السلام عليك يا امير المؤمنين
سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم احفظ هذا القلم الولائي، ولا تحرمها من فيض وبركات أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم.
بارك الله بكِ أختي العزيزة سوبر شيعة، وأتمنى أن يبقى موضوعكِ هذا نظيفاً من الميكروبات والفيروسات التي أصبحت نغزو المواضيع التي تُذكر فيها سادة الكون.

بارك الله فيكم ووفقكم الله ...

( ياعلي لايبغضك الا منافق او ابن زنا )

بداية
اسال الله تعالى ان يمن على اختنا الشيعية المتشيعة العلوية سائلا العلي الاعلى القديم الازلي السرمدي
الذي ابى ان لاتجري الامور باسبابها ان يديم عليها فيض معرفته وجليل حكمه ولذة مشاهداته
انه جواد كريم
ثانيا
من المحبذ ان لانتطرق الى امور كلامية متعالية لايسعها ولايقدر على استيعابها كل عقل وادراك
لعجز قابلية القابل (انائه ) (فسالت اودية بقدرها )
واما فاعلية الفاعل فهي ذات قدرة قادرة لذا كان قبالها عجز قابلية قابلها
ثالثا
مثلث النور الملكوتي والفعل الاهوتي
هو
قول الرسول محمد صلى الله تعالى عليه واله
(يا علي ماعرف الله الا انا وانت وما عرفني الا الله وانت وماعرفك الا الله وانا )
فانحصر الامر بهذا المثلث
ولما كان
الله هو نور السموات والارض
ووفق الحديث المذكور اعلاه
فانه لابد من المسانخة (يعني نور ناتج من هذا النور )
ولما كان
علي مع القران والقران مع علي
ولما كان علي هو القران الناطق
ستقولون كيف
نقول
لانه باب علم مدينة الرسول صلى الله تعالى عليه واله وسلم
يعني ببسيط الكلام
باب =علي
محمد = مدينة العلم
محمد من اين علومه =من الله تعالى
ولما كانت هنالك قاعدة فلسفية كلامية عقلية عقلائية وهي
(ماطرق سمعك فذره في ساحة الامكان حتى ياتيك ساطع البرهان )
يعني
اذا كنا لاندرك شيئا نحن فلا نكذبه راسا الا بعد قيام الدليل على نقضه
يعني حينما نقول مثلا
ان قدرة علي هي قدرة الله تعالى الامكانية
لايجي واحد ويقول لنا
انت كافر او مشرك
طيب
بماذا تفسرون
قتل علي لعمر بن ود العامري وهو ابن 17 او 16 سنة
او قلعه باب خيبر
او ضربة علي تعادل عبادة الثقلين
يا اخوة فرقوا الله يحفظكم
نحن لانقول ان علي هو الله ماعاذ الله
انما هو عبد لله اعطاه الله ما اعطاه
قد يكون الكلام الذي ذكرناه اعلاه صعبا ادراكه
طيب
نذكر هذه الحادثة لتعلموا وتتعلموا
هذا الذي اتى الى علي عليه السلام وساله عن صفات المتقين
بدا الامام بذكرها وما ان انتهى منها حتى مات هذا السائل
طيب
خلي كل منا يروح ويقرأ صفات المتقين في اي كتاب هل سيموت
خلي يقراها في اقدس الكتب القران هل سيموت
خلي يروح الى اي عالم رباني ويطلب منه ذكر صفات المتقين هل سيموت
اقول وانا الصغير الحقير (جسام )
انما مات هذا السائل لان تجلي الله في علي عليه السلام لم يتحمله هذا السائل
موسى نبي اليس كذلك
حينما تجلى ربه للجبل ماذا حصل لموسى
خر صعقا
القران هذا الكتاب ماذا يقول فيه رب العزة والجلال
(لو انزلنا هذا القران على جبل لرايته خاشعا متصدعا من خشية الله )
الجبل الذي هو راسي وحجر يتصدع
ولكن القران
نزل على الرسول فكان قاب قوسين او ادنى
ووصي الرسول اصبح القران الناطق
فاتضح ان ليس كل مايقول من هو اعلى منا نحن نفهمه وندركه علما انه حقيقة جلية واضحة لاريب فيها
وقد يكون تاويلها ليس هو الذي في عقلنا نفسه
فلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
نكذبه
ليش
لاننا بطبيعة الحال
لا بنفس مقام القائل (علي عليه السلام )
ولسنا با اعلى منه مقاما ايضا
لذا كان الامر صعب مستصعب
=========
اعتذر عن تدخلي وتطفلي على موضوع اختنا دام توفيقها
ولكن المني مارايت من ردود وضعها من لايعرف حتى اساسياتها في الموضوع الاول
فوضعنا هذا الرد باكثر وسيلة بسيطة لايضاح الامر وافهامه
ويبقى (دكتور جسام ) الصغير الحقير
اسال الله تعالى ان يمن على المؤمنين الموالين ببركاته وفيوضاته
وغدير سعيد وكل عام وانتم بالف خيررررررررررررر

