إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

معجم أحاديث الإمام المهدي عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معجم أحاديث الإمام المهدي عليه السلام

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

    الأخوة الأعزاء:
    بعد غيابي لفترة طويلة، ولأسباب مختلفة .. أعاود اليوم للتواصل مع الأخوة جميعاً بما فيهم السنة والشيعة والوهابية وكل إنسان يحمل في قلبه رسالة نحو الأمة جمعاء عبر الكلمة الرسالية المنبثقة من القلب إلى القلب.
    وعودتي هذه ستكون حول وضع معجم للأحاديث التي تبشر بالإمام المهدي (عجل الله فرجه الشريف)، وأتمنى قراءة الشروط قبل كل شئ.
    1. أحاديث مروية عن الصحابة فقط.
    2. لابأس من أن يكون هذا الحديث من مصادر الشيعة أو السنة.
    3. توضيح المصدر المأخوذ منه الحديث مع مراعاة اسم المؤلف والمحقق ودار النشر والجزء والصفحة.
    4. لا نريد أحاديث مروية عن التابعين أو تابع التابعين أو غيرهم.
    5. مراعاة صحة الأحاديث المنقولة، حتى يتسنى للأخوة الاستفادة من هذه الأحاديث.
    6. لابأس بذكر بعض المصادر دون الأحاديث التي تناولت قضية الإمام المهدي عليه السلام.

    أرجو من الأخوة مراعاة الشروط ومن ثم المشاركة حتى يتسنى لنا الاستفادة كما ذكرت آنفاً، وحتى نصل إلى نتيجة إيجابية من جمع هذه الأحاديث، وكذلك لتحريك الأقلام النائمة، ودعوتي هذه ليست للشيعة فقط!! بل هي لجميع الأعضاء.

    أخوكم .. زكي مبارك

  • #2
    أهلاً و سهلاً بک أخي العزيز زكي .. خخخخخخخخ بصراحه صج أنته وااااااااااااااايد قديم .. حيا الله القاطع .. و ما شاء الله حتى التوقيع ما تغير .. من أول ما أشتركة في المنتدى هذا أنته حاط هالتوقيع .. صورة الريال جنه إللي في طاش ما طاش ... حبيب قلبي والله زكي .. يعطيک العافية .. بس حبيت أسلم عليک عزيزي

    تعليق


    • #3
      الأخوة جميعاً بما فيهم السنة والشيعة والوهابية


      عجب عُجاب كإسمك :P

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم:

        أسد الولاية الصغير: أشكرك على التحية، وكما يقال (قديمك نديمك).
        مدد مدد ياعلي: أشكرك على المشاركة ولا عجب في الإسم.

        الأخوة الأعضاء ..
        أتمنى منكم جميعاً أن تكون المشاركات تحت الموضوع، ومن لديه أي استفسار أو تحية أو أي إشكال الرجاء إرساله على الرسالة الخاصة بالمنتدى، حتى لا يضيع الموضوع ونفقد قيمته، فمن لديه مشاركة فأهلاً به، ومن لا يوجد لديه رد تحت هذا الموضوع فالرجاء عدم تسجيل أي مشاركة.

        ولمن يريد معلومات عني فالرجاء مرة أخرى إرسال رسالة خاصة .. وأنا على أتم الاستعداد لتوضيح كل ما تريدون.
        أخوكم .. زكي مبارك

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

          الحديث الأول:
          عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (المهدي من ولدي تكون له غيبة وحيرة تضلُّ فيها الأمم، يأتي بذهيرة الأنبياء عليهم السلام، فيملأها عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلما).ص287

          الحديث الثاني:
          عن الحسين بن علي عليه السلام قال: (لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطوّل الله عز وجل ذلك اليوم حتى يخرج رجلٌ من ولدي، فيملأها عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً) كذلك سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول.ص318

          الحديث الثالث:
          عن جابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عنه قال: دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح (مكتوب) فيه أسماء الأوصياء فعددت اثني عشر آخرهم القائم، ثلاثة منهم محمد وأربعة منهم علي عليهم السلام.ص311-312

          الحديث الرابع:
          عن جابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (المهدي من ولدي، اسمه اسمي، وكنيته كنيتي، أشبه الناس بي خلقاً وخلقاً، تكون له غيبة وحيرة تضل فيها الأمم، ثم يقبل كالشهاب الثاقب فيملأها عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً).ص286

          المصدر: كمال الدين وتمام النعمة، الشيخ الصدوق، مؤسسة أهل البيت عليهم السلام - بيروت - لبنان، تحقيق: علي أكبر الغفاري، 1408هـ.(والصفحات بجانب كل حديث).


          أخوكم .. زكي مبارك

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

            من المصادر التي تحدثت عن الإمام المهدي عليه السلام، الدراسات التالية:
            1. الإمام المهدي عليه السلام من المهد إلى الظهور، السيد/محمد كاظم القزويني، منشورات مؤسسة النور للمطبوعات - بيروت - لبنان، ط1 - 1415هـ (1995م)، عدد الصفحات 551.

            2. منتخب الأنوار المضيئة، السيد علي ن عبدالكريم النيلي النجفي (من أعلام القرن التاسع)، تحقيق: السيد/عبداللطيف الكوهكمري، مطبعة الخيام - قم - الجمهورية الإسلامية الإيرانية، 1401هـ، عدد الصفحات 219.

            3. عصر الظهور، الشيخ علي الكوراني العاملي، مؤسسة محبين للطباعة والنشر - قم - الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ط1 - 1424هـ (2003م)، عدد الصفحات 335.

