إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

خاص جدا .. ممنوع الدخول ..للنساء فقط

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    سوف اذكر لكم القصة هذه لتتأكدوا من صدق كلامي
    واتمنى ان تقرأ بعناية
    قصة شاب يقول
    داعية ولكن من نوع وتوجه آخر ... خط لنفسه طريق وهدف ولكن كان يؤدي إلى الهلاك والفساد . فمضى في تنفيذ مخططه حتى سقط ضحية فتاة عرفت كيف تتعامل معه وانقاذه مما هو فيه :





    ماأجمل الماضي وماأقساه ، صفتان أجتمعت في ذكرى رجل واحد ، صفتان متضادتان أحاول أن أتذكر الماضي من أجل أن أرى طفولتي البريئة فيها ... وأحاول أن أهرب من تذكره كي لاأرى الشقاء الذي عشته فيه عنفوان شبابي ...فحينما وصلت سن الخامسة عشرة كنت في أشد الصراع مع طريقين هما طريق الخير وطريق الشر ... لكن من سوء حظي أنني أخترت طريق الشر ، فقلدتني الشياطين أغلى وسام لديها، وصرت تبعاً لها ...بل لم تمضي أيام حتى تمردت عليها فأصبحت هي التابعة لي ، فأخذت مسلك الشر وأستسقيت من منهاله المرالذي أشد من مرارة العلقم وأيم الله ... فلم أتخلى يوماً عن المشاركة في تفتيت روابط القيم والشيم الرفيعة ، حتى أصبح إسمي علماً من أعلام الغواية والضلال

    وذات مرة أسترعى إنتباهي فتاة كانت في الحي الذي أسكن فيه ، وكانت كثيراً ماتنظر إلىّ نظرة لم أعي معناها ... لكنها لم تكن نظرات عشق ، ولاغرام ، رغم أنني لاأعرف العشق ولا الغرام حيث لم يكن لي قلب وقتها ... وتغلغلت في أفكاري تلك النظرات التي أستوقفتني كثيراً ، حتى هممت أن أضع شراكي على تلك الفتاة ... وبعد فترة أخذت منظومة شعرية يقولون أنها منظومة عشق ، فأرسلتها لها عبر باب منزلها ، ولكن لم أجد منها رد بذلك ولاتجاوب ... وأخذتني بعدها العزة بالأثم لأغوين تلك الفتاة شاءت أم أبت ،فكتبت فيها قصيدةً شعرية من غير ذكر إسم لها ... حتى وصلها الخبر بذلك ، لكنها لم تتصرف ولم يأتي منها شئ ، وذات ليلة كنت عائداً إلى منزلي الساعة الرابعة فجراً ، فأنا ممن هو مستخفي بالنهار وساربُ ُ بالليل ... وإذا بي أجد عند الباب كتاب عن الأذكار النبوية ، فأحمر وجهي لذلك وأستحضرت جميع إرادات الشر التي بداخلي ، حيث عرفت أن التي أرسلته لي هي تلك الفتاة ... وبهذا فهي قد أعلنت حرباً معي ، ففكرت وقتها على أن أكتب قصيدة عن واقعة حب بيني وبينها وأنشرها بالحي ، وبعدها أكون قد خدشت بشرفها ... وجلست أستوحي ماتمليه الشياطين على ّ من ذلك الوحي الشعري ، ففرغت من قصيدتي تلك وأرسلت بها إلى دارها مهدداً إياها بأن ذلك سوف ينشر لدى كافة معارفك ... وجاءني المرسول الذي بعثت معه القصيدة بتمرات ، وقال لي إن الفتاة صائمة اليوم وهي على وشك الإفطار وقد أرسلت معي هذه التمرات لك هديةً منها لك على قصيدتك بها ، وتقول لك إنها ستدعو الله لك بالهداية ساعة الإفطار ... فأخذت تلك التمرات وألقيتها أرضاً ، وأحمرت عيناي بالشر ، وتوعدتها بالإنتقام عاجلاً أم آجل ، ولن أدعها على طريق الخير أبداً ماحييت ... وأخذت أتصيد فترات روحاتها وجياتها للمسجد بألقاء عبارات السخرية والإستهزاء بها فكان من معها من البنات يضحكن عليها أشد الضحك ، ومع ذلك لم تحرك تلك الإستهزاءات ساكناً فيها ... ومرة الأيام ورأيت أنني فشلت في محاولاتي تلك بأن أضل تلك الفتاة وأستمرت هي بإرسال كتيبات دينية لي ، وكل يوم إثنين وخميس وهي الأيام التي كانت تصوم فيهما كانت ترسل التمر لي ، وكأن لسان حالها يقول أنها قد أنتصرت علىّ ، هذا ماكنت أظنه من تصرفاتها تلك

