السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
يتبنى كثير من المثقفين وغيرهم آراء موجودة على الساحة، سواءً كانت مستقاة من منابع زاكية أو غير ذلك، وهذا في حد ذاته غير مهم، فقد تتغير آراء هذا الإنسان بين عشية وضحاها أو من خلال مراجعته النفسية لآراءه بعد فترة من الزمن، لأن الآراء غير الزاكية موجودة سواءً قبلنا بها أو لم نقبل .. المشكلة إذاً أين؟!!!
المشكلة تكمن حينما يتبنى كثير من الأخوة آراء ليست لهم، ولم يبذلوا جهداً في استنتاجها من خلال الأفكار المطروحة على الساحة، وسبب ذلك هو عدم وجود حصانة فكرية عند هؤلاء، وعدم الحصانة تأتي من عدم القراءة المتتابعة والتفكير الجدّي في الآراء المطروحة .. نعم!! جميل من الإنسان أن يجمع الكثير من الآراء المطروحة ويتبنى بعضها، ولكن ذلك مشروط بالتفكير قليلاً في هذه الآراء.
ولذا في خضم الأحداث يبرز رأي الإنسان المفكر، والقارئ الواعي، ويعتد برأيه من خلال الاستنتاجات التي يطرحها، ويفتخر برأيه أمام الأشخاص الانتقائيين بقوله (هذا رأيي .. ما هو رأيك؟!) أي لسان حاله يريد بذلك أين تحليل الطرف الآخر وقراءته الموسعة في هذا الأمر وذاك، ولا أريد رأي الآخرين الذي لم تبذل جهداً فيه.
فهذا رأيي .. فما هي آراؤكم ..
أخوكم .. زكي مبارك
يتبنى كثير من المثقفين وغيرهم آراء موجودة على الساحة، سواءً كانت مستقاة من منابع زاكية أو غير ذلك، وهذا في حد ذاته غير مهم، فقد تتغير آراء هذا الإنسان بين عشية وضحاها أو من خلال مراجعته النفسية لآراءه بعد فترة من الزمن، لأن الآراء غير الزاكية موجودة سواءً قبلنا بها أو لم نقبل .. المشكلة إذاً أين؟!!!
المشكلة تكمن حينما يتبنى كثير من الأخوة آراء ليست لهم، ولم يبذلوا جهداً في استنتاجها من خلال الأفكار المطروحة على الساحة، وسبب ذلك هو عدم وجود حصانة فكرية عند هؤلاء، وعدم الحصانة تأتي من عدم القراءة المتتابعة والتفكير الجدّي في الآراء المطروحة .. نعم!! جميل من الإنسان أن يجمع الكثير من الآراء المطروحة ويتبنى بعضها، ولكن ذلك مشروط بالتفكير قليلاً في هذه الآراء.
ولذا في خضم الأحداث يبرز رأي الإنسان المفكر، والقارئ الواعي، ويعتد برأيه من خلال الاستنتاجات التي يطرحها، ويفتخر برأيه أمام الأشخاص الانتقائيين بقوله (هذا رأيي .. ما هو رأيك؟!) أي لسان حاله يريد بذلك أين تحليل الطرف الآخر وقراءته الموسعة في هذا الأمر وذاك، ولا أريد رأي الآخرين الذي لم تبذل جهداً فيه.
فهذا رأيي .. فما هي آراؤكم ..
أخوكم .. زكي مبارك