            4. عقد الدرر في أخبار المنتظر عليه السلام، الشيخ يوسف بن يحيى المقدسي الشافعي السلمي، تحقيق: الشيخ/مهيب بن صالح البوريني، مكتبة المنار - الأردن، ط1 - 1405هـ (1985م)، عدد الصفحات 444.

            5. بشارة الإسلام في ظهور صاحب الزمان (عج)، السيد مصطفى آل السيد حيدر الكاظمي، دار الكتاب الإسلامي - لبنان - بيروت، 1403هـ (1983م)، عدد الصفحات 336.


            وتقبلوا تحيات أخوكم (زكي مبارك)
            التعديل الأخير تم بواسطة زكي مبارك; الساعة 05-01-2008, 10:38 PM.

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم أخي في الدين أريد تبليغك وألقاء الحجة عليك وهي أطلاعك على قانون الله لمعرفة خليفته في أرض
              [FONT='Times New Roman','serif']قانون معرفة الحجة[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
              [FONT='Times New Roman','serif'][/FONT][FONT='Times New Roman','serif']. [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']خلق الله الإنسان لغاية سامية تتمثل بمعرفته سبحانه ، قال تعالى : (( و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )) ، أي ليعرفون كما ورد عن أهل البيت (ع) ، إذ لا عبادة حقيقية دون معرفة حقيقية . ولأجل تحقيق هذه الغاية الشريفة نصب الله قادة و أدلاء يرشدون الناس الى الطريق القويم الذي به بلوغ الغاية ، وأنزل معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط ، ويحيى من حيّ عن بيّنة ويهلك من هلك عن بيّنة .[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
              [FONT='Times New Roman','serif'] وكان من ألطافه وحكمته جل وعلا أن وضع للناس قانوناً يعرفون به حجة الله على الخلق ، ويميزونه عن الطواغيت المدعين زوراً وبهتاناً ، والقانون المشار إليه يتشكل من ثلاث حلقات ؛ أولها النص الإلهي أو الوصية ، وثانيها العلم والحكمة ، وثالثها الدعوة الى حاكمية الله عز وجل ، أو راية البيعة لله . ولعل هذا القانون واضح تماماً للفطرة السليمة والعقل السليم (لو إن إنساناً يملك مصنعاً أو مزرعة أو سفينة ، أو أي شئ فيه عمال يعملون له فيه فلابد أن يعيّن لهم شخصاً منهم يرأسهم ، ولابد أن ينص عليه بالإسم ( النص ) وإلا ستعم الفوضى ، كما لابد أن يكون هذا الشخص أعلمهم وأفضلهم ( العلم ) ، ولابد أن يأمرهم بطاعته ( الحاكمية ) ليحقق ما يرجو وإلا فإن قصّر هذا الإنسان في أي من هذه الأمور الثلاثة فسيجانب الحكمة الى السفه ، فكيف يجوّز الناس على الله ترك أي من هذه الأمور الثلاثة وهو الحكيم المطلق ) ؟ [/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
              [FONT='Times New Roman','serif'] بسط الحديث في كل حلقة من هذه الحلقات الثلاث بما يتيسر[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
              [FONT='Times New Roman','serif']1-[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']النص الإلهي أو الوصية :-[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
              [FONT='Times New Roman','serif'] منذ اليوم الأول الذي خلق الله فيه آدم (ع) بدأت الرحلة مع قانون الوصية والنص الإلهي ، قال تعالى : [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']((وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ))البقرة الآية/30 . وقال تعالى [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']))[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ* فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ* فَسَجَدَ الْمَلآئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ* إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'](([/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] الحجر (28ـ31)[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] .[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
              [FONT='Times New Roman','serif'] في هذه الآيات الكريمة ينص الله تعالى على استخلاف آدم (ع) بمحضر من الملائكة (ع) وإبليس (لع) ، فيستجيب الملائكة للأمر الإلهي بالسجود لآدم (ع) وإطاعته فينجحوا في الإختبار الذي سيكون المحك في تحديد المؤمنين الى يوم القيامة ، بينما يفشل إبليس ( لعنه الله ) بسبب تكبره وشعوره الطاغي بأناه ( قال أنا خير منه ) . فمحك النجاح والفشل يتمثل بإطاعة حجة الله أو خليفته المنصوص عليه ، ومثلما كان القبول والتسليم بتنصيب الله سبب نجاح الملائكة سيكون سبب نجاح المؤمنين ، وكما كان الجحود والكفر سبب فشل إبليس (لع) واستحقاقه الطرد من رحمة الله ، سيكون كذلك بالنسبة لأتباعه من الإنس والجن (( ستة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا )). [/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
              [FONT='Times New Roman','serif'] واستمر قانون النص الإلهي بعد آدم (ع) بصورة وصية يوصي بها الحجة السابق إلى من يليه ، وليست هذه الوصية نص من الله على الحجة ، ف[/FONT][FONT='Times New Roman','serif']عن أبي عبد الله (ع) قال : ((…ثم أوحى الله إلى آدم أن يضع ميراث النبوة والعلم ويدفعه إلى هابيل ، ففعل ذلك فلما علم قابيل غضب وقال لأبيه : ألست أكبر من أخي وأحق بما فعلت به ؟ فقال يا بني أن الأمر بيد الله وأن الله خصه بما فعلت فإن لم تصدقني فقربا قرباناً فأيكما قبل قربانه فهو أولى بالفضل وكان القربان في ذلك الوقت تنزل النار فتأكله . وكان قابيل صاحب زرع فقرّب قمحا ً رديئا ً وكان هابيل صاحب غنم فقرّب كبشا ً سمينا ً فأكلت النار قربان هابيل . فأتاه أبليس فقال : يا قابيل لو ولد لكما وكثر نسلكما افتخر نسله على نسلك بما خصه به أبوك ولقبول النار قربانه وتركها قربانك وأنك إن قتلته لم يجد أبوك بُدا ً من أن يخصك بما دفعه إليه فوثب قابيل إلى هابيل فقتله ... )) قصص الأنبياء 55 . [/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
              [FONT='Times New Roman','serif'] وعن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل : (( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات الى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعمّا يعظكم به )) قال : (( هي الوصية يدفعها الرجل منا الى الرجل )) [غيبة النعماني/60] . [/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
              [FONT='Times New Roman','serif'] وفي القرآن على لسان عيسى (ع)( ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد )).[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
              [FONT='Times New Roman','serif']وهكذا ف(اللَّهُ يَصْطَفِي مِنْ الْمَلاَئِكَةِ رُسُلاً وَمِنْ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ[/FONT][FONT='Times New Roman','serif']}([/FONT][FONT='Times New Roman','serif']الحج[/FONT][FONT='Times New Roman','serif']/[/FONT][FONT='Times New Roman','serif']75 }.[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
              [FONT='Times New Roman','serif'] وعن الحارث بن المغيرة النضري، قال(قلنا لأبي عبدالله (ع): بما يعرف صاحب هذا الأمر؟ قال: بالسكينة والوقار والعلم والوصية )) بحار الأنوار ج52/ 138.[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