    وماهي إلا أِشهر إلا وسافرت خارج البلاد باحثاً عن السعادة واللذات الدنيوية التي لم أرآها في بلدي ، ومكثت قرابة أربعة أشهر ، وكنت وأنا خارج بلدي منشغل الفكر بتلك الفتاة ، وكيف نجت من جميع الخطط التي وضعتها لها ... وفكرت فور وصولي لبلدي أن أبدأ معها المشوار مرة أخرى بأسلوب أكثر خبثاً ودهاءاً وقررت أنني سوف أردها عن تدينها وأجعلها تسير على درب الشر ... وجاء موعد الرحلة والرجوع لبلدي وكان يومها يوم خميس ، وهو من الأيام التي كانت تصومه تلك الفتاة ، وحينما قدم لنا القهوة والتمر بالطائرة أخذت بشرب القهوة أم التمر فألقيت به [ حيث كان رمزاً للصائمين ويذكرني بها ] ... وهبطت الطائرة بمطار المدينة التي أسكن بها وكان الوقت الواحدة ظهراً ، وركبت سيارة الأجرة متوجهاً لمنزلي ، وهناك زارني أصدقائي فور وصولي ، وكلاً منهم قد حصل على هديته مني وكانت تلك الهداية كلها خبيثة ، وكانت أكبرها قيمة وأعظمها شراً هدية خصصتها لتلك الفتاة ، كي أرسلها لها ، ولأرى ماتفعله بعد ذلك ... وخرجت ذاهباً لأتصيد الفتاة عند مقربةً من المسجد قبل صلاة المغرب ، حيث كانت حريصةً على أداء الصلاة في المسجد لأن بالمسجد كان جمعية نسائية لتحفيظ القرآن ... وماأن أذن المغرب وفرغ من الأذان وجاء وقت الإقامة ، ولم أرى الفتاة ، أستغربت ، وقلت في نفسي قد تكون الفتاة تغيرت أثناء سفري وهجرت المسجد وتخلت عن تدينها ذلك ... فعدت لمنزلي ، وأنا كلي أمل بأن تكون توقعاتي تلك محلها، وأثناء ماكنت أقلب في كتبي وجدت مصحفاً مكتوب عليه إهداء إليك لعل الله أن يهديك إلى صراطه المستقيم ، التوقيع / اسم الفتاة ... فأبعدته عني وسألت الخادمة من أحضر هذا المصحف إلى هنا فلم تجبني ، وخرجت في يومي الثاني منتظراً الفتاة عند باب المسجد ومعي المصحف كي أسلمها إياه وأقول لها أنا لست بحاجةٍ إليه ، كماأنني سوف أبعدك عنه قريباً ، وأنتظرت الفتاة عند المسجد ولكن لم تأتي . وكررت ذلك عدة أيام لكن دون فائدة فلم اراها ، فذهبت إلى مقربة من منزلها وسألت أحد الصبيان الصغار الذين كانوا يلعبون مع أخوة لتلك الفتاة ، فسألتهم: هل فلانة موجودة ؟ فقالوا لي : ولماذا هذا السؤال ! ربما أنت لست من هذا الحي . قلت بلى ولكن لدي رسالة من صديقة لها كنت أود أن تذهبوا بها لها ، فقالوا لي إن من تسأل عنها قد توفاها الله وهي ساجدة تصلي بالمسجد قبل أكثر من شهرين