السلام عليكم

لاشك ان مراتب الناس في المعرفة مختلفة


و لذا ورد في الروايات ان حديثهم عليهم السلام صعب مستصعب لايتحمله الا نبي مرسل او ملم مقرب او مؤمن امتحنه

الله قلبه للايمان


و واضح ان المؤمن الممتحن هو الذي يسلك منهج اهل البيت عليهم السلام و يأخذ معارفه من اهل البيت عليهم السلام


و من معارف اهل البيت عليهم السلام الاقرار و التصديق بمقامهم النورانية
و التكليف بمعرفتهم النورانية هو من خصائص الخواص و الكمل و من يقر و يحس هذه المعرفة فليدعو ابويه


لأن للائمة الاطهار عليهم السلام مقامات نورانية قد تجلت من نور عظمة الباري تعالى في وجوداتهم الشريفة وذواتهم

الطاهرة من حيث كونهم عليهم السلام مظاهر جمال الله تعالى و نور الساطع فهم نور الله جل جلاله في السماوات و

الأرضين و النور منشاء لجميع الكمال و الجمال.

و الايات و الروايات دلت على وجود العالم الميثاقي و الذر حيث كانت انوار محمد و اله عليهم السلام قبل هذا العالم الميثاقي


و الى ذلك اشير في الحديث عن ابي حمزة الثمالي قال: سمعت علي بن الحسين عليهما السلام يقول: ان الله عزوجل خلق محمدا و عليا و الائمة الاحد عشر قبل خلق الخلق يسبحون الله عزوجل و يقدوسونه وهم الائمة من ال محمد صلي الله عليه و اله



فالله تعالى اختارهم بحقيقتهم النورية و لحقيقتهم هذه اصطفاهم و اجتباهم و ايدهم و كما ورد في الزيارة الجامعة

الكبيرة - و انتجبكم بنوره-


-----
و في النهاية اقول للموالين المتمسكين بنور اهل البيت عليهم السلام ان يحمدوا الله تعالى بطيب الولادة حيث ان الاقرار

و التصديق بهذه المقامات النورانية للائمة و للمعصومين عليهم السلام ناش من طيب الولادة.