              [FONT='Times New Roman','serif'] 2-[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']العلم والحكمة :-[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
              [FONT='Times New Roman','serif'] بعد أن نص الله تعالى على آدم (ع) خليفة له في الأرض بقوله تعالى : (( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً )) اعترض الملائكة بأن (( قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاَء إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ[/FONT][FONT='Times New Roman','serif']}(([/FONT][FONT='Times New Roman','serif']البقرة[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] 30 -31}. اعتراض الملائكة أجابه الله تعالى بأن آدم (ع) يملك من العلم ما لا تملكون ، فهو (ع) قد استحق خلافة الله في أرضه بسبب هذا المائز وهو العلم الذي منحه الله له ، فالعلم الذي يتميز به حجة الله دليل يُعرف من خلاله هذا الحجة بكل تأكيد . [/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
              [FONT='Times New Roman','serif'] وقد وردت آيات كثيرة تدل على هذا المعنى منها قوله تعالى : (( وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنْ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)[/FONT][FONT='Times New Roman','serif']([/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] {البقرة[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'].[/FONT][FONT='Times New Roman','serif']247} . [/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
              [FONT='Times New Roman','serif'] إذن هؤلاء القوم الذين طلبوا من نبيهم أن يبعث لهم ملكاً و لكنهم بعد أن قال لهم نبيهم : إن الله قد بعث لكم طالوت ملكاً ، اعترضوا بأن طالوت لا يملك مالاً وفيراً ، وهنا أجابهم نبيهم ، بأن الأمر لا يتعلق بالمال بل بالعلم (( قال إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم والله يؤتي ملكه من يشاء والله واسع عليم )) . فالمسألة مسألة علم ، فالله جل وعلا يسلح حججه بالسلاح اللازم لرحلة العودة إليه تعالى ، و ليس هذا السلاح[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']سوى العلم . [/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
              [FONT='Times New Roman','serif'] وقال تعالى : (([/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] وَلُوطًا آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَاهُ مِنْ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif'])[/FONT][FONT='Times New Roman','serif']([/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] (الأنبياء[/FONT][FONT='Times New Roman','serif']74 [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']) ، (( وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَ فَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمْ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُون[/FONT][FONT='Times New Roman','serif']}([/FONT][FONT='Times New Roman','serif']البقرة[/FONT][FONT='Times New Roman','serif']/[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']89[/FONT][FONT='Times New Roman','serif']}.[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
              [FONT='Times New Roman','serif'] هذا وقد وردت أحاديث كثيرة عن المعصومين (ع) تبين هذه الحقيقة وتؤكدها ،[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] ففي محاججة الإمام الرضا ( ع ) في مجلس المأمون ( لع ) ، إذ سأل أحدهم : (( يا إبن رسول الله بأي شيء تصح الإمامة لمدّعيها ؟ قال ( ع ) : بالنص والدليل ، قال له : فدلالة الإمام فيما هي ؟ قال ( ع ) : في العلم واستجابة الدّعوة )) [عيون أخبار الرضا ( ع ) ج2 ص216].[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
              [FONT='Times New Roman','serif']3-[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']حاكمية الله :-[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
              [FONT='Times New Roman','serif']الحلقة الثالثة في قانون معرفة الحجة هي الدعوة الى حاكمية الله ، وإطاعة وإتباع من نصبه الله تعالى دون غيره ، قال تعالى : [/FONT][FONT='Times New Roman','serif']))[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ* فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ* فَسَجَدَ الْمَلآئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ* إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'](([/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] الحجر (28ـ31) . وقال تعالى : (( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء )) [آل عمران/26] . وقال تعالى : ((وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)) (القصص:68) .[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
              [FONT='Times New Roman','serif'] هذه الآيات تؤكد على السجود لحجة الله تعالى ، أي إطاعته ولزومه ، فالملك بيد الله سبحانه يؤتيه من يشاء ، وينزعه ممن يشاء ، وليس للناس أن يختاروا الحاكم ، فاختيار الحاكم أو حاكمية الناس شرك ( سبحان الله وتعالى عما يُشركون ) . ومن الأحاديث ما ورد عن سعد بن عبد الله القمي في حديث طويل إنه سأل الإمام المهدي (ع) وهو غلام صغير في حياة أبيه الحسن العسكري (ع) فقال : (( أخبرني يا مولاي عن العلّة التي تمنع القوم من إختيار الإمام لأنفسهم ؟ قال (ع) : مصلح أم مفسد ؟ قلت : مصلح . قال : فهل يجوز أن تقع خيرتهم على المفسد بعد أن لا يعلم أحد ما يخطر ببال غيره من صلاح أو فساد ؟ قلت : بلى . قال : فهي العلّة التي أوردتها لك ببرهان يثق به عقلك . أخبرني عن الرسل الذين اصطفاهم الله وأنزل الكتب عليهم وأيدهم بالوحي والعصمة ، إذ هم أعلام الأمم وأهدى إلى الإختيار منهم ، مثل موسى وعيسى عليهما السلام هل يجوز مع وفور عقلهما وكمال علمهما إذا همّا بالإختيار أن تقع خيرتهما على المنافق وهما يظنان أنه مؤمن ؟ قلت : لا . قال : هذا موسى كليم الله مع وفور عقله وكمال علمه ونزول الوحي عليه اختار من أعيان قومه ووجوه عسكره لميقات ربه سبعين رجلاً ممن لا يشك في إيمانهم وإخلاصهم فوقعت خيرته على المنافقين ، قال الله عز وجل : وأختار موسى قومه سبعين رجلاً لميقاتنا ، إلى قوله : لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم ، فلما وجدنا اختيار من اصطفاه الله للنبوة واقعا ً على الأفسد دون الأصلح وهو يظن أنه الأصلح دون الأفسد علمنا أن لا اختيار إلا ممن يعلم ما تخفي الصدور وما تكن الضمائر ... )) إثبات الهداة ج1 ص115ـ116.[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
              [FONT='Times New Roman','serif'] وأخيراً أقول إن السيد أحمد الحسن (ع) قد جاءكم محتجاً بالوصية والعلم وراية البيعة لله أو حاكمية الله ، ونبذ حاكمية الناس أو الديمقراطية ، ومن يرجع إلى الكتب الصادرة عن أنصار الإمام المهدي (ع) يجد تفاصيل كثيرة بهذا الخصوص .[/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif'] [/FONT][FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
              [FONT='Times New Roman','serif'][/FONT]
              التعديل الأخير تم بواسطة فلاح الهلالي; الساعة 06-01-2008, 10:54 PM.

