يتميز شهر رمضان عن باقي شهور السنة، بإحتلاله موقع خاص في صفحات التاريخ الإسلامي. وقد سجلت على صفحاته ما شهده هذا الشهر من أحداث ووقائع ما لا يمكن نسيانها أو التغافل عنها، وذلك لما لها من دور اساسي في بناء الكيان الإسلامي، والنشأة الحضارية له…
وذكريات شهر رمضان جانب من تاريخنا، ولكي نحيط علماً بمجملها، نذكر منها ما يلي:
1/ نزول القرآن الكريم :
لعل من أهم ذكريات هذا الشهر الفضيل، هو إستقباله لنور الوحي، حيث نزلت فيه أولى آيات القرآن المجيد على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد صل الله عليه وآله، وذلك في غار حراء في مكة المكرمة. إستمرت الآيات تتلى عليه من فم الوحي لتكون قرآناً يرسم للمسلمين منهاج الحياة، وسبيل الرشاد..
وتخليداً لهذه الذكرى العطرة، قال ربنا عز وجل: (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان) [البقرة/ 185].
2/ ليلة القدر :
لقد حظى شهر رمضان بليلة هي خير من ألف شهر، وقد أنزل الله في شأنها قرآنا، حيث قال : بسم الله الرحمن( * انا أنزلناه في ليلة القدر* وما أدراك ما ليلة القدر* ليلة القدر خير من ألف شهر* تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر* سلام هي حتى مطلع الفجر ).
ولا نبالغ ان قلنا؛ من يغفل عن هذه الذكرى يفوته خير كثير، وذلك لان ليلة القدر هي منبع الخيرات والبركات. وعليه لابد من إحيائها بترتيل آيات القرآن والتدبر فيها، والتوجه إلى الله جل وعلا بالدعاء والتضرع والإستغفار والتوبة، والإكثار من الصلوات.. ومن خلال كل ذلك يجد الإنسان طريقاً ليعرج به إلى مراتب القرب من الله تعالى، وصياغة شخصيته وفق تعاليم الدين الحنيف.
3/ غزوة بدر الكبرى :
انها ذكرى أول معركة خاضها المسلمون ضد قوات الشرك، وذلك في السابع عشر من شهر رمضان عام 2 للهجرة.
يومذاك كان المسلمون قلة قليلة في العدد، وليس عندهم من الإمكانات والمعدات ما تؤهلهم للدخول في معركة ضد عدو لا ينقصه المقاتلون ولا تعوزه المعدات والإمكانات.. بالرغم من كل ذلك نزل المسلمون إلى ساحة الحرب بإرادة صلبة وروحية وثابة، نابعتان من إيمانهم وإخلاصهم، فقاتلوا قتال الأشاوس وأبلوا بلاءاً حسناً، حتى كسروا جيش المشركين وألحقوا به الهزيمة.
وهذا الإنتصار الكبير كان بوابة إنتصارات المسلمين الأخرى، حيث فتحوا البلاد، ونشروا كلمة الإسلام في الآفاق.
4/ فتح مكة :
ومن الأيام التي لا تنسى في تاريخ المسلمين، يوم فتح مكة، والذي يصادف في الحادي والعشرين من شهر رمضان عام 8 للهجرة.
كانت مكة قبل ذلك تمثل عاصمة المشركين، وتعد من أقوى قلاعهم، ولم يتراخ رجالها في ملاحقة المسلمين وإنزال العذاب عليهم، حتى نفوهم في شعاب مكة، وعذبوهم في صحاريها الحارقة، وهجروهم من ديارهم، وقتلوهم شر قتلة.. مع كل ذلك دخل جيش الإسلام بقيادة رسول الله صل الله عليه وآله وسلم مكة المكرمة فاتحين من دون إراقة قطرة دم.
وما شاع خبر هذا الفتح الاسلامي، وأسلوبه الرائع في التعامل مع البلاد المفتوحة، حتى تزاحمت وفود عشائر العرب على النبي صل الله عليه وآله وسلم لتعلن إسلامها. فدخل الناس أفواجا أفواجا في الإسلام بإرادتهم من دون إكراه.
وتكريما لهذه المناسبة، أنزل الله تعالى سورة سماها النصر، قال فيها : بسم الله الرحمن الرحيم( * إذا جاء نصر الله والفتح* ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا* فسبح بحمد ربك وإستغفره انه كان توابا ).
5/ المؤاخاة :
ثمة ذكرى تاريخية لإنجاز كبير حققه النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الثاني عشر من شهر رمضان، حيث آخى بين المسلمين في المدينة المنورة، بغض النظر عن الفرق القومي، والتمايز العشائري، والتفاضل المادي.. الذي كانت تعيشه العرب أبان الجاهلية.