و تحياتي

قم المقدسة

خادمكم الاميني

السلام عليكم

السلام عليكم و رحمة الله

حياكم الله جميعا

احسنتم اختي الفاضلة سوبر شيعة

ليس في الحديث اي غلو و ان شا ءالله سنبدا بالشرح لبعض ما ورد في الحديث الشريف

‏قوله (علیه السلام) أنا الذي حملت نوحاًفي السفينة
وما يتلوه ويضاهيه من الفقرات، وإنما نشأت الحيرة فيه من عدم التأمل في الأخبار التي نتلوها وتلقوها بالقبول في غير هذا الموضع من غير نكير وهي: إن الله تعالى خلق أنوارهم قبل خلق الخلق حيث لاسماء مبنية ولا أرض مدحية ولا نبي ولا ملك ولا أنس ولا جن ولا غير ‏ذلك من المخلوقات، فإن الأخبار في ذلك أكثر من أن تحصى ولم يعهد من أحد إلى الآن إنكارها، وتأخر ظهورهم البشري لا ينافي ذلك فإن المدار على الظهور الوجودي لا البشري الظاهري، فأنهم وتواترت الأخبار أيضأ أنهم (علیه السلام) يد الله الباسطة ولسانه الناطق في خلقه فإذ اكان الأمر على ذلك فما يمنعك أيها المنكر من أن يبعث الله تعالى يده الباسطة في عالم الأنوار فيحمل نوحأ في السفينة، ويخرج يونس من بطن الحوت، ويجاوز موسى بن عمران البحر، ويخرج إبراهيم من النار، ويبعث لسانه الناطق، فيتكلم على لسان عيسى في المهد، وعلى لسان الخضر في تعليم موسى وعلى لسان نمله في تعليم سليمان، كما تكلم الله تعالى مع موسى من الشجرة ويبعث يده كذلك فيجرى أنهار الدنيا ويفجر عيونها ويغرس أشجارها إلى غير ذلك. مع أنه لو قيل أن الله تعالى بعث ملكأ فحمل نوحأ في السفينة وأخرج ‏يونس من بطن الحوت وجاوز بموسى البحر وأخرج إبراهيم من النار وتكلم على لسان عيسى وعلم موسى وسليمان ونادى بنداء سمعه الثقلان ممن مضى ويأتي، وأجرى انهارها فجر عيونها وغرس أشجارها وأشباه ذلك لم تقابل شيئأ من ذلك بالإنكار، فما بالك تقبله في الملك وتنكره فيمن لولاه لم يوجد ملك ولا فلك، ومنها ‏قوله (علیه السلام) إن ميتنا لم يمت وقد قال الله تعالى (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتأ بل أحياء عند ربهم يرزقون ) ومنها قوله(علیه السلام) ]الخ.
وقد رووا مثله في القائم (علیه السلام) حين يظهر ويسند ظهره إلى الكعبة، ويقول من أراد أن ‏ینظر إلى آدم وشیث فها أنا آدم وشیث ثم يعد جمعأ من الأنبياء ولم أجد احدأ توقف في هذا الحدیث إلى الأن فضلأ عن إنكاره، فكل تأويل يجري فيه يجري مثله في ذلك.

