى المتميزين وهم عبارة عن قادة بالفطرة يشكلون الدافع والموجه
لبقية الأسرى , وبقية الأسرى بدونهم قطعان بشرية لا تدري بأي اتجاه تسير
كلنا يعرف أن أمريكا تعايش حالة من المدنية المفرطة توازي حالة من غياب الحضارة
يعني مدنية من غير حضارة
البعض يقول انها حالة من سقوط الحضارة وهذا غير صحيح
فلم يكن عندهم حضارة يوما حتى تسقط
وانما هي مدنية فقط تنمو يوما بعد يوم
فما السر في قوة هذه الدولة حتى ترعب بقية العالم بهذا الشكل
والمنطق يقول أنها يجب أن تسقط بسبب غياب المنظومة الحضارية فيها
السر هو أولو الأمر في أمريكا ( المنظومة البشرية الحاكمة في هذه الدولة الظالمة )
جل من في هذه المنظومة هم من شرار نسبة ال 5%
وهؤلاء يمثلون صمام أمان
فلو سقط الشعب كله في الرذيلة لن تسقط الدولة لأن الحكام هم من يجب أن يكونو الحكام
وحالة أمريكا تنطبق على معظم دول العالم الأول
في دول العالم الثاني بشكل نسبي ودول العالم الثالث بشكل كلي
نسبة الواحد من عشرين ليس لهم علاقة بالحكم بل تحكم البلاد
من أشخاص من خارج هذه النسبة
وهؤلاء اشخاص مركبون خلقا على التبعية
فتجد حكام العالم الثالث يبحثون لهم عن متبوع يتبعونه
ولم يدر بخلدهم يوما أن يبحثوا عمن يتبعهم
يبقى شيء أخير
وهو من ضمن التركيبة الشرائحية الاجتماعية
بالاضافة الى نسبة الواحد الى عشرين
في كل ستة ملايين شخص يوجد شخص ( خارق )
داخل هذه الدائرة سنسافر عبر الزمن الى العهد الأغر
عهد الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين
لنرى معا كيف كان الحال
( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق )
يتبع ان شاء الله تعالى ...
في حفظ الله
مسافر