وكان لهذا الإنجاز الحضاري أبعاد شتى؛ منها القضاء على كل العداوات الجاهلية، وخلق روح الألفة والمحبة بين المسلمين..
ويذكرنا القرآن بهذه النعمة الإلهية، حيث يقول جل وعلا: (واذكروا نعمت الله عليكم اذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا) [آل عمران/ 103].
6/ وفاة أبي طالب :
على الرغم من ان لأبي طالب علاقة نسبية بأعظم شخصيتين في تاريخ الإسلام، إلا وهما النبي الأكرم صل الله عليه وآله وسلم؛ فهو عمه، وأمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام؛ فهو أبوه، غير أن لهذا الرجل من المواقف البطولية ما يستحق أن يخلد على مر الزمان. إذ كان له دور بارز في حماية النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أذى المشركين، والدفاع عن حرمة الإسلام ونصرة المسلمين.. حتى قضى نحبه في السابع عشر من رمضان عام الهجرة.
7/ وفاة السيدة خديجة :
ذكرى وفاة السيدة خديجة عليها السلام في العاشر من رمضان، تبعث في المسلمين روح العطاء والتضحية، وترسخ في الأمة كل معاني الوفاء لدين الله، وتجلي معنى النصرة للحق..
فالسيدة خديجة لم تدخر لنفسها مالاً مع ما كان لها من ثروة طائلة، ولم تعر لمكانتها الإجتماعية أهمية مع ما كان لها من وجاهة.. فكل شيء عندها يهون من أجل الإسلام، ولا يمكن لأحد من ينكر فضلها في تثبيت قواعد الإسلام ونشره، وقد قال النبي صل الله عليه وآله وسلم عنها: (ما قام ولا إستقام ديني إلا بسيف علي ومال خديجة).
8/ شهادة أمير المؤمنين :
ذكرى أليمة توجه الأنظار إلى شخصية عظيمة.. فصحيح أن سيف عبد الرحمن أبن ملجم كان سبباً في شهادة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في الحادي والعشرين من شهر رمضان عام 40 للهجرة، وذلك في عملية إغتيال دبرت له في مسجد الكوفة. إلا أن الإمام علي عليه السلام حي يرزق بمواقفه وبطولاته ونهجه.. ولا يمكن أن ننسى ما قال الله تعالى في حقه: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) [المائدة/ 55] كما لا يغيب عنا قول رسول الله صل الله عليه وآله وسلم في حقه: (علي مع الحق والحق مع علي)، (علي مع القرآن والقرآن مع علي)، (ذكر علي عبادة)..
هذا الحدث المؤلم يذكر المسلمين بإمامهم الذي لا تحد فضائله ولا تحصى مناقبه.
9/ ميلاد الإمام الحسن عليه السلام :
في النصف من شهر رمضان عام 2 للهجرة، ولد الإمام الحسن عليه السلام، وهو الإبن الأكبر للإمام علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء عليهما السلام. وقد حظى بعناية النبي صل الله عليه وآله وسلم منذ ولادته، وتربى على يديه الكريمتين، وقد سجل له التاريخ أدوار مشهورة لا يمكن غض البصر عنها.
10/ تشريع الصيام :
لا ريب أن تشريع الصيام في هذا الشهر، هو بحد ذاته حدث تاريخي لا يغيب عن البال. فما أن تطل أيام شهر رمضان، إلا وأجواء الصيام تعم البلاد الإسلامية، حيث يبادر المسلمون لإداء هذه الفريضة، وهم يعلمون سلفاً مالها من آثار إيجابية على نفوسهم، وصحة وسلامة لأبدانهم. وعادة ما يصحب هذا الشهر توجه خاص للعبادة وفعل الخيرات وعمل الصالحات..
ويبقى شهر رمضان يفيض بالذكريات، التي تحكي عظمة أمتنا وأمجادها. وما ذكرناه ليس إلا شاهد من التاريخ، يدعونا إلى أن نتذكر مالنا من قوة على جميع أصعدة الحياة، لكي لا ننهزم في مقاومة التخلف والإنحطاط، ولا ننهار أمام ضغوط الأعداء.
فأمة أكرمها الله برسالته، وجعل إحدى لياليها خير من ألف شهر، وشرع فيها الصيام رمز الصبر والمقاومة، وخلد فيها رجالا كعلي بن أبي طالب ووالده، ومن النساء أم المؤمنين خديجة.. لا يصح لأبنائها أن يعيشوا الذل والاستسلام، وأن يرزحوا تحت نير الجهل والضعف والإنكسار.