              تعليق


              • #8
                قانون معرفة الحجة
                . خلق الله الإنسان لغاية سامية تتمثل بمعرفته سبحانه ، قال تعالى : (( و ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )) ، أي ليعرفون كما ورد عن أهل البيت (ع) ، إذ لا عبادة حقيقية دون معرفة حقيقية . ولأجل تحقيق هذه الغاية الشريفة نصب الله قادة و أدلاء يرشدون الناس الى الطريق القويم الذي به بلوغ الغاية ، وأنزل معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط ، ويحيى من حيّ عن بيّنة ويهلك من هلك عن بيّنة .
                وكان من ألطافه وحكمته جل وعلا أن وضع للناس قانوناً يعرفون به حجة الله على الخلق ، ويميزونه عن الطواغيت المدعين زوراً وبهتاناً ، والقانون المشار إليه يتشكل من ثلاث حلقات ؛ أولها النص الإلهي أو الوصية ، وثانيها العلم والحكمة ، وثالثها الدعوة الى حاكمية الله عز وجل ، أو راية البيعة لله . ولعل هذا القانون واضح تماماً للفطرة السليمة والعقل السليم (لو إن إنساناً يملك مصنعاً أو مزرعة أو سفينة ، أو أي شئ فيه عمال يعملون له فيه فلابد أن يعيّن لهم شخصاً منهم يرأسهم ، ولابد أن ينص عليه بالإسم ( النص ) وإلا ستعم الفوضى ، كما لابد أن يكون هذا الشخص أعلمهم وأفضلهم ( العلم ) ، ولابد أن يأمرهم بطاعته ( الحاكمية ) ليحقق ما يرجو وإلا فإن قصّر هذا الإنسان في أي من هذه الأمور الثلاثة فسيجانب الحكمة الى السفه ، فكيف يجوّز الناس على الله ترك أي من هذه الأمور الثلاثة وهو الحكيم المطلق ) ؟
                بسط الحديث في كل حلقة من هذه الحلقات الثلاث بما يتيسر
                1-النص الإلهي أو الوصية :-
                منذ اليوم الأول الذي خلق الله فيه آدم (ع) بدأت الرحلة مع قانون الوصية والنص الإلهي ، قال تعالى : ((وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ ))البقرة الآية/30 . وقال تعالى )) وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ* فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ* فَسَجَدَ الْمَلآئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ* إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ(( الحجر (28ـ31) .
                في هذه الآيات الكريمة ينص الله تعالى على استخلاف آدم (ع) بمحضر من الملائكة (ع) وإبليس (لع) ، فيستجيب الملائكة للأمر الإلهي بالسجود لآدم (ع) وإطاعته فينجحوا في الإختبار الذي سيكون المحك في تحديد المؤمنين الى يوم القيامة ، بينما يفشل إبليس ( لعنه الله ) بسبب تكبره وشعوره الطاغي بأناه ( قال أنا خير منه ) . فمحك النجاح والفشل يتمثل بإطاعة حجة الله أو خليفته المنصوص عليه ، ومثلما كان القبول والتسليم بتنصيب الله سبب نجاح الملائكة سيكون سبب نجاح المؤمنين ، وكما كان الجحود والكفر سبب فشل إبليس (لع) واستحقاقه الطرد من رحمة الله ، سيكون كذلك بالنسبة لأتباعه من الإنس والجن (( ستة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا )).
                واستمر قانون النص الإلهي بعد آدم (ع) بصورة وصية يوصي بها الحجة السابق إلى من يليه ، وليست هذه الوصية نص من الله على الحجة ، فعن أبي عبد الله (ع) قال : ((…ثم أوحى الله إلى آدم أن يضع ميراث النبوة والعلم ويدفعه إلى هابيل ، ففعل ذلك فلما علم قابيل غضب وقال لأبيه : ألست أكبر من أخي وأحق بما فعلت به ؟ فقال يا بني أن الأمر بيد الله وأن الله خصه بما فعلت فإن لم تصدقني فقربا قرباناً فأيكما قبل قربانه فهو أولى بالفضل وكان القربان في ذلك الوقت تنزل النار فتأكله . وكان قابيل صاحب زرع فقرّب قمحا ً رديئا ً وكان هابيل صاحب غنم فقرّب كبشا ً سمينا ً فأكلت النار قربان هابيل . فأتاه أبليس فقال : يا قابيل لو ولد لكما وكثر نسلكما افتخر نسله على نسلك بما خصه به أبوك ولقبول النار قربانه وتركها قربانك وأنك إن قتلته لم يجد أبوك بُدا ً من أن يخصك بما دفعه إليه فوثب قابيل إلى هابيل فقتله ... )) قصص الأنبياء 55 .
                وعن أبي عبد الله (ع) في قول الله عز وجل : (( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات الى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعمّا يعظكم به )) قال : (( هي الوصية يدفعها الرجل منا الى الرجل )) [غيبة النعماني/60] .
                وفي القرآن على لسان عيسى (ع)( ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد )).
                وهكذا ف(اللَّهُ يَصْطَفِي مِنْ الْمَلاَئِكَةِ رُسُلاً وَمِنْ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ}(الحج/75 }.
                وعن الحارث بن المغيرة النضري، قال(قلنا لأبي عبدالله (ع): بما يعرف صاحب هذا الأمر؟ قال: بالسكينة والوقار والعلم والوصية )) بحار الأنوار ج52/ 138.
                2-العلم والحكمة :-