    عندها ما أدري ما الذي أصابني فقد أخذت الدنيا تدور بي وأوشكت أن أقع من طولي ، ورق قلبي وأخذ الدمع من عيني يسيل ، فعيناي التي لم تعرف الدمع دهراً سالت منها تلك الدموع بغزارة ، ولكن لماذا كل هذا الحزن ؟ أهو من أجل موتها وحسن خاتمتها أم من أجل شئ آخر ؟ لم أقدر أن أركز وأعلم سبباً وتفسيراً لذلك الحزن الشديد ، أخذت بالعودة لمنزلي سيراً على الأقدام وأنا هائم لاأدري أين هي وجهتي وإلى أين أنا ذاهب ... وجلست أطرق باب منزلي بينما مفتاح الباب بداخل جيبي ، لقد نسيت كل شئ نسيت من أنا أصبحت أنظر وأتذكر نظرات تلك الفتاة في كل مكان تلاحقني ... وأيقنت بعدها أنها لم تكن نظرات خبث ولاشئ آخر بل نظرات شفقة ورحمة علىّ ، فقد كانت تتمنى أن تبعدني هي عن طريق الشر ... فقررت بعد وفاتها أن أعتزل أهلي ، وفعلاً أعتزلت أهلي والناس جميعاً أكثر من سنة وسكنت بعيداً عن ذلك الحي وتغيرت حالتي ، وصار خيالها دوماً أراه لم يتركني حتى في وحدتي ، أصبحت أراها وهي ذاهبة للمسجد وحينما تعود ، وحاول الكثير من أصدقائي أن يعرفوا سبب بعدي عن المجتمع وعن رغبتي وأختياري للعيش وحيداً لكنني لم أخبرهم بالسبب ... وكان المصحف الذي أهدتني إياها لايزال معي ، فصرت أقبله وأبكي وقمت فوراً بالوضوء والصلاة لكنني سقطت من طولي فكلما حاولت أن أقوم أسقط ، لأني لم أكن أصلي طوال عمري ، فحاولت جاهداً فأعانني الله ونطقت بإسمه ، ودعيت وبكيت لله بأن يسامحني وبأن يرحم تلك الفتاة رحمةً واسعة من عنده ، تلك الفتاة التي كانت دائماً ماتسعى لإصلاحي ... وكنت أنا أسعى لإفسادها ، لكن تمنيت لو انها لم تمت لأجل تراني على الإستقامة ، لكن لا راد لقضاء الله ، وصرت دوماً أدعو لها وأسأل الله لها الرحمة وأن يجمعني بها في مستقر رحمته وأن يحشرني معها ومع عباده الصالحين


    هذه هي المرأة وقدرتها بما وضعه الله تعالى فيها ان تجعل
    الشباب يسلك طريق الجادة والصواب
    فمن الذي يقول ان المرأة من الدرجة الثانية !
    نعم تصبح كذلك ان هي ارادة ذلك


    تعليق


    • #17
      شكرا على المرور
      الاخ صندوق العمل
      والاخ ملينيوم
      والاخ الطويل



      تعليق


      • #18
        جيد هل المراة التي فقدت ما منحه الله تعالى لها هل تستمر في طريقها !!!!
        سؤال مهم جدا
        لانه امثال تلك النساء عندما ينتهي آمرها يدخلها الشيطان في حالة القنوط واليأس هامسا في اذنها حتى لو ندمت فالناس لم ولن تغفر لك فاستمري في طريقك وبذلك تصبح عنصر يهدم المجتمع ويجعله يعيش في هاوية الرذيلة

        ولكن يا اختاه
        اقولها لك وان لم ولن تغفر الناس لك فاعلمي ان الله تعالى ارحم منهم ولا تيأسي وتقنطي من روح الله تعالى فلا ييأس من روحه ويقنط الا القوم الكافرون وانه سوف يغفر ذنبك فسارعي الى التوبة لتكسبي رضا الله تعالى