وذكريات شهر رمضان ما هي إلا معالم توحي لنا بأن بركاته كثيرة، فلنتعرض لخيراته.
وذكريات شهر رمضان جانب من تاريخنا، ولكي نحيط علماً بمجملها، نذكر منها ما يلي:
1/ نزول القرآن الكريم :
لعل من أهم ذكريات هذا الشهر الفضيل، هو إستقباله لنور الوحي، حيث نزلت فيه أولى آيات القرآن المجيد على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد صل الله عليه وآله، وذلك في غار حراء في مكة المكرمة. إستمرت الآيات تتلى عليه من فم الوحي لتكون قرآناً يرسم للمسلمين منهاج الحياة، وسبيل الرشاد..
وتخليداً لهذه الذكرى العطرة، قال ربنا عز وجل: (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان) [البقرة/ 185].
2/ ليلة القدر :
لقد حظى شهر رمضان بليلة هي خير من ألف شهر، وقد أنزل الله في شأنها قرآنا، حيث قال : بسم الله الرحمن( * انا أنزلناه في ليلة القدر* وما أدراك ما ليلة القدر* ليلة القدر خير من ألف شهر* تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر* سلام هي حتى مطلع الفجر ).
ولا نبالغ ان قلنا؛ من يغفل عن هذه الذكرى يفوته خير كثير، وذلك لان ليلة القدر هي منبع الخيرات والبركات. وعليه لابد من إحيائها بترتيل آيات القرآن والتدبر فيها، والتوجه إلى الله جل وعلا بالدعاء والتضرع والإستغفار والتوبة، والإكثار من الصلوات.. ومن خلال كل ذلك يجد الإنسان طريقاً ليعرج به إلى مراتب القرب من الله تعالى، وصياغة شخصيته وفق تعاليم الدين الحنيف.
3/ غزوة بدر الكبرى :
انها ذكرى أول معركة خاضها المسلمون ضد قوات الشرك، وذلك في السابع عشر من شهر رمضان عام 2 للهجرة.
يومذاك كان المسلمون قلة قليلة في العدد، وليس عندهم من الإمكانات والمعدات ما تؤهلهم للدخول في معركة ضد عدو لا ينقصه المقاتلون ولا تعوزه المعدات والإمكانات.. بالرغم من كل ذلك نزل المسلمون إلى ساحة الحرب بإرادة صلبة وروحية وثابة، نابعتان من إيمانهم وإخلاصهم، فقاتلوا قتال الأشاوس وأبلوا بلاءاً حسناً، حتى كسروا جيش المشركين وألحقوا به الهزيمة.
وهذا الإنتصار الكبير كان بوابة إنتصارات المسلمين الأخرى، حيث فتحوا البلاد، ونشروا كلمة الإسلام في الآفاق.
4/ فتح مكة :
ومن الأيام التي لا تنسى في تاريخ المسلمين، يوم فتح مكة، والذي يصادف في الحادي والعشرين من شهر رمضان عام 8 للهجرة.
كانت مكة قبل ذلك تمثل عاصمة المشركين، وتعد من أقوى قلاعهم، ولم يتراخ رجالها في ملاحقة المسلمين وإنزال العذاب عليهم، حتى نفوهم في شعاب مكة، وعذبوهم في صحاريها الحارقة، وهجروهم من ديارهم، وقتلوهم شر قتلة.. مع كل ذلك دخل جيش الإسلام بقيادة رسول الله صل الله عليه وآله وسلم مكة المكرمة فاتحين من دون إراقة قطرة دم.
وما شاع خبر هذا الفتح الاسلامي، وأسلوبه الرائع في التعامل مع البلاد المفتوحة، حتى تزاحمت وفود عشائر العرب على النبي صل الله عليه وآله وسلم لتعلن إسلامها. فدخل الناس أفواجا أفواجا في الإسلام بإرادتهم من دون إكراه.
وتكريما لهذه المناسبة، أنزل الله تعالى سورة سماها النصر، قال فيها : بسم الله الرحمن الرحيم( * إذا جاء نصر الله والفتح* ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا* فسبح بحمد ربك وإستغفره انه كان توابا ).
5/ المؤاخاة :
ثمة ذكرى تاريخية لإنجاز كبير حققه النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الثاني عشر من شهر رمضان، حيث آخى بين المسلمين في المدينة المنورة، بغض النظر عن الفرق القومي، والتمايز العشائري، والتفاضل المادي.. الذي كانت تعيشه العرب أبان الجاهلية.