                بعد أن نص الله تعالى على آدم (ع) خليفة له في الأرض بقوله تعالى : (( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً )) اعترض الملائكة بأن (( قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاَء إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ}((البقرة 30 -31}. اعتراض الملائكة أجابه الله تعالى بأن آدم (ع) يملك من العلم ما لا تملكون ، فهو (ع) قد استحق خلافة الله في أرضه بسبب هذا المائز وهو العلم الذي منحه الله له ، فالعلم الذي يتميز به حجة الله دليل يُعرف من خلاله هذا الحجة بكل تأكيد .
                وقد وردت آيات كثيرة تدل على هذا المعنى منها قوله تعالى : (( وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنْ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ)( {البقرة.247} .
                إذن هؤلاء القوم الذين طلبوا من نبيهم أن يبعث لهم ملكاً و لكنهم بعد أن قال لهم نبيهم : إن الله قد بعث لكم طالوت ملكاً ، اعترضوا بأن طالوت لا يملك مالاً وفيراً ، وهنا أجابهم نبيهم ، بأن الأمر لا يتعلق بالمال بل بالعلم (( قال إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم والله يؤتي ملكه من يشاء والله واسع عليم )) . فالمسألة مسألة علم ، فالله جل وعلا يسلح حججه بالسلاح اللازم لرحلة العودة إليه تعالى ، و ليس هذا السلاح سوى العلم .
                وقال تعالى : (( وَلُوطًا آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَاهُ مِنْ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَتْ تَعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ )( (الأنبياء74 ) ، (( وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَ فَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمْ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُون}(البقرة/ 89}.
                هذا وقد وردت أحاديث كثيرة عن المعصومين (ع) تبين هذه الحقيقة وتؤكدها ، ففي محاججة الإمام الرضا ( ع ) في مجلس المأمون ( لع ) ، إذ سأل أحدهم : (( يا إبن رسول الله بأي شيء تصح الإمامة لمدّعيها ؟ قال ( ع ) : بالنص والدليل ، قال له : فدلالة الإمام فيما هي ؟ قال ( ع ) : في العلم واستجابة الدّعوة )) [عيون أخبار الرضا ( ع ) ج2 ص216].
                3-حاكمية الله :-
                الحلقة الثالثة في قانون معرفة الحجة هي الدعوة الى حاكمية الله ، وإطاعة وإتباع من نصبه الله تعالى دون غيره ، قال تعالى : )) وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ* فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُ سَاجِدِينَ* فَسَجَدَ الْمَلآئِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ* إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى أَن يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ(( الحجر (28ـ31) . وقال تعالى : (( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء )) [آل عمران/26] . وقال تعالى : ((وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)) (القصص:68) .
                هذه الآيات تؤكد على السجود لحجة الله تعالى ، أي إطاعته ولزومه ، فالملك بيد الله سبحانه يؤتيه من يشاء ، وينزعه ممن يشاء ، وليس للناس أن يختاروا الحاكم ، فاختيار الحاكم أو حاكمية الناس شرك ( سبحان الله وتعالى عما يُشركون ) . ومن الأحاديث ما ورد عن سعد بن عبد الله القمي في حديث طويل إنه سأل الإمام المهدي (ع) وهو غلام صغير في حياة أبيه الحسن العسكري (ع) فقال : (( أخبرني يا مولاي عن العلّة التي تمنع القوم من إختيار الإمام لأنفسهم ؟ قال (ع) : مصلح أم مفسد ؟ قلت : مصلح . قال : فهل يجوز أن تقع خيرتهم على المفسد بعد أن لا يعلم أحد ما يخطر ببال غيره من صلاح أو فساد ؟ قلت : بلى . قال : فهي العلّة التي أوردتها لك ببرهان يثق به عقلك . أخبرني عن الرسل الذين اصطفاهم الله وأنزل الكتب عليهم وأيدهم بالوحي والعصمة ، إذ هم أعلام الأمم وأهدى إلى الإختيار منهم ، مثل موسى وعيسى عليهما السلام هل يجوز مع وفور عقلهما وكمال علمهما إذا همّا بالإختيار أن تقع خيرتهما على المنافق وهما يظنان أنه مؤمن ؟ قلت : لا . قال : هذا موسى كليم الله مع وفور عقله وكمال علمه ونزول الوحي عليه اختار من أعيان قومه ووجوه عسكره لميقات ربه سبعين رجلاً ممن لا يشك في إيمانهم وإخلاصهم فوقعت خيرته على المنافقين ، قال الله عز وجل : وأختار موسى قومه سبعين رجلاً لميقاتنا ، إلى قوله : لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتهم الصاعقة بظلمهم ، فلما وجدنا اختيار من اصطفاه الله للنبوة واقعا ً على الأفسد دون الأصلح وهو يظن أنه الأصلح دون الأفسد علمنا أن لا اختيار إلا ممن يعلم ما تخفي الصدور وما تكن الضمائر ... )) إثبات الهداة ج1 ص115ـ116.
                وأخيراً أقول إن السيد أحمد الحسن (ع) قد جاءكم محتجاً بالوصية والعلم وراية البيعة لله أو حاكمية الله ، ونبذ حاكمية الناس أو الديمقراطية ، ومن يرجع إلى الكتب الصادرة عن أنصار الإمام المهدي (ع) يجد تفاصيل كثيرة بهذا الخصوص .