        نعم
        لا اتكلم من وحي الخيال اليكم هذه القصة

        تعليق


        • #19
          عن الامام الصادق قال :
          كان عابد في بني اسرائيل لم يقارف من امر الدنيا شيئا فنخر ابليس نخرة فاجتمع اليه جنوده فقال : من لي بفلان ؟ فقال بعضهم أنا له فقال : من اين تأتيه ؟
          فقال : من ناحية النساء
          قال : لست له لم يجرب النساء
          فقال له آخر : فاناله
          فقال له : من أين تأتيه ؟
          قال : من ناحية الشراب واللذات
          قال : لست له ليس هذا بشئ
          قال اخر : فأنا له
          قال : من اين تأتيه ؟
          قال : من ناحية البر
          قال : فانطلق فانت صاحبه
          فانطلق الى موضوع الرجل فأقام حذاه يصلي
          قال : وكان الرجل ينام والشيطان لا ينام ويستريح والشيطان لا يستريح فتحول اليه الرجل وقد تقاصرت اليه نفسه واستصغر عمله
          فقال : يا عبد الله بأي شئ قويت على هذه الصلاة ؟
          فلم يجبه ثم اعاد عليه فلم يجبه ثم اعاد عليه فقال :
          يا عبد الله اني اذنبت ذنبا وانا تائب منه فاذا ذكرت الذنب قويت على الصلاة ؟
          قال : فأخبرني بذنبك حتى أعمله وأتوب فاذا فعلته قويت على الصلاة ؟
          قال : ادخل المدينة فسل عن فلانة البغية فأعطها درهمين ونل منها
          فقال : ومن اين لي درهمين وما أدري ما الدرهمان فتناول الشيطان من تحت قدمه درهمين فناوله اياهما فقام فدخل المدينة
          بجلابيبه يسأل عن منزل فلانة البغية فأرشده الناس وظنوا انه جاء يعظها فأرشدوه اليها فرمى اليها بالدرهمين وقال : قومي
          فقامت فدخلت منزلها وقالت أدخل وقالت : انك جئتني في هيئة ليس يؤتى مثلي في مثلها فأخبري بخبرك
          فأخبرها فقالت له :
          يا عبد الله ان ترك الذنب اهون من طلب التوبة وليس كل من يطلب التوبة وجدها وانما ينبغي ان يكون شيطانا مثل لك فأنصرف فأنك لا ترى شيئا .
          فأنصرف وماتت من ليلتها فأصبحت فأذا على باب بيتها مكتوب : احضروا فلانة فانها من اهل الجنة
          فارتاب الناس فمكثوا ثلاثا لم يدفنوها ارتيابا في امرها
          فاوحى الله عز وجل الى نبي من الانبياء لا اعلمه الا موسى بن عمران ان أئت فلانة فصل عليها ومر الناس أن يصلو عليها فأني غفرت لها واوجبت لها الجنة بتثبيطها عبدي فلانا عن معصيتي

          تعليق


          • #20
            أختي العزيزة راهبة الدير

            مواضيع مميزة كالعادة

            الموضوع جداً رائع لأنه أشار إلى عدة نقاط باختصار مفيد

            ولكن للأسف هناك الكثير من النساء يجهلن حقيقتهن وقيمتهن في هذا المجتمع

            فبينما تشعر الواحدة بعدم قيمتها وبأنها قد خُلقت لخدمة الرجل فقط

            تسلك الأخرى سبيلاً آخر وهو الابتذال والاستعلاء وطرق الانحراف والانجرار خلف المعاصي

            على المرأة المثقفة أن تعرف ما لها وما عليها

            وقد قيل

            {المرأة كالقرآن كلاهما أوكل إليه مهمة صنع الرجال}

            تحياتي لك / أختك حنين

            تعليق


            • #21
              بارك الله بكِ عزيزتي راهبة

              نعم نحن النساء أكثر ظلماً ( لأنفسنا ) فكل بارقٍ يجذبنا إليه (إلا) من رحم ربي

              تجدين بعض المناطق ( بقوانينها الوضعيه ) تعطي المرأة حقوقاً قد تنجح فيها

              ولكنها ليست لها ولم توصى بها . معتقدةً عدالة المجتمع لها وعدالة هذه القوانين

              التي لا إتصال لها بالشرع سوى ( الميزان المعلق وأيةً من كتاب الله ولا تُطبق )

              نأسف لهكذا مجتمع ولهكذا عقول فيها . ونأسف بأن المرأة التي بصلاحها صلاح المجتمع كله

              تُعامل على أنها خُلقت لمآرب المجتمع الفاسد ولمآرب من يسعى لفساده ِ ..