وكان لهذا الإنجاز الحضاري أبعاد شتى؛ منها القضاء على كل العداوات الجاهلية، وخلق روح الألفة والمحبة بين المسلمين..
ويذكرنا القرآن بهذه النعمة الإلهية، حيث يقول جل وعلا: (واذكروا نعمت الله عليكم اذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا) [آل عمران/ 103].
6/ وفاة أبي طالب :
على الرغم من ان لأبي طالب علاقة نسبية بأعظم شخصيتين في تاريخ الإسلام، إلا وهما النبي الأكرم صل الله عليه وآله وسلم؛ فهو عمه، وأمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام؛ فهو أبوه، غير أن لهذا الرجل من المواقف البطولية ما يستحق أن يخلد على مر الزمان. إذ كان له دور بارز في حماية النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أذى المشركين، والدفاع عن حرمة الإسلام ونصرة المسلمين.. حتى قضى نحبه في السابع عشر من رمضان عام الهجرة.
7/ وفاة السيدة خديجة :
ذكرى وفاة السيدة خديجة عليها السلام في العاشر من رمضان، تبعث في المسلمين روح العطاء والتضحية، وترسخ في الأمة كل معاني الوفاء لدين الله، وتجلي معنى النصرة للحق..
فالسيدة خديجة لم تدخر لنفسها مالاً مع ما كان لها من ثروة طائلة، ولم تعر لمكانتها الإجتماعية أهمية مع ما كان لها من وجاهة.. فكل شيء عندها يهون من أجل الإسلام، ولا يمكن لأحد من ينكر فضلها في تثبيت قواعد الإسلام ونشره، وقد قال النبي صل الله عليه وآله وسلم عنها: (ما قام ولا إستقام ديني إلا بسيف علي ومال خديجة).
8/ شهادة أمير المؤمنين :
ذكرى أليمة توجه الأنظار إلى شخصية عظيمة.. فصحيح أن سيف عبد الرحمن أبن ملجم كان سبباً في شهادة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في الحادي والعشرين من شهر رمضان عام 40 للهجرة، وذلك في عملية إغتيال دبرت له في مسجد الكوفة. إلا أن الإمام علي عليه السلام حي يرزق بمواقفه وبطولاته ونهجه.. ولا يمكن أن ننسى ما قال الله تعالى في حقه: (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) [المائدة/ 55] كما لا يغيب عنا قول رسول الله صل الله عليه وآله وسلم في حقه: (علي مع الحق والحق مع علي)، (علي مع القرآن والقرآن مع علي)، (ذكر علي عبادة)..
هذا الحدث المؤلم يذكر المسلمين بإمامهم الذي لا تحد فضائله ولا تحصى مناقبه.
9/ ميلاد الإمام الحسن عليه السلام :
في النصف من شهر رمضان عام 2 للهجرة، ولد الإمام الحسن عليه السلام، وهو الإبن الأكبر للإمام علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء عليهما السلام. وقد حظى بعناية النبي صل الله عليه وآله وسلم منذ ولادته، وتربى على يديه الكريمتين، وقد سجل له التاريخ أدوار مشهورة لا يمكن غض البصر عنها.
10/ تشريع الصيام :
لا ريب أن تشريع الصيام في هذا الشهر، هو بحد ذاته حدث تاريخي لا يغيب عن البال. فما أن تطل أيام شهر رمضان، إلا وأجواء الصيام تعم البلاد الإسلامية، حيث يبادر المسلمون لإداء هذه الفريضة، وهم يعلمون سلفاً مالها من آثار إيجابية على نفوسهم، وصحة وسلامة لأبدانهم. وعادة ما يصحب هذا الشهر توجه خاص للعبادة وفعل الخيرات وعمل الصالحات..
ويبقى شهر رمضان يفيض بالذكريات، التي تحكي عظمة أمتنا وأمجادها. وما ذكرناه ليس إلا شاهد من التاريخ، يدعونا إلى أن نتذكر مالنا من قوة على جميع أصعدة الحياة، لكي لا ننهزم في مقاومة التخلف والإنحطاط، ولا ننهار أمام ضغوط الأعداء.
فأمة أكرمها الله برسالته، وجعل إحدى لياليها خير من ألف شهر، وشرع فيها الصيام رمز الصبر والمقاومة، وخلد فيها رجالا كعلي بن أبي طالب ووالده، ومن النساء أم المؤمنين خديجة.. لا يصح لأبنائها أن يعيشوا الذل والاستسلام، وأن يرزحوا تحت نير الجهل والضعف والإنكسار.
وذكريات شهر رمضان ما هي إلا معالم توحي لنا بأن بركاته كثيرة، فلنتعرض لخيراته.
تعليق