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

                  الأخ: فلاح الهلالي
                  يا أخي العزيز أنت في وادٍ ونحن في واد .. نحن في خضم جمع روايات عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو عن الصحابة مفادها التبشير بالإمام المهدي عليه السلام، وليس التنظير للظهور المبارك!!

                  ثم إني لا أريد مجاراتك فيما أتيت به من الحديث عن السيد أحمد الحسن .. لأن الحديث لا يجدي نفعاً عن هذه الشخصية، فهو ليس بمعصوم، حتى نأخذ بأقواله وأفعاله وتقريراته ..

                  أتمنى أن تشارك في صلب الموضوع.

                  أخوكم .. زكي مبارك

                  تعليق


                  • #10
                    وصية الرسول ليلة وفاته (ص)

                    السلام عليكم أخي زكي مبارك
                    بعد التحية والتقدير أبدأ من جديد وكما تريد
                    وسوف أبدأ بحديثين للرسول الكريم (ص)
                    1-[FONT='Times New Roman','serif']قال رسول الله (ص) في الليلة التي كان فيها وفاته لعلي (ع) يا ابا الحسن احضر صحيفة ودواة فأملا رسول الله (ص) وصيته حتى انتهى الى هذا الموضع – فقال ياعلي سيكون بعدي اثنا عشر اماماً ومن بعدهم اثنا عشر مهدياً فأنت ياعلي اول الاثني عشر امام وساق الحديث الى ان قال وليسلمها الحسن (ع ) الى ابنه (م ح م د ) المستحفظ من ال محمد فذلك اثنا عشر اماما ثم يكون من بعده اثنا عشر مهدياً فإذا حضرته الوفاة فليسلمها الى ابنه اول المهديين له ثلاثة اسامي اسم كأسمي واسم ابي وهو عبد الله واحمد والاسم الثالث المهدي وهو اول المؤمنين ) . غيبة الطوسي ص150 ، بحار الأنوار ص147 ج53[/font]
                    [FONT='Times New Roman','serif'][/font][FONT='Times New Roman','serif']
                    (وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون)التوبه110
                    ((أضاءات من وصية رسول الله(ص))
                    بسم الله رب المستضعفين أبتدأ ...أن وصية رسول الله (ص)المذكورة في الكتب المعتبرة لمذهب الشيعة الأثنى عشريه منها(بحار الأنوار،غيبة الطوسي موسوعة الأمام المهدي للشهيد الصدر) كافيه ووافيه لهداية الناس لدعوة السيد أحمد ألحسن اليماني(ع)حيث ذكر الأسم الصريح والخصوصية على سائر الأئمة (ع) نقول (خصوصية لا أفضلية ) لعظم هذا الشخص وشأنه العالي في مسيرة البشرية وحركة الظهور المقدس وبناء دولة العدل الألهي العالمية ونذكر أمرين من الوصية فيهما اضاءتين نسأل الله تعالى ان يهدي بهما كثير من الناس وليستيقن الذين أمنوا والله الهادي الى سواء السبيل ..
                    الأمر الأول :_
                    ذكر رسول الله (ص) بالعدد أثنا عشر أماماً ومن بعدهم اثنا عشر مهدياً ليصبح المجموع (أربع وعشرون اماماً وحجة على العالمين ) ثم ذكرهم رسول الله (ص) بالأسم الصريح والألقاب (الأئمة واول المهدين فقط ) دون ذكر المهدين (الأحدى عشر ) بالأسم اولهم (أحمد) وبه ختم الوصية ...
                    الأمر الثاني :-
                    بعد ذكر رسول الله (ص) الأئمة والأوصياء الثلاثة عشر جميعاً باسم واحد فقط آلآ الثالث عشر (أحمد) ذكرة بثلاث أسامي وهذه الآ سامي هي خصوصية لهذا الرجل لا أفضلية ..نقول بعد الصلاة على محمد وآل محمد (ع) لبيان وحقيقة هذا الرجل (أحمد) في كلا الآمرين الذكر مع المعصومين لأثنى عشر ودونهم (ع) بالأسامي الثلاثة.
                    أضاءة الأمر الأول :-