السلام عليكم
فبيانه تحتاج إلى أن يكشف بعض الأستار ولا إقبال الي الأن عليه والإشارة إليه على سبيل الإجمال.
‏إن الأخبار تواترت في إن الله تعالی خلق محمداً وآل محمد(صلی الله علیه وآله) وخلق من أشعة أنوارهم وفاضل طينتهم الأنبياء وساير الخلق، وهذا تواترت في ان الله تعالى خلق مححدأ وآل محمد(صلی الله علیه وآله) وخلق من أشعة أنوارهم وفاضل طينتهم الأنبياء وساير الخلق وهذا ايضأ مما لا ينكر، فإذا اردنا تصوير ذلك بالتمثيل الشهودي كان نورهم(علیه السلام) كقرص الشمس وساير خلق من الأنبياء وغيرهم كالأ شعة الواقعة منها في المرايا المقابلة لذلك القرص، فإنها كلها أثر الشمس لاذاتها فإن ذاتها في الفلك الرابع ولم تنزل إلى الأرض، ولا ريب في إن الأشعة المرأ تية تختلف بحسب إختلاف المرأيا في الصفا، والكدورة والإعوجاج والإستقامة وهي مثال إختلاف قابليات الخلق في قبول الوجود من منيرهم، فكلما كان من المرايا قابليته اصفى و أقوم كان الشعاع الواقع فيه بالشمس أشبه، وكلما كان أعوج كان بعيدا من الشباهة، ولا محكم عليه إنه صورة الشمس لبطلان المشابهة بسبب شدة الإعوجاج فيرمي خارج العالم وهو مثال المدبرين عن مبدء الحق، والأؤل مثال المقبلين كل على حسب قابليته، ولما كان الأنبياء(علیهم السلام) أقرب الخلق إلى مبدى النور لصفاء قابلياتهم الذاتية نوعا، وإن إختلف أفرادهم أيضأ في الشدة والضعف كانوا أشبه الخلق بأنوار محمداً وآله(صلی الله علیه وآله) وأشد تعلقأ بهم من سایر الخلق نوعأ وإذ تقرر هذا فإرجع إلى مثالنا المفروض وسم كلأ من الأ شباح الشعاعية الواقعة في المرايا‏المستقيمة العافية الشبيهة بقرص الشمس بإسم، وليكن أحدها ] وهكذا ومن البیّن أنه يصح للشمس ان تقول انا أ انا ب انا ج انا د وتريد بها الصورة الشبيهة بها، وكذا تقول من رآهم فقد رآني ومن رآني فقد راهم، وأنا الذي أتقلب في تلك الصور كيف اشاء، وذلك لإنها كلها صادرة عن اشراقها وقائمة بها قيام صدور، فالصور صورها وهي أولى بها منها نفسها، لأن المنير أولى با لشعاع من نفس الشعاع، لأن له الولاية عليها هذا مع إن الشمس في ذاتها منزهة عن الشوب بالصور بمعنى أنها لم تعلل فيها، فيقال هي فيها كائنة ولم تناه عنها فيقال هي منها بائنة، فكما یصح هذه الأمور في الشمس كذلك يصح في ولي الله المطلق الذي خلق الأنيباه من رشحات وجوده، وأشعة نوره أن يقول أنا آدم أنا نوح أنا إبراهيم أنا موسى أنا عيسى أنا ذو القرنين، وهكذا أتقلب في الصور كيف أشاء من رآني فقد رآهم ومن رآهم فقد رآني، وأما قوله(علیه السلام) ولو ظهرت للناس في صورة واحدة الخ. فيريد(علیه السلام) أني لو ظهرت في عالم الشهادة بنفس من أوّل الأمر إلى آخر الدهر ودعوت الخلق إلى الله لقيل هو لا يزول ولا يتغير لقصور عقولهم وضعف إفهامهم، فاقتضت الحكمة أن اقف بنفس في عالم الغيب في أؤل الأمر وأودع دعوة الله عزو جل في كل عهد في هيكل من هياكل النبوة وأظهرها منها، فتارة في آدم واخرى في نوح، وهكذا مع ذلك فأنا المهيمن على الكل وأبدالي الكل وهم حجبي وأمثالي وإنما صاروا أنيباء مبعوثين لمشابهتهم لي في الصورة الوجودية التي هي هيكل التوحيد المخطط بخطوط الإنسانية التي هي أعدل الهياكل وأحسنها تقويماً فصار أمرهم أمري وحكمهم حكمي و رؤيتهم رؤيتي،

السلام عليكم

ومنها قوله(علیه السلام) أنا أحيي وأميت

فهو يحتمل معنيين كلاهما صحيحان أحدهما ‏ان يراد به إني قادر على الإحياء والإماتة اذا شئت وهذا المعنى مما لا يرتاب فيه مسلم. لأنه من لوازم مقام النبوة والولاية لكونه من جملة المعجزات وصدوره عنهم غير عزيز وكتاب الله العزيز ناطق به، وثانيهما أن يراد به أن أمر الأحياء والإماتة إلى بالكلية وهذا أيضأ مما لا ينبغي ان يتوقف فيه شيعي لانه مركب من قول ملكين اسرا فيل وعزرائيل فكما يصح لأسرافيل أن يقول أنا أحي النفوس، ولعزرائيل أن يقول أنا اميتها ولا يلزم منه أن يكونا الهين من دون الله لانهما حاملان أمر الله، ‏وليس لهما استقلال في ذلك كذلك يصح لمن جعل الله الملئكة خدامه وعبيده لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون، ان يقول مثل ذلك وينسب هذه الافعال إلى نفسه بالطريق الأولى، لأنه الواسطة الكبرى في ذلك جعل الله قلبه وعاء لمنيته ومهبطأ لإرادته به يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجةقائم آل محمد
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أحسنتم أختي العزيزة
جزاكم الله خير جزاء المحسنين
و الله ما يقال منا بفضل أهل بيت النبوة (عليهم السلام)جدا قليل
و ما وصلنا و نتوصل من معرفة بهم ما هو إلا قطرة في بحر
فقد ورد في الحديث ما مضمونه
إن الناس لو عرفونا حق معرفتنا لأكلوا من فوقهم و من تحت أرجلهم

وفقكِ الله يا أختي و جزاكِ خير جزاء المحسنين

نســــــ الدعاء ـــألكم