              أسأل الله للمسلمات وللمؤمنات الصلاح والإصلاح

              بارك الله بكِ وأسعد أيامكِ
              تقبلي مروري

              تعليق


              • #22
                ولكن للأسف هناك الكثير من النساء يجهلن حقيقتهن وقيمتهن في هذا المجتمع

                فبينما تشعر الواحدة بعدم قيمتها وبأنها قد خُلقت لخدمة الرجل فقط

                تسلك الأخرى سبيلاً آخر وهو الابتذال والاستعلاء وطرق الانحراف والانجرار خلف المعاصي

                على المرأة المثقفة أن تعرف ما لها وما عليها

                وقد قيل

                {المرأة كالقرآن كلاهما أوكل إليه مهمة صنع الرجال}

                صدقتي اختي الغالية حنين في كل كلمة قلتيها
                **********
                لنتأمل في هذه الاحصائية قليلا ولنرى على ماذا يصب اهتمام نسائنا اليوم قد ذكرت سابقا
                ولكن احببت اعادتها

                في دراسة على عينة من الطالبات بعنوان: (ماذا يقرأ شبابنا في عصر العولمة) للتعرف على الاهتمامات القرائية لدى طالبات الجامعة، بينت أ.د. ريما سعد الجرف: أن 77% من طالبات الجامعة يقرأن المجلات النسائية الترفيهية. وقد أجريت الدراسة بكليتي اللغات والترجمة، والتربية بجامعة الملك سعود بالرياض، على 345 طالبة، تراوحت أعمارهن بين 18-22 عاما، وكانت نسبة الموضوعات على النحو التالي:


                م
                الموضوع
                النسبة
                1.
                الزينة والأزياء
                77%
                2.
                الموضوعات الفنية
                66%
                3.
                الشعر
                24%
                4.
                القصص
                20%
                5.
                الصحة العامة
                20%
                6.
                الموضوعات الدينية
                4%
                7.
                الموضوعات التعليمية/التربوية
                3%
                8.
                الموضوعات الأدبية
                2.5%
                9.
                الموضوعات السياسية
                2%
                10.
                الحاسب والتكنولوجيا
                1.5%
                11.
                الموضوعات التاريخية
                1%






                ايتها المرأة لا مانع من الاهتام بمظهرك واناقتك ولكن بشكل محتشم ولا يخدش انسانيتك وكبرياؤك وكرامتك ولكن يصبح المظهر هو جل اهتمامك هذا ما نرفضه ؟
                الست تعانين من ظلم الرجال لك !
                لماذا اذن تناقدين في تحقيق ما يريدونه منك بأظهار مفاتك امام اعينهم !
                لماذا ترضخين لواقعهم المرير
                نعم رجال يبحثون عن جمال المظهر غير مهتمين لجمال الجوهر الذي فيه انسانيتك وكرامتك وحفظ حياؤك !
                لماذا تريدين ان تبقى آمة للرجل في عصر تحررت المرأة من جاهلية الرجال ونظرتهم الدنوية لها !
                اهتمي بمظهرك واناقتك ولا تنسي ان تثقفي نفسك من خلال قراءة الكتب العلمية والثقافية والكتب الاسلامية التي تعلمك في كيفية انشاء اسرة مسلمة ، وكيف تكسبين رضا زوجك عنك ، في متابعة المشاكل والهموم التي تواجهها المرأة والاستفادة من تجاربهن من خلال
                تصفحك المجلات والجرائد ومواقع الانترنيت التي تتناول تلك المواضيع
                نعم هكذا فقط سوف تستطيعن ان تغيري من واقع ونفوس تلك الرجال من خلال رفضك للخضوع لواقعهم المرير .وانشاء جيل يساهم في رقي المجتمع وتقدمه

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة Rawiyh
                  بارك الله بكِ عزيزتي راهبة


                  نعم نحن النساء أكثر ظلماً ( لأنفسنا ) فكل بارقٍ يجذبنا إليه (إلا) من رحم ربي

                  تجدين بعض المناطق ( بقوانينها الوضعيه ) تعطي المرأة حقوقاً قد تنجح فيها

                  ولكنها ليست لها ولم توصى بها . معتقدةً عدالة المجتمع لها وعدالة هذه القوانين

                  التي لا إتصال لها بالشرع سوى ( الميزان المعلق وأيةً من كتاب الله ولا تُطبق )

                  نأسف لهكذا مجتمع ولهكذا عقول فيها . ونأسف بأن المرأة التي بصلاحها صلاح المجتمع كله

                  تُعامل على أنها خُلقت لمآرب المجتمع الفاسد ولمآرب من يسعى لفساده ِ ..

                  أسأل الله للمسلمات وللمؤمنات الصلاح والإصلاح

                  بارك الله بكِ وأسعد أيامكِ
                  تقبلي مروري

                  سلمت يداك اختي الغالية راوية لكلماتك التي هي من صميم واقعنا
                  والشكر الجزيل على التواج الجميل

                  تعليق


                  • #24
                    موضوع رائع جدا شد انتباهي فور دخولي للمنتدى
                    و اود ان استفتح به مشاركاتي لما لهذا الموضوع من قيمة معنوية

                    نعم...هذه هي المراة و خير مثال لها امنا و سيدتنا و مولاتنا فاطمة الزهراء بنت رسول الله و سيدة نساء العالمين

                    و كذلك سيدتنا و مولاتنا زينب
                    هؤلاء النساء الطاهرات العفيفات اللاتي لم ير اجنبي وجه لهم قط استطاعا تحقيق مصالح و ايجاد ثورة هزت قلوب و افئدة العالم

                    ليصبحن قدوة و طريق نقتدي به نحن المسلمات المواليات
                    ولكن و للاسف فاكثرنا نمدحهن و نتوسل بهن و نتمسك بهن باللسان فقط,,ولكن اعمالنا و افعالنا بعيدة كل البعد عما اوصيننا به..

                    فنحن لا ندرك ما بداخلنا من قوة و عظمة نستطيع ان نحقق بها انجازات يعجز الرجل عن تحقيقها
                    و هذا ما يجعل البعض يتجرا و يقول بان المراة هي المخلوقة الثانية...


                    ولكن يا اختاه
                    اقولها لك وان لم ولن تغفر الناس لك فاعلمي ان الله تعالى ارحم منهم ولا تيأسي وتقنطي من روح الله تعالى فلا ييأس من روحه ويقنط الا القوم الكافرون وانه سوف يغفر ذنبك
                    فسارعي الى التوبة لتكسبي رضا الله تعالى


                    كلامك من در اختي العزيزة راهبة
                    و نصيحة اخرى:
                    اختي المؤمنة..
                    الشيطان قوي..اقوى مما نتخيله..و نحن ايماننا ضعيف...و اضعف مما نتخيله...
                    فلا تياسي و لا تقنطي من رحمة الله و عفوه اذا ما اعدتي الخطا حتى لو اكثر من مرة
                    باب التوبة مفتوح حتى لمن يعود للخطا بعد توبته
                    و لكن ليتنا نتلقن درس و نتعلم من هذه الاخطاء...

                    تعليق


                    • #25
                      المشاركة الأصلية بواسطة راهبة الدير
                      نعم
                      على المرأة ان تعلم انها ليست مخلوق ضعيف ..
                      لا يمكنها ان تدافع عن نفسها
                      على المرأة ان تعلم انها ليست مخلوق بلا ارادة ولا عزيمة ..
                      بحيث تعامل كدمية من قبل الرجال يلونها كيفما يشاءون ، ويضعونها اين ما يريدون وكما هم يرغبون .

                      نعم
                      كيف تعتقد انها مخلوق ضعيف وقد وضع الله عز وجل في ذاتها
                      ما يجعلها شامخة ثابتة كشموخ الجبال !
                      كيف تعتقد المرأة انها مخلوق ضعيف وقد وضع الله عز وجل في ذاتها
                      ما يجعلها نجمة مستقرة في اعالي السماء تهدي بنورها من تاه في ظلمة نفسه !
                      نعم
                      قد منحها الله عز وجل ما تنقذ به نفسها والنفوس المريضة من الرجال اذ ما قابلتهم بــ
                      ـ انسانيتها
                      ـ حياءها
                      ـ كبرياؤها
                      ـ كرامتها

                      كل امرأة عندما تدرك وتعي ما تملكه وتحافظ عليه ، وقيمتة في احداث التغيير سوف يتغير حال مجتمعاتنا
                      ان اطالب الرجال ان لا يتسلطوا على المرأة ويستغلوا ضعفها بات شبه مستحيل في مجتمعات يحكمها قانون الغاب
                      لهذا ما علينا الا ان نعرفها كيف تصون نفسها وكيف تمنع الرجال من التسلط عليها بل كيف تكون عنصرا فعالا في احداث التغيير في تلك الممجتمعات
                      ********
                      الا توافقيني الرأي يا اختي الغالية سيناء

                      بل اوفقك وابصم بالعشرة المرأة اذا عرف الرجل ان كان من اب او اخ او زوج كيف يهتم بها بعيدا عن التسلط والعنجهية

                      بل الحنان والمحبة والرحمة فان المرأة اذا سعدت اسعدت من حولها واذا اهملت فانها ستهمل من حولها وقد تتحول الى اشواك في وجه العالم باجمع

                      المرأة كتلة من الصبر وصبرها لا تحتمله الجبال الرواسي بدليل قصتك المعبرة عن الرجل العاصي

                      لكن امثال اولاء النسوة ان لم ننفي وجودهن بل ان نسبتهن قليلة جدا في واقعنا الحالي

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة وردة شيعية
                        موضوع رائع جدا شد انتباهي فور دخولي للمنتدى
                        المشاركة الأصلية بواسطة وردة شيعية
                        و اود ان استفتح به مشاركاتي لما لهذا الموضوع من قيمة معنوية

                        نعم...هذه هي المراة و خير مثال لها امنا و سيدتنا و مولاتنا فاطمة الزهراء بنت رسول الله و سيدة نساء العالمين

                        و كذلك سيدتنا و مولاتنا زينب
                        هؤلاء النساء الطاهرات العفيفات اللاتي لم ير اجنبي وجه لهم قط استطاعا تحقيق مصالح و ايجاد ثورة هزت قلوب و افئدة العالم

                        ليصبحن قدوة و طريق نقتدي به نحن المسلمات المواليات
                        ولكن و للاسف فاكثرنا نمدحهن و نتوسل بهن و نتمسك بهن باللسان فقط,,ولكن اعمالنا و افعالنا بعيدة كل البعد عما اوصيننا به..

                        فنحن لا ندرك ما بداخلنا من قوة و عظمة نستطيع ان نحقق بها انجازات يعجز الرجل عن تحقيقها
                        و هذا ما يجعل البعض يتجرا و يقول بان المراة هي المخلوقة الثانية...





                        كلامك من در اختي العزيزة راهبة
                        و نصيحة اخرى:
                        اختي المؤمنة..
                        الشيطان قوي..اقوى مما نتخيله..و نحن ايماننا ضعيف...و اضعف مما نتخيله...
                        فلا تياسي و لا تقنطي من رحمة الله و عفوه اذا ما اعدتي الخطا حتى لو اكثر من مرة
                        باب التوبة مفتوح حتى لمن يعود للخطا بعد توبته
                        و لكن ليتنا نتلقن درس و نتعلم من هذه الاخطاء...
                        اختي الغالية وردة الشيعة
                        نرحب بك اختا جديدة لنا في هذه الاسرة العظيمة اسرة يا حسين
                        ********
                        اختاه قرأت كل ما خطته يداك
                        ولم ارى كلماتك التي تساقطت في هذا الموضوع الا كقطع الثلج يجب ان تستقر وتتحجر كالبلور في نفوس نسائنا
                        وان زمن ( الدرجة الثانية ) التي كانت تخفق فوق رؤوسنا يجب ان نزيحها بما نملك من ارادة وعزيمة مقتدين بالنساء الاوائل
                        بارك الله فيك اختي وردة الشيعة
                        التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 01-01-2008, 05:10 PM.

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة سيناء الرافدين

                          المرأة كتلة من الصبر وصبرها لا تحتمله الجبال الرواسي بدليل قصتك المعبرة عن الرجل العاصي

                          لكن امثال اولاء النسوة ان لم ننفي وجودهن بل ان نسبتهن قليلة جدا في واقعنا الحالي
                          ها انت يا اختي الغالية تذكرين صفة اخرى من الصفات التي تتمتع بهاالمرأة هذا اولا
                          وثانيا : لماذا امثال هذه النسوة قليلات !!!
                          على ما اعتقد ما منحه ووضعه الله عز وجل في تلك المرأة موجود في كل نساء العالم
                          وكل ما عليها هي ان تحافظ على حقوق نفسها ولا تجعل لمرضى القلوب من الرجال
                          ان يحاولوا خدش او جرح اوقتل الفضلية والانسانية والكرامة التي فيها
                          عندها فقط
                          ـ تحافظ على نفسها
                          ـ واما ان يبتعد عنها امثال هولاء
                          او لعل الله عز وجل يكتب الصلاح لهم على يديها

                          اتعلمين يا اختاه لو كل امراة فعلت فعل تلك الفتاة ماذا تكسب فوق كل هذا
                          تحرير العديد من الفتيات من الاغلال والسجون التي تفرض عليها من قبل الرجال سواء المرضى منهم او غير المرضى
                          لان هناك من الرجال من يمنع اخته او ابنته او زوجته من التعليم او العمل خشية ان تكون وردة تسحقها انياب مرضى القلوب من الرجال
                          وعادة هذه الظاهرة نجدهاواضحة وجلية في مرضى القلوب اكثر من غير المرضى من الرجال
                          لانه يخشى كما تعدى وتجاوز على اعراض الناس ان يٌسلط على اهله من كان على شاكلته !
                          فيمنعها من ابسط حقوقها وانا اقول حقا عليك ان تخشى لانه ( من دق دٌق )
                          ولكن اذا ما راى انه ليس كل الفتيات كما يظن انهن لقمة سهلة لمن كان على شاكلته اذا ما حصنها وثقفها وعلمها كما فعلوا اهل تلك الفتاة
                          يستطيع ان يخرجها وهو واثق منها
                          الا تتفقين معي اختي الغالية سيناء
                          التعديل الأخير تم بواسطة راهبة الدير; الساعة 01-01-2008, 06:25 PM.

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة سيناء الرافدين
                            بل اوفقك وابصم بالعشرة المرأة اذا عرف الرجل ان كان من اب او اخ او زوج كيف يهتم بها بعيدا عن التسلط والعنجهية
                            المشاركة الأصلية بواسطة سيناء الرافدين

                            بل الحنان والمحبة والرحمة فان المرأة اذا سعدت اسعدت من حولها واذا اهملت فانها ستهمل من حولها وقد تتحول الى اشواك في وجه العالم باجمع


                            اختي الغالية سيناء
                            اذا ما احسنت المرأة تربية ولدها سوف تجني ثمار ذلك
                            عندها سوف لن يكون ولدا عاقا لها وغير متسلط على اخواته وغير مهيمن على زوجته
                            هل كلامي من وحي الخيال كلا اليكم هذه القصة

                            تعليق


                            • #29
                              قيل لوالدة الشيخ الانصاري ( قدس سره ):
                              ان ولدك بلغ درجة عالية من العلم والتقوى ونال رتبة الزعامة الدينية العليا في العالم .
                              فقالت : لا عجب فقد كنت اتمنى له درجة اعلى من ذلك ، لانني ما رضعته مرة الا وانا على وضوء حتى في تلك الليالي والايام الباردة القارسة اقوم اسبغ الوضوء ثم ارضعه وانا على الطهارة فلماذا لا يصبح اليوم ( الشيخ الانصاري ) ؟ !

                              ولقد بكى المرجع الكبير اية الله العظمى الشيخ الانصاري كثيرا عند وفاة امه الصالحة حتى جاءه بعض اصحابه يحاولون منعه من البكاء الشديد بل ربما لامه بعض منهم
                              فقال له الشيخ :
                              ( ان بكائي واسفي ليس لاني فقدت امي انما لافتقادي نعمة عظيمة مثل هذه المخدرة الصالحة اذ بوجودها المبارك كان الله يدفع به البلاء عنا )
                              وهكذا لا يأخذنا العجب ايها القارئ كما اخذ بعضا من مقربي هذا المرجع الكبير الذي انتدت زعامته الدينية اقصى بلاد المسلمين فاينما كانت الشيعة كانت زعامته ومرجعيته لهم سائدة فقد كان ياتي ( كل اسبوع ) الى قبر امه المؤمنة ( رحمة الله عليها ) فيجهش بالبكاء فيقول له مرافقوه ايها المرجع : لا يجدر بك هذا البكاء على امك وانت صاحب مقام كبير عند الناس !!
                              فيقول لهم : ان كان لي مقام كبير كما تقولون فانني حصلت عليه بفضل تربية امي هذه المؤمنة بالله الصابرة التي سهرت الليالي من اجلي ومستقبلي

                              **************
                              هل تعتقدين ايتها المرأة اذا ما احسنت تربية ولدك ويكون مثل هذا الرجل العظيم سوف يكون ابنا ابا او اخا متسلطا ومتعجرفا !

                              تعليق


                              • #30
                                اختي الكريمة يجب ان تكون المرأة صالحة والرجل صالح لينتج عنهما نتاج صالح فاذا كان المرأة متدينة لكن زوجها غير متقي فهو ايضا له تاثير على اولاده وخصوصا الصبيان

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X