                    قول الله تعالى (...الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ.... (المائدة/3). ) ، شهادة إلهية بكمال الدين (الكتاب والعترة ) فيهما كل مايحتاج الية البشر الى يوم القيامة فلا فراغ ولا نقص في جانب في الشريعة حتى يحصل ارتباك في مسيرة وحياة الناس ووصية رسول الله (ص) هي جانب مهم في الشريعة وضرورة ولطف ورحمة للأمم وبدون ذكر أسم (أحمد) وأسمائه وصفاته (أول المقربين وأول المؤمنين ) يكون نقص بل تكون ضلالة ( وماكان الله ليضل قوماً بعد أذ هداهم (بآل محمد (ع) ) حتى يبين لهم فكان مما بيّن لنا الامام الثالث عشر (أحمد) وأسماءه وصفاته وقرنهُ مع الأئمة المعصومين الأثنى عشر والوصية والأسم ، وما وصلنا من الشريعة هي مما يشاء الله (ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ) أذن هو مشيئة الله وأمر الله وقول الله ... نكتفي بهذا القدر مخافة الاطالة وآفة الكلام الأطالة ..
                    اضاءة الأمر الثاني :-
                    إن ذكر رسول الله (ص) للثالث عشر من حجج الله وأول المهدين (أحمد ) بثلاث اسامي دون الأئمة المعصومين الذين قبله (ع) جاء لمعرفة رسول الله (ص) لعظمة هذا الشخص في شأنه وخطورة وضعه في الأمة وفي حياة الأنسانية بل وفي حياة الامام المهدي وقيامته الصغرى وظهوره وارها صات الظهور المقدس.. حيث خص رسول الله (ص) هذا الامام العظيم بهذه الأسماء للحفاظ عليه من كيدالاعداء وغائلة الكفار والمنافقين . والخفاء دائماً يكون من عناصر المفاجئه والمباغته والكتمان التي ما ان توفرت في أي أمر إلا حضي بالنجاح والفلاح ... ويكون خفاء هذا الشخص بذكره بأسمائه الثلاثة عامل شبهة كبير لأعدائه والمتربصين به ... والله العالم وهو تعالى من وراء ة القصد والهادي الى سواء السبيل والحمد لله وحده .
                    2-أنه يبايع بين الركن والمقام وله ثلاث أسامي أحمد وعبدالله والمهدي وهذه أسماءه ثلاثتها المصدر غيبة الطوسي ص454

                    [/font]
                    [FONT='Times New Roman','serif'][/font]
                    [FONT='Times New Roman','serif']- [/font]
                    [FONT='Times New Roman','serif'][/font]

                    تعليق


                    • #11
                      1- موقف فقهاء أخر الزمان من الوصية
                      الوصية بوصفها التقرير الإلهي لمبدأ التنصيب او حاكمية الله في الأرض هي الوثيقة الأكثر خطورة في الدين الألهي ، والموقف منها يمثل محك الأختبار والعلامة الفارقة في تحديد هوية الأنسان الأيمانية .
                      من هذا المنطلق ، وعلى خلفية الموقف المعاند الذي جسده فقهاء أخر الزمان –خصوصاً – من دعوة السيد احمد الحسن (ع) إرتأيت مقاربة رواية الوصية لتفحّص ما ساقوه من مسوغات لتبرير موقفهم المعاند ، لأخلص بالنتيجة إلى تحديد الموقف الذي كان ينبغي لهم تبنيه ،ولو من باب أضعف الأيمان .
                      ولعل أول ما يتبادر للذهن في هذا الصدد هو ما نطقت به ألسنة البعض منهم من طعن في سند الرواية والقول بضعفها ، وعلى الرغم من ثبوت تهافت هذا القول بعد التحقيق الذي أنجزه الأخوة الأنصار ، حيث توضح بما لا لبس فيه تواتر الرواية مضمونا ، أقول على الرغم من ذلك ، فأن أدعاء ضعف الرواية لا يعني بحال عدم صدورها ، بل أقصى ما يدل عليه إنها يمكن إن لا تكون قد صدرت عن المعصوم ويمكن ان تكون قد صدرت عنه على حد سواء . وأورد هنا الأشارة الى أنني سأغض النظر عما يلزمهم من مواضعات يقولون بها من قبيل ان الرواية لا معارض لها ، لاسيما بعد أن تكفل الشهيد الصدر في (عصر ما بعد الظهور ) والشيخ ناظم في (الرد الحاسم على منكري ذرية القائم ) إثبات عدم وجود تعارض بين روايات المهدين (ع) وروايات الرجعة . ومع عدم وجود المعارض فالضعيف لايطرح كما هو متعارف بينهم . والأن أذا كان يمكن لرواية الوصية أن تكون صحيحة ،تماشياً مع قولهم بضعفها ، فأن هذا الأمكان بحد ذاتة يقتضي التحرز والتثبت لأن عدم الأيمان بالمهديين يعني الخروج من نظام الإمامة كما لايخفى ، والإمكان وان لم يكن قطعاً بوجودهم فهو وبالمستوى نفسه لا يمثل قطعاً بالعدم ، ومع عدم القطع كيف يمكن ان يصار الى حكم ؟

                      أدعاء ضعف الرواية إذن لا يسوغ موقف العناد ولا يعفي صاحبه من المساءلة ، خاصة أذا علمنا أن مسألة الأيمان بالمهدين لابد من القطع بها سلباً أو أيجاباً ، ولايمكن بحال التوقف فيها .
                      الذريعة الأخرى التي تمسكوا بها تمثلت في طعنهم بالمصداق ، فقد شكك الكثير منهم في أن يكون السيد أحمد الحسن (ع) هو نفسه أحمد ، أول المهدين ، الذي ذكرتهم الرواية ، وهذه الذريعة اوهن من سابقتها ، بعد أن أستدل لها الأخوة الأنصار بالكثير الذي ملأ الخافقين . ولو تنزلنا –جدلاً – عن كل الأدلة المشار إليها وتفحّصنا الأشكال بحد ذاته فأننا سنخرج بالنتيجة ذاتها وهي إخفاق هذا الأشكال في الرقي الى مصاف الإشكال الحقيقي . أذ أن مجرد الشك لاتترتب علية نتيجة حاسمة او قطعية ، بل أقصى ما يستفاد منه الأمكان المتعادل ؟ أي إمكان أن يكون المدعي محقاً ، وأمكان أن لا يكون كذلك .وحيث أن القضية تقع في صلب مسألة الأمامة ، ولابد من القطع فيها سلباً أو أيجاباً ، فأن على المتشكك ان لايكتفي بشكوكه طالما لم يظفر بحكم قطعي على كذب المدعي .والواقع أن عناد القوم حملهم على المساواة بين الشك والحكم القطعيبكذب المدعي فرتبوا على شكهم نفس النتيجة التي يرتبها من يملك حكماً قطعياً بالكذب ، وهي التجاهل والأعراض .
                      وتعكزَ من يتظاهر منهم باحترام عقول الناس على توقيع السمري زاعماً أنه مستند كافٍ لتحصيل الحكم القطعي بكذب كل من يدعي الأرسال من ألأمام المهدي (ع) ، ضارباً عرض الجدار بتحقيقات العلماء المتبحرين من أمثال الشيخ النهاوندي والسيد الصدر وغيرهم .أن توقيع السمري لاينص على شئ مما ذهبوا اليه ، وما تحصلوه من دلالة زعموها لايعدوعن كونه تحكماً وأتباعاً للهوى والرأي .وقد فصل الأخوة الأنصار القول في التوقيع المذكور فمن أراد فليراجع
                      2- صاحب الوصية :
                      نصت الوصية على أثني عشر اماماً ذكرت أسماءهم اماما بعد امام ونصت كذلك على أثني عشر مهدياً ، لكنها لم تذكر سوى اسم المهدي الآول منهم ، ذكرت له ثلاث أسماء (عبدالله وأحمد والمهدي ) .ولعل الأجابة عن سبب اغفال الوصية ذكر أسماء المهديين حاضرة في اكثر الأذهان , وهي ان ذكرهم قد تم إيكاله الى الآمام المهدي (ع) , ولكن هذه الأجابة - كما هو ملاحظ – لاتفسر سبب ذكر اسم المهدي الاول (أحمد ) , فالسؤال حول هذه النقطة يبقى معلقاً بلا إجابة .. لماذا ذكر اسم المهدي الأول دون المهديين الاخرين ؟
                      من جهة انصار الله الاجابة حاضرة , وهي : ان المهدي الأول أحمد هو قائم آل محمد (ص) يرسله أبوه الأمام المهدي محمد بن الحسن (ع) لينهض بمهمة تطهير الأرض من المنحرفين ويقيم دولة العدل الإلهي , وكل ذلك يتم قبل ان يظهر الأمام المهدي (ع) ومن هنا فهو – أي المهدي الاول –يحتاج لوصية رسول الله (ص) ليثبت بها حقيقة كونه وصي ورسول الأمام المهدي (ع) .
                      أقول : من لا يرضى بهذه الإجابة عليه الأتيان بإجابة غيرها أكثر منها أقناعاً لنتبعها .
                      ولعلنا لانغالي أذا قلنا أن أحمد أحوج من أبائه (ع) لوصية رسول الله (ص) لا سيما مع وجود نصوص كثيرة جداً تبشر بامامتهم .
                      ولعل ذكر أسمائهم مقترناً بأسم أحمد يهدف من بين ما يهدف اليه الى ربطه بهم والأشارة الى مقامه السامي .
                      (ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}(آل عمران/34). { )

                      تعليق


                      • #12
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

                        الأخ: فلاح الهلالي...
                        يبدو أنك لا تفقه ما تقول .. ما لنا وللسيد/ أحمد الحسن؟!!
                        نحن بصدد جمع روايات وردت عن الصحابة تذكر الإمام المهدي عليه السلام، وليس بصدد الحديث عن مدعي المهدوية والوصاية من الإمام المهدي أو ما تفضلت بذكره .. ما ذكرته يا أخي العزيز تنظير، والتنظير يحتاج إلى أدلة عقلية ونقلية ، وما ذكرته لا يصمد أمام الدليل العقلي والنقلي ..
                        أرجو أن تُعمل عقلك يا أخي العزيز ..

                        وتقبلوا تحيات (زكي مبارك)...

                        تعليق


                        • #13
                          `hgsbl

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                          استجابة 1
                          11 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                          بواسطة ibrahim aly awaly
                           
                          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                          ردود 2
                          13 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                          بواسطة ibrahim aly awaly
                           
                          يعمل